...نااقش العضــو اللي بعدك.....

الشكر لك ياسر تسميتها بالعظيمه .. : )
ربماأستطيع النظر إليها بغيرأليمه

/

حلولُ فرديُه تمكن بها نفسكُ من النجاهُ عندما تتعلق الامورُ بمايريب النفسُ من فشل وغيره في الحياه عامَه .. وكيُف يكون ذلك وماهيُ المكاسبُ المكتسبَه اللتي نستطيع إكتسابهَا لذواتناُ ونجعل منها عازلُ ذاتيُ لنفوسنَا ؟

الخوف من الفشل أراه وارد للجميع برأيي(وفي جميع اتجاهات الحياه )..فالبعض يتَصدَّر كل عمل يقوم به .. أبسطها مثالاً :صنع القهوه ..البعض يخشى الفشل
فلا يُرضي ذوق من يرغب بشربها..في المقابل يجد ذلك دافع لصنعها جيداً ..فيقوم بأعماله بشكل مُتقن ..خوفاً من الفشل
هذا بحد ذاته مكسب ..وبشكلٍ آخر هناك من هو على العكس تماماً أي ان همَ بعمل شيئاً ما يجب أن يقف وهو واثق
تمام الثقه أنه سينجزه بشكلٍ سليم بلا أخطاء ..وفي هذه الحال يُركز جيداً فيُتقنه ..فباختلاف دوافع الفرد (خوف/ثقه)
تكمن النتيجه القويمه التي يرغبها..ويعتمدها وسيله لنفسهِ قبل كل عمل/أمر ..وينطبق ذلك ع كل ما يريد الإنسان الإقدام عليه ..
أما بالنسبة للعازل النفسي لذواتنا والذي مهم جداً فأجده في الحديث مع العقل الباطن ..ولو كتابةً ..

فلا أفضل للإنسان من نفسه صديق ..وان أُحيط بأصدقاء..عليهِ أولا أن يُصادق ذاتهِ ويعرف ماذا تحتاج من دوافع
اجلس مع نفسك وأنا لا أعني حلل ..فكر وراقب نفسك وابدأ بلومها ..لا ما أعنيه ابعث لنفسك رسائل إيجابيه
انظر لما حققت من نجاح ولو كان ضئيلاً ..هل أنجزه أحد غيري ؟ هل كان سيكون لو لم أتحرك أنا وأمشي للوصول إليه
لا اذا هنا يجب أن تُثني ع نفسك .. وتدفعها للأمام تُخبرها أنها ثابرت وعمِلت وزرعت والآن تحصد ..
كما فعلَت هذا كله ..هي بالتالي تستطيع حمايتك من كل أذى حولك ولو كان باللسان .. لن تستمع لما يقول من يريد إيذاؤك
لن تؤثر فيك نظرات خصمك .. لن يقطع خيالات أحلامك وسكينتك إزعاج/تعكير موقف سخيف/مؤلم من أحدهم ..لن يستطيعوا
استفزازك ولا إيذاؤك ولا اختراق سمو تفكيرك ..ولا رتش وجدانك فأنت أفضل منهم ..أنت سيد نفسك و آمرها حتى بمنحنيات

التفكير.. أذاً نفسي طوعي أنا.
إن أخبرنا أنفسنا ذلك كلما استطعنا المكوث قليلاً بلا أعباء.. فترة سكينه.. حديث مع نفسٍ ساميه
فسنجني ثمارِ أفكارنا أفعالاً .. عن نفسي قد جربتها مراراً.. فلا انتصارات حققتها بالخلاص من مكروهٍ ما ..
أوأذى أو انتصارات بيني وبين نفسي ..أعزوها (من فضل الله )إلا لعقلي الباطني وتوجيهه..وبالطبع تفكيري والتدبير ..
أحياناً تسمح الظروف بالحديث معه فتستقم الحياه وان لم تسمح تعود تهيم بي إلى ان أجد الفرصه من جديد ..
قرأت كتاب عنه منذ 4 سنوات تقريباً وما يزال تأثيره يدفعني للتطبيق والغريب أنني نسيت اسم الكتاب بالظبط وإلا وضعت اسمه للفائده.
(عامةً القراءه عن دواخل العقل الباطن والبحث عن التمارين الذي يأمر بها شيء جيد ويستحق العناء)

أتمنى أنني وفيَّت لو القليل فقد وجدت السؤال كبير جداً عليَّ <<جاوبت حتى لا يتوقف ولذكر نقطتي
التي استفدت منها ليستفيد الجميع

/

سؤالي:
هل عثرت على وظيفةِ أحلامك..؟ان لمْ يكن نعم..هل أنت مرتاح /متأقلم في وظيفتك الحاليه ..
هل تنصح الشخص الذي لم يجد وظيفته التي يتمناها أن يُغير مسار بحثه فقد يتأقلم ان وجد ما يسد
رغبته في العمل؟