•• { •• أفــتـ ح قـلـمڲ •• } ••

رحت وتركَت بغيْبتك ( قِلبْ وَلهُانِ ) !
مَاكِانْ ضِايَق .. كِثرْ مِاكانْ خِايُف ،


مِاكانْ زايُفِ فيَ شِعْوَره ِ مِعْ انسَانِ
وبَالذِاتْ .. ويَاكِ انِتْ ، مَاِكْانُ زايَفْ !


تِسْامَن اعَذِارْكُ ولوَ مِاهْيَ سْمِانُ
وَعِلىْ كِثرْ مُاعِاف .. مَا صِدّ عُايفَ


خِذاكْ وقتِكُ .. لِكنّ أقلْ الاَيمِانْ ،
تَاِخذْ غِلاُكِ مْن الضِلوْعُ النَحِايْفُ


بْعِيَد .. وَاقوْلِ الغُلا مِثلُ مَاكِانْ ،
وتِبعُد وانِا اسَوقِ العَذِر والحَسْايفِ


لِيتكْ تِجيْ وتِشْوفُ حِاليْ ، عَلىْ شَانِ
اقِوْل لِكُ .. : حُاليْ مِثلُ مِنتَ شِايْفُ

..

[ مصير ] !


طَش نومه .. في مساحات السهاد ..
وأبتدا ليل التفاكير .. و.. [ سرى ] !
حمّل كتوفه ..
خراجين ( إبتعاد ) ..!
والطريق آلذ ّمن حلو الكرى !!

راااااااااح ..
.. يمشي
وجهته ماهي بلاد ..
وجهته منفى بعيد ٍ .. يشترى

العمُر ( ساحه ) ..
وحسراته ( عتاد )
ناطحه وقته ../ وجرحه مابرى

لا طموح ٍ يزرعه .. لـ أجل الحصاد ..
ولامصير ٍ يسلكه غير [ الزرى ] ؟!!

* * *

ليه لا رحت اغيِّـب عن وجيه العباد
................. بَحِّتِك تكبر ابصوتك وحزنك حزنّ !

شاعرك من سنابل ضاريٍ للحصاد
.................... الدروب اِحْصدنِّه والظروف اِحْصَدنّ

لو سلم من جفافه ما سلم من جراد
.................... وان هفن ذابحاتِه جارِحاتِه لفنّ

وين ما لدّ وجهه يحتريه البعاد
................. من طفولتْه للترحال عوجِه ضرنّ

راحن أجمل سنيني يا العظيمة جهاد
.................... بين دربٍ كريم وبين دربٍ عفنّ

من وعيت وعيوني ودِّهِن بالرقاد
..................... مير لا قلت : نامن شفتهن يدمعنّ

صدقيني غيابي لو كثر بي وزاد
..................... ما هو اكثر مـن ايَّام ابْغيابك بكنّ

لك بعيني بلاد ولك بشوفي بلاد
.................... ولك بصدري قبل ما تسكنينه وطنّ

من سنين اِنتشابه . لكن الله مـ َ راد
..................... بالحياة اِنتلاقى .. لو تلاقي غبنّ

الليالي بــدونـك كِلّبوهن حِـداد
................... والوجيه اللي فيها لي تحوش الحزنّ

جابك الفقد ليَّه لين صرتي مداد
................ لـ َ اصْدق الشعر يـ َ اصْدق من زلال المزنّ

يا مرة من كثر خوفك وكثر الوداد
................. صرت احسّ ان انا وانت جمعنا بطنّ

في سآعة .. متأخرة من الـحنين

لا يسمح لي المطر بالنوم ...

كما لا تسمح تكتكات الثوآنِي

و حتى الهواء يخنقني

لا استطيع !

أنت َ هنا .. معي

تنسآب كشلآل

تنقر بأصآبع من فولاذ .. زجآج نآفذتي

كأنّك تبغي الدخول



حبيبي ,

تعآل ..

أكآد .. آختنق

آشعر .. بالبرد .. و الخوف

و كثير من الحنين ...

بالعــين بارود وثار الملح بالحـــــــبنه ..
والجرح مسـتور لـــكن الوجـــع اجــــــــــرد

اظحك على اللي مضى يالخبز والجبنه ..
العــــيش والــــملح ولا.. المــــــلح والعــبرد !

ظـحكــت ماكن عيني شــافت الغــبنه ..
قبل امس الادنــى و لايــمدي الــرمد يــبرد

من قبل نظحك مثل ظحك الاْبو لـ ابنه ..
واليوم نظـحـك مثل ظـحـك العــداء وأقــرد !!

..