طيآرة احسآس افّ 15 .. ونهآية ركابها بنعشّ!!!

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
في مطآرّ جسديّ ومن محطّة اقلآعّ المشآعر

والتأكّد منّ سلآمة طيّآرة الأحآسيسّ ..

حظّر نفسة الشوقّ لقيآدتهآ فقد أتى متبخترآ

تطرقّ ريآح الولـــه هآمته وهو بأكمل أنآقته ~

كآنت الرحلة قريبة الانطلآقّ وهو بقمّة الأشوآق

انتظرّ قليلآ على كرسي الانتظآر وكأنّ الاحتضآر

يمآرس طقوسه على عقآري السآعه ليقتلهآ

بمشنقة الوقتّ , وهذآ يكفيّ يأن يعيش بحآلة كبت

قرّبوا جسر الركّآب لطآئرة الأحآسيسّ وركبوآ

وامتثل مكآنه كآبتن الشوقّ وأعلن الرحلة وربط الأحزمه

لجميع الركّآب وهمّ :

السيّد الوله ’ السيّدة احسآٍّس’

السيّد حبّ ’ السيّدة مودّه

السيّد غرآم ’ السيّدة حنّية

السيّد عشقّّ ’ السيّدة مشآعر

خلف المظيفة (الأبجديّة ) لتقدّم كلّ مآلذّ

وطآب من الحروفّ لأشبآعهم وتزويدهم بالطآقه



طرنآ وأزحنآ السحآبّ بسرعة تفوق الوصفّ

على طريقآ مستقيمّ وكأنّهآ سهمّ حبّ نفذ من قلبّ عآشق

صوت قويّ كآن من دويّ الحنينّ وكأن السحآب يبآدل معنآ

لمسة الحنّية ,’ كآنت رحلة غرآميّة .,’ أبيّه أنّ لآترجع الآ

بمنّ ذهبت اليها .. مشتآقة" للدخول في مملكتهآ وضوآحيهآ


كنّآ نمرّ بعقبآتّ .,’ مطبّآت كآنتّ منّ أجسآمّ فضآئيّة

تدعى بالكرآهيّة .,’ وبعضهآ بسحآبة صدّ تكآد تتكسّر الأجنحه

وكأنّهآ معركة مذبحه ..! ولولآ أوشحة الصبر والتمسّك باصرآر

القدومّ لكآن لقينآ حتفنآ ... ورجعنآ لــ جسدنآ ....!


استمرّينآ وكآد ينفذ الوقودّ ...! لولآ أنّ استلفنآ منّ المآضيّ المعهود

من موآعيدّ من لقآئآتنا عديده... ولحظآتّ سعيده ,. وضحكآت مديده .,’



فاستمرّينآ بقيآدة ذبذبآت نبض القلبّ من مركزّ مرآقبة الأوردة والشرآيينّ

ومن تحديثآت أيمن البطينّ وشمآلة .. فهمّ على أتم حآلة .. من مشآهدة

سفرنآ وأحوآلــــــــــــــه .....!





وفجأة ..................!!!





ونحنّ مندفعينّ بسرعة الشوقّ المضيئ من أمآنينآ اللتيّ تسبقّ

صوتّ البعدّ وصدآه .. والكره ومدآه منّ أفوآه العوآذل والجنآه ....!




اصطدمنآ بنآر الصدّ فلقدّ كآنتّ أقوى حدّ رأينآه وكآنتّ تطلّ من خلفهآ

بتوهّج يثير من غضبّ الودّ



حصلّ الارتدآدّ وتبعثر مآبدآخليّ منّ أثر أموآج الرقآبة الذهنيّة

وأغمى عليهآ الحنّية وتزلزلت الشفآه وحار الدم بأعمآق العقل....!

وتبدّدت أضلآع صدريّ وكأنّهآ تطلبّ التحرّر لكيّ ممآ حصل تبرّر



أثآرت الصدمة أبخرة الكرآهيّة وانطفأت مرآوحّ الأحآسيسّ

ووقع برجّ المرآقبة لأسمعّ ضجيجّ جدرآنه بدآخليّ وأكآد أرى

انّ عروقيّ تجمع مآ تبعثر منّ أوراق ذكريآتّ من على أرض
الجسدّ ..........!




أشآرت هيآ ...؟!

لــ قوّتهآ بالمزيدّ من القوّة فكنّآ في حدود سمآهآ فلآنعلمّ نحن بأيآدي من....!


قلبهآ يكتسحّ أجزآئيّ .. وأعينهآ الذبّآحة قآعدة لصوآريخهآ

وشفتآهآ ورديّة اللون ترسلّ دفعآتّ من الكلمآت العنفوآنيّة

لترديّ بنآ من أعلى سمآء المعركة ..



هدوء عمّ ـآلمكآنّ .. دخآنّ .. جثثّ ..

لمّ يأتيّ منهآ شيئآ جميـــــــــلّ الا ............؟!!



انّهآ ألقت بردآئهآ الأبيضّ لتكفّن كلّ منّ وقعّ طريحآ بتلك المعركة!!!!!!








انتهينآ وبعد ....... أستنسختّ من جسديّ حبّ ينعت بالطرف الوآحد

وأرسلته يبحثّ عنّ أحيآء يأتي بهمّ ....


ولمّ يجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د الآ ...................؟!!








( الصندوق الأسودّ )



وأتى به اليّ لأستمع بمآ بحوزته .. ووجدت صوت الشوقّ وهمهمته

وسمعت كلمآته .. وأكآد أجزم بأني ايضآ اسمع صوت طرقآت دمعآته

استهلّ حديثه بلمآ ترسلنآ الى من أنعتهآ بمحبوبه .. لمّ نجد منهآ الآ

القتآلّ والكرآهيّة وثرثرآت الاكذوبه وظيآفتهآ الفتّآكه وقتل الأبريآءّ من
الركّآب

فاليك كلمآتنآ بكل مصدآقيّة قبل ان نلقا حتفنا ..

لآ تبعث غيرنآ واقتل كل شوق يخوّل اليك انّهآ تحبّك ...!

حتّى لا يلقونآ مالقينآ .. فيآليتكّ تركتنآ ننعم بمآضينآ

ونعمل لمستقبلنآ بدآخلك ونبحث عن مآ تحتضننآ بدلآ من أن تقتلنآ










...

تحيآتي لكل من قرأ

مما راق لي

[/align][/cell][/tabletext][/align]