تهدمت والله اركان الهدى

ذاك اليوم شفت موقف هزني امام عيني
صورة لايتام يدورون في الزبالة الله يكرمكم مو لايقين ياكلون والدموع على وجوهه البريئة ويتلصقون في بعض من شدة البرد
واحنا نرمي الاكل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ما تعرفون شو عملت ولكن اخلي الاجر عند الله سبحانه وتعالى
ان التعامل مع اليتيم بالحسنى له فضل عظيم عند الله عز وجل
قال تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (البقرة: 220 ).
وقال أيضا : {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} (الضحى: 9).

اين نحن من هذا الشئ ؟؟
دموع الايتام!!!
اتعرفون ان دموع الايتام تهز عرش الرحمن
يتغافل كثير من الناس عن اليتامى ودموعهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به
القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف
العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا))

اين نحن من هذا القول الكريم
من منا يكره صحبة الامين الصديق عليه افضل الصلوات والسلام في الجنة ويحظى بذلك شرفا وفخرا؟؟؟
من منا يكره ان يزيد الله في رزقه وضاعفه له ويزكي له ماله ويطهره ويجعله نعم الصاحب السليم
كفالة اليتيم والمسح على رأسه وتطيب خاطرة يرقق القلب ويزيل عنه القسوة ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رجلاً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال : ((امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين )) . رواه أحمد.
إن اليتيم ماهوا إلا إنسان يحتاج إلى الكثير من الحنان والرحمة والعطف
فعندما تشيع الرحمة في المجتمع يكون ذلك دليلاً على صلاح المجتمع
أما إذا قست القلوب فإن الرحمة تنعدم ويسود الظلم والبؤس في المجتمع
أحبتي
لننظر لمن حولنا ولنتفقد أحوال اليتامى
الذين لايسألون الناس إلحافا وليحاول كل واحد منا أن يعطف على اليتيم
وأن يسهم ولو بالقليل من ماله ليرسم بسمة على وجهه البريء
أخواني وأخواتي
ماأجمل أن نتعاطف ونتعاون ونتكاتف ونحرص على اليتامى
لامن أجل شيء !!
سوا أن تسود الرحمة والمحبة والوئام في مجتمعنا الغالي على قلوبنا
ومرة أخرى إن شئتم أن تذرفوا الدمع ساخناً فاذكروا ساعة الاحتضار ، ودنو الأجل ، وتذكروا حال الصبية الصغار ، والذرية الضعاف الذين يتركهم هذا المحتضر وراءه ، يخشى عليهم ظروف الحياة ، وبلاء الدهر ، يتمنى لهم ولياً مرشداً يرعاهم كرعايته ، ويربيهم كتربيته ، ويعوضهم بره وعطفه .
من تذكر هذه الساعة ، وعاش هذه الحالة ، فليذكر حال اليتيم : ((وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولو قولا سديدا )).
اللهم احفظ اباء وامهات المسلمين والمسلمات ولاتذقهم الم اليتيم ومراره فقد الأحباء
هذا واسأل الله لي ولكم الرحمة والمغفرة
دعواتكم بظاهر الغيب
اختكم
لؤلؤة المغرب

همسة:
ثاني مرة انزل هذا الموضوع لانه من اشرافي