مفهوم الحيــــــــــاة

لا أجد ما يليق بجموحي فعندما ينتابني شعور الكبرياء ارتدي عباءه القمه فأنطلق بقلمي الى عالم

الفضول لكي ابرز ما تبقا لي من تكهنات القدر فعندها تتخاصم ذرات الأمل لمستقبل جديد .فكم تتواري

امام ناظري سحب غمرت ذاكرتي بشتى انواع البشر وايقنت حتما بان التكهن والسعاده لن ينضبى وان لي ما تبقا من قدرتي على فهم طبيعه هؤلاء .انها برهه من الزمن وليست كما يظن الأخرين محل اللأوعي وانها خطوه لا تشكل ذات اهميه طابع العيش لخطوه للأمام فحسب . ( لا ) انها الحياة وهي الحياة التي استدعتني لتفهم مشاعر ونبض ما تبقا لقله من البشر .

هل لي ان ارضخ لكي اعيش بسلام ؟ فماهي فائده الشموخ ام ما فائده الحياة بلا هدف ؟ وقفه . صمت . سكون . ايحاء . مشاعر صادقه اجتمعت لكي اناضل من اجل البقاء بحريه القلم والبعد عن خداع الذات .كيف لي ؟ ! ان ابقى صريع الغد بلا هدف وكيف لي ان ابقا وان اضل بلا وعي لماهيه الحدث ! ها نحن هنا للعيش فقط ؟؟! اين هي مشاعر البشر واين هي السعاده في ظل سحب الركام العالقه في سماء الحقد والجمود الفكري والبقاء للعيش لمجرد العيش .....!


حقيقه البشر تستدعي الجمود ولكن حقيقه ( انا افكر اذا انا موجود ) لها طابعها الخاص في مخيلتي فلن ارضخ ولن ابقا صريع التشتت لكي ارضي ما بداخل هؤلاء . ( ارسانوس ) شكل في عقد من الزمن اعظم تضحيه لقناعه الأمه فكيف لا وهو من اسس نضال الحريه في ظل العبوديه واسياد روما . فهل نبقى عبيد الفكر او نبقى عبيد الذات ؟ صور مختلفه في الحياة تتيح لي و لكل من يعي ويدرك بأن الحياة ( فكر - هدف - ايمان -حب و قناعه ) صور تبرز بأن لا وجود للأخداع محل الثقه في طرق الوقايه من زحف الفكر المتأزم لعقليه البشر . فهل ندرك ذالك ؟

انها الحياة ( نعم ) الحياة التي طالما ايقنت بأني أسيرها فعندما ادركت ماهيه الجوهر ايقنت بأهمية الفكر وان الوقت يشكل صراع البقاء وان لكل شخص منا ذكرى اما انها مخلده ام مده زوالها اقرب ما يمليه الفكر لأرضاء النفس لأهميه العيش لمجرد العيش . فبين ادراكي لأهميه الفكر قارنت المشاعر ومدى صلتها بالبشر فلم اجد اجابه واضحه لكل أسألتي . فتختلف مشاعر البشر بمدى فهمهم لطبيعه العيش وكونهم بشر فهذا يشكل قاعده كبيره في مخيله هؤلاء فلا متسع لبقاء القناعه والفكر والايمان ولا حتى مفهوم الحب والمشاعر الصادقه تجاه الأخرين . هنا كانت الصدمه فعندما نثق نحب وعندما نحب تكون القناعه وعندما نقتنع فأننا نفكر وعندما نفكر نصل الى درجه الأيمان ولكن هل ندرك ذالك ؟

لماذا ؟
.

.

( لكي ندرك مفهوم الحياة ) وهي الحياة التي تزدهر لبقاء المشاعر الصادقه والحب الذي يشكل ماهيه الفكر في نظري فلا يبقى هناك محل الخداع وضعف ايمان البشر لمفهوم المشاعر والأحساس الذي ينصب في جدول الحب العذب الذي يشكل صور الحياة المثمره والعيش لمستقبل الحب وان لم يخلد الحب فستبقى ذاكرة الحياة تشهد بأن البشر خلقو لأيمانهم وقناعتهم ومدى صلتهم بالأخرين كما ان الفكر يشكل لديهم صفة العيش ليوم جديد ..


( الحب )
فــإِنَّ قَلِيـلَ الحُـبِّ بِـالعَقلِ صـالِحٌ وإِنَّ كَثِــيرَ الحُــبِّ بـالجَهْلِ فاسِـدُ
المتنبي
(الحب) تحت المجهر وفي نظري يبقى كالربيع الزاهر المثمر بكل ماهو جميل ومن كل بستان زهره ومن كل زهره يبقى النحل اسير الرحيق الذي يصل بالتالي لماهيه الصله بين الحب والحياة .لا تزال في مخيلتي اثار الدهشه لجمال الحب الذي اثنى على طبيعه الحياة وبريقها المشرق في سماء الحلم الذي طالما راودني للعيش في كنف الصله ومن هنا تتجلي قدره الخالق على التكيف للعيش في طبيعه البشر كونهم زائرون ولن تبقى الا الذاكره والماضي ولن تبقى الا اطلال الصراع وكومه قش تركها من يدعي ان الحياة هي لمجرد العيش والعيش لمجرد المستقبل .

هنا المستقبل وهنا يبقى الفكر هو المسيطر ولكن من دون حب لا اعتقد ان للحياة معنى . الحب مشاعر صادقه والحب قيمه حقيقيه لكل من يدرك ذالك والحب بنظري اسمى وارقا واعظم تضحيه يقدمها ذالك الشخص للحلم الذي ابكاه وسعى لتحقيقه ولكن وبالمقابل نجد ان الطرف الأخر يصنع الخداع والعقبات للحول دون تحقيق هذا الحلم الرائع ولماذا ؟ لم ادرك هذا بعد .. ينتابني شعور الأحباط حين اصل الى نقطه لم افهم معناها للأبد وهي معرفه ما يفكر به الأخرون وماهي تطلعاتهم للحول دون تحقيق اعظم قيمه لكيان البشر انفسهم . حقيقه الموقف لا ادري !!

( القناعه)
القناعه كنز لا يفنى
ولكن لا اقتنع بأن الحياة لمجرد العيش فقط وانما التفكير هو اللغه المحتم وجودها لأهميه بقائها وعندها تبقى غريزه النفس في احتواهئها للعقل صفه مؤقته فلا تضع حاملها في دوامه الصراع فتلقيه في تكهنات الحياة المتشبعه من أوبه العقول اللأواعيه لمفهوم ان الحياة هي من صنع الخالق عز وجل وان يبقى البشر مجرد صانعي فكر وان لوجودهم مسأله وقت يصنع منها ما يعود بالنفع لعقليه المستقبل والأستفاده من اخطاء الوعي لشاكله الحياة .

(الفكر )
يَمــوتُ راعـي الضَّـأَنِ فـي جَهلِـه
مِيتـــةَ جــالِينُوسَ فــي طِبِّــهِ
وإذا خَــفيتُ عــلى الغَبِـيِّ فَعـاذِرٌ
أنْ لا تَـــراني مُقْلَـــةٌ عَمْيــاءُ

وهي وسيله البقاء وهي جوهر المستقبل وهي نبع التقدم والأزدهار ويشكل التاريخ نقله نوعيه لمسيره الحياة فكم صنع هؤلاء البشر مفهوم الأهميه للبقاء وكم وكم وكم هنا اجد باني لا استطع ان اعبر عن أهميه الفكر لتوابع التطلعات اللي تصل بالتالي لبر الأمان .

( الهدف )
إذا نلــتُ منـكَ الـود فالمـال هَيـن
وكُــل الَـذي فَـوَقَ الـتُرابِ تـرابُ

والهدف المراد الوصول اليه قيمه للوجود فلما العيش من دون هدف ولما الهدف لمجرد كسب الحياة التي بنيت على مفهوم خاطي . هنا اجد نفسي ايضا في معمه التفكير فعندما فلا ازال اتعجب من صراع البشر لمجرد هدف خاطىء .
.




م / ن