غزة تبكي و أبوظبي ترقص مع شاكيرا

هذا هو حالنا بإختصار ، أناس يعيشون تحت عزف الرصاص و لحن الصواريخ ، و آخرون يرقصون على جراح غزة مع شاكيرا ، في بلد طالما وقف مع أشقائه و ساندهم في قضاياهم ، في بلد يدين أهله بالإسلام ، و يتمسك أفراده بعاداتهم و تقاليدهم ، شعب طاهر ما عرف طريق الإنحطاط الإخلاقي و القيمي سبيلا .

إن إصرار المنظمين على إقامة هذه الحفلة الهابطة في بلادنا و في وقت تقصف فيه غزة ، ليدل على أن هؤلاء لا يراعون للدين حرمته ، و لا للإنسان كرامته ، و لا لأهل الإمارات هيبتهم ، إن هؤلاء نفر تجردوا من قيمهم و من أخلاقهم ، و صارت المادة هي همهم و من بيع الأخلاق رزقهم ، و العار كل العار لمن صرّح بتنظيم هذا الحفل .

إن دعوات أهل الإمارات منذ أن أعلن عن تنظيم هذه الحفلة في برامج البث المباشر و في منتديات الإنترنت ، كانت كافيه لأن يتراجع المنظمون عن إقامة مثل هذه الحفلات الساقطة و التي لا هدف لها سوى تشويه صورة الإمارات أمام أشقائه في الخليج و في العالم ، و العمل على إغواء الشباب و الفتيات من خلال استضافة مثل هذه الساقطة ، و لكن تعامى المنظمون عن تلك الدعوات و أصموا آذانهم و استكبروا استكبارا .

و إني ومن هذا المنبر أناشد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله و رعاه بأن يصدر أوامره الساميه بإلغاء هذه الحفلة و جميع الحفلات المزمع إقامتها في هذه الأيام تعاطفا ً مع أهلنا في غزة ، و استجابة لمناشدات شعب الإمارات ، وحفظا ً لأخلاق شبابنا و فتياتنا من الإنحراف و الضياع.
و أن يصدر أوامره بسحب تراخيص الشركات المنظمة لتلك الحفلات الهابطة ومنعها من العمل في الدولة ، فلطالما كان سموه قريبا ً من أبنائه ، ملازما للحق ، سدا ً منيعا ً لأخلاقنا و هويتنا الوطنية ، قدوته في ذلك والدنا الشيخ زايد طيب الله ثراه .

منقـــــــــــووول


ومن وجهة نظري اذا جات شاكيرا لدبي

قولوا على الدنيا السلام