•• { •• أفــتـ ح قـلـمڲ •• } ••

عطني كلاااااااااام آردِّ به ..
عطني جنااااااااح آهدِّ به ..
هذا الشعر يا صاحبي مثل السما
ما يقبل انصاف الحلول
يـ انطير به , يـ انطير به
وإلَّا نمووووت
في قاع ٍ أرهقها السكوووت
أبعادها رمل وظما , يسكن بها شايب عما
اسمه رحيل , قُوْتِه من ارواح العباد
حتى الدُما وهي الدُما لا مَـرِّتـِه
يقعد يهزّ أعناقهن الييييييين ايْطـيِّـح لقمته
واليا قضى مدّ الحداد ..!!
أدري أخذتك للبعيد وْلا فهمت ..
خلَّك قريب لا تنشغل به طالبك
تو ما غَمَرْتَك بالمداد ..
أنا عزفت امْن الشعر ما يهزّ ناي العازفين
أنا ملكت قلوب ناس ٍ كلبوهم متعبين
أنا الغريب
أنا الغريب
أنا الغريب اللي لقوه ..واقف على أطراف الحزن
يرسم ريوف
أنا النحيل اللي تشوف ..!!
شلت العمر من اوَّل الحريَّة لْـحلق السجن
لين القبر لييييين القبر شلته وانا زي ما تشوف
لا متن لي ولا كفوف .. إلَّا الحبر .. اييييه الحبر
حبر ٍ مثل فرقا هَلَي ..
لونه هلاااااك ..اسْميتِه المعكاز ..
وَحْدِه من يْنادم عناي ابْكربتي , وَحْدِه من اتعكَّز عليه ابْغربتي..
بالله لا تنقد علي ..أنا بديت انحاااااااز
لَـ انفاس الورق ..
واكثر بديت أعتاااااااز
ليدين الغرق ..
خلَّك معي لا تبتعد
محتاج لك كثَر مـَ فقدي للحبايب حافني
ومحتاج تسمعني كثر ما شافني وقتي أطييييييح وطافني
مليانه اضلوعي كلام , مليانه اعيوني حمام ..هديله ابيض يشبهه
ودِّي أطيِّـرْه ابسماك
لين اسكنك .. حالة تعب
واقعد أصيح بْداخلك
يا آدمي ياااا آدميفيني نهاية آدمي..
تـبْـغاااااك
من وين اخلِّـيها تجيك ؟
من حيرتي , من غيرتي , من ديرتي ! أو من هناااااك
الله يرضى لي عليك
الله يرضى لي عليك
الله يرضى لي عليك
أنا بديت ارجف شعر .. قم غطّني
قم غطَّني يا صاحبي
برد الكلام

..

صاحبي .. للضيق وسطك [عندليـب]
كل مـا حـاول يغنـي لـك .. يكـن

أطلقـه للريـح .. يمكـنَّ النَّصيـب
لـ/ اسْتمع لـ/ غْناه ياخذك لْـ/ وطن

صاحبي .. هالوقت لأمثالـك حريـب
و مدّتـه لا مدَّهـا مــدَّت عـفـن

و أنت طيّب و الزمن ناقِصْـه طيـب
والحيـاة اظروفهـا مـا يستـحـن

الزمن لو يعرف إش معنـاة (عيـب)
كـان مـا خـلَّا دموعـك ينـزلـن

عانده.. و اذخـر عزومـك للمشيـب
أنـت تبغـى و آخـر اسنينـك يبـن

حاضرك لو مـدِّ لـك درب ٍ رحيـب
قادمك ما يمـد لـك غيـر الـكفـن

و أنت لا درب ٍ لقيـت و لا صحيـب
تركض و خلفـك جروحـك يركضـن

غِب و خل الشمس لا حـلّ المغيـب
من غيابـك تهـدي المغـرب حـزن

وامنياتـك لا تلوّنـهـا بْـ/ نحـيـب
ماحـد ٍ يوحيـك غيـرك و الزمـن

شل حنينك و ان بـدا حلمـك يغيـب
اغترب بالأرض و احلامـك .. يجـن

يمكـن الأيـام تنصفـك و تجـيـب
لك وطن و تشيل من وجهـك وهـن

و ان غديت ..و صادفك مثلك كئيـب
ضيّفِه مـن صوتـك المتعـب لحـن

غن له غرْبتك .. و الحـال الصعيـب
سمّعه بيتيـن طـارن مـن سجـن

البلا ما هـو مـن إفـراق الحبيـب
البلا لا صارت أرضـك .. مـا تحـن

و قتها كل شـي ينظـر لـك غريـب
لا مـلامـح لا هـويَّـة لا وطــن

..

,


قالت .. هل تعلمين مالحِبر
هو لحن جراحنا .. وعنفوان صمتنا
لُغتنا المحجوبه بينا وبيننا ..

قلت : أتعلمين :
ماللحبر أي قيمه
ولاللقلم أي داعي
دام المشاعر عقيمه
لاصوت ولامنادي

وش تبين لأجل تعلمين
ماكل ملتحف غطاه الدفا
ولاكل عاري أصبح اليوم بردان
كل الحكايا .. مؤلمه
وكل الأقلام متجمده
وكلنا ..أيه كلنا
ماصرنا تحت سقف إنسان ..!

أتعلمين .. لو تعلمين
ماللعمر إلاطريقان
طريق سلكنا حضوره
وطريق كان ولاكان
ماكنا مثل قبل إنس ان
عطر وإنتهى عبيره
طير ومات صفيره
شتان شتان
بين من يبي رحلة وفا
وبين من يبني أسى
وكلهم في آن
هذا يبني وهذا يهدم
وهذا لوح للمسافر
وهذا عاد .. يصرخ للفساد
ويدون تعبيره..

ماقلت لك الحبر ماهو حبر
أصبح ضحيه تقاد

والضحايابشر كان من بينهم إنسان
لوتعلميـــن لوتعلمــيــن ..
أن ليس في كل عزف ألحان
,

’


يالغايب اللي خذاني بغيبته .. منّي
.. . باقي لـ ذكراك فيني جرح .. نشّابك

طوّل غيابك ! وانا مليت .. لكنّي ..
.. . أعرفك طيّب ،، تخاف تفرّق..احبابك

بغيابك الورد مات وصرت انا كنّي
.. . نايٍ تعزفه رياح الحزن ... بغيابك !

ماني بخايف تطوّل غيبتك .. عنّي
.. . أخاف بغيابك ، اتعود على غيابك ..!

لا تـغرّك دمعتي لامن بكيت
الحزن ضيفي: ودمـعي أجودي

فتـّـش التاريخ في صدري ولقيت
أتعس الأشياء: لحظة مولدي

وابتدى جرحي وأنا معه أبتديت
وانقـتل فرحي وكفنت اسعدي

من كـثر: مـ /أحلم وبـ أحلامي ارتديت
أثرني بالحلم: عرّيت اجسدي

وانكسر (مجداف): عمري وأحتريت
ريح: تدفعني واحقق مقصدي

ليه أدوّر من (ورا) عيوني مبيت
والسّهر جرّح طوارف مرقدي

عام كامل كم كتبت وكم محيت
خايف الأقلام (تشره) من يدي

كانت حروفي بسيطة واستحيت
قلت أبثبت بالطريق السرمدي

ما وعيت أحيان: وأدري لا وعيت
للظروف القاسية صرت الفدي

قمت اقلـّـب دفتر العمر وسهيت
كم (ديارٍ) من حنيني ترتدي

ما تذللني دروبي لو مشيت
يكفي إنّي جيت للدرب وحدي

كنت غافي في غنى (النفس) وصحيت
ما دريت النفس (بالمال) اتغدي

ما ذبحني غير لامنّي حكيت
كم عزيزاً (حاجته) بيد الردي

من بيادر وقتي الحاضر خذيت
صووت أمي كان (ماطاح) ولدي

خوذ نوري: خوذ عيني لا غفيت
انت وردٍ (فاقده) صبحٍ ندي

في (ملامح) وجهك الذابل قريت
شاعري من كل نهاية يبتدي

بعدها صرت المدينة: بيت بيت
وانتظر رجعة (غريب) لموعدي

مرّني حزني وهلـّـيت وبكيت
التعب (ضيفي) وعشيته اجسدي

..