صُنْدُوقُ الـأُمْنِيــاتْ

لاأمنيه لي غير حال الخير دوما عليكم

وأحب أن أقول للناس أن يخلصون أعمالهم في الدنيا عامه إحتسابا لوجه الله ولايفكرون ويشغلون بالهم في أمور الدنيا وان الدنيا وضعها ربنا وحدد لنا فيها عمرا لانعلم كم رقمه وويجب علينا ان ندرك أن الأعمال الصالحات هي ماتنفعنا في الآخره وأن مابالدنيا من فوات ملذاتها وأشيائها علينا لايهم والأهم بمافاتنا من أعمال صالحه فكم أخذ ربنا من البشر واعطاهم وأن مايصيبنا من بؤس ونكد لهو اختبار من عند الله وأوصيهم أن لاياخذوا الدنيا مأخذ الجد والخلود فأين ملوك اليمن وأصحاب الجاه في السابق تحت الثرى لاينفعهم غير عملهم الصالح فأجعل جل اعمالك بالدنيا أحتسابا لوجه الله الابتسامه صدقه والكلمه الطيبه صدقه وقوم أخلاقك ونظف قلبك من الاحقاد وطهر تفكيرك من السلبيات وأزرع في روحك الأمل فنجاة الروح بمن يحملها من زرع التفائل والإستشراق بنور الله وحدهـ فهلموا لحياه نعي جيدا ماذا تريد منا وماذا نريد منها ولن تخذلنا الدنيا والله معنا