•• { •• أفــتـ ح قـلـمڲ •• } ••

،

نشف ريق السراب .. ولا ملت عين الطريق خطاه

...........................قسا طين الكلام ولاقسا .. زاد البلل طينه

شرب مر السكوت من الحروف اللي تبي تقراه

..........................وسجد كفر القصيد لدفتري لين اعتنق دينه

غرقت اكتب كلام مانجيت الا ..عشان اقراه

..........................ونجيت اقرا عذاب ماغرقت اكتب عناوينه

ترا هذا الصواب اللي خطاه ان الصواب اخطاه

..........................وانا هذا الصويب اللي خطاك انك تحبينه

انا هذا الحضور اللي غيابه ماعرف يلقاه

..........................واناذاك الغياب ..اللي حضوره ماعرف وينه

انا ذاك البعيد اللي يموت..! ولايعيش اقصاه

.........................واناهذا القريب .. اللي مبعثر بينه ./ وبينه

انا (صوت السكون) اللي سمع غنج الصدى واغواه

........................بكى حتى بكى .. حتى بكى من حسرته عينه

عسى صبح الوضوح ليا سرى ليل الغموض وتاه

.......................يجي مثل الضرير اللي يمد الشوف.. بيدينه..!!

ذكرت اني نسيت اذكر كلام..! مانويت انساه

.......................ولكني ذكرت انك.. نسيتي ماتعرفينه

انا من معشر الانس الاوادم.. اولياء الله

......................واعيش بعالمٍ : (الجن تعّوذ من شياطينه)

نشف ريق القصيد ولا نشف ريقه شرب معناه

......................سقا طين الكلام .. ولا بعد هذا القسا طينه ..!!

،

الوضُع ماهوُ مثل ماكنتُ بآغيُه .. اللي كنتُ بآغيُه وضعُه تغيُر

..


اللي تغير حنا نسويه ... لو كان عسر لك يتسير

..

.

قالوا : أن الشعر وزن وقآفيه
قلت : أنا منكم " بري " يا أهل الكلام
الشعر : شآطي .. وشمس غآفيه
وطفلة تلعب / على أطراف الغمام !!

،

وليفي والظروف أضحَت كلافه
من اللي صـاب قلبي واستلافه


على جرح الزمان اللي سطا بي
أعيد الوقت واكتب فـِ اختلافه


انا مدري اذا كانك تسمّع
لـ منثور القصيد و جرّ قافه


ولكنّي عليك ، أسهر ليااااالي
وأغنّي لك بحر و أبكي ضفافه


خذاني منك " هجرانك "
و تحسب
بـِ أن الوصل مرهون بـْ حسافه


حسافه . .
............................. ياا اعترافه و انجرافه
وحسافه، ياا ذنوبه و اقترافه

نسيت ان العُمر | مكتوب مرّه !
وحرام الحزن يرمينا بـْ جفافه


عقب ، كنت الهوآ وانا اتنفّس
وش اللي صار منّي .. بس
تخافه ؟!



وداعًاااااا ~ وَ الصبر ما عاد يمدي
وعسى شوقي يخفّف بـِ إنجرافه


نعم بااااقي في قلبي نبض حُبك
ولكنّ الظروف ( أضحَت كلافه )
















،