آلطـآولــه رقــ 4 ـــم

,

طاولتي ذات الغطاء الأبيض في الزاوية ,
تلك المهمّشة لحين حاجتها ..
شكرا ,
لا حاجة لمقعد آخر , هذا الوحيد سيكفل العناية بي ,
هو مثلي لا يحب الشراكة , يستمتع بخشخة المنديل بالقرب
من الفنجان إن أكرمه أحد بالجلوس ,

فقط فنجان قهوةٍ بسكر معتدل ,
لا مكان للظلم حين يتعلق الأمر بشخصٍ واحد

صاحبة السمو

لا شَيء يانادل ،
لا شَيء ،
لاتنظر الي وبعينك الف سؤال ودهشه ،
لا شَيء سوى الحنين الحَنين يا نادل
اتعرفه ،
اتعرفه ،
الحَنين ذاك الشعور الذي دعيت عليه بالأمس وانا اصلي لربي
الحَنين ، هو الموت البطيء والحياة الاخرى للذكريات
الحَنين ياااااه ويكفي يا نادل
يكفي ،
صاحبة السسموو

صبااح الامل والتفاؤل يَ نادل..

.
.
.
.

آهلا آهلا بروآد المقهى:
صباحكم ورد ـ صباحكم الشوق واللهفه
وصباحي في حضوركم خير مرسومه عناوينه ..
وآشكركَم جمييعا على تلبيه الدعوه ...

المقهى جميل هذا الصباح:
وروحي أيضا ترفرف كعلم أخضر بارز بالسماء
وكل مابيدي من عمل أجلته ليوم أخر..
أرتشف قهوتي المرة وعيناي تتجولان بالورقة البيضاء
حتما سأكتب شيء هذا الصباح..
لكن مايدور حولي يشتتني
ذلك الرجل يعرفني ..ولااعرفه
تخبرني عيناه عن ماضي جميل لاأذكره..
هل سأخرس فضولي وأسأله ..؟؟
صاحبة السمو..