أسطورة الحب المصيري ....

[align=center]


مدخل


انْتَشَلْتُ ذاتِيّ مِنْ بَيّنْ صَائِغِيّ الأحْرُفْ العِشْقِيّة ْ
وَ حَاذِيّنَ حَذوَ نَزَارِ بِ عِبَارَاتِهِ النَارِيّــــــــــة ْ
مُصَوِرِيّنَ لَنَا حُبّهَمْ عَلّهُ يَبْقَى ْ مَلْحَمَة ْ خَالِدَة ْ فِيّ البَشَرِيّة ْ

مِنْ بَيّنِهمْ
وَ مِنْ أحْشَادِ عِبَارَاتُ حُبِهِمْ المَصِيّرِيّ
أتَيّتَ مِن ْ { مَنَـافِذ َالرُوْحْ }
؛ لِ أنَاقِشَ الجَمِيّعْ فِيّ أمُ المُدْنْ

حَوّلْ هَذا الحُبْ



-|{ اسْطُوْرَةُ الحُبِ المَصِيّرِيّ }|-

يُرْوَى أنَ امرؤٍ أحّبْ ، وَ حِيّنَمَا حُرِمَ مِنْ حُبِه ...مَاتَ جُنُوْنَا ً


كَانَ اسْمُهُ "قيس"
أضْنَاهُ العِشْقْ ، وَ فَتَكَ بِ جَسِدِه ْ
لِ يَبْقَى قُدْوَة ً لِهَذا ، وَ مَحَطْ إعْجَابِ ذاكَ

حَتّى فُوْجِئْنَا بِ جِيّلٍ كَامِلْ يَهْتِفْ :- نَظْفَرُ بِ النِسَاءِ اللاتِيّ أحْبَبْنَا ، أوْ نَبْقَى عُمْرَنَا نُغَنِيّ عَلى الأطْلالْ


وَ بُتِرَ الحَلُ الثَالِثْ

" التَجَاهُلْ "

فِيّ حِفْظِ المَوْلى وَلَّوْا
فَ لنَرَى حَيّاتَنَا



حَاجَةُ الذكَرِ مِنْ الأنْثَى وَ العَكْسْ ، مُجَابَة ْ ، وَ مَقْدُوْرَة ْ مِنْ البَشَرِيّة ِ أجْمَعْ

فَ لِمَا " الإحْتِكَارْ " ؟!
و الإصْرارُ عَلى التَفَرّد ُ لَيَّلَ نَهَّارْ ؟!


وَ جَعْلِ النَفْسِ عَلى أرْجُوْحَة ِ بَيّنَ الحَيّاةِ أوْ المَوْتْ
لِ فَقْدِ عَشِيّقْ وَ خَسّارَةِ حَبِيّبْ



و العَاقِلُ يُدْرِكْ
أنَ العِشْقَ لِ المَرّةِ الثَانِيّة ْ وَ الثَالِثَة ْ وَارِدْ
وَ جِدَا ً



مَا مَنْبَعُ فِكْرَة ُ الحُبُ الأبَدِيّ ؟!
أيُّ عَقْلٍ نَصَبْهَا قَضِيّةُ حَيّاةٍ أوْ مَوْتُ ؟!
أيُّ جُنُوْنٍ خَوّلَهَا مِنْ أنْ تَضُجَ مَضْجَعْ الكَثِيّرْ ؟!

مَنَ المُتَكَفِلْ بِ " سَهَرِ الأحْدَاقْ " ؟!
مَنْ المَسْؤولِ عَنْ " انْتِحَارِ العُشَاقْ " ؟!



مخرج


التَفَرُّدُ بِ العِشْقِ الحَالِيّ أهَمُ أوْلَوِيّاتِيّ
وَ حُبُّ التَمَلُّكُ المُتَبَادَلَ مِنْ أجَّـلِ أمُوْرِ حَيّاتِيّ



الحَالِيّ وَ المُتَبَادَلْ
شَرْطَانٍ لا أغُضُ الطَرْفَ عَنْهُمَا أبَدَا ً



بِ جُنُوْنِ فِكْرِيّ


{ كَمْ أهْوَى جُنُوْنِيّ الذِيّ يَصُلُنِيّ دَائِمَا لِ مَرْفَأ العَقْلانِيّة ْ
وَ أكْرَهُ عَقْلِيّتِيّ التِيّ تَأبَى أنْ تَصِلَنِيّ لِ الجُنـُـــــــــــوْن }




ممـــا تصفحت


[/align]