و كٌل َماَ علَمتنيِ ايَاه تِلكَ الحَباتِ المَتٌناثرة 
 
علىَ طرٌف كٌوَب القهَوة ..
 
يتلخصَ في اللَا- مٌباَلاة .. بَما كاَنَ أوٌسَيكُونَ
 
و المبَالَاة .. بمِاَ هٌو [ كَائِنْ ! ]
 
و َ
 
حاضَر في هذَه اللحَظة 
 
بالتحدَيد دُونَ غيرَها
 
التركيزَ على ملَاعق السَكّر الذائبة في القهوة الشهية ..
 
و ليَس علىَ بِضَعَ حٌبيبَاتِ مِن الِملحَ 
علَى طٌرف الكٌوبَ ! 
/
 
 
\
 
أخذ الأمٌور علَى أنها في منُتهَى السٌخفَ 
 
و الَبسَاطَة .. يحلَ أكَثر المٌشكلاتِ تَعقيداً
 
دونَ أنْ يكُلفنَا ذلكِ أدنَى جُهدَ ، 
 
لا يوجد شيء في الوٌجوَد يضَاهي الشٌعور بُلذة السَعآآآدهـ ،
أما باقي الأشَياءِ فـَ كٌلها مجٌردَ [ وَسَائلِ ] 
 
خُلقتَ علىَ الأرض ِلـَ أجَل سَعاِدتِناَ ! 
 
التعَامل مع َالأشخَاص علىَ أنهمَ مُجرَد 
 
وريقاَت متٌطاَيرة فيِ طَريق العٌمر .. 
 
[ مهَما كانوَا بالنسَبة لناَ ]
هذه النظَرة تجعل منَهم و منَ 
مشكٌلاَتهم .. ذرات مَلح مضحَكة ،
لا َتغيرّ من عٌذوبة طَعم الحَياة !
 
 
.
 
لم يٌولد شخص َفي الوجٌود ليكَون جزءاً 
 
مٍنْ شَخصٍٍِ آخَر !
 
فكٌلنَا ولدٌنا منفردين َ.. و سنَموت منَفردين
 
و البشرَ كلٌهم من َحولنَا [ رفقةَ غٌربَة ] لا أكثَر !
 
ممآ أسْتوقفنيَ فَجلبْته لَكُمِ أطْيب تَحيهِ لِ مَنِ زآرنَي