(( ,, فـلـسـفـه ,, ))

تبقى مشكله الإختيُآر للفتاه عآئقآ قانونيُا في مسأله تشخيُص حالة فارس احلامها الاجتماعيُه !!

فهن ( الفتيآت ) مابيُن مطرقة هوُس العنوسُه وسندآن التقاليُد الظالمُه لحريُه إختيآرهآ زوج المستقبُل

على كل حال .. فرص الكشف عن الزوج المثآلي لقدراتهن الوجدانيُه ضئيله جدآ

في هذا الزمُن اللذي خرج علينا بمصطلحات سآمُه فرضها الغزو الفكرُي بطريقه إجبآريُه

خارجه عن سيطره الأب والأم ولاباليُد حيلُه ..

حيث المعتقدآت والتشوهـ الثقافُي الناتج عن ماتسوقه الفضائيآت واللتي أصبحُت أسآس مرئي لكل منزُل !

وماتعرضُه من احداث احدثت دربكه وإرتبآك عقلي للمشاهُد اللذي وصل به الامر

أن تتساوى اليه امور أرغمته بشئ من التنازل اللآإرآدي عن بعض مبآدئه

وسط غرابه ودهشه من هـوُل صدمآت وآقع ظُلِم بسخافُه أهله !!

كان الله في العون ووفق الجميُع بحياتهُم

.. بلغت بدايآت سن الزوااج ..
.. صآرت كأي فتآه تنتظر فآرس أحلامهـا ..
.
.
.. في ذلك اليوم طرق الباب , راغبآ أكمـال نصفه الأخر ..
.. بعد السؤال ..
.. كآآن لا يحمل مكآنه أجتمـاعيه .. فقط مرتب شهري لمؤذن مسجد في أحد الأحيآْء ..
.
.. والد الفتآه .. غير راغب فيه ’ وأنتها الموضوع بالنسبه لهـ ..
.
.
.. بقيت تلك الحالمه .. تلك المعتقده بوجود كمـــااال الراحه والرفاهيه في عش الحيآه الزوجيه ..
.. متنآسيه مآ سيكون هنآآك من مسؤلياات عضيمه ..
.. شآحنه كل خليه فيهـا بالغضب والولوله ..
..
.. (( الصديق وقت الضيق )) ..
.. أتجهت شآكيه لتلك الصآحبه المؤيده لغضبهـا وأن الحق معهـا والأب لا يهمه مصلحه أبنته ..
..


.../ فهل يكون الأب حقآ لا يهمه مصلحه أبنته /... !!!

أم أن لهو نظره تحمل عمق بعييييد .؟؟

حين تكون الفتااه منذ نعوومه أظآفرهـا لا ينقصهـا شي ؟
ويكون أبسط مقآصد الأب لايريد لأبنته أن تكون محتآجه حتى في عش زوجيتهــا .. ؟؟

.

<< فهل ينطبق عليهــ مقوله تلك الرفيقه



.


<< من واقع حيآآتي يفيض قلمي عأدهـ ..

هل المغازله امر ضروري ووظيفه ذكوريه يجب ممارستها !!
الهدف من المغازله والترقيُم واضح ومعروف .. شاب يبحث عن فريسُه فاتحه ابوابها لُه
هم في المقام والمستوى واحُد .. ونظرهـ المجتمع لهذهـ الفئه نظرهـ دونيُه ومهمشُه
والمشكله اللتي لآيفقههآ الكُل .. أن الفتيات كبطاقات الشحُن والشباب كسائر اجهزة الجوال
من يتم كشطها لتستخدم للشحُن ترمُى وتفقد قيمتها .. كونها اصبحت بلآ قيمُه
أما الذكور فهم من يستخدمون رصيُدها العاطفُي ليتم إستهلاكُه بسرور وإمتآع
هنا لابد لنا من عرض الحقائق .. يستطيُع الذكُر ان يمضُي بحياته من دون أي خدُش يفقدهـ قيمتهُ
اما الفتاهـ فتصبُح في عداد الاموات اللذين لايزالون على قيُد الحياهـ
يعني البنت الحيُن محطوط لها ثمن وثمنها غاااااااالي وقيمتها معروفه لكن مايدركون هالشئ
الا المثقفين حق ثقافه مفهوم القيمه الانثويُه للمجتمع الاسلامُي
يكفُي انها محفوله مكفوله من تطلع على هالدنيُآ .. ابوها واخوانها وكل الناس حواليها
يخافون عليها .. يراعونها .. حتى الازواج واللي يبون يدهاااااا .. بينهم وبينها اثمن الاشيآء
مهُر + تجهيُز قصُر .. وذهــُب .. غير الشروط 1ـ بيُت أو شقه + سياره + سواق + خدامُه
ولازم الكل يعرُف ويدعي عاااااالم لحضور الزواج .. كل هذا لازم يسويه الرجال عشان يقدر يوصلك ..!!
بالله شوفي وش كثر انتي ثمينه وغاليه وقيمتك قيمُه .. ؟؟
يعني معقوله للحين ماعرفتُي قيمتُك الحقيقيُه ؟
تدعين انك محبوسه وان المجتمع وتقاليده ظالمينُك؟ ليه ؟
عشان شفتي كذا فيلم وكذا مسلسل أخرجه وقامه بتمثيله علمانيون ..؟
( وسوس فيك الشيطان ) وسويتي فيها .. انا المسكينه انا المقهورهُ
فتحي عيونُك زيُن وبلآش كذب وخدااع على نفسُك ..؟
أنتي ويُن وحنُآ ويُن

.


أن أصعبُ ماقد يواجهُه صاحبُ النيهُ البيضاء بضع نظراتُ تمترغ عنفا وحقدُ

تفسيُرا لمايقوم بهُ عن حسن نيهُ وكأنهم بها يشككونه بنفسه وينتزعونُ شهدهـ ونبله

بمجردُ تصرفاتُ قد لاتكونُ لازمهُ الحدوثُ ولكنهاُ النفسُ وماينبعث منها عادهـ لردود افعال طائشهُ

كتعبيرُ عما يحدثُ اتجاهـُم وغالباُ ماتكونُ في غير محلها ُ وتتسبب بإنهياراتُ نفسيهُ فورُ تلقيهاُ

وبالرغمُ من عدم إقتناعهمُ إلا انها مهلكه ودائماُ ماتصيبُ بجرحُ يصعبُ علاجُه

على أصحابُ هذه القلوب والنواياُ أن يحرصواُ فيُ إختيارُ بيئه تتناسبُ مع مؤهلاتهمُ الذاتيهُ

وحسب ماتحتمله قدراتهم النفسيه في المقاومهُ والتصديُ


الإدعاءُ والتمخطرُ وكثرة الرجاءُ والتمنيُ والهيامُ الساذجُ أدواتُ تفتكُ بصاحبهاُ

حتىُ وإن كآنتُ مصطنُعه

فالاستمرار بالاشياء يجعلنا نعتاد على ممارستهاُ


على كلُ فتاهـ ان تكتسبُ الكثير من علم الرجالُ وانُ تكون الرأي الاساسُ في الإختيار

كي لاتفتح ابواب الندمُ المبكرُ وتشقي حياتها نفسيُا بيديهاُ


كن الطبيبُ النفسيُ لكل حالاتكُ ولاتفتحُ أبوابُ سمائك لاحدُ مهماُ بلغ حجمهُ وغلا ثمنهُ

إلا إن كنتُ ذا إدراكُ واسُع ومستعدُ لإرتداد الصدماتُ بصلآبُه وعقلُ

فلولا المفاتيحُ لما احتاج اللصوص لكسرُ ابوابُ الابرياءُ


.

تجرُد اللسان من الكلام لآيعنِي عدم القدره عليه

في حين أن الإستماع باتَ منجمَا ينصع منهُ الكلام المذهب

كثيره هي المواقِف اللتي تجعلنا نصمُت لدلالتنا الحسيه بأن الكلام لايفيد فيهَا

إذَن اًصبح الكلام من فضه والسكوت من ذهَب حقيقَه وليسَت مقولَه

ولايكون الكلام ذهبَا إلآ بتمريره على الصمت

علينا ان نصمت كثيرا لنقلل من أخطاء الكلام