& هــذيــان عــاشــق &

(( يا إله العالمينا .. يا مُجيب السائلينا ..

هب لنا منكَ رشاداً .. وثباتاً ويقينا ))



كانت أمي تلقنها على مسامعي ..


لأحفظها .. واكونَ فخوراً عند زملائي واستاذي ..


كنتُ صغيراً حينها ..


لا يختلجني شيئاً من الألم ابداً ..


سوا .. حلماً كان يراودني ..


بأمتلاك دميه .. أو دراجه .. أو حتى حلاوه


يالهي ..


ما أجمل تلك الأيام ..


كان الفرحُ يهطلُ رذاذاً ..


كانت البرائه .. هي سرُ طفولتي ..


لا أعلم شيئاً ..


لا حب .. أو فراق .. أو حتى ألم ..


كانَ همي ..


كيف أتسلق على كرسي ..


لأطل من الشرفه على الحياه الخارجيه ...


لم أكن أعلم أني سأكبر ..


وسيطوقني الألم ..


أكثر وأكثر ..


وستعتصرني الأوهام ..


حتى أمطر قلبي ..


دموعاً ودماً ..


آآآآه يا حبيبتي ..


ضميني اليكِ ..


فطفولتي وشبابي وشيخوختي لكِ ..


أحبك ..


\
/
\
/

لم يتغير شيء ..


تركتُ هذه الصفحه وهي ناصعة البياض ..


وعدتُ وهي كذلك ..


بل بياضها ورونقها بدأ بالأزدياد أكثر وأكثر ..


اها ..


لقد علمتُ السبب ..


ليس لحروفي شأنٌ بذلك اطلاقاً ..


بل هي .. بسبب ..


نور القلب والعين ..


فهي لا زالت سجينةً لهذه الصفحه ..


وسجينةً في وسط القلب والروح ..


سأظلُ أصرخ بأسمك حتى آخر رمق في حياتي ..


أحبك ..


\
/
\
/

ارحل يا قاسي

عزيزي ارحل ياقاسي

اهــــــــــلآ بك فأبقدوومك تباشر القلب والعين..وبهذيانك من جديد..

اهــــــــــــــلآ بك وبقلبك الذي شبيه بصفحتك الناصعه..

رائع مادونته في هذيان عاشق...وليس بغريب على صاحب القلم الذهبي

((ارحل ياقاسي)) هذا الجمال ....


كانت هنـــــــــآآآ


**رقي انــــــــــــثى**

(( رقي انثى ))


أهلاً بك ..


فبوجودك ..


يتباشر القلب المتشوق الى اطلالتك ..


فأهلا وسهلا ومرحب ..


ايتها الضيف المحبب ..


تقبلي مني ارق التحايا ..


/
/
/
/

الى كل من كتبَ ولو حرفاً واحداً هنا ..


اليكم ..


يامن انتم سبب وجودي بينكم ..


اشكركم بقدر قلوبكم الطاهره ..


وبقدر اتساعها ..


الف شكر لكل من نثر اعجابه يمنةً ويسره ..


اشكركم شكراً حاراً من القلبِ الى القلب ..


اما انا يا من سألتَ عن الحال ..؟؟!!


فأنا بخير ولله الحمد ..


ولا تظنو اني رميتُ حقائبي بعيداً عني ..


لا ورب الكعبه ..


فحقائبي لا زالت موجوده ..


والحروف ملئت تلك الحقيبه حباً وشوقاً وهياماً لتلك الحبيبه الغائبه ..


في هذه الساعه ..


اقتربتُ من حاسوبي رويداً رويدا ..


وكأن قدماي أبت على القدوم ..


لا أعلمُ لماذا ..


ربما لأني سأبدأ شوطاً ثانياً من المعاناة والألم ..


فتحته عنوه .. فوجدت رسائلكم تقبلني قبلاً حاره ..


لم احتمل لحظتها هذا المشهد ..


حتى أتيتُ مسرعاً .. ونفضتُ الغبار عن هذه الصفحه ..


لتعود كما كانت بيضااااء ناصعه ..


قبلَ لا أُلطخُها بالسواد ..


في فترة غيابي ..


لا تظنون انني اهملتها ..


لا ثمَ لا ثم لا ...


فهي لا تزل ... منذ الأزل ..


رهينةً في احداقِ عيني ..


كتبتُ عنها الكثير والكثير ..


ولا اعلم حتى ..


هل يكفي ما خطت يدايا لها ..


ام انها تستحق المزيد ..؟؟


في نظري .. لو جمعت ديواوين العالم كُلِها لا تكفيها ..


فهي أكبر بكثير من هذه الكلمات الحمقاء ..


هي الروعه ... هي الصفاء ..


هي هند ... رمز الوفاء ..


آآآآه ..


أحبك ..


\
/
\
/

تحياتي