::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده

 

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا. لتسجيل الرجاء اضغط هنـا

مواضيع لم يرد عليها


|[ فعاليات المنتدى ]|

مركز تحميل هيبة ملك

الـمدونـآت

الجمعيه الخيرية

( قريبآ


العودة   منتديات هيبة ملك منبع إبداع لاينضب > ◦ • ◦ حـآنـة الآبجديـآت ◦ • ◦ > قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية

قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية شهاب من انبلاجِ الأبجديات وبريق يرسِم الأحداث ويترنح علىِ مرفأ القَصَص والرِوايات

الإهداءات

عشان الحب أذل نفسي >>روايه رومنسيه خياليه

قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية

إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2009, 05:52 PM   #31
الهدوء الساحر

ђ đ ђ đ

مـديرة الـمنـتدى


الصورة الرمزية الهدوء الساحر
الهدوء الساحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2693
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 10-22-2020 (01:41 PM)
 المشاركات : 10,276 [ + ]
 التقييم :  3523
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkred

اوسمتي

افتراضي



...هههههههههههههههههههههههههه
أيه والله تحــمسسسسسسسست أنا حسيت نفسي خبلا هع

بالأنتظــار على أحرر من الجمرررر
ياويلي عليك يازياد أختك بدت تحب أخووك هع

ههههههههههههههههههههه

بالأنتظـــااار يعطيك العاافيه هـــيك وبس هههههه

^ــــــــــ^


 
 توقيع : الهدوء الساحر



رد مع اقتباس
قديم 12-05-2009, 08:21 PM   #32
عسوووله
:+[مجموعة المميزين]+:


الصورة الرمزية عسوووله
عسوووله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1256
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 العمر : 31
 أخر زيارة : 08-21-2015 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,159 [ + ]
 التقييم :  691
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي




( في بيت عبد العزيز )

كان مولع الأغاني على أغنيه أصاله

سواهــــــــا قلبـــــــــي

وماسك السيجاره ويدخن وداخل جو ومرت ربع ساعه ووصل للمطارونزل ودور على أبو مشعل
عبد العزيز وهو يلتفت يمين ويسار يدور على أبو مشعل ألحين وين ألقى ذا الرجال
أبو مشعل وهو يتنادي : أنت يابو الشباب
عبد العزيز وهو يلتفت للصوت : توني أدور عليك
أبومشعل : أيه طيب وين سيارتك
عبد العزيز : عطني أدف العربيه عنك
أبو مشعل : تسوي خير
عبد العزيز : وأنت تسوي خير لو تحط الملكه بكره
أبو مشعل : خلاص بكره نملكم ماعندي أي مانع
عبد العزيز بفرحه وهو يأشر على السياره : السياره مناك



( في بيت رشا )


كانت متوتره وخايفه ورقت وغيرت ملابسها ولبست بندانه غجريه وحطت غلوس خجري وكحل خفيف يعطي عيونها جاذبيه ونزلت ( وبعد مرور نصف ساعه ) إلا تسمع صوت جرس الباب وحست ببرود في جسمها ونفسها بينقطع
رشا : مين
أبو مشعل : أفتحي أنا أبوك
رشا وهي تفتح الباب وتقول في نفسها لاياشيخ : هلا وغلا
أبو مشعل فتح عيونه ومر طيف أم رشا عليه : هلا فيك
عبد العزيز في نفسه : ياويل حالي وعقلي وقلبي من هالزين
رشا : أدخلوا
عبد العزيز وهو يهمس بأذنها : آه أحبــــك
رشا وهي تهمس له : أموووت فيـــك
عبد العزيز : صايره مو قمر ولا بشر صايره ملاك
رشا بحيا : طيب أدخل
عبد العزيز : أوكيك
أبو مشعل : هاه متى تبون الملكه ؟؟
رشا : أممـــم مأدري هاه عزيز متى تبي الملكه ؟؟
عبد العزيز : والله أنا أبيها بكره
رشا : خلاص بكره بكره
أبو مشعل : بكره ماعندي مانع
رشا : يعني خلاص بكره راح تكون الملكه
عبد العزيز : أيوه
رشا : طيب أبي أشتري أغراض للملكه
أبو مشعل : خلي عزيزيوديك أنا دايخ وفيني النوم
عبد العزيز : أوكيه أنا أوديها ماعندي مانع
أبو مشعل يكلم رشا : أبي غرفه نظيفه عشانم أنام فيها
رشا وهي تقوم : قم معاي أوريك الغرفه
أبو مشعل وهو يقوم : يله تصبح على خير
عبد العزيز وأنت من أهله
( يوم الملكه )


غيدا جت عند رشا بوقت مبكر عشان الكوفيرا
رشا : هلا غيود
غيدا : هلا فيك ها جت
رشا : لاتوها على العموم ترى سويت لك كوفي أدري بك تحبينهـ هالوقت
غيدا وهي تحضن رشا : ياجعلي منحرم منكـ
رشا : ولا أن تدرين غيود أنتي اليوم في مقام أمي الله يرحمها اللي ماتت وخلتني
غيدا وهي تضرب كتف رشا بخفهـ : ويعهـ كبرتيني 20 سنهـ يأم قريع ..
رشا بإبتسامه : هـهـاي لامو عشرين يمكن 30 سنهـ ..
غيدا : بعد
رشا : غيود والله ماني مصدقهـ أنا وأنتي ملكتنا في يوم واحد
غيدا : لاوبعد أصدقاء مثلنا
رشا : ياحليلنا والله أننا فله
غيدا : بقوهـ بعد ( ترن ترن الجرس )
غيدا : مين تتوقعين
رشا وهي تفتح البابـ : أكيد الكوفيرات
الكوفيرا بلهجه لبنانيهـ : لك شو عرفك تأبريني
رشا : هـهـ هلا أم توفيق
أم توفيق : أهلا بالعروسهـ
غيدا بغيره : حتى أنا بعد عروسه
أم توفيق : كلكم عرايس
رشا : تفضلي
أم توفيق : زاد فضلكـ يارب تأبريني يلهـ ياصبايا تفضلوا
الصبايا : هاي
غيدا ورشا : هايات
أم توفيق : هادولا تبعي
رشا : أهلا وسهلا تفضلوا
غيدا : ياحلوات بدكم شي تشربوا
أم توفيق : لاخليها بالسهره هلا بدنا نبلش بيك وبرشا
رشا : يله


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد الصاله الساعه 8 تماما )


كانوا كلهم موجودين إلا عزيز
فيصل : أف وين المعرس
عبد العزيز وهو ينزل مع الدرج وغرور : جاء المعرس
لين وهي مطيره عيونها على الأخر : ماشاء الله عليك ياخوي طالع قمر
ريم : ويعهـ وش هالزين غطيت علي
ديم : قولي ماشاء الله
ريم بعصبيه : ماشاء الله كلتيني بقشوري
عزيز بغرور : أقول خلونا من الكلام اللي ماله داعي خلونا نمشي
فيصل : يله بسرعه تأخرنا


( في بيت رشا )


المعازيم كلهم وصلوا
غيدا : ألحين زفتي بأنزل
رشا بإرتباك وخوف : بأنزل معك
غيدا : مايصير حبيبتي أنا بنزل قبلك مو أحنا متفقين
رشا بإستسلام : طيب
أم غيدا : يله بسرعه المعازيم وصلوا حسبي الله عليكم من بنات


( عند عبد الرحمن )


عبد الرحمن : عبد العزيز
عبد العزيز : هلا
عبد الرحمن : بموت من الفرح
عبد العزيز : وأنا مثلك وأكثر
عبد الرحمن : وأخيرا غيدا بتصير لي
عبد العزيز : آه فديتها جنوني وينها مانزلت
عبد الرحمن : أنا ألحين أتكلم عن غيدا وأنت جنوني
عبد العزيز : تكلم عنها لما تشبع وأنا بتكلم عن جنوني لما أشبع آآآ ه فديتها يناااس
عبد الرحمن : أيه والله صادق فديتها غيدا
عبد العزيز : أقول أسكت لايكثر


( عند أبو مشعل )


أبو متعب : مبروك
أبو مشعل : اله يبارك بعمرك
أبو نواف : الله يوفقها إنشاء الله
أبو مشعل من دون نفس : أنشاء الله
أبو محمد : منه المال ومنها العيال
أبومشعل بإبتسامه مزيفه : الله يوفقهم



( عند نايف وعبد الله )


نايف : آآه حبيبتي راح تنزف لواحد غيري آآه يالقهر
عبد الله : أقول عن السخافه
نايف : سخافه أني أحب وحدهـ مثل رشا
عبد الله : أهي أكبر منك وبعد تحب عزيز
نايف : جعله مايتهنى فيها
عبد الله : أستغفر ربك ترى الولد ماسوى لكـ شي
نايف : كيفي أنا حر
عبد الله : أقول الكلام معك ضايع أنا بروح ألحين أختي بتنزف

( ألا تتسكر الأنوار وبدت المويقه الكلاسيكيه ونزلت غيدا وكانو منبهرين من حلاتها )

عبد الحمن : تو مانورت الصاله
غيدا بحياء : منوره بوجودكـ
عبد العزيز : أقول غيود وين رشا
غيدا : شويات وبتنزف

عبد العزيز بملل : ليش أهي مو قبلك
عبد الرحمن : أقول تقلع خلني أخذ راحتي

( ومرت عشر دقايق وطفت الأنوار ونزلت رشا مع الموسيقه وكانت مثل الغزال بمشيتها ومثل الملاك بوجهها )



( عند أبو مشعل )


كان يناظر بنته كأنها أما بس رشا أحلى منها ملامح وكان يسمع أصدقائه وعيالهم كيف يمدحون بجمالها

متعب : وجع بنت الكلب حلوهـ
فيصل : شويه عليها كلمه حلوه ذي قمر مليوووون
أبو متعب : قولوا ماشاء الله
فيصل : ماشاء الله
متعب : لاإله إلا الله


( عند عبد العزيز )


عبد العزيز : أقول فيصل أنا بموت اليوم بتجنني رشا وبتجيب لي سكته قلبيه
فيصل : الله لايلومك
عبد العزيز : أمين
لين : زيزو مشاء الله رشا صايره ملاك
عبد العزيز : آآه أموت أنا عليها
ريم وهي تناظر ديم وبطنازه : أقول أسكت لايكثر قل ماشاء الله بس
ديم فهمت عليها : تعرفين تتهزين أنتي وجهك
ريم وهي تمشي عنها : هـهاي مسكينه


( عند نايف )


نايف : يلوموني فيها
عبد الله : أنا مألومك البنت حلوه لـكن تحبها جد مايصير
نايف : أحبها أموت فيها
عبد الله : والله العذاب مولي لكـ
نايف بحقد : شفها راحت لعبد العزيز
عبد الله : ياخي زوجها أكيد راح تروح له أجل تجي لكـ أنت
نايف : مو أهي تقول أنا أخوها
عبد الله وهو يروح عن نايف : ياخي الغلط مو عليك علي أنا الللي جالس مع واحد مثلك
نايف : تلايط تلايط


( عند مي )

مي بحقد : الله لايهنيهم الله لايهنيهم
جود : أستغفري يابنت الناس حرام عليكـ
مي : أقول لايكثر بس أنتي والله لأفرقهم والله ثم والله دام راسي يشم الهواء مأخليهم بحالهم والله لخرب اللي بينهـ وبينها مأكون أنا مي
جود : لا حول ولا قوه إلا بالله أنتي أعقلي يامجنونهـ
مي : آه بتنبط كبدي من القهر


( عند رشا وعزيز )


رشا بعد نزولها راحت للمكان اللي مجهزلها ولعزيز وغيود ودحوم
وكان عزيز واقف ويناظلرها بحراره : آآآه
لرشا : السلام عليكم
عبد العزيز : وعليكم السلام هلا وغلا بحنوني ودنيتي وحياتي وأهلي وكل ناسي هلا وغلا
رشا بحيا : شوي شوي علي كذا أموت والله
عبد العزيز : بسم الله عليك من الموت جعل يومي قبل يومكـ
رشا : لايهمك يومي ويومك مع بعض
أبو مشعل يقاطعهم : هي أنت يله بسرعه نكتب الكتاب أنا عندي أشغال
عبد العزيز : أنشاء الله ياعمي
رشا حست بغصه من القهر
عبد العزيز حس فيها وحب يغير الجو : يله خل نروح قبل غيدا ودحوم
رشا بإبتسامه مصطنعه : يله
وقع عبد العزيز وأبو مشعل والشهود وأخذ عزوز الكتاب ومده لرشا فأخذت رشا الكتاب ومسكت القلم وناظرت زيزو : أوقع ؟؟
عبد العزيز كان يراقبها بفرح شديد : أيه أجل تناظرينهـ

رشا : أها طيب وين
عبد العزيز وهو يأشر : هنا
رشا وهي توقع : بسم الله
عبد العزيز مسك يد رشا وطبع بوسه على يدها : أحبك يأحلى زوجهـ بالدنياء
رشا بحيا : عزيز إحنا مو لحانا هنا
عبد العزيز وهو ماسك يدها وقرب لها : طيب أنا مأشوف أحد هنا إلا أنتي أنا أحبك أحبكـ أحبك ياجنوني تحبيني يأغلى زوجهـ بالدنياء ؟؟
أبو مشعل يقاطعهم : يله أنت وياها أنا بروح
عبد الرحمن بصوت عالي : عزيز مبرووووووووووووك
عبد العزيز بصوت أعلى : الله يبارك فيك
عبد الرحمن : طيب بارك لي
عبد العزيز : مبروك منك المال ومنها العيال
عبد الرحمن : الله يبارك فيك آآمين
غيدا وهي تضم رشا : مبروك حبيبتي
رشا : الله يبارك فيك حبيبتي
أبو غيدا وهو يمسك يد غيدا : مبروووك يأحلى بنت بالدنياء
غيدا : الله يبارك فيك بابا ( وتضمه )
رشا سمعتهم وحز بخاطرها ليش أبوها مابارك لها ولا قال حتى كلمه مبروك
عبد الحمن راح عند غيدا : غيوده أمشي نطلع بره في كلام بخاطري أبي أقولهـ
غيدا وهي تقوم : يله
عبد الحمن : غيود أحبك موت
غيدا بحيا : وأنا أكثر
عبد الرحمن وهو يقرب لها : غيود أنتي بدل أهلي اللي ماتوا وخلوني
غيدا : الله يخليني لك ويخليكـ لي
عبد الرحمن وهويرفع راسه ويناظر السماء : غيود حبيبتي تدرين متى ماتوا أهلي كم تتوقعين كان عمري ؟؟؟
غيدا : كم كان عمرك ؟؟
عبد الرحمن : تقريبا ثلاث سنوات
غيدا بستغراب : ثلاث سنوات !!! طيب كيف عشت
عبد الرحمن وهو يلتفت لغيدا : ربتني أم عبد العزيز الله يرحمها
غيدا : الله يرحمها
عبد الرحمن : آمين


( عند رشا وعبد العزيز )


رشا بضيق : زيزو على الأقل ليش ماقال لي مبرووك
عبد العزيز وهو يفكر : مأدري بصراحه
رشا وعيونها غرقانه دموع وخانقتها العبره : أمـمـ بصراحه قهر
عبد العزيز وهو يقرب لها : رشا قهر أن اليوم أنا وياك متملكين قهر أني أنا اليوم أسعد أنسان قهر أنك لفتي نظر كل الناس ولاما يهمك كل هذا ؟؟
رشا : إلا يهمني
عبد العزيز : طيب ليش ماتفكرين إلا بأبوك
رشا بعصبيه : والله أنك غريب من جد حتى لو فكرت بأبوي تستغرب
عبد العزيز : طيب هدي عصابك وبعدين أنا ماستغربت يعني كل الكلام اللي قلته تو مايهمك
رشا وهي تقوم وبعصبيه : لامايهمني ظنك أكيد يهمني أعوذ بالله كل ماقلت لك موضوع عن أبوي قلت لي لاتفكرين فيه ومن هالكلام
عبد العزيز وهو يقوم ويحط أصبعه على فمها وبهمس : أوش أوش ( بحنان وحب ) أنا ماقلت هالكلام إلا عشان ماتعكرين مزاجك أبيك تنسين اللي ينساك وتبيعين اللي يبيعك
رشا ودموعها نزلت : بس هذا أبوي شلون أبيع أبوي
عبد العزيز وهو يحضنها وبحزن : رشا بليز مأبي أشوف دموعك أنا كم مره قلت لك مأبي أشوف دموعك وأنا راسي يشم الهوا
رشا وهي تبعد عن حضنه وتمسح دموعها : أوكيهـ
عبد العزيز : وعد
رشا : وعد
عبد العزيز وهو يقوم : يله نقوم ندخل المعازيم على العشاء
رشا وهي تقوم : يله



( في صاله الطعام )


الكل يتعشى والكل مبسوط واللي يضحك واللي يسولف واللي ..... ألخ



( بعد العشاء الساعه 00 : 2 ليلا )

المعازيم راحو مابقى إلازيزو ورشا
عبد العزيز : رشا يله قومي أركبي السيارهـ
رشا بستغراب : نعم
عبد العزيز : أنعم الله حالك اللي سمعتيه
رشا : طيب وش نسوي بالسياره
عبد العزيز : عندي لك سبرايز
رشا وهي تقوم : مادام الدعوه فيها سبرايز يله قدام
عبد العزيز وهو يطلع : راح أحتريك لما تغيرين
رشا : أوكيه دقايق ماراح أطول
عبد العزيز : أوكيه
رشا وهي ترقى جالسه تكلم نفسها : وش تتوقعين المفاجأه اللي مسويها زيزو أمـمـمـ مأدري مصيري راح أعرفها ( ولبست بلوزه حريريه لونها نيلي وبنطلون جينز ونزلت )


( في السياره )



عبد العزيز جالس يدخن
رشا وهي تركب : هاااي
عبد العزيز : هايات
رشا وهي تكح : أح أحـ بليز عزيز أنا مأحب الدخان لاتدخن
عبد العزيز وهو يرمي الزقاره : من عيوني بس عندك ماراح أدخن
رشا : يعني بس عندي لا حبيبي عندي وعند غيري
عبد العزيز : وش أسوي أحس أني متعلق فيها هالأيام
رشا : طيب حاول
عبد العزيز وهو يشغل المسجل : أقول بس أسمعي هالأغنيه


( بحب فيك كلام عينيك لصوفيا )


رشا : عزيز ألحين إحنا وين رايحين
عبد العزيز : سبرايز
رشا : طيب هذا الطريق طريق الدمام
عبد العزيز : سبرايز
رشا بيأس : سبرايز سبرايز مصيري راح أعرفه
عبد العزيز وهو يبتسم : مصيرك راح تعرفينه

( في مدينه الحب ( الخبر ) )


عبد العزيز وهو يدخل الشليهات ( هوليدي إن )
رشا : زيزو إحنا وش جابنا هنا
عبد العزيز : مو قلت لك سبرايز
رشا : أها يعني مستأجر شاليه لي ولك
عبد العزيز : أيوه صح عليك شاطره جنووني
رشا : أصلا أنا عارفه من زمان بس أنا أسوي نفسي غبيه
عبد العزيز : لاياشيخه أحلف
رشا : والله ماقد سمعت إن من الذكاء أن تجعل نفسك غبيا
عبد العزيز : أقول بس أنزلي
رشا : أوكيه من عيوني


( في الشاليهـ )


رشا وهي تاخذ جوله بالشاليه : زيزو مو كأنه غرفه وحده
عبد العزيز : وش تبيني أسوي مالقيت إلا غرفه وحده مليانه الشاليهات
رشا : طيب وين راح تنام فيه
عبد العزيز : مو مشكله أنا بالصاله
رشا : أمـمـ وش رايك نطلع على البحر
عبد العزيز : أكيد أجل وش جابنا هنا
رشا : أوكيه أنا طالعه
عبد العزيز : أوكيه راح ألحقك بس بنزل الأغراض اللي معي
رشا بإستغراب : أغراض
عبد العزيز : إيه ماعليك أغراض
رشا : أوكيه أنا أحتريك
رشا طلعت وجلست على البحر ومرت عشر دقايق وعبد العزيز جالس يزين الشموع ويحط الكيك على الطاوله ويحط العصير ويشغل الموسيقهـ الكلاسيكيهـ وسكر الأنوار وطلع لرشا وشافها سارحانه بعالم ثاني عبد العزيز وهو يحضنها من ورا ويلف يدينه على خصرها وبهمس : رشا حياتي ممكن تقومين عندي لك مفاجأه جوا الشاليه
رشا ببلاهه : هــاه
عبد العزيز بهمس : يله خل نقوم
رشا : أوكيه
عبد العزيز وهو يقوم ويرفعها : يله
رشا : طيب وربي أعرف أقوم
عبد العزيز وهو يشيلها : لا أحلفي أحسبك ماتعرفين
رشا وهو تلعب برجولها ( وأنتم بكرامه ) : كيفكـ التعب مو علي عليكـ أنت أنا مرتاحه
عبد العزيز يفتح باب الشاليه : تفضلي ياجنوني
رشا وهي تدخل : واااو
عبد العزيز : وش رايك ؟؟
رشا بإنبهار وإعجاب : جنااان
عبد العزيز وهو يلف يده على خصرها ويحط راسه على كتفها : أنتي الجنان وربي أنتي ( وطبع بوسه على رقبتها )
رشا وهي تفك يدينه وتقابله وجه لوجه : أنا أدري أني جنان لكن مو كثرك
عبد العزيز : ياعيني
رشا : والله صدق
عبد العزيز وهو يضرب رشا بخفه على كتفها : طيب أنا قلت لك أنك كذابهـ
رشا بدلع : آآي عزيز وربي يعورني
عبد العزيز : ياكذابه
رشا : والله
عبد العزيز وهو يقرب خده لرشا : طيب أضربيني كلي لكـ
رشا وهي تطبع بوسه على خده : لامايهون علي حتى لو تذبحني كلي فدوهـ لك
عبد العزيز : وااي ويلوموني في جنوني والله أني أحبكـ وربي أني أموت عليكـ
رشا بحيا : يله عزيز أنا جوعانه أبي أكل الكيكه
عبد العزيز بإبتسامه : من عيوني كم رشا عندي
رشا : أكيد وحده
عبد العزيز : وأحلى وحده
عبد العزيز يقطع الكيكه وأخذ قطعه صغيرهـ و مد لها الكيكه : كليها من يدي بلييز
رشا وهي تاكل الكيكه : أمـمـم راح تاكل من الشوكه اللي بعدي
عبد العزيز وهو يكمل بقاايا الكيكه : أممـم عسل
رشا بحيا : لالا ياشيخ
عبد العزيز : والله وربي أن طعم الكيكه ماسخ بس بعدك صارت عسل
رشا وجهها صاير أحمر من الحيا
عبد العزيز : فديت لون وجهك الحلو
رشا : عزيز وربي اللي خلقني وخلقك أني أحبك
عبد العزيز : إيه صرفي ماوراك
رشا : زيزو والله أني مأصرف والله بس كان شي بخاطري وقلته
عبد العزيز وهو يقرب لها ويمسك بطن يدها ويبوسه : يله يله قولي كل شي بخاطرك أنا أسمعك
رشا وهي تقرب لأذنه وبهمس : أنا مابغى أقول أحبك ولا أموت فيك ولا أهواك أنا أبغى أقول كلمه مانطقها في البشر غيري أب أقول أني فدوه لك وفدوهـ للأرض اللي تمشي عليها
عبد العزيز وهو ينارها بنظره تذوب : ياكشخـخـهـ يارومانسيهـ موزيه لنا هالرومانسيه ليش ياجنوني
رشا بإستهبال : عشان ماتناظرني هالنظرات
عبد العزيز : أشوه حس بالي شي ثاني
عبد العزيز وهو يكح : أحـح أحــح أنا بطلع شويات وجاي
رشا : أوكيه
عبد العزيز وهو يقوم : شويات ماراح أطول
رشا وش عنده طلع خل أطلع أناظر وش يسوي ( وطلعت ) ولقت زيزو يدخن
عبد العزيز وهو بلتفت وشاف رشا : وش جابها ذي
رشا وهي تضرب برجولها ( وأنتم بكرامه ) على الأرض : أنا راح أنام تصبح على خير
عبد العزيز : أوهـ عصبت الأخت .. وأنتي من أهله جنوني
رشا وهي تدخل الشاليه : وتقلد صوته ( وأنتي من أهله جنوني ) وكأنه ماسوى شي
رشا دخلت وهي مقهوره من عزيز وفي نفسها يا الله ليش عزيز هالايام يكثر من الدخان والله أنه يقهر ودخلت غرفتها وسكرت الباب عبدالعزيز دخل الشاليه وفي نفسه الله يعيني عليها وعلى الحنه خلي أدخل عليها ألحين وأراضيها قبل بكره عبدالعزيز وهويطق الباب : رشا جنوني
رشا يوم طق الباب نطت للسرير وسوت نفسها نايمه
عبد العزيز : جنوني ترى بدخل
رشا : ـــــــــــ
عبد العزيز وهو يدخل وشاف رشا نايمه : جنوني أدري أنكـ تسمعيني بس حبيت أقولكـ أني
رشا وهي تقاطعه : تصبح على خير
عبد العزيز : حلوه الطرده بس ماعليه نمشيها لكـ هالمره وبعدين أنا أبي أكلمكـ
رشا وهي تقوم : وش تبي تقول تبي تقول ماكنت تقصد أنك تدخن ها رد
عبد العزيز : لاكنت أبي أقولكـ أني أحبك ومأرضى على زعلكـ
رشا : طيب أن كنت ماترضى على زعلي لاتدخن
عبد العزيز : مأقدر
رشا : طيب بس قدامي لاتدخن
عبد العزيز : يعني تبيني ألعب عليكـ
رشا : أيوه
عبد العزيز بحب : أوكي من عيوني كم رشا عندي ؟؟
رشا بدلع : وحده
عبد العزيز : وأحلى وحده بالدنياء
رشا : من قدي أنا أحلى وحده بالكون
عبد العزيز وهو يقوم : يله أنا ألحين بقولك وأنتي من أهله
رشا أبتسمت
عبد العزيز وهو يطلع : حلوه الإبتسامه


( في بيت مي الساعه 4 العصر )



مي : أف أموت واعرف عزيزليش مقفل جواله أف شكل مالي إلى فيصل أدق عليه وهويقولي الاخبار
فيصل : أهلا
مي : هلا فيك كيفك
فيصل : تمام دامي اسمع هالصوت
مي : تسلم والله وكلك ذوق
فيصل : طالع عليك
مي : على العموم عندك شي
فيصل : لوكان عندي اتفضالك
مي : حلو طيب ابيك تمرني ونطلع طفشانه
فيصل : تامرين امر


(في بيت زياد )



زياد قام وطلع مع وليد وراحو للاستراحه مع الشباب وإياد كان مخنوق ويرسم ورانيا على النت



(في بيت بنات أبومتعب )





بيان : أف مادري سلطان ليش مايرد
ليان : يمكن نايم
بيان وهي تحاول تقنع نفسها : يمكن
ليان : أناودي أدق على إياد
بيان : طيب وش تبين فيه
ليان : مأدري أبيه أشتقت أسمع صوته
بيان : أها دقي



( في بيت أم سلطان )


أم سلطان : ماقلتي لها
ميمي : إلا بس ماردت علي
أم سلطان : طيب دقي وقولي لها
ميمي : أنشاء الله
ميمي رقت فوق ودقت على لين : هلا بروح لين وقلبها
ميمي : هلا فيك
لين : شحالكـ
ميمي : تمام وأنتي وش أخبارك وأخبار الغالين
لين وهي تتنهد : بس أنا تمام والغالين مأدري عنهم
ميمي : ليش ؟؟
لين : شلون ليش مأدري مادقوا علي ولا سألوني وش الأخبار أنا اللي أدق


ميمي : ياعيني
لين : كشخه صح
ميمي : بفوه بس على العموم أبي أقول شي
لين : شنو
ميمي : أمي مسويه لي قلق تقول دقي على لين وسأليها عن الموضوع
لين : أي موضوع
ميمي : أفا نسيتي
لين : أها تذكرت موضووع ديم
ميمي : أيوه عليك نور
لين : والله مابعد قلت لها
ميمي : طيب حاكيها اليوم تكفين
لين : طيب راح أحاكيها
ميمي : وردي علي أوكي
لين : أوكيه



( في بيت غيدا )


غيدا جالسه بغرفتها إلا يدق جوالها
غيدا : هلا والله وغلا بدحوم
عبد الرحمن : مو دحوم
غيدا : سوري عبد الرحمن
عبد الرحمن : أيوه خليك كذا شاطره
غيدا : أنشاء الله
عبد الرحمن : حياتي بمرك اليوم بالليل أوكي
غيدا : أوكيهـ البيت بيتك
عبد الرحمن : أدري بس حبيت أعطيك خبر
غيدا : ياعيني على الواثق
عبد الرحمن : أكيد أصير واثق مو أنا ألحين أسكر من غيدا
غيدا : لا ليش تسكر
عبد الرحمن : عيب أنا مع الشباب عيب أتكلم معك كثير بعدين يستهبلون علي ترضين
غيدا : لا مأرضى
عبد الرحمن : يله بس تقلعي ولاتكثيرن كلام
غيدا : خير حسن أسلوبكـ
عبد الرحمن : شباب
غيدا : فهمت يله باي
عبد الرحمن : ههههـهاي بايات




(في الشاليه )



رشا وهي تقوم عبدالعزيز : عزيزعزيز
عبدالعزيز : أها
رشا وهي تلعب بخصلات شعره : يله حبيبي قوم
عبدالعزيز : ها
رشا بأبتسامه : يله حبيبي قوم يله
عبد العزيز وهو يفتح عيونه : أحلى صباح مرعلي بحياتي اليوم لان أول مافتحت عيوني لقيت أحلى وجه شفت بحياتي اللي هووجهك ( ومسكـ أيدها وطبع بوسهـ عليها )
واللي أحلى من هذا وهذا أنامل يدك اللي تخللت شعري
رشا بابتسامه وهي تسحب يدها : أنامأقدر على كلامك ويله أنا طلبت الفطور و الحين هوعلى الطاوله يله قم غسل وجهك وتعال أفطر
عبدالعزيز وهويقوم : أنشا لله من عيوني أي أوامرثانيه
رشا وهي تطلع : لا



(في بيت بنات أبومتعب )




ليان : هلا فيك شو أخبارك
إياد : الحمد الله تمام وأنتي
ليان : أكيد تمام دامك تمام
إياد بأبتسامه وهويحط لمسته الاخيره على الرسمه : تخيلي وش قاعد أسوي
ليان : وش قاعد تسوي
إياد : كنت مخنوق وقاعد أرسم ورسمت وأنا كنت متعمق وتوني ألا حظ أنا وش رسمت
ليان بحماس : طيب وش رسمت
إياد ببرود : رسمه
ليان : لاياشيخ أدري بس وشي
إياد : طيب خمني
ليان : إياد
إياد بحب : ياحلو أسمي من فمك
ليان بحياء : بليز
إياد :نونو ماراح أقولك
ليان : أوكيه مولازم
إياد : أوكيه مولازم مولازم تعرفين
ليان : أيوه وش كنا نقول
إياد : كنا نقول أن أسمي من فمك حلو ياليت تعيدينه
ليان بحياء : لامابي اعيد لين تقولي وش ترسم
إياد : ماراح أقولك إلا لين تعلميني وينك وأمرك ونطلع
ليان : أنا في البيت
إياد : طيب وين بيتكم
ليان توصفله
إياد : أوكيه دقايق واكون عند الباب
ليان بفرح : أحتريك


( في سيارت فيصل )


مي : هاي
فيصل : هايات
مي : كيفكـ
فيصل : تمام دامك معي
مي : ياعيني على النفاق
فيصل وهو يلف لها : نفاق .. ليش وش راح أستفيد

مي : مدري
فيصل : أقول ماعلينا وين تبين نروح
مي : أي مكان ماعندي أي مانع
فيصل بخبث : أي مكان
مي : أيوه أي مكان عام
فيصل : أها يعني نتمشى بالسياره


( في الشاليه الساعه 8 ليلا )

بعدما كلوا رشا وعبدالعزيز طلعو يتمشون بالشاليه


( عند ليان و إياد )


ليان وهي تضحك : إياد ههههههههههههاي وربي بموت من الضحك
إياد بأبتسامه : لاخلاص عاد أناماحب الموت
ليان بأبتسامه : محد يحبه طيب قلي ألحين وين بتروح
إياد : مامليتي مني بوديك للبيت
ليان :لا وربي مامليت
إياد : والله حتى أنابس والله عندي موعد ألحين مع واحد في الشغل
ليان بحزن : أها


( عند مي وفيصل )

فيصل وصل مي لبيتها بعد ماتمشوا بالسياره ونزلو عند كافي وستانسوا ثم راح فيصل للإ ستراحه


(عند لين وديم )


لين : ها ديوم وش قلتي
ديم بصدمه : لحضه أنا مو قادره أستوعب اللي تقولينه
لين : عادي بس سلطان يبيك زوجه له وش اللي مو قادره تستوعبينهـ
ديم : ههههاي تخيلي شكلي عروس
لين : عادي ديوم ماناقصك شي
ديم : مدري والله خليني أفكر
لين : أكيد فكري براحتكـ بس الولد مايتعوض
ديم : على العموم أنا بفكر وبرد لكـ


( عند رشا وعبد العزيز )


عبد العزيز : أف مليت
رشا : أفا ليش
عبد العزيز : تكسرت رجولي وأنا أمشي خل نجلس
رشا بإبتسامه : طيب خل نجلس
عبد العزيز وهو يروح ويجلس عند الشاطئ وأخذ له نفس عميق : آآه
رشا : سلامتك من الآه وش فيك ؟؟
عبد العزيز وهو يلف لرشا : وش رايك أجلس أنا وياك وقولك وش فيني
رشا وهي تجلس : طيب يله قول
عبد العزيز بإبتسامهـ خبث وهو يجلس : طيب بس رشا أوعديني أنك ماتزعلين علي
رشا بخوف : وعد مأزعل عليكـ بس قول
عبد العزيز وهو يناظر البحر ويناظرها وبحزن : رشا أنا أنا ولا خلاص ماراح أقول
رشا زاد خوفها : عزيز قول
عبد العزيز في نفسه ( أنا وش فيني ورطت نفسي ألحين وش أقول لها أمــم ) : أنا مريض تعبان
رشا بعدم إستيعاب : جد والله
عبد العزيز : جد والله بقولك السالفه من أولها لأخرها
رشا بخوف : طيب قول
عبد العزيز وهو يناظرها بحزن شديد : مرهـ يارشا كنت أحس بصداع وتعب وأن جسمي مكسر ورحت للمستشفى ودخلت على الدكتور وقلت له اللي أحس فيه قال رح سو أشعه رحت سويت أشعهـ لجسمي كامله ورحت وعطيتها الدكتور وقعد يشوفها ويتأملها عشر دقايق مره يشوف الأشعه ومره يشوفني ثم قالي ( وأخذ نفس عميق )
رشا بخوف شديد : كمـلـ
عبد العزيز : وبعدها قال لي سو تحليل دم رحت وسويت تحليل دم وبعد مارحت للدكتور وعطيته أوراق التحليل قالي
رشا : أيوه وش قالكـ
عبد العزيز : قال اللي خايف منه صار
رشا وهي تحط يدها على فمه : خلاص كفايهـ عزيز مأبي أسمع وش قال
عبد العزيز وهو يمسك يدها بعد مابعدها عن فمهـ وشاف عيون رشا مليانه دموع : جنوني خليني أقول وأرتاح
رشا وهي تحاول تهدي نفسها : لامابي
عبد العزيز : براحتكـ
رشا : لاقول
عبد العزيز وهو يعتدل بجلستهـ وصار مقابل لرشا وجهـ لوجهـ : أن اللي خايف منه هو مرض
رشا : قلت لكـ مأبي أسمع
عبد العزيز : مرض الحب
رشا وهي تحاول تستوعب اللي قالهـ : مرض الحب
عبد العزيز بحب : أيوه مرض حبكـ راسي كان مصدع من كثر مأفكر فيكـ والتعب اللي فيني إذا غبيتي عن عيني وخليتيني وبعد يجيني خفقان بالقلب و ... و ...
رشا وهي تضرب عبد العزيز مع كتفهـ : مع وجهـكـ روعتاني والله أني بغيت أموووت من الخوووف
عبد العزيز وهو يقوم ويجلس جنبها وحط أيدهـ على كتفها وقربها لحضنه وبحنان وهمس : الله ياخذني يوم روعتك يارب تاخذني
رشا بدلع وبصوت ناعم : لا بعدين أموت
عبد العزيز بإبتسامه : فديتكـ وفديت صوت الدلع كلهـ
رشا : وفديتكـ وفديت الكذب كله
عبد العزيز : هـهـهـأي حلوه أجل بصير دايم كذاب عشان تفديني
رشا : لاياشيخ
عبد العزيز : واللهـ
رشا : أها


(عند ليان وإياد )


إياد وقف السياره عند بيت ليان
ليان : إياد بليز قبل مأنزل أبيك تقولي وش كنت ترسم
إياد : لا لا لا
ليان : بليز
إياد : نونو
ليان كيفك ( ونزلت من السياره )
إياد وهو ينزل من السياره : ليان
ليان :هلا
إياد : كنت أرسم ولا أدري وش أرسم ويوم خلصت أكتشفت إني أرسمك
ليان : أنا
إياد :يس أنتي
ليان بفرح : جد والله
إياد : والله شكل يدي لقت أحلى شي ترسمه وجهك لأن الي يرسمه أظن راح يرتاح لأن راح يطلع كل إلي بخطره وتطلع الرسمه أحلى وجه بدنياء
ليان : إياد في بالي شي اليوم كله ودي أقوله بس متردده
إياد : قولي
ليان : تذكر يوم تقولي أن لو أنك تحبين شخص بقوه أكيد راح تضحين عشانه
إياد : أكيد
ليان بتردد أقول ولا لا : أم طيب إذا قلتلك إني ألحين جربت شعور الحب ومستعده أضحي
إياد بصدمه : جربتي شعور الحب
ليان بابتسامه وحب : يس جربته ومستعده أضحي له بكل عمري لو بغى
إياد بخوف : طيب ممكن أعرف مين
ليان : معقوله ماعرفت مين
إياد : لا
ليان وهي تعطي إياد ظهرها : أنت
إياد بعدم إستيعاب : أنا
ليان : أيوه أنت اللي علقت قلب ليان فيكـ أنت صرت تفكري بالليل والنهار سرت بالنسبه لي كل شي يإياد
إياد قام مصدوم من اللي يسمعهـ : ليان
ليان وهي تلف لهـ : عيون ليان وقلبها أمر
إياد : بسألك بالله وش حبيتي فيني
ليان : كل شي حنانك طيبتك عفويتك
إياد : كل هذا فيني
ليان : يس ليهـ مو واثق من نفسك
إياد : لا مو كذا بس مستغرب
ليان : مستغرب من شنو
إياد : من حبكـ
ليان : ليش مستغرب من حبي طيب إياد أنا شنو بالنسبهـ لكـ ؟؟
إياد : أنتي ؟؟
ليان : يس
إياد : أنتي ياليان الوحيده اللي قدرتي تطلعيني من اللي أنا فيهـ أنتي الوحيدهـ اللي علمتيني أن الدنياء ماتوقف على شخص وأن الدنياء حلوهـ أنتي حببتيني في شي ماكنت أحبهـ وكل هذا محبته أهي محبتك ياليان أنت الحب الوحيد في حياتي ياروح إياد
ليان بفرحهـ : يعني اللي فهمته من كلامك أنكــ
إياد يقاطعها : أبادلكـ مشاعرك ياليان
ليان مو عارفهـ وش تسوي من الفرحهـ ومالقت لها أنها تقول : أوكيـهـ باي أنا بدخل
إياد بإبتسامهـ : بااايااات ومع السلامهـ
ليان وهي تدخل : مع السلامهـ
إياد : ليان أنتبهي لنفسكـ
ليان بصوت عااالي : أنشاء اللهـ


( عند فيصل وزياد )


فيصل : هلا
زياد : هلا فيكـ
فيصل : وش فيكـ جالس لحالكـ وين الشباب
زياد : جوا بابلخيمه بس عاجبني الجو هنا
فيصل : واللهـ أنك صادق الجو حلو
زياد : هاه كيف الطلعهـ مع مي
فيصل : آآآه يازياد حلوهـ بقوهـ
زياد : كشخه بدينا نحب
فيصل : شفت عاد فيصل حب
زياد : والله حركات
فيصل : إيه حركات
زياد : أنا بروح البيت
فيصل : ليش بتروح خلنا جالسين
زياد : والله فيني النوم
فيصل : أيه تصبح على خير
زياد : وانت من أهله



( عند رشا وعبد العزيز )



رشا وعزيز جالسين بالصاله وكانت رشا بحظن عزيز إلى يرن جوال عزيز
عزيز : جنوني عطيني الجوال
رشا وهي تمد يدها وتاخذ الجوال خذ
عبدالعزيز وهو يرد : مشكووووره جنوني
مي : هلا والله
عبد العزيز بستغراب : هلين مين معي ؟؟
مي بحزن : أفا ماعرفتني
عبد العزيز : لا و الله
مي : معك مي
عبد العزيز بستغراب : مين
مي : اللي سمعته
عبد العزيز : هلا والله
مي : هلا فيك وينك
عبد العزيز : نعم
مي : مع ليش يمكن تعد يت حدودي
عبد العزيز : لا لا عادي
مي : سوري إني دقيت بوقت متاخر بس جد وحشتني
عبدالعزيز : وحشتك العافيه
رشا : مين هذا
مي : عندك رشا
عبد العزيز : يس طالعين أنا ويا ها لشاليهات بالخبر
رشا بصوت أقرب للهمس : عزيز من تكلم ؟؟
عبد العزيز وهو يأشر لرشا ( أصبري )
مي : أها عشان كذا مأشوف رشا
رشا : عزيز مين ؟؟
عبد العزيز وهو يبعد الجوال عنه : لحضه جنوني لما أخلص أسئلي
رشا : سوري
مي : عزيز
عبد العزيز : هلا معك
مي : أيوه وش أخبارك
عبد العزيز : تمام الحمد الله
مي : دووم أنشاء الله يله أجل حبيت أطمنت عليك وقولك أنك وحشتني وسلم لي على رشا
عبد العزيز : يبلغ
مي : تامر على شي
عبد العزيز : سلامتك
مي : أوكيه باي
عبد العزيز : بايات
رشا : يله سكرت قول من كنت تكلم
عبد العزيز : جنوني تراهم مايمدحون اللقافه
رشا : أنا ماهمني بس أني أسمع صوت بنت
عبد العزيز : أيوه بنت بس مااح أقولك مين
رشا وهي تقوم من حظنه : عزيز قول وخلص
عبد العزيز : طيب وش راح تستفيدين لو عرفتي من أهي
رشا : عشان يطمن قلبي
عبد العزيز : يعني أعتبرها غيره
رشا : أجل وش تعتبرها
عبد العزيز : يازين اللي يغارون
رشا : عبد العزيز الله يخليك لاتستخف فيني وقلي
عبد العزيز : والله أنا مأستخف فيك وبعدين ماعاش من يستخف فيك واللي داقه علي مي
رشا بصدمه وأستغراب ؟؟؟؟ : مي
عبد العزيز : أيوه
رشا بكره : وش تبي منك
عبد العزيز : بس تسلم
رشا : في هالوقت
عبدالعزيز : وتسلم عليك
رشا : الله لايسلمها
عبد العزيز : أفاااا ليش
رشا : كذا مأحبها وما أرتاح لها
عبد العزيز : حرام عليك والله أنها حبوبه
رشا بكره شديد : وعععع
رشا وهو يلعب بخصلات شعرها : ترى مابقى إلا يوم واحد وبكرا بنرجع لتبين تضيع وقتنا بكلام فاضي
رشا : لا أكيد مأبي بس والله ماعندي شي أقوله كل شي بخاطري قلته
عبد العزيز : بس أنا لو بتكلم لما بكره ماراح أسكت
رشا : طيب تكلم أنا راح أسمعك
بد العزيز وهو يقوم ويحط كاست وشغله : جنوني هذا إهداء مني لك ( لو بص بعيني مره بس .... الخ ) رشا كانت داخله جو بقوه مع الأغنيه تغني بصةت واطي
عبد العزيز وهو يجلس جنبها ويمسك ذقنها وبهمس : فديت هالصوت جغلي مأنحرم منه
رشا وهي تنزل يد عبد العزيز من ذقنها : جعلي أنا اللي مانحرم منك جعلي أكون فداك وأموت بين يدينك وفي حظنك
عبد العزيز بنظره مليئه بالحب : جعلي أنا اللي أموت بحظنك
رشا وهي تقوم وتناظر الأشرطه عبد العزيز : وش عندك قمتي
رشا : هديلك أغنيه مثل مأهديت لي
عبد العزيز : يله ورينا ذوقك
رشا : أيوه لقيت الأغنيه اللي في بالي ( وحطت الشريط وشغلت الأغنيه وكانت الأغنيه أجمل إحساس اليسا )
عبد العزيز كان يعشق هالأغنيه لما سمع هالأغنيه قام من مكانه مسك رشا من خصرها وقام يتمايل بها
رشا وهس بحضن عبد العزيز وكانوا يتمايلون مع الأغنيه : مأعجبتك
عبد العزيز وهو في حظنها وبهمس : آآآه
رشا : سلامتك فيك مرض ثاني
عبد العزيز وهو يبعد رشا من حظنه وبإبتسامه : أكيد تعرفينه ولاتسوين نفسك ماتدرين
رشا : لاتصدق أنا مأعرف الأ مرض الحب
عبد العزيز : فديتك أنا
رشا : طيب ماقلت لي وش المرض اللي فيك


( عند لين وديم )

ديم : طيب أنتي قلتي لعزيز
لين : يس بس مارد علي
ديم : أها
لين : طيب أنتي ماقلتي لي وش رايك
ديم : رايي ؟؟
لين : أيوه
ديم : طبعا موافقه
لين : كان قلتي لي من أول
ديم : لازم أفكر قبل ثم أقول
لين : قلتيها لازم تفكرين
ديم : طيب كيف ريان
لين : مأدري بس اللي أعرفه أنه هو وأمه بيجون هاليومين
ديم : حركات أنا وأنتي وتبقى ريامي لحالها
لين : لا تخافين عليها هاذي قبيله بحد ذاتها
ديم وهي تتثاوب : صادقه والله يله تصبحين على خير
لين : وأنتي من أهله

( عند رشا وعبد العزيز )


عبد العزيز وهو يمسك يد رشا : أمشي خل نجلس خل أقولك وش المرض اللي فيني
رشا وهي تمشي : أوكيه
عبد العزيز وهو يجلس ويسحب يد رشا ويجلسها : أنا ياجنوني ( وسكت عبد العزيز لأنه حس بدوخه براسه ومايدري وش سببها )
رشا : عزيز بلا أستهبال
عبد العزيز وهو يحط يده على راسه : والله جد مأستهبل أحس بدوخه
رشا بخوف : طيب يمكن أوووه مأدري
عبد العزيز وهو يقوم : رشا جنوني أنا أبي أنوم ساعه وبعد ساعه قوميني طيب
رشا : يعني الدوخه اللي فيك من النوم
عبد العزيز وهو يتألم : لا بس بريح جسمي شوي طيب
رشا : طيب
عبد العزيز دخل وفسخ بلوزته لأنه يحب يفسخها إذا جاء ينوم ورمى نفسه على السرسر ويحس بحراره براسه مايدري وش سببها

( بعد مرور ساعه )

رشا وهي تقوم : مرت ساعه بروح أقومه
رشا وهي تطق الباب : عزيز عزيز
رشا فتحت الباب ودخلت وكانمت الغرفه حاره لأن عزيز ماولع التكييف
رشا : أووه وش هالحر والرطوبه
رشا وهي تجلس على السرسر : عزيز عزيز
عبد العزيز كان يتمتم من الوجع والألم : هـ هـ أم نعم
رشا بشك وهي تحط يدها على راسه : أوه عزيز أنت حار مره وش فيك
عبد العزيز : أحس أني دايخ
رشا : بسم الله عليك من الدوخه ( تقوم ) عزيز أصبر شوي بروح أجيب لك ثلج أوكيه
عبد العزيز بثقل في النطق : أبي مويهـ
رشا : أنشاء الله من عيوني ( وطلعت بسرعه وراحت تجيب ماي وكماده ثلج عشان تنزل حرارته )
رشا وهي تجلس وتقوم عبد العزيز : يلهـ عزيز جبت المويه لكـ
عبد العزيز من التعب مو قادر يقوم ويشرب المويه : مو قادر أقوم
رشا وهي تمد يدها : طيب بساعدك
عبد العزيز وهو يمسك يدها : بسم الله
رشا حطت يدها الثانيه ورى رقبته عشان تساعده أكثر : أيوه
عبد العزيز : وين المويه
رشا وهي تشربه : هاي المويه
عبد العزيز وهو يشرب كان يتأمل في رشا
رشا : خلاص
أيوه
رشا وهي تاخذ الكاس وتحط الكماده وتحططها براسه
عبد العزيز بتعب : أوه بارده
رشا : أحسن عشان تنزل حرارتك
عبد العزيز وهو يتسند على السرير ويغمض عيونه : أهـــاا
رشا جلست تقلب الكماده وإذا أحترت تبردها مره بخده ومره براسه ومره على رقبته ومره بيده
رشا : عزيز
عبد العزيز بثقل : هلا
رشا : طلبتك
عبد العزيز بتعب : لك عيوني أمري
رشا : بجيب لك شي حار تشربه بس ماتقول لا
عبد العزيز : مثل شنو
رشا : أمـمـ شوربه
عبد العزيز : طيب من عيوني
رشا قامت وطلبت شوربه وجابت حبه بندول عشا ن تخفض الحراره وطلبت أنهم يستعجلون بالطلب مو يتأخرون
( بعد مرور ربع ساعه وصل الطلب )
رشا جابت الشوربه لغرفه عزيز
رشا وهي تقومه : عزيز جبت الشوربه
عبد العزيز وهو يقوم : طيب
رشا وهي تشربه بالملعقـه : يله بسم الله
عبد العزيز بإبتسامه : بسم الله
( وشربها كلها وعطته البندول )
رشا بإبتسامه : عزيز باقي طلب أبيك تنفذه إذا أمكن
عبد العزيز بإبتسامه : شنو هالطلب
رشا : أبيك تاخذ شور ينشطك
عبد العزيز : أنشاء الله جنوني
رشا وهي تقوم : تراني مجهزته بس أحتريك تنفذ الطلب
عبد العزيز وهو يقوم : طيب ياماما في أوامر ثانيه
رشا بإبتسامه : لا حبيبي خلاص مافيه شي ثاني
راح عبد العزيز ودخل دورة المياه ( وأنتم بكرامه ) وخذ شور ورشا طلعت وحست أنها متضايقه ودها تغير ملابسها فراحت لدولاب عزيز ولقت بدله عجبتها فلبستها وجلست في الصاله وشغلت الtv وجلست تقلب في القنوات عبد العزيز طلع من الحمام ( وأنتم بكرامه ) وكان لابس بنطلون جينز من دون بلوزه وكان شعره رطب وطل على الصاله قبل لايدخل غرفته فلقى رشا فغير مساره من غرفته للصاله
عبد العزيز وهو ينشف شعره بالفوطه : هـأي
رشا وهي تلتفت لعبد العزيز : هايات هاه شو حالك ألحين أحسن
عبد العزيز وهو يرمي الفوطه على رشا : بواجد والله منتي هينه تعرفين تصيرين دكتوره
رشا بإستهزاء : لاياشيخ
عبد العزيز وهو يقرب لرشا ويتفحصها بنظراته وهي جالسه
رشا وهي ترمي عليه الوساده : وجع وش هالنظرات
عبد العزيز : مو كأنك لابسه شي من حقوقي
رشا وهي تقوم وتدور : إلا بس أني أنا صاير أحلى علي مو ؟
عبد العزيز بإبتسامه تذوب وبنظره حب : أكيــــد ( وقرب لرشا وحط يدينه من ورا خصرها وقربها لحضنه ومسك يدها وطبع بوسه عليها ) مو أنتي جنون عبد العزيز ولا أنا غلطان
رشا ببلاههـ : هـا
عبد العزيز بإبتسامه ويطق جبهتها بجبهت راسه : هـا وش هـاه قولي إلا
رشا بإبتسامه : ولايهمك إلا
عبد العزيز وهو يجلس ويجلس رشا معه وحطه بحضنه وجلس يلعب خصلات شعرها وبصوت مليان بالحب : جنوني ثـانـكـس
رشا : ثـانـكـس على شنو
عبد العزيز : على اللي سويتيه لي
لرشا وهي تكتب بطرف أصبعها على صدره أحبك : عشان كذا سويت لك وبعدين اللي سويته قليل بحق اللي سويته لي
عبد العزيز : بالله أكتبي مره ثانيه أحبك
رشا : ليش
عبد العزيز : قلبي يرقص من الفرحه قبل شوي لأن أنامل يدك كتبت على صدري أحبك
رشا : ولايهمك ( وكتبت أحبك موووت )
عبد العزيز : جنوني في مقطع أغنيه في بالي أبي أقوله
رشا : قله طيب أنا أسمعك
عبد العزيز : والله مايسوى أعيش الدنياء دونك لا ولا تسوى حياتي بهالوجود
رشا وهي تقوم من حضنه : ويعه توعيك ليش ماقلت لي قبل كذا أن صوتك حلو
عبد العزيز : لأني نادر مأغني فعشان كذا وبعدين يوم زياد يغني قلت لك بغني صوتي حلو وقلتي بدينا الغيره
رشا : أها طيب ياحبي خل نقوم ألحين لأن ألحين أحلى جو للبحر
عبد العزيز وهو يقوم : صادقه يله قومي
رشا وهي تقوم : يله
( وطلعوا للبحر وجلسوا أحلى جلسه بحياتهم وماراح ينسونها وبعد مادخلوا رشا حطت راسها ونامت ساعتان وبعد كذا قومها عزيز عشان يرجعون للرياض )


( في بيت زياد الساعه .. : 9 الصباح )


كان إياد جالس وملان ودق على ليان ولا ردت فقال أديد نايمه
إياد : أفـ قهر يالله ياليان ماتدرين أنتي وش سويتي بحياتي غيرتها ميه وثمانين درجه آآه وربي مافي يوم بحياتي تعلقت بأحد كثركـ أحبك وربي أحبك حب ماتتصورينه ( وقام ) خلني بس أرقى للمطبخ أسوي لي شي أكله ( ودخل المطبخ ولقى زياد )
إياد : حلو أني لقيتك
زياد : وش بغيت
إياد : أبيك بموضوع تعال للصاله


 
 توقيع : عسوووله


أنت آلزآئر لموآضيعي رقم



رد مع اقتباس
قديم 12-05-2009, 08:22 PM   #33
عسوووله
:+[مجموعة المميزين]+:


الصورة الرمزية عسوووله
عسوووله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1256
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 العمر : 31
 أخر زيارة : 08-21-2015 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,159 [ + ]
 التقييم :  691
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



زياد : طيب جايك
إياد وهو يطلع للصاله : يله
وجلسو مع بعض
إياد : بسألك بالله أنت تحب
زياد : تبي الصراحه ؟؟
إياد : أيوه
زياد : طيب وأنت
إياد : قول وأنا بقول
زياد : أيوه
إياد بفرحه : طيب ومن هي سعيده الحظ
زياد : ليان صديقتي
إياد تغيرت ملامح وجهه : ليان من ليان
زياد : اللي عرفتك عليها
إياد : أها
زياد : وش فيك ؟
إياد : لا ولا شي بس تذكرت شي تحت وبروح أجيبه
زياد : طيب وأنت
إياد يحاول يتصنع الإبتسامه : لا وين أحب
زياد : ياحيوان توقعتك تحب
إياد : لا أنا وين والحب وين طيب وليان تبادلك نفس المشاعر
زياد بحزن : مأدري أنا ياإياد لو أدري أنها تحب غيري راح أموت
إياد وهو يقوم : يله أنا نازل أعذرني مع ليش
زياد : لا عادي
إياد نزل تحت وجلس يراجه كل كلام أخوه ويحس أن وده ألحين يموت معقوله أخوي يحب اللي أنا حبيتها لا ليش اللهم لا إعتراض بس جد قهر وقعد يصيح مثل الأطفال ويقول بنفسه أنا مستحيل أقبل بوحده تفرق بيني وبين أخوي ياالله لويدري زياد أني أحبها وهي تحبني وش راح يسوي آآه آآه يارب ساعدني أنا أحب ليان بس مو أكثر من أخوي ويرجع يصيح


( في بيت مي )


كانت مي واقفه برى بيتها تحتري جود تمر عليها وهي واقفه شافت سياره زيزو دخلت بيت رشا
مي : ياويل حالي عزوزي رجع لازم أعزمه على فنجال قهوهـ وأدق على جود وأقول لها لا تجي ودقت على جود وقالت لها لاتجين وقفت تحتري عزوزي يطلع


( في بيت رشا )


عبد العزيز : رشا جنوني قبل لاتنزلين أبيك بموضوع
رشا : آمر
عبد العزيز : أسمعي ياجنوني أنا أبيك تجين الشركه بكره لأن فيه صفقه لازم تندرس عدل عشان نكسبها وأنا ماراح ألقى أفضل منك ممكن ؟؟
رشا بإبتسامه : أكيــد ممكن
عبد العزيز : ترى الصفقه مهمهـ بالنسبه لي يارشا لذالك أبيك تجين بكره ضروري
رشا وهي تنزل : ولا يهمك بكره الساعه 6 الصباح بكون بالشركه
عبد العزيز حرك السياره وطلع من بيت رشا : حلو ألحين أنشاء الله أظمن أن الصفقه تكون للشركه وفجأه لقى وحده بوسط الشارع تلوح بيديها
عبد العزيز ضغط الفرامل ونزل وهو معصب : يامجنونه بغيت أصدمك يامجنونه
مي : بس أنا كنت بعزمك على فنجال قهوه
عبد العزيز بإستعراب : مي
مي : أيه مي ولا نسيتني
عبد العزيز : لا بس بصراحه روعتيني بغيت أصدمك
مي : ياليت ربي خذني ولا روعتك
عبد العزيز : لالاتقولين كذا
مي : راح نوقف كذا بالشارع مو أنا أبي أعزمك
عبد العزيز : لا خليها مره ثانيه
مي : عشاني تكفى تكفى
عبد العزيز : أف طيب بس فنجال
( ودخل عبد العزيز وقعد يسولف وشرب فنجال قهوه وستأذن منها عشان أهو تعبان يبي ينوم فأخذت منه وعد أنه يعيد جيته لها فوعده


( في بيت عبد العزيز )


دخل عبد العزيز وراح ينوم ولين كلمت ميمي وقالت أن ديم موافقه فقالت ميمي لأمها فقالت قولي لها أننا راح نجي بعد يومين فقالت ميمي للين وقلت لين حياكم الله البت بيتكم وفيصل قام وطلع كالعاده مع زياد وريم وديم كل وحده لاهيهـ في جههـ


( في بيت رشا الساعه 6 الصباح )


رشا كانت قايمه ولابسه عشان تروح للشركه فركبت السياره ودقت على عبد العزيز
عبد العزيز : هلا جنوني
رشا : هلا فيك ماقلتالي وين الشركهـ
عبد العزيز : أوه نسيت ( ووصف لها الشركه )
رشا : طيب دقايق وأكون عندك يله باي
عبد العزيز : بايات


( في الشركه )


عبد العزيز يكلم السكرتير : طيب بس بقولك ألحين بتجي وحده أسنها رشا أول ماتجي دخلها علي طيب
محمد : طيب طال عمرك
رشا دخلت الشركه وسألت عن مكتب عبد العزيز وقالوا لها وينه فرقت في المصعد على الدور الثاني ودخلت القسم وأول مادخلت رشا : لوسمحت ممكن أكلم أستاذ عبد العزيز
محمد : أنشاء الله بس مين أقوله
رشا : رشا
محمد يأشر لها على الباب : تفضلي
رشا : شكرا
رشا طقت الباب
عبد العزيز : أدخل
رشا : هاي
عبد العزيز : هايات
رشا : ها كيفك
عبد العزيز : تمام ياجنوني وأنت
رشا : ها ترى إحنا بالشغل مافيه كلام فاضي فيه بس شغل وجد
عبد العزيز بإبتسامه : أنشاء الله ياطويله العمر
رشا وهي تجلس : أيوه ماقلتالي وش المناقصه وش محتوياتها وش فايدتها
عبد العزيز : المناقصه يأستاذه رشا ( وقالها المناقصه ومعلومات عنها )
رشا : أوه حلو حلو صراحه
عبد العزيز : عشان كذا أبي خبرتك ومساعدتك لي ياجنوني أوه سوري يأستاذه رشا
رشا : أيوه خلك كذا وبعدين وين مكتبي
عبد العزيز وهو يقوم : أمشي أوريك مكتبك وأعزمك على قهةه


( بعد مرور يومين الأحداث اللي صارت فيها )


رشا تقوم كل يوم من 6 عشان تروح للشركه وعزيز كان مستانس من وقفه رشا معه ومي تفكر وش لون تشبك مع عزيز وفيصل ووليد وزياد مع بعض طلعات روحات جيات وإياد حابس نفسه بغرفته ويفكر وش راح يتخذ وش راح يوصل لأي قرار ياليان يازياد وليان تدق عليه بس هو مايرد عليها وكانت تستغرب وريان كلم عبد العزيز وأخذ موعد منه عشان الملكه وأتفقوا تكون يوم الخميس الجاي
وأم سلطان قالت لميمي أنهم بيروحون لهم يوم الأربعاء وقالت ميمي لين وقالت لين لعزيز وقال الله يحيهم وهاي الساعه المباركه اللي يتقدم فيها سلطان لديوم وديم كانت تتجهز ليوم الأربعاء وليونه تتجهز ليوم الخميس وريوم تحس بأوجاع في جسمها تصيح منها بس ماتدري وش سببها


( في بيت ليان )

إياد كان يرن الجرس
بيان : مين
إياد : أنا إياد وين ليونه
بيان وهي تفتح الباب وبإبتسامه : أنت إياد هلا وغلا تفضل
إياد وهو يدخل : طيب ممكن تنادين لي ليان
بيان باللهجه المصريه : أوي أوي بس أستنى شوي
إياد : طيب
بيان دقت على ليان وقالت لها أن إياد تحت يبيها فراحت على طول للمرايا وتزينت ونزلت
ليان : هلا وغلا
إياد : أهلين
ليان : أجلس ليش واقف
إياد : ليان أبيك بموضوع
ليان أستغربت : موضوع
إياد : أسف أنا مأحب لا ألف يمين ولا ألف يسار أحب أدخل بالموضوع وأخلص
ليان : طيب تفضل قول
إياد : ليان أنا أنا
ليان بخوف : أنت شنو
إياد برتباك : أبي أنهي علاقتي معك
ليان بصدمه : نعم وش قلت
إياد : اللي سمعتيه
ليان : طيب وش السبب
إياد : كذا
ليان بنفعال : وش لون كذا أنت بس كنت تلعب علي وبمشاعري أنت إنسان تافه ماعندك مشاعر
إياد يقاطعها : زياد يحبك
ليان ببلاهه وعدم إستيعاب : نعم
إياد وهو يجلس ويحط يديه على راسه : زياد أخوي يحبك يحبك ياليان
ليان : طيب وش أسوي له
إياد : يعني ياحلوه أخوي يحبك
ليان : أدري سمعتك
إياد : يعني تبيني أحب واعيش مع وحده أخوي يحبها أنا ماأقدر
ليان وهي تصيح : طيب أنا شنو ذنبي إن كان أخوك يحبني
إياد :وانا بعد وش ذنبي
ليان : طيب أوكيه ليش ننهي علاقتنا
إياد : علشان أنا ماأبي علاقتي بزياد تخرب ماأبيها تنقطع
ليان : طيب والمطلوب
إياد وهويقوم ويمسك يد ليان وجلس على ركبته : ليان تكفين طلبتك لاترديني
ليان وهي تقومه : إياد أطلب وأنت وأقف لاتذل نفسك حتى لوكان لي ماتهون
إياد نزلت دمعه على خده : أبيك تقولين لأخوي وتوهمينه أنك تحبينه
ليان : نعم
إياد : وربي زياد أخوي أحسن مني والله مع العشره راح تحبينه والله أنه يحبك موت يحبك أكثر من نفسه صدقيني راح تلقين سعادتك معه مو معي
ليان وهي تمسح دموع إياد : طيب مأقدر
إياد : تكفين
ليان وهي تفكر : والله مأدري أختار حبي الأول ولا أضحي بالحب على شانك
( ومرت عشر دقايق هدوء بين الطرفين )
ليان : طيب
إياد بفرحه وهو يلف عليها : موافقه
ليان : أكيد مو على شانك
إياد : والله صدقيني زياد يحبك
ليان : بس مو كثرك
إياد وهو يقوم : ليان أبيك تفكرين زين مأبيك تاخذين قرار أنتي ماتبينه بس أنا أنسيني ( وطلع من البيت )
ليان رقت وهي تصيح يمكن الدموع تطلع اللي بخاطرها واللي داخلها من إياد وصديقاتها يحاولون معها تفتح الباب بس أهي رافضه



( في بيت مي )


مي دقت على عبد العزيز وتحاول تقنعه أنهم يتمشون وهو وافق
عبد العزيز وهو يضرب البوري بتاع السياره عشان تطلع مي فطلعت له مي وهي تفتح باب السياره
مي : هااااي
عبد العزيز : هاااياااات
مي : كيفك ؟؟
عبد العزيز وهو يحرك السياره : تمام وأنتي
مي : دامي وياك أنا بخير وسلامه
عبد العزيز وهو يمسك جواله بيدق على رشا إلا غلط ودق على جوال مي وكانت النغمه المحطوطه لجوال مي إذا دق عليها عزيز( بلغ حبيبك وقله باخذك منه لحسين الجسمي )
عبد العزيز بستغراب : وش هالنغمه
مي برتباك : لا بس أأحب هالأغنيه
عبد العزيز بعدم تصديق : أهــا
( ودق على رشا )
رشا : هلا وغلا
عبد العزيز : هلا سما قلبي وأخذني حسنه بقوه سلب روحي وأخذ عقلي وأنفاسي يدينه
رشا : وش تحسبه
عبد العزيز : يعني تبيني أقولك هلا برشا ولا بجنوني
رشا : لا أحب أنك تناديني بجنوني
عبد العزيز : ولا يهمك جنوني
مي وهي تسمع عبد العزيز وتحس أنها بتموت من الغيره وبصوت عالي : عزيز وين راح نتمشى فيه
عبد العزيز لف على مي وأبتسم لأنه فهم حركتها : أي مكان تبينه
رشا بغيره : من وياك
عبد العزيز بدلع : ليش تغارين علي
رشا : أكيد أغار
عبد العزيز : فديت اللي يغارون
رشا : لاتصرف الموضوع قلي من معك
عبد العزيز : مـي
رشا بكره : مـي
عبد العزيز : أيوه مـي
رشا : أها وش عندك
عبد العزيز : لا ولاشي بس طالعين نتمشى
رشا : أها يله أجل أخليك تاخذ راحتكـ
عبد العزيز : أفا مليتي مني
رشا : لابس أنت مو لحالك معك الزفت مي
عبد العزيز وهو يضحك : هـه هـهـهاي ( ولف على مي ) مره وحد زفت ( وتفحصها زين ) مرهـ لايقه عليها
مي كانت مطيره عيونها على الأخر وتقول في نفسها ذا وش يقصد ..



انتهى الباااارت


 

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2009, 08:34 PM   #34
عسوووله
:+[مجموعة المميزين]+:


الصورة الرمزية عسوووله
عسوووله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1256
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 العمر : 31
 أخر زيارة : 08-21-2015 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,159 [ + ]
 التقييم :  691
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



آلهدوء آلسآحر

رجروجه

مشكورين عآلمتآبعه

وهذآ انآ نزلت اكثر من بآرت من شان آلأسبوع كله

يعني من هنآ لنهآيه آلاسبوع مآرح أنزل أعذروني

هيك وبس


 

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2009, 08:36 PM   #35
عسوووله
:+[مجموعة المميزين]+:


الصورة الرمزية عسوووله
عسوووله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1256
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 العمر : 31
 أخر زيارة : 08-21-2015 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,159 [ + ]
 التقييم :  691
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي




سوري البااارت فيه أغلاط بس أعذروني كتبته على الطاااير


مي ودها تذبح عبد العزيز من الغيرهـ
رشا : لاياشيخ بس على العموم حياكـ الله
عبد العزيز : ايهـ نسيت أقولكـ أن ملكهـ ديم ولين بكراا بيكـ تجين عشان تغطين على خواتي وأقهرهم أوكيكـ
رشا : هـهـ هه حلوه بصراحهـ تغطين على خواتي هـهـ هه
عبد العزيز : أنا قايل الحقيقه ماقلت شي يضحكـ وبعدين بقولك جعل الضحكه دوم مو يوم
رشا : يلهـ يلهـ باي أنت ماتنعطى وجهـ
عبد العزيز : هه شلون دريتي
رشا : حبيبي وأعرفكـ
عبد العزيز : بس حبيبكـ
رشا : وقلبي ودنيتي وأهلي وروحي
عبد العزيز : أحلى كلمه قلتيها روحي
رشا : ياروحي أنت يله باي
عبد العزيز بإبتسامه : بايات
مي في نفسها ( مابغى يسكر )
عبد العزيز : أيوه وش كنا نقول
مي : ولا شي
عبد العزيز : أها تذكرت ( وطلع جواله الثاني من جيبه )
مي يارب لايكون بيكلم أحد ألحين : وش كنا نقول
عبد العزيز وهو يدق برقمه الثاني : ألحين بتعرفين
( ويرن جوال بنفس نغمه جود )
عبد العزيز : هاه عرفتي
مي بإرتباك : ها
عبد العزيز : هاه أبي أعرف ليش النغمه هاذي مو مثل النغمه اللي حاطتها لجوالي
مي : بس كذا
عبد العزيز بشك : متأكده
مي : أيوه متأكده
عبد العزيز بإبتسامه على جنب ويناظر مي بتفحص : طيب ليش مرتبكه
مي : مارتبكت
عبد العزيز : طيب وين تبين تروحين
مي : أي مكان أنت تبيهـ



( عند زياد وفيصل )


فيصل : آآآ ه ه ه يازياد أحنا وجه حب أحنا وجه وناسه وصرقعه لكن حب عذاب تفكير مايليق
زياد : والله أنك صادق أتوقع مافي أحد بيعيش إلا وليد عشانه مايحب وقلبه خالي
فيصل : والله أنك صادق
زياد وهو يشوف شاشه جواله :بل بل عندي عشر مكالمات لم يرد عليها
فيصل : طيب شوف من اللي داق عليكـ
زياد بفرحه شديده : توقع من اللي داق
فيصل : مين ؟؟
زياد : توقع
فيصل بنفاذ صبر : قول
زياد : ليان
فيصل بستغراب : ليان
زياد : أيوه
فيصل : طيب دق شوف وش تبي منك
زياد وهو يدق : أكيد راح أدق أشوف وش تبي
ليان : هلا وغلا
زياد بفرحهـ : هلا فيك معليش ليوزن ماشفت المكالمات ألا قبل شوي
ليان : لا عادي على العموم كيفك ؟؟
زياد : تمام الحمد لله وأنتي ؟؟
ليان : دامي سامعه هالصوت فأنا بخير وعافيه
زياد ينطط من الفرحه لا شعوريا : تسلمين
ليان : الله يسلمك أقول زيود
زياد : عيون زيود آآمري
ليان : أب أشوفك اليوم عندي لك كلام
زياد : أوكيه الساعه 8 بالتمام بكون عند باب بيتكم أوكيكـ
ليان : أوكيه راح أحتريك يله تامر على شي لأن أمي تناديني ( تصريفه حلوه )
زياد : لا سلامتك باي
ليان : باي
فيصل بحماس : هاه وش قالت
زياد وهو يصفق : قالت أنها تمام إذا سمعت صوتي
فيصل : وبعد
زياد : وأنها تبي تشوفني
فيصل : حركات والله حركات وبعد
زياد : بس لا صح وإن عندها كلام تبي تقوله لي
فيصل : حبيبي زيود لازم تعترف لها اليوم فاهم
زياد : طيب راح أعترف لها



( عند بنات أبو متعب )


رنيم بصدمه : نعم
غاده : اللي سمعتيه
رنيم ؛ شلون وسلطان يحب بيان
غاده : أدري أنه يحبها بس أمي غاصبته
رنيم : حرام عليه ليش مايوقف في وجه أمه
غاده : وقف في وجها بس قالت رضاي تتزوج ديم
رنيم : أوكيه باي بروح أقول لبيان
غاده : باي
رنيم : ياربي ألحين شلون بقول لبيان أكيد يتنجن لا حول ولا قوه إلا بالله
بيان : قولي وش عندك
رنيم بإرتباك وخوف : هاه ولا شي
بيان : أنا سامعتك تقولين شلون بقول لبيان قولي وخلصيني
رنيم : ألعب مع نفسي
بيان : لا ياشيخه
رنيم : بيان أنتي تحبين سلطان
بيان : في أحد يسأل هالسؤال أكيد مافي شك مو أحبه بس إلا أموت عليه بس ليش هالسؤال ؟؟
رنيم توهقت : لا بس أسأل
بيان : رنيم والله لوريك شغلك قولي وخلصيني وش السالفه ؟؟
رنيم : بكراا ملكه سلطان
بيان حست وكأن أحد صافعها بكف وبصدمه وذهول : نعم
رنيم وهي تصيح : أمه غصبته يتزوج ديم اللي شفناها بالحفله أخت فيصل
بيان تحس أن الدنيا تدور فيها : لا أنتي كذابه
رنيم وهي تحضن بيان : والله يابيان أني مأقول إلا الصدق بيان الله يخليك لايهمك واللي يبيعك بيعيه
بيان وهي تصيح : شلون أبيع روحي هاه ردي شلون
رنيم وهي تهز بيان : تقدرين والله تقدرين بس لاتضيقين صدرك أنسيه
بيان وهي تقوم وتركض لغرفتها : مأقدر والله مأقدر
أديم : وش فيها بيان
رنيم : سلطان ملكته بكراا
أديم بصدمه : كذابه
رنيم : والله العضيم وربي
أديم : حرام عليه ليه يسوي كذا وبيان راح يخليها
رنيم وهي تروح لغرفتها : روحي أسأليه



( عند رشا )


رشا : أف والله أني بموت من الغيره والله أني راح أموت قهر الله ياخذ هالمي ويفكني منها
عبد العزيز دخل وسمع كلام رشا مع نفسها ونغزها مع خصرها
رشا بصراخ : يمه
عبد العزيز : هـهـهـهـهههـ
رشا وهي تضرب عبد العزيز مع كتفهـ : يادب روعتني
عبد العزيز : ياليت ربي خذاني ولا روعت جنوني
رشا : بسم الله عليك
عبد العزيز : بعدين ليش تغارين من وحده ماتستاهل
رشا : ياخوفي تصير تستاهل
عبد العزيز : مستحيل
رشا : أيوه ماعلينا كيفك ؟ظ
عبد العزيز : مو أنا معك أكيد تمام
رشا : وش سويت معها
عبد العزيز : ولا شي بس تمشينا



( عند زياد )


كان واقف يحتري ليان تطلع له
ليان وهي تفتح باب السياره : هاااي
زياد : هايات كيفك ليونه
ليان : تمام وأنت
زياد وهو يحرك السياره : تمام
ليان : أهم شي
زياد : ياحلوه وين تبينا نروح
ليان : أي مكان يكون الجو فيه حلو للكلام
زياد : شو رايك لو نروح لجسر المملكه حلو المكان للكلام
ليان : أوكيه
وتوجهوا للمملكه وكان الصمت جاري بين الأثنين
وصلوا للمملكه
زياد لف ليان اللي كانت سرحانه بعالم ثاني : ليان
ليان وهي مو منتبهه ( زياد جلس يتأمل ملامح وجهها الذبلانه من التعب وبصوت هادئ : ليونه ليون حبيبي
ليان لفت عليه : حبيبتكـ
زياد بنظره حب : أيه حبيبتي ليش في غلط بالموضوع
ليان فتحت باب السياره : يله خل ننزل وصلنا ولا أعجبك جو السياره
زياد في نفسه بموت منك ياليان : لا يله بنزل
( فمشو خطوه خطوه ومع كل خطوه تزيد دقات قلوبهم كان كل واح منهم في عالم غير الثاني ماكان الخيال يجمعهم ولا دقات القلب تقربهم كانت ليات دقات قلبها تزيد لأنها بتعترف لزياد في شي مو حقيقه وبتنقول كلام أهي ماتبي تقوله وزياد دقات قلبه تزيد لأن حلم حياته تمشي جنبه ويسمع صوت نفسها مايبقى له إلا يحضنها لين مايخليها تحس فيه وبقوه حبه لها لاكن ماكل مايتمناه المرء يدركه وصلوا للجسر وجلسو مقابل بعض
زياد وهو يتأمل فيها : يله ياليون قولي الكلام اللي تبينه
ليان : أوكيه بس أحس أني منحرجه
زياد : منحرجه مني أنا ؟؟
ليان : أيوه منك أنت أجل من منو
زياد : يله ياليان أشغلتي بالي
ليان : أنا يازياد أنا
زياد : أتني شنو
ليان ودها تقول وتخلص عمرها بستحس الكلمه ثقيله على لسانها لإنه مو لصاحبها آآآه يإياد بس لعيونك بقولها : أنا يازياد أنا أحبك
زياد بنظره حب وفرح وسرو ومسك يدها : تصدقين ليون نالشعور متبادل بس أنا ممكن لا مو ممكن أكيد أحبك أكثر
ليان تحس بالذنب نزلت راسها ودمعت عيونها
زياد رفع راسها : ليون حبيبي قولي لي وش فيك أنتي مو على بعضك
ليان : مو قادره أصدق أني معاك ألحين وأعترفت لك
زياد : ليون قلبي هالدموع عشاني
ليان : أيوه
زياد وهو يمسح دموعها : حتى لوكانت لي أو عشاني مابي أشوفها
ليان زاد إحساسها بالذنب : زياد أنا أخاف أتأخر وتزعل مامي
زياد : لا ليون الله يخليك كلميها
ليان وهي تسطع وتكذب : مأقدر لازم أروح أهي قالت لي ربع ساعه وألحين شوف
زياد وهو يقوم : يله مشينا



( في بيت بنات أبو متعب )


بيان كانت جالسه تبكي مو راضيه دموعها توقف ومسكت جوالها وكلمت سلطان
سلطان من دون مايشوف الرقم رد من دون نفس : نعم
بيان وباين على صوتها أنه تبكي : حرام عليك حرام عليك ليش ياسلطان ليش ؟؟
سلطان يوم سمع صوتها حس أنه يبي يذبح عمره : حرام علي في إيش
بيان وهي تشاهق : لاتسوي نفسك ماتدري بس والله ياسلطان مأكون أنا بيان أن مانسيتك أمك وأبوك وخليتك تندم في اليوم اللي خليتني فيه والله لأخليك تندم وسكرت الخط وجلست تبكي من قلب : آآه ياسلطان والله ماتهون علي والله ماسوي لك شي ولو سويت شي ماراح أضرك آآه أنا ليش حبيتك وأنت تركتاني بين يوم وليله وأنا أحتريك تتقدم لي عشان تكون خطوبه رسميه آآه

( عند ليان )


ليلن وهي تبكي حسره وقهر : والله حرام أوهم زياد أني أحبه والله لويدري عن اللي بيني وبين أخوه والله ليكره عمره ويكرهنا ياربي وش أسوي



( في بيت زياد )


طان زياد داخل البيت يغني ومستانس : أحبه أحبه والله أحبه
إياد : دوم هالفرحه إنشاء الله
زياد وزهو ينطط : إياد إياد اليوم أحلى يوم مر علي في حياتي
إياد : ليش ؟؟
زياد : ليان ليان يإياد
إياد ببرود : وش فيها ؟؟
زياد : قالت لي أحبك آآآ ه بموت والله بموت
إياد بصدمه : قالت لك أنها تحبك
زياد : أيوه قالت لي أنها تحبني وقلت لها أني مو بس أحبك إلا أموت فيك ( زياد ماكان يدري أنه يموت إياد ويطعن قلبه بهالكلام )
إياد يتصنع الفرحه وهو من داخله ضايع مغترب مهموم حزين : ياعيني على الرومسيه يازيود
زياد وهو يرقى وبمزح : شف عاد عطيتك وجه عاد فيني النوم تصبح على خير
إياد : وأنت من أهله ( آآه ياليون فديتك ضحيتي عشاني الله يوفقك مع أخوي يارب وتلقين السعاده معاه اللي ماشفتيها معاي



( اليوم هو يوم الأربعا اليوم اللي ينتظره لين وريان بفارغ الصبر واليوم اللي بيكون فيه عزا سلطان ودخول ديم في حياه جديده تجهلها وتجهل الواقع المر اللي بتعيشه مع شخص مغصوب الزواج منها يوم يحدد سعاده شخصين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر يوم تكون لين حليله لريان مأسعد هذا اليوم في ناظريهما ويوم قد حلت فيه المصائب وسالت الدموع في ناظري بيان وسلطان )

( في بيت عبد العزيز )


كل المعزيم وصلوا ماعدا بنات أبو متعب وكانت الحفله حلوه وراقيه وكان الكل مبسوط معدا سلطان كان يتصنع الإبتسامه ومي كانت الحقد يجري في دمها وكتبو الكتاب وهلت الفرحه في داخل أهل البيت وصارت لين حليله لريان وديم حليله لسلطان على سنه الله ورسوله
عبد العزيز : مبروك عليكم كلكم عقبال العوانس والعزاب
سلطان وديم ولين وريم : الله يبارك فيك
رشا بإبتسامه : مبروك
الرباعي : اللعه يبارك فيك
ريم وهي تصيح : لا والله اليوم مو فرح اليوم عزا عشان خواتي بيروحون عني
عبد العزيز : والله أنا مابيدي شي هاذي سنه الله ورسوله حتى المعاريس طايرين حتى زواج مايبون مأدري ليش ؟؟
ريان : مو لازم طق وصدعه ملكه وزواج مره وحده
عبد العزيز بإستغراب : يعني جد والله أنت بتاخذ اليوم لين
ريان : أيوه
عبد العزيز : مو على كيفك حبيبي أحنا متفقين ملكه ثم بعد شهرين الزواج
ريان بستغراب : شهرين وش يصبرني
عبد العزيز : أصبر حالك حالي بعدين تو كنت أمزح مع ريم
ريان : بس أنا جاد أبي زوجتي وزوجتي راضيه ولا لا ليون
لين : كيفكم
عبد العزيز : أيه أحنا خلاص صرنا صفر على الشمال
رشا : ماعاش من يحطك صفر على الشمال
عبد العزيز : ياناااس يلوموني في جنوني اللي أإغلى من عيوني
ريم : أحم أحم نحن موجودون
لين : والله أنك صادقه
ديم : هه ياحلاتك ياخوي ونت تتغزل في رشا
عبد العزيز لاحظ أن سلطان جالس يهز رجوله ويتأفف وأستغرب : أقول سلطون أنت بعد بتاخذ زوجتك ولا بتصبر شهرين زي الناس
سلطان : الشور شورك
عبد العزيز وهو يناظر ريان : شف هالناس حاطين لي راي ومقام مو مثلك ولا كأني موجود أتفقتو وخليتوني صفر على الشمال
ريان بمزاح : صحح المعلومه كالأطرش في الزفه
الكل : هــــــــهههههههـــــــهـ
عبد العزيز : زين ياريان أنا أوريك مافي عرس إلا بعد شهر ونصف
ريان : الله يعين اللي خلنا نصبر سنه بنصبر شهر ونصف
سلطان : بس عزيز أنا أبي زواج مو كبير أبي صغير
عبد العزيز بمزح : كل واحد ياحلوين يدخل مع زوجته ويتشاور واللي يبونه خواتي سووه فاهمين ولا تضغطون عليهم تراهم ماتعودوا على الضغوطات وراحت لين وريان الصاله الثانيه وطلعو عزيز وريم ورشا برا وبقى ديم وسلطان في الصاله


( عند رشا وعزيز وريم )


ريم وهي تقوم : وع جاكم الزفت
فيصل : أحترمي نفسك لوريك شغلك
رشا : حرام عليك ريامي فيصل مو زفت
فيصل : ويلوموني ياعزيز والله لموت اللي يلومك في هالقمر
رشا : أنت القمر
فيصل : خلاص كيفك أنا القمر
عبد العزيز : كفوك القمر بس معلومه لوجه الله ترى القمر نوره من نور الشمس والقمر عليه غبار وتراب
فيصل : خلاص هونت بخلي القمر لك يارشا
رشا : هـههه ولا يهمك
عبد العزيز : إيه خلاص أهي القمر
فيصل : أيه عليه غبار وتراب وأنا الشمس
رشا : حرام عليكم والله مافيني غبار وتراب ( وتلمس وجهها بيدها ) هاه شوفوني وش حلاتي
عبد العزيز : أقول لايكثر مو كنا عطيناك وجه نلايط يله قوم عن وجهي
فيصل وهو يقوم : سي يو أنا راح أروح لنور عيني ( مي )


( عند ريان ولين )


ريان : مبروكـ ياملاكي ..
لين : الله يبارك فيك
ريان بفرح : ليون أحس أني بموت من الفرح
لين : بسم الله عليكـ لاتتفاول على عمرك
ريان : بس هذا واقع سواء الحين ولا بعدين وبعدين خلينا من هذا الموضوع أحنا خلاص ماراح نكون إلا لبعض
لين : ـ ــ ـ ـ
ريان مسك يد لين : ملاكي والله أني فرحااان تعرفين وش معنى أن في شي متعلق فيه ثم فجأه تحسين أنك راح تفقدينه ثم يرجع لكـ فجأه وصار لك ملككـ لوحدكـ والله شي يفرح
ليان بحيا : أكيد يفرح .
ريان : ليون بسألكـ سؤال
لين : أسئل
ريان : وش كان موقفك يوم قلت لك أني مقدر أخطبك
لين : تبي الصراحه
ريان : أكيد
لين : حسيت أن الدنياء خلاص ماراح يكون لها أهميه عندي
ريان بإستهبال : أفااا ليش
لين : لأن أهم أنسان في حياتي راح أفقدهـ تبي أهتم للدنياء وأهم إنسان مو فيها
ريان وهو يطبع بوسه على يدها : فديتك ياملاكي وجعلي مانحرم منكـ
لين : ولا أنا مأنحرم منك
ريان : ليون بطلب طلب
لين : أمر
ريان : أبغى أي شي يخطر في بالك تقولين لي عنه
لين : شلون مافهمت عليك
ريان : يعني لاتحرمين نفسك من شي أنتي متعوده تشترينه يوميا أسبوعيا أي شي يخطر في بالك سوا غالي أو رخص طلبتك قولي لي تم
لين بإبتسامه : تم


( عند سلطان وديم )



سلطان كان جالس ستلفت يمين وشمال ويتأفف
ديم مستغربه من حركاته
سلطان قطع الصمت : راح نقعد كذا سااكتين
ديم : طيب أنت تكلم
سلطان بنفاخ : ماعندي شي أقوله
ديم بخوف : ولا أنا ماعندي شي أقوله بس تدري كنت بقول مبروووك
سلطان في نفسه ( على إيش مبروك يالمثاليه : الله يبارك فيك
ديم بتردد : سلطان بسألك سؤال في بالي من يوم ماجيت
سلطان من دون نفس : شنو
ديم : في أحد ضاغط عليك على أنك تتزوج
سلطان بإنفعال : شايفتني بزر أحد يضغط علي
ديم بتردد : بس شكلك يقول كذا
سلطان : لا ياشيخه أحلفي
ديم : والله
سلطان : شكل الهواش مطول خل أطلع أحسن لي
ديم بتعجب وستغراب : من جدك وش راح يقولون أخواني
سلطان وهو يقوم : لا أمزح يقولون اللي يقولون يله عن أذنكـ
ديم وهي مو مستوعبه اللي صار قامت ودخلت جوااا الفله وهي مو قادره تستوعب اللي صار لأنه كانت متوقعه أن سلطان حبوب ومحترم معها بس صار العكس بس على الأقل يقدر صديقه عزيز



( عند رشا وعبد العزيز )


عبد العزيز بحزن : أفااا طيب ليش ؟؟
رشا بدلع وتلعب بخصلات شعرها : أولا / مابعد شريت الأغراض اللي في بالي
وثانيا / الصفقه بتاعك ولا ماتبيها
عبد العزيز : إذا كان على الأغراض أوديكـ بكرا والصفقه أكون أنا وياك في البيت نزينها مع بعض
رشا وهي تقرب لعزيز : زيزو ليش مستعجل
عبد العزيز وهو يقربها لحضنه : جنوني وربي خلاص أننا أنجنيت من دونك أبي أعيش أنا وأنتي في سقف واحد في بيت واحد محد يشاركنا فيه
رشا وهي تسند راسها على كتفه : حتى أنا بس أصبر لما تخلص الصفقه
عبد العزيز : جنوني والله مليت مأقدر أصبر أكثر منكذا أب يصير عندي ولد ولا بنوته أبي أسمع الكلمه اللي كنت أتمناها طول حياتي رشا بليز لاتحرميني منها
رشا : أنا ماراح أحرمك بعدين اللي يسمعك يقول أني رافضه قلت لك ياقلبي أصبر لما أخلص كل الأغراض اللي في بالي
عبد العزيز : ومتى راح تخلص
رشا : إذا خلصت راح أقولك
عبد العزيز : عبد الرحمن وغيدا قرب زواجهم وخواتي بعد شهر ونصف زواجهم وحنا
رشا : لاحقينهم عما قريب .



( عند مي وفيصل )


فيصل : مي حياتي وش فيك
مي : أف قلت لك مافيني شي
فيصل : بس أنا اللي أشوفه شي ثاني
مي وهي تناظر عبد العزيز ورشا والغيره ذابحتها : كيفك شف اللي تبي بس أنا مافيني شي
فيصل : أممم مي
مي : نعم
فيصل وهو يقرب لها : ليش كذا ؟؟
مي بإستعراب : شنو اللي ليش ؟؟
فيصل بحزن : تعامليني بطريقه مو حلو ليش ؟؟
مي بصدمه : أنا
فيصل : لا أنا
مي : لا أنا وش سويت
فيصل وهو يضرب برجله الأرض : راجعي نفسك .
مي حست بالذنب يوم شافت شكل فيصل لأن ه كان دايم مرح وحبوب وإبتسامته ماتفارقه : فيصل سوري
فيصل : لاتعتذرين إلا إذا راجعتي نفسك زين
مي : أها وش رايك نروح عند عبد العزيز ورشا
فيصل بستغراب : عبد العزيز ورشا ليش ؟؟
مي بإرتباك : لابس عشان رشا سوالفها حلوه وحبوبه
فيصل بشك : أها
مي : يله
فيصل وهو يلف وشاف عزيز متحمس ويسولف مع رشا : لاحرام شكلهم عايشين جو مع بعض شوفي أشكالهم والله مو هامهم أحد
مي : مع ليش خل نروح
فيصل : لا
مي : عشاني
فيصل : أوكيه بس ترى عشانكـ
مي بفرح : يله



( عند عزيز ورشا )


عبد العزيز : أنشاء الله جنوني
رشا : طيب عزيز غير السالفه والله أنها تملل
عبد العزيز : إيه شكرا يعني سالفه الزواج تملل
إيه أدري تلقينك تقولين وش اللي خلاني أبتلش مع هذا
رشا وهي تقوم وحطت يديها على فم عزيز : عزيز عشاني لاتكمل أنا أحمد ربي أن الله جمعني فيك وراح أتزوجك تقول هالكلام
عبد العزيز : والدليل
رشا : حبي لك مو دليل
عبد العزيز يناظرها بحب وإعجاب وجت رشا وطبعت بوسه على خده
فيصل : عيب عليكم أستحوا ترى فيه نااااس لاتحسبون أنكم لحالكم ولا في غرفه نووومكم وبعدين إذا كنتو مستعجلين كذا تزوجوا وسوو اللي تبونه
عبد العزيز : وجع وش هالكلام
رشا : عبد العزيز ماعليك منه كلن يرى النااااس بعين طبعه
عبد العزيز وهو يصفق : هـهــه والله أنك صادقه جنوني
مي : عزيز وش خبارك
عبد العزيز : تمام وأنتي
مي : تمام
رشا بغيره : مي ترى حتى أنا موجوده ولا مامليت عينك
مي برتباك : لا وش دعوه توني بسألك عن حالك
رشا وهي تقوم : والله حالي مو زين يوم جيتي
عبد العزيز أرتبك : سوري مي بس رشا شوي معصبه
مي بحزن : لا عادي
فيصل مستغرب حركه رشا فكان ساكت
عبد العزيز : أيوه كيفك
مي : تمام
فيصل : عن أذنكم أنا بروح لرشا أشوف وش فيها
عبد العزيز ماكان يبي يروح لأن رشا غلطت بحق مي : أذنك معك
فيصل : باي
عبد العزيز : أجلسي ليش واقفه
مي وهي تجلس : أقول عزيز ضايقتكم يوم جيت
عبد العزيز : لاوش دعوه
مي : أكيد
عبد العزيز بثقه : أكيد
مي : أها طيب ليش ماتسأل عني وعن أخباري ولا لا زم أنا أسأل عنك
عبد العزيز : لابس كنت شوي مشغول



( عند رشا وفيصل )


فيصل : وش فيك رشا ؟؟
رشا : مافيني شي
فيصل : باين عليك وبعدين ليش قلتي لمي هالكلام
رشا : لأني ماحبها ولا أرتاح لها
فيصل بشك : بس
رشا : بس
فيصل : متأكده
رشا : أيوه
فيصل : أها بس هدي
رشا : عزيز معصب
فيصل : أيوه ليش
رشا : فيصل روح لعبد العزيز وقوله ترى رشا ضايقه منك وراحت للبيت أوكيك
فيصل : أوكيه راح أقوله بس وش السبب
رشا : بعدين أقولك يله باي
فيصل : بايات
فيصل راح للعبد العزيز وشاف مي شلون هي مبسوطه وهي تسولللف
فيصل : عزيز رشا تبيك في البيت ضروري وتقول هي متضايقه
عبد العزيز وهو يقوم : متضايقه من شنو
فيصل : مأدري بس على مأظن منك تقول
عبد العزيز : أها يله مي باي
مي : بايات
فيصل : مي عن أذنك أنا بروح أنام
مي : أصلا المعازيم كلهم راحو عشان كذا أنا رح أروح
فيصل : باي



( عند عبد الرحمن وغيدا )


عبد الرحمن : جد والله غيود أهلك يتضايقون لو جيت في هالوقت
غيدا : لا عااادي على العموم أبوي يقول متى تبي الزواج
عبد الرحمن : والله أنا ودي نكون أنا وعزيز في يوم واحد بس المشكله أنهم ماتفقوا
غيدا : أها يعني متى
عبد الرحمن : أنا بروح أشوف القاعه اللي في بالي للزواج وبناظر هي محجوزه في نهايه الشهر ولا حجزت وخلصت
غيدا : بس لازم تتحرك بسرعه عشان تطبع بطاقات الدعوه
عبد الرحمن : أوكيه بكرا إنشاء الله بروح وشوف إذا لقيت على طول بروح طوالللي لبطاقات الدعوه وأجيب لك كتلوج البطاقات تختارين
غيدا : أها حلو
عبد الرحمن وهو يرب لغيدا : غيوده والله أني أحبك وطبع بوسه على الخدين
غيدا بحيا : دحوم
عبد الرحمن : عيونه وقلبه وهله
غيدا : حتى أنا أحبك
عبد الرحمن : بس مو أكثر عني والدليل ( وحط يديها على قلبه ) شوفي دقات قلبي كيف فرحااانه أنها جنبك
غيدا : مو أنت لحالك ( ومسكت قلبه على يده ) حتى أنا
عبد الرحمن : صدق من قال القلوب على بعضها
غيدا : مو كأنك طولت نزل يدك
عبد الرحمن بإبتسامه : سوري ماحسيت بنفسي يله أجل أنا بروح عشان أنوم
غيدا : تصبح على خير وتغطى عدل
عبد الرحمن : وأنتي من أهله ومن عيوني



( عند رشا وعزيز )


كانت رشا جالسه تحتري عزيز بفارغ الصبر فسمعت صوت الجرس فنطت تفتح الباب بسرعه
عبد العزيز وهو يحط باقه الورد على وجهها : هلا وغلا بأحلى زعلانه
رشا وهي تبعد الورد عن وجهها وبإبتسامه على جنب ودموع غرقت في عيونها : أهلين
عبد العزيز : أفا ليش الدموووع جنوني
رشا ودمعتها تنزل على خدها : عزيز وربي مأدري شلون راح أوفي بحقك
عبد العزيز وهو يقرب ويمسح دموعها : جنوني أنا ماقلت لك مأبي أشوف دمووووعك
رشا : وربي غصب عني لأني أنا كنت راااح أتهاوش معااااك بس أنت عرفت شلووون تراااضيني من غير مأتكل ولا كلمه
عبد العزيز : أها عشان كذا تصيحين عشانك ماااراااح تهاوشيني
رشا : لا أنا قصدي أني كرهت نفسي لأن تفكيري سلبي
عبد العزيز : أقول خلينا ندخل عاجبتك وقفتنا
رشا : يله تفضل
عبد العزيز وهو يدخل : أخيرا
رشا : أجلس بروح أجيب شي وأجي أوكيييك
عبد العزيز : أوكيه
وبعد مرووور دقايق رشا بدون ماتحس بنفسها كااانت مسرعه وطرااااخ على الدرج وتعورررت
عبد العزيز ققااام بسرعه: جنوني بسكم الله عليك وش فيك
رشا وهي تتألم : آآه عزيز رجلي تعورني
عبد العزيز وهو يمسك رجلها : هنا العوار جنوني
رشا : آآآي والله عزيز يعووور
عبد العزيز مسك رشا عشان يشيلها
رشا : وش تسوي ؟؟
عبد العزيز : بشيلك
رشا : لا لا خلاص بحاول أمشي
عبد العزيز وهو يشيلها : لامستحيييل أخليك تمشييين على رجولك لما أتطمن عليييك
رشا وهي تحاول تخبي شي ورا ظهرها : طيب خلاص هنا حطني
عبد العزيز وهو يحطها : بسم الله يله ياحلوه مدي لي رجلك عشان أعرف وش فيها
رشا مدت رجولها بستسلام : ها
عبدالعزيز وهو يضغط عليها : هنا
رشا وهي تتألم : آآه وربي يعور زيزو حرام عليك
عبد العزيز : طيب قولي لي ليش كنتي تنزلين بسرعه
رشا : بس كذا
عبد العزيز : شاطره مره ثانيه ياحلوه لاتنزلين بسرعه عشان ماتتعوريين سمعتي وبعدين وش هذا اللي ورا ظهرك
رشا : ولا شي
عبد العزيز : هاتيه
رشا وهي تحاول تخبيه تحت الكنبه : ولاشي
عبد العزيز : رشا والله لعد لما ثلاثه إذا ماوريتيني وش اللي معك لروووح للبيت
رشا : عزيز خير بزران حنا
عبد العزيز : واحد
رشا : عزيز
عبد العزيز : ثنين
رشا : مابي
عبد العزيز : ثلاثه
رشا وهي تمد له العلبه : خلاص خذ


أنتهي البارت حبايبي
أتمنى أنه يعجبكم لكن أبغى توقعاتكم على الأسئله ..

س : شنو تتوقعون الهديه ؟؟
س : شنو راح يصير لسلطان وديم هل راح تكتشف الحقيقه ولا لا ؟؟
س : وش خطط مي الجديده على رشا وهل راح تنجح ولا لا ؟؟
س : وش راح يصير لزياد وإياد مع ليونه هل راح يعرف زياد الحقيقه ولا لا ؟؟

أنتظر ردووووودكم

هيك وبس


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه البؤســــاء جاسيكا •« ..: الرف الإلكترونــي :.. »• 20 08-09-2012 09:28 AM
قصه خياليه..... الحسناء والوحش همسة قلب قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية 2 12-30-2011 08:36 PM
ابيك بداخل احظاني روايه,,,,, سعودية )(&أسي اليالي&)( قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية 1 12-20-2009 12:08 AM
حياة الصحابي الجليل بلال بن رواحه رضي الله عنه ابوعبدالكريم •« سيرة الرسول الكريم وأصحآبه الكرام »• 4 06-29-2009 10:23 PM
من الخيال صور خياليه فارس الشوق قسم الصور - فتنـة ضوء الـكآميرآت 8 09-26-2008 01:50 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~




Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
دعم وحماية مرسانا لخدمات الويب
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010