عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2012, 12:44 AM   #2
]ǁ[يـآإْسُـرٍ]ǁ[
{ مـلآذ آمـن }
لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد


الصورة الرمزية ]ǁ[يـآإْسُـرٍ]ǁ[
]ǁ[يـآإْسُـرٍ]ǁ[ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 184
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 04-30-2025 (09:49 AM)
 المشاركات : 7,062 [ + ]
 التقييم :  5231
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gray

اوسمتي

افتراضي



الجمال }
- وفيه قول علي بن أبي طالب :
ليس الجمال بأثوابٍ تزيِّننا إنَّ الجمالَ جمالُ العلم والأدبِ
- وقول عمرو بن معد يكرب :
ليس الجمال بمئزرٍ فاعلم ، وإن رُدِّيت برداً
إنَّ الجمال معادنٌ ومناقبٌ أورثن مجداً !
- وقول المتنبي :
وما الحسنُ في وجه الفتى شرفاً له إذا لم يكن في فعله والخلائقَ
- وقول الفرزدق :
ولا خير في حسن الجسوم وطولها إذا لم يزن حُسنَ الجسوم عقولُ
- وقول إيليا أبو ماضي :
والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئاًجميلا
22-{ الجود والبخل }
- وفيه قول المتنبي :
إذا الجود لم يرزق خلاصةً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا
- وقوله :
إذا أنت َ أكرمت الكريم ملكته وإنْ أنتَ أكرمتَ اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضِرٍّ كوضع السيف في موضع الندى
- وقول أبو تمام :
هو البحر من أيِّ النواحي أتيته فَلُجَّته المعروف والجود ساحلهُ
تعوَّد بسط الكف حتى لو أنَّهُ ثناها لقبضٍ لمتُطعه ُ أناملهُ
ولو لم يكن في كفه غير نفسه لجاد بها فليتقالله سائِلُهُ
- وقول الشاعر :
يُفني البخيل بجمع المال مدَّته وللحوادث والأيام ما يدعُ
كدودة القزِّ ما تبنبه يهدمها وغيرها بالذي تبنيه ينتفعُ
- وقول زهير بن أبي سلمى :
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضله على قومه يُستغن عنه ويُذمَمِ
23-{ الحب والحنين }
- وفيه قول أبو العلاء المعري :
إذا شئت أنْ تلقى المحاسن كلها ففي وجه منتهوى جميعُ المحاسن
- وقول أبو تمام :
نقِّلْ فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلاللحبيب الأوَّلِ
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداًلأَوَّلِ منزلِ
24-{ الحرب }
- وفيها قول الشاعر :
الحرب أوَّلُ ما تكونُ فتيَّةٌ تسعى بزينته الكل جهولِ
حتى إذا استعرت وشبَّ ضرامها عادت عجوزاً غيرذات حليلِ
شمطاء جزَّتْ رأسها وتنَكَّرت مكروهةٍ لِلَّثم والتقبيلِ
25-{ الحرية }
- وفيها قول أحمد شوقي :
وللحرية الحمراء بابٌ بكل يدٍ مضَرَّجةٍ يُدقَُ
- وقول عنترة :
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظلِ
ماء الحياة بذلَّةٍ كجهنَّمٍ وجهنَّمٌ بالعزِأفضل منزلِ
- وقول أبو القاسم الشابي :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بدَّ أنيستجيب القدر
ولا بُدَّ للَّيل أن ينجلي ولا بدَّ للقيد أن ينكسر
26-{ الحظوالنصيب}
- وفيه قول الشاعر :
إذا كان سعد المرء في الدهر مقبلاً تدانت له الأشياء من كل جانب
- وقول آخر :
وإذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخاوف كُلُّهُّنَّ أمانُ
- وقول أبو القاسم الشابي :
خذ الحياة كما جاءتك مبتسماً في كفها الغارُأو في كفِّها العَدَمُ
وارقص على الورد و الأشواكِ مُتَّئِداً غنَّتلك الطير أو غنَّت لك الرُّجُمُ
واعمل كما تأمرُ الدنياعلى مضَضٍ واْلجِم شعورك فيها ، إنَّها صنمُ
- وقول الشافعي :
تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبدٌ قد ينام على حريرٍ وذو نسبٍ مفارشه التراب
27-{ الحق والقوة }
- وفيه قول عمر أبو ريشة :
لا يموت الحق مهما لطمت عارضيه قبضة المغتصبِ
- وقول شوقي :
يا فاتح القدس خلِّ السيف ناحيةً ليس الصليب حديداً كان بل خشباً
إذا نظرت إلى أين انتهت بَدُهُ وكيف جاوز فيسلطانه القُطُبا
علمت أنَّ وراء الضعفِ مقدرةً وأنَّ للحق ، لاللقوة ، الغلبا
- وقول أديب اسحق :
قتل امرىءً في غابةٍ جريمةٌ لاتغتفرْ
وقتل شعبٍ آمنٍ مسألةٌ فبهانظرْ
والحق للقوة لا يعطاهُ إلا من ظفرْ؟
28-{ الحكمة }
- وفيها قول الشاعرالقروي :
استق الحكمة لا يشغلك من أيِّ ينبوعٍ جرت يامستقي
فشعاع الشمس يمتصُّ الندى من فم الوردِ ووحلِ الطُرقِ
29-{ الحلم }
- وفيه قول الشريف الرضي :
وللحلمِ أوقاتٌ وللجهل مثلها ولكن أوقاتي الى الحلم أقربُ
يصول عليَّ الجاهلون عليَّ واعتلي ويُعجِمُ فيَّ القائلون وأعربُ
يرون احتمالي غصَّةً ويزيدهم لواعجَ ضَغْنٍأنني لستُ أغضَبُ
- وقول صفي الدين الحلي :
لا يحسن الحلم إلا في مواطنه ولا يليق الوفاإلا لمن شكرا
30-{ الحياء }
- وفيه قول الشاعر :
إذا قلَّ ماء الوجه ، قلَّ حياؤه ولا خير فيوجهٍ ، إذا قلَّ ماؤه
حياءَك فاحفظه عليك ، فإنما يدلُّ على طبعالكريم حياؤه
- وقول آخر :
إذا لم تخشَ عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ماتشاءُ
فلا والله ما في العيش خيرٌ ولا الدنيا ، إذاذهب الحياءُ






يعيش المرء ، ما استحيا ،بخيرٍ ويبقى العود ما بقي اللحاءُ



الخير والشر }
- وفيه قول جبران خليل جبران :
الخير في النَّاس مصنوع إذا جبروا والشر في النَّاس لا يفنى وإن قبروا
- وقول الحطيئة :
من يفعلِ الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والنَّاسِ
- وقول الشاعر :
ازرع جميلاً ولو في غير موضعه فلا يضيع جميلٌ أينم ازُرعا
- وقول البستي :
من يزرع الشر يحصد في عواقبه ندامة ولحصد الشر إبَّانُ
من استنام الى الأشرار نام وفي قميصهِ منهم صِلٌّو ثعبانُ
- وقول إبن المقرّي :
شرّ الورى بمساوي النَّاس منشغل مثل الذباب يراعي موضعَ العِلَلِ
32-{ الدنيا }
- وفيها قول الشاعر :
هي الدنيا تقولبملء فيها حذارِ ، حذارِ من بطشي وفتكي
فلا يغرركم منيابتسامٌ فقولي مضحكٌ ، والفعل مبكي
- وقول شوقي :
ولا ينبيك عن خلق الليالي كمن فقد الأحبة والصحابا
أخا الدنيا أرى دنياك أفعى تُبَدِّل كلّ آونةٍ إهابا
ومن عجبٍ تشيِّب عاشقيها وتفنيهم وما برِحَت كعابا !
فمن يغترُّ بالدنيا فإنِّي لبست بها فأبليت الثيابا
جنيت بروضها ورداً وشوكاً وذقت بكأسها شُهداًوصابا
33-{ الدهر }
- وفيه قول علي بن أبي طالب :
رأيت الدهر مختلفاً يدور فلا حزن يدوم ولاسرورُ
وقد بَنَت الملوكُ به قصوراً فلم تبقى الملوكُ ولا القصورُ
- وقول الشاعر :
ومن لم يعظه الدهر بالتجارب لم يتَّعظ يوماً بقول صاحب
- وقول الشافعي:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لناهجانا
ديانتنا التصنع والترائي فنحن به نخادع من يرانا
لبسنا للتخادع لحم ذئبٍ فويلٌ للمغير إذا أتانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضاًعيانا
- وقول المتنبي:
صحب النَّاس قبلنا ذا الزمانا وعناهم من شأنه ماعنانا
وتولوا بغصةٍ كلهم منه وإن سرَّ بعضهم أحيانا
ربما تحسن الصنع لياليه ، ولكن تكدر الإحسانا
وكأنَّا لم يرض فينا بريب الد هر حتى أعانه من أعانا
كلما أنيت الزمان قناة ركب المرء في القناة سنانا
ومراد النفس أصغر من أن نتعادى فيه وأن نتفانى
غير أن الفتى يلاقي المنايا كالحات ، ولا يلاقي الهوانا
ولو أنَّ الحياة تبقى لحيٍّ لعددنا أضلن االشجعانا
وإذا لم يكن من الموت بُدٌّ فمن العجز أن تموت جبانا
كل ما لم يكن من الصعب في الأنفس سهل فيها إذا هوكانا
34-{ الذل والهوان}
- وفيه قول المتنبي :
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلام
- وقوله :
إذا كنت ترضى أن تعيش بذلَّةٍ فلا تستعدن الحسام اليمانيا
- وقوله :
فاطلب العزَّ فيتظىً ، ودع الذلَّ ولو كان في جنان الخلود
فرؤوس الرماح أذهبللغيظِ وأشفى لغل صدر الحقود
- وقول الشاعرالقروي :
إنَّ الذليل ولو أصغى مودته ففي النفوس انقباضٌ عن مودته
كل الفضائل بعد العزِّ ضائعةٌ أمانة الكلب لم تشفع بذلَّته
35-{ الرأي والمشورة }
- وفيه قول المتنبي :
إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ فإن فساد الرأي أن تترددا
- وقوله :
الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أوَّل وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حرةٍ بلغت من العلياء كل مكانِ
ولربما طعن الفتى أقرانه بالرأي قبل تطاعن الأقرانِ
36-{ رثاء الإنسانية }
- وفيه قول أبو العلاء المعري :
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي نوح بكٍ ولا ترنم شادِ
وشبيه صوت النعي إذا قي س بصوت البشير في كل نادِ
صاحِ هذي قبورنا تملأ الرحْ ب فأين القبور من عهدعادِ
خفِّفِ الوطءَ ما أظن أديم الأر ض إلا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وإن قدم العهدُ هوان الآباءوالأجدادِ
37-{ الرجال والنساء }
- وفيه قول الشريف المرتضي :
وإذا الرجال تفاخروا وتفاضلوا أرسى بهم دون الورى التفضيلُ
- وقول الطغرائي :
وإنما رجل الدنيا وواحدها من لا يعوِّل في الدنيا على رجلِ
- وقول الشاعر :
إنَّ الرجال صناديق مقفَّلةٌ وما مفاتيحها إلا التجاريبُ
- وقول أبو العتاهية :
بلوتً النَّاس قرناً بعد قرنٍ فلم أرَ غير خلابٍ وقالي
ولم أرَ في الأمور أشدُّ هولاً وأفظع من معاداةِ الرجالِ
- وقول الشافعي :
إنَّ النساء شياطين خلقن لنا نعوذ بالله من شرِّ الشياطينِ
فهنَّ اصل البليَّات التي ظهرت بين البريَّة في الدنيا وفي الدينِ
إنَّ النساء رياحين خلقن لنا وكلنا يشتهي شمُّ الرياحينِ
- وقوله :
عِفُّوا تَعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلمِ
إنَّ الزنا دينٌ إنْ أقرضته كان الوفا من أهلِ بيتك فاْعلمِ
يا هاتكاً حرم الرجال وقاطعاً سبل المودة عشت غير مكرمِ
لو كنت حراً من سلالة ماجدٍ ما كنت هتاكاً لحرمة مسلمِ
من يَزْنِ يُزْنَ ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيباً فاْفهمِ
38-{ الرزق }
- وفيه قول الشاعر :
عليك بتقوى الله إنْ كنت غافلاً يأتيك بالأرزاق من حيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقاً فقد رزق الطير والحوت في البحرِ
- وقول شوقي :
لا تكن للرزق مجروح الفؤادِ إنَّما الرزق على ربِّ العبادِ
- وقول الشافعي :
توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أنَّ الله لا شكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامقِ
سيأتي به اللهالعظيمَ بفضلهِ ولو لم يكن منِّي اللسانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءٍ تذهب النفس حسرةً وقد قسَّم الرحمن رزق الخلائقِ
39-{ الرياء والحسد }
- وفيه قول الشاعر :
ثوب الرياء يشفُّعمَّا تحته فإذا الْتحفت به فإنَّكَ عارِ
- وقول أبو تمام :
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ طُوِيَتْ أتاح لها لسان حسودِ
- وقول ابن المعتز :
اصبر على كيد الحسود فإنَّ صبرك قاتلهْ
كالنَّار تأكل بعضها إن لمْ تجد ماتأكلهْ
40-{ الزهد }
- وفيه قول الشافعي :
إنَّ لله عباداًفطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلماعلموا أنَّها ليست لحرٍّ وطنا






جعلوها لُجَّةً واتخذوا صالح الأعمال فيها فيها سفنا


ر
-{ السِّر }
- وفيه قول علي بن ابي طالب :
- لا تفشي سراً ما استطعت إلى امرىءٍ يفشي إليك سرائراً يَسْتَودِعُ
فكما تراه بسرِّ غيركصانعاً فكذا بسرك لا محالة يصنعُ
- وقول المتنبي :
وللسر منِّي موضعٌ لا يناله نديمٌ ولا يرقى إليه شراب
- وقول الشافعي :
إذا المرء أفشى سره بلسانه ولام عليه غيره فهو أحمقْ
إذا ضاق صدر المرء عن سرِّ نفسهِ فصدر الذي يستودع السر أضيق
42-{ السعادة والسرور }
- وفيها قول الشاعر :
ليس السعيد الذي دنياه تسعده إنَّ السعيد الذي ينجو من النَّارِ
- وقول أبو الفتح البستي :
لا تحسبنَّ سروراً دائماً أبداً من سره زمنُ ساءته أزمانُ
- وقول الحطيئة :
فلست أرى السعادة جمع مالٍ ولكنَّ التقيَّ هوالسعيدُ
فتقوى الله خير الزاد ذخراً وعند الله للأتقى مزيدُ
43-{ السفر }
- وفيه قول الشافعي :
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ
تفرج همٍّ واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجدِ
44-{ السلامة }
- وفيها قول الطغرائي :
حبُّ السلامة يثني عزم صاحبه عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ
فإنْ جنحتَ إليه ، فاتخذ نفقاً في الارض ، أوسُلَّماً في الجوِّ ، فاعتزلِ
وإنَّما رجل الدنيا وواحدها من لا يعوِّل في الدنيا على رجلِ
- وقول الشافعي :
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى ودينك موفورٌ وعرضكَ صينُ
فلا ينطقنَّ منك اللسان بسوأة فكلك سوءاتُ وللنَّاس ألسنُ
وعيناك إن إبدت إليك معايباً فدعها ، وقل ياعين للنَّاس أعينُ
وعاشر بمعروفٍ ، وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالَّتي هي أحسنُ
45-{ السلوك }
- وفيه قول ابن الوردي :
واتَّقِ الله فتقوى الله ما جاورت قلب امرىءٍ إلا وصلْ
ليس من يقطع طريقاً بطلاً ، إنَّما من يتقيالله البطلْ
ليس يخلو المرء من ضدٍّ ، ولو حاول العزلة فيرأسِ جبلْ
جانب السلطان ، واحذر بطشه ، لا تعاند من إذاقال فعلْ
غِبْ ، وزر غبَّاً ، تزد حباً ، فمن أكثرالترداد أضناهُ الملَلْ
46-{ الشباب والشيب }
- وفيه قول أبو العتاهية :
ألا ليت الشباب يعود يوماً لأخبره بما فعل المشيبُ
- وقول دعبل :
إنَّ المشيب رداءُ الحلم والأدبِ كما الشبابُ رداء اللهو واللعبِ
- وقول علي بن أبي طالب :
شيئان لو بكت الدماء عليهما عيناي حتى تأذنا بذهابِ
لن تبلغ المعشار من حقيهما فقد الشباب وفرقة الأحبابِ
- وقول المتنبي :
ولذيذ الحية أنفس في النفسِ وأشهى من أن يُمَلَّ وأحلى
وإذا الشيخ قال أُفٍ فما ملَّ حياة وإنَّماالضعف ملاّ
آلة العيش صحة وشبابٌ فإذا ولَّيا عن المرءِ ولَّا‍‍‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ !‍‍‍‍‍
- وقول الشاعر :
بكيت فما تبكي شباب صباك كفاك نذير الشيب فيك كفاكا
ألم ترى أنَّ الشيب قد قام ناعياً مكان الشباب الغَضّ ثم نعاكا
ألم ترى يوماً مرّ إلا كأنَّه بإهلاكه الهالكين عناكا
ألا أيُّها الفاني وقد حان حينه أتطمع أن تبقى فلست هناكا
ستمضي ويبقى ما تراه كما ترى فينساك ماخلَّفته هو ذاك
تموت كما مات الذين نسيتهم وتنسى ويهوى الحي بعد هواكا
كأنَّك قد أقصيت بعد تقرب إليك وإن باكٍ عليك بكاكا
كأنَّ الذي يحثو عليك من الثرى يريد بما يحثوا عليك رضاكا
كأنَّ خطوب الدهر تجر ساعة عليك إذا الخطب الجليل أتاكا
نرى الأرض كما فيها رهون دفينة غلقن فلم يقبل لهنَّ فكاكا
47-{ الشجاعة والجبن }
- وفيها قول عنترة :
إذا كشف الزمان لك القناعا ومدَّ إليك صرف الدهر باعا
فلا تخش المنيَّة واقتحمها ودافع ما استطعت لها دفاعا
ولا تختر فراشاً من حريرٍ ولا تبك المنازل والبقاعا
- وقول شوقي :
إنَّ الشجاعة في القلوب كثيرة ووجدت شجعان القلوب قليلا
- وقوله :
وما في الشجاعة حتفُ الشجاعِ ولا مدَّ عمرَ الجبان الجُبُنْ
ولكن إذا حان حين الفتى قضى ، ويعيش إذا لميَحِنْ
- وقول أبو القاسم الشابي :
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
- وقول المتنبي :
وإذا لم يكن من الموت بُدٌّ فمن العجز أن تموت جبانا
48-{ الشرف }
- وفيه قول السموأل :
إذا المرء لم يَدْنَسْ من اللؤم عرضه فكل رداءٍ يرتديه جميلُ
وإنْ هو لم يحمل على النَّفسِ ضيمها فليس الى حسن الثناء سبيلُ
- وقول المتنبي :
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدمُ
- وقوله :
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ فلا تقنع بما دون النجومِ
فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
يرى الجبناء أنَّ العجز عقلٌ وتلك خديعة الطبع اللئيمِ
وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيمِ
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيمِ
ولكن تأخذ الآذان منه على قدر القرائح والعلومِ
- وقوله :
يهون علينا أن تصاب جسومنا وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ
- وقول شوقي :
شرف العصاميين صنع نفوسهم من ذا يقيس بهم بني الاشرافِ
قل للمشير إلى أبيه وجدّه أعلمت للقمرين من أسلافِ
49-{ الشك والظن }
- وفيه قول الشافعي :
لا يكن ظَنُّك إلا سيئاً إنَّ سوء الظن من أقوى الفطنْ
ما رمى الإنسان في مغلطةٍ غير حسنِ الظَنِّ والقول الحسنْ
- وقول أحمد شوقي :
ساءت ظنون النَّاس حتى أحدثوا للشكِ في النور المبين محالا
والظن يأخذ من ضميرك مأخذاً حتى يريك المستقيم محالا
50-{ الشهيد }
- وفيه قول عبد الرحيم محمود :
سأحمل روحي على راحتي وأُلقي بها في مهاوي الردى
فإمَّا حياة تسر الصديق وإمَّا ممات يغيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
وما العيش إنْ لم أكن مخوف الجنابِ حرام الحمى
إذا قلت أصغى لي العالمون ودوَّى مقالي بين الورى
لعمرك إنِّي أرى مصرعي ولكن أغذ إليه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب ودون بلادي هو المبتغى
يلذ لأذني سماع الصَّليل ويهيج نفسي مسيل الدِّما
وجسم تجدَّل فوق الهضاب تناوشه جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأُسد السماء ومنه نصيبٌ لأسد الثَّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان وأثقل بالعطر ريح الصبا
وعفَّر منه بهيِّ الجبين ولكن عفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ معانيه هزء بهذي الدُّنا
ونام ليحلم حلم الخلود ويهنأ فيه بأحلى الرُّوءى
لعمرك هذا ممات الرجال ومن رام موت كريماً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهون الحياة وذلاً وإنِّي لرب الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العدا وقلبي حديد وناري لظى
وأحمي حياضي بحد الحسام فيعلم قومي بأنِّي الفتى
- وقول خبيب بن عدي :
ولست أُبالي حين أُقتلُ مسلماً على أيِّ جنبٍكان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإنْ يشأ يُبارك على أوصال شِلْوٍ مُمزَّعِ

الصبر والفرج }
- وفيها قول الشاعر :
اصبر لكل مصيبة وتجلَّدِ واعلم بأنَّ الدهر غير مخلَّدِ
- وقول آخر :
- سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري واصبر حتى يأذن الله فيأمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أنِّي صابر على أمرٍ أمَرُّ من الصبرِ
- وقول آخر :
اشتدي أزمة تنفرجي قد آذنليلُك بالبَلَجِ
وظلام الليل له سُرُجٌ حتى يغشاه أبو السُّرُجِ
- وقول علي بن أبي طالب :
اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمرٍ له وقتٌ وتدبيرُ
- وقول الطغرائي :
عليك بالصبر والأخلاق في العمل ولازم الخير في حلٍّ ومرتحلِ
- وقول أبو تمام :
لقد جرَّبت هذا الدهر حتى أفادتبي التجارب والعناءُ
وما من شدة إلا سيأتي لها بعد شدتها رخاءُ
- وقول الصولي :
ولربَّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرِجت وكنت أظنها لا تُفرجُ
52-{ الصداقة والعداوة }
- وفيها قول عدي بن زيد العبادي :
إذا كنت في قومٍ فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الرَّدي
وفيها قول طرفه بن العبد
وعن المرء لا تسأل وأبصر قرينه فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي
- وقول المتنبي :
ومن العداوة ما ينالك نفعه ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
- وقول الشاعر :
إحذر عدوك مرَّةً واحذرصديقك ألف مرَّة
فلربما انقلب الصديقُ فكانأعلم بالمضرة !
- وقول آخر :
ومن نكد الدنيا على المرء أنيرى عدوَّاً له ، ما من صداقته بُدٌّ
- وقول الشافعي :
وعين الرضا عن كُلِّ عيبٍ كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا
ولست بهيَّاب لمن لا يهابني ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا
فإنْ تَدْنُ منِّي ، تدن منك مودتي وإنْ تنأ عنِّي تلقني عنك نائيا
كلانا غنيٌّ عن أخيهِ حياته ونحن إذا متنا أشدُّتغانيا
- وقول أبو العتاهية :
أُحبُّ من الإخوان كل مؤاتي وفيٍّ يغضُّ الطرف عن عثراتي
يوافقني في كلِّ خيرٍ أُريده ويحفظني حياً وبعد مماتي
فمن لي بهذا ؟ ليت أنِّي أصبته لقاسمته مَاْ لي من الحسناتِ
تصفحت إخواني فكان أقلّهم على كثرة الإخوان أهلمواتي
- وقول بشار بن برد :
خير إخوانك المشاركُ في الضُّرِّ وأين الشريك في الضرَِ أينا؟!
الذي إن شَهدتَ سَرَّكَ في الحيِّ وإن غبت كان أُذناً وعينا
مثلُ حرِّ الياقوت إنْ مسَّه النَّار جلاه البلاءُ فازداد زينا !
53-{ الصدق والكذب }
- وفيه قول شوقي :
والمرء ليس بصادقٍ في قوله حتي يؤيد قولهبفعالهِ
- وقول الشافعي :
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكنبها صديقٌ صدوق صادق الوعد منصفا
- وقول علي بن أبي طالب :
إذا قلت في شيءٍ :" نعم " فأتمه فإنَّ " نعم " دينٌ على الحر واجب
وإلا فقل : " لا " تسترح وترح بها لئلا يقول النَّاس إنَّك كاذب
54-{ الضحك والإبتسام }
- وفيه قول إيليا أبو ماضي :
قال : " السماء كئيبةٌ " وتجهَّما قلتُ : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الليالي جرعتني علقما قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعلَّ غيرك إن رآكمُ رَنَّماً طرح الكأبة جانباً وترنَّما
أتراك تغنم بالتبرم درهماًأم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح ! لا خطر على شفتيك أن تتثلَّما والوجه أن يتحطما
فاْضحك فإنَّ الشُّهب تضحك والدجى متلاطمٌ ولذا نحبُّ الأنجما !
قال : البشاشة ليس تسعد كائناً يأتي الى الدنيا ، ويذهب مرغما
قلت : ابتسم ما دام بينك والرَّدى شِبرٌ فإنَّك بعدُ لن تتبسما
55-{ الضيافة }
- وفيها قول حاتم الطائي :
وإنِّي لعبد الضيف ما دام ثاوياً وما فيَّ إلا تلك من شيمة العبدا
- وقوله :
أُضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ويُخصِبُ عندي والمَحَلُّ جديبُ
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ولكنَّما وجه الكريم خصيبُ
- وقول أبو العلاء المعري :
أكرم نزيلك واحذر من غوائله فليس حِلُّكَ عند الشر مأمونا
تنام أعينُ قومٍ عن ذخائرهم والطالبون أذاهم ماينامونا
- وقول الشاعر :
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت ربُّ المنزلِ
- وقول ضيف مروان بن أبيحفصة :
يا أُيُّها الخارج من بيته وهارباً من شدة الخوف
ضيفك قد جاء بزادٍ لَهُ فاْرجع وكن ضيفاً على الضَّيفِ
56-{ الطَّاعة والمعصية }
- وفيها قول الشافعي :
أَطعِ الإله كما أمر واْملأ فؤادك بالحذرْ
وأطع أباك فإنَّهُ ربَّاك من عهد الصغرْ
واخضع لأُمِكَ ارضها فعقوقها إحدى الكِبَرْ
- وقوله :
تعصي الإله وأنت تظهر حبَّهُ هذا محالٌ في القياس بديعُ
لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعته إنَّ المحبَّ لمن يُحبُّ مطيعُ
- وقوله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأنَّ العلم نور ونور الله لا يهدى العاصي
- وقول الشاعر :
تمضي حلاوة ما اختفيت وبعدها تبقي عليك سرارة التبعاتِ
يا حسرة العاصين يوم معادهم لو أنَّهم سبقوا إلى الجنَّاتِ
لو لم يكن إلا الحياء من الذي ستر العيوب لأكثروا الحسرات
57-{ الطموح }
- وفيه قول أبو العلاء المعري :
إنِّي وإن كنت الأخير زمانه لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ
58-{ العادة والطبع }
- وفيها قول البستي :
إذا فطمت أمراً من عادةٍقَدُمَتْ فاجعل لها يا عقيل الفضل تدريجا
ولا تُعَتِّق إذا قوَّمْت ذاعِوَجٍ فربما أعقب التقويم تعويجا
- وقول الشاعر القروي :
نصحتك لا تألف سوى العادة التي يسرُّكَ منها منشأٌ ومصيرُ
فلم أرى كالعادات شيئاًة بناؤه يسير ، وأمَّا هدمه فعسيرُ
59-{ العبيد }
- وفيهم قول المتنبي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إنَّ العبيد لأنجاس مناكيدُ
العبد ليس لحُرٍّ صالحٍ بأخٍ لو أنَّه في ثياب الحُرِّ مولودُ
60-{ العدل والظلم }
- وفيه قول الزهاوي :
العدل كالغيث يحيي الأرض وابله والظلمُ في الملك مثل النَّار في القصبِ
- وقول البستي :
عليك بالعدل إنْ ولِّيتَم ملكةً واحذر من الجور فيها غاية الحذرِ
فالعدل ينفيه أنَّى احتلَّ من بلدٍ والجور يعنيه في بدوٍ وفي حَضَرِ
- وقول الشاعر :
لو أنصف النَّاس استراح القاضي وبات كلٍّ عن أخيه راضي
- وقول آخر :
قضى الله أنَّ البغضَ يصرع أهله وأنَّ على الباغي تدور الدوائرُ
- وقول آخر :
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً فالظلم ترجع عقباه إلى النَّدمِ
تنام عيناك ، والمظلوم منتبهٌ يدعو عليك ، وعين الله لمتنمِ
- وقول آخر :
توقَّ دعا المظلوم إنَّدعاءه ليرفع فوق السحب ثم يجابُ
توقَّ دعا من ليس بين دعائه وبين إله العالمين حجابُ
ولا تحسبنَّ الله مطرحاً له ولا أنَّه يخفي عليه خطابُ
فقد صحَّ أنْ قال وعزتي لأنصرنَّ المظلوم وهو مئابُ
فمن لم يصدق ذا الحديث فإنَّه جهول وإلا عقله فمصابُ
- وقول طرفة بن العبد :
وظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضة على المرءِ من وقع الحسام المهنَّدِ
- وقول أبو العتاهية :
أما والله إنَّ الظلم شومٌ وما زال المسيء هوالظلوم
ستعلم يا ظلوم إذا التقينا غداً عند المليك من الملوم
عزةالنفس }
- وفيها قول الشافعي :
لقلع ضرس وضرب حبس ونزع نفس وردّ أمسِ
وقربرد وقود فرد ودبغ جلد بغير شمسِ
وأكل ضبٍّ وصيد دبّ وصرف حب بأرض خرسِ
ونفخ نار وحمل عار وبيع دارٍ بربع فلسِ
أهون من وقفة الحر يرجو نوالاً بباب نحسِ
- وقول البحتري :
صنت نفسي عمَّا يدنِّس نفسي وترفَّعتُ عن جدا كلِّ جِبْسِ
وتماسكتُ حين زعزعني الدهرُ إلتماساً منه لتعسي ونكسي
- وقول الشاعر :
ولقد أبيت على الطوى وأظلَّهُ حتى أنال به كريم المطعم
62-{ العقل }
- وفيه قول البستي :
سلالله عقلاً نافعاً واستعذ به من الجهل تسأل خير مُعطٍل سائلِ
فبالعقل تستوفي الفضائل كلها كما الجهل مستوفي جميع الرذائلِ
- وقول المتنبي :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
63-{ العلم والجهل }
- وفيه قول الشافعي :
اصبر على مرِّ الجفا من معلم فإنَّ رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مرَّ التعلم ساعة تجرع ذلَّ الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
- وقوله :
رأيت العلم صاحبه كريم ولو ولدته آباء لئام
وليس يزال يرفعه إلى أن يعظِّم أمره القوم الكرام
ويتبعونه في كل حالٍ كراعي الضَّأن تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجال ولا عرف الحلال ولاالحرام
- وقوله :
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنبيك عن تفصيلها ببيانِ


لموت }
- وفيه قول أبو العتاهية :
الموت بابٌ وكل النَّاس داخله فليت شعري بعد البابِ ماالدارُ ؟
- وقوله :
لِدوا للموت وابنوا للخراب فكلكم يصير إلى تبابِ
لِمن نبني ونحن إلى ترابٍ نصير كما خلقنا من ترابِ
ألا يا موت لم أر منك بُدَّاً أتيت وما تحيف وماتحابِ
كأنَّك هجمت على مشيبي كما هجم المشيب على شبابي
- وقوله :
أنساك محياك المماتا فطلبت في الدنيا الثَّباتا
أوَثِقت بالدنيا وأنت ترى جماعتها شَتاتا
وعزمتَ منك على الحياة وطولها عزماً بتاتا
يا منْ رأى لأبويه فيمن قد رأى كانا فماتا
هل فيهما لك عبرةً أم خِلْتَ أنَّ لكان فلاتا
ومن الذي طلب التَفَلُّتَ من منيته ففاتا
كلٌ تُصَبِّحُهُ المنيَّة أو تبيتُهُ بياتا
- وقوله :
طول التعاشر بين النَّاس مملول ما لإبن آدم إنْ فتَّشتَ معقولُ
يا راعي النَّفس لا تغفل رعايتها فأنت عن كُلِّ ما استرعيت مسئولُ
إنِّي لفي منزلٍ ما زلتُ أعْمُرُهُ على يقينٍ بأنِّي عنهم نقولُ
وليس من موضعٍ يأتيه ذو نفسٍ إلا وللموت سيفٌ فيهم سلولُ
لم يُشْغَل الموت عنَّا مُذْ أُعِدَّ لنا وكلنا عنه باللذات مشغولُ
ومن يمت فهو مقطوعٌ ومُجْتَنَبٌ والحيُّ ما عاش مغشيٌ وموصولُ
كل ما بدا لك فالآكال فانيةٌ وكل ذي أُكُلٍ لا بدَّم أكولُ
- وقوله :
أين القوم بنو القرون وذوو المدائنِ والحصونِ
وذوو التجبر في المجا لِسِ والتكبُّرِ في العيونِ
كانوا الملوك فأيُّهمْ لم يفنه ريبُ المنون
صاروا حديثاً بعدهم إنَّ الحديث لذو شجونِ
- وقوله :
إنِّي سألتُ القبر ما فعلت بعدي وجوهٌ فيكَ منعفِرهْ
فأجابني : صيَّرتُ ريحُهُمُ تؤذيك بعد روائحٍ عطرهْ
وأكلت أجساداً منعَّمةً كان النعيم يهزُّها نَضِرهْ
لم أُبق غير جماجمٍ - عَرِيَتْ- بيضٍ تلوحُ وأعْظُمٍ نخِرهْ
- وقوله :
فلو أنَّا إذا متنا تركنا لكان الموتُ راحةَ كلِّ حيٍّ
ولكنَّا إذا متنا بعثنا ونُسْأَلُ بعدهُ عن كلِّ شيٍّ
- وقول أبو ذؤيب الهذلي:
وإذا المنيَّة أنشبت أظفارها ألقيت كل تميمة لاتنفع
- وقول المتنبي :
حتى متى أنت في لهوٍ وفي لعبٍ والموت نحوك يهوي فاغراً فاهُ
- وقول التهامي:
حُكم المنية في البرية جارِ ما هذه الدنيا بدارِقرارِ
بينا يُرى الإنسان فيها مخبراً حتى يُرى خبراً منالأخبارِ
فاقضوا مآربكم عجالاً إنَّما أعماركم سفرٌ منالأسفارِ
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا أن تُستردَّ فإنَّهنَّ عوارِ
فالدهر يخدع بالمنى ويُغِصُّ إنْ هنَّا ويهدم ما بني ببوارِ
ليس الزمان وإن حرصت مسالما خلف الزمان عداوة الأحرار
- وقول الشاعر :
من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحدُ
- وقول آخر :
وكيف قرت لأهل العلم أعينهم أو استلذوا لذيذ العيش أو هجعوا
والموت ينذرهم جهرا ً علانيةً لو كان القوم أسماع لقد سمعوا
النَّار ضاحية لا بدَّ موردهم وليس يدرون من ينجو ومن يقعُ
وأمست الطير والأنعام آمنة والنون في البحر لا يخشى لها فزعُ
لآدمي بهذا الكسب مرتهن والرقيب على الأسرار يطلعُ
متى يرى فيه الجمع منفرداً وخصمه الجلد والإبصار والسمعُ
وإذ يقومون والأشهاد قائمة والجن والإنس والأملاك قد خشعوا
وطارت الصحف في الأيدي منشرة فيها السرائر والأخبار تطلعُ
أفي الجنان وفوز لا انقطاع له أم في الجحيم فلا تبقي ولاتدعُ
تهوي بسكانها طوراً وترفعهم إذا رجوا مخرجاً من غمها قمعوا
طال البكاء فلم ينفع تضرعهم هيهات لا رقة تغني ولاجزعُ
- وقول شوقي :
هل ترى كالتراب أحسنَ عدلاً وقياماً على حقوق العبادِ
نزل الأقوياء فيه على الضَّعفاء وحلَّ الملوك بالزُّهادِ
82-{ النَّاس }
- وفيهم قول الشاعر :
رأيت النَّاس قد مالوا إلى من عنده مالُ
رأيت النَّاس قد ذهبوا إلى من عنده ذهبُ
- وقول الشافعي :
لم يبق في النَّاس إلا المكر والملق شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضروراتٍ لعشرتهم فكن جحيماً لعل الشوك يحترقُ
- وقوله :
إنِّي صحبت أُناساً ما لهم عددا وكنت أحسب أنِّي قد ملأت يدي
لما بلوت أخلائي وجدتهم كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحدِ
إنْ غبت فشر النّاس يشتمني وإن مرضت فشر النَّاس لم يعدِ
وإن رأوني بخير ساءهم فرحي وإن رأوني بشر سرَّهم نكدي
83-{ النظر }
- وفيه قول الشاعر :
كل الحوادث مبدؤها من النظر ومعظم النَّار من مستصغر الشرر
والمرء مادام ذا عينٍ يقلبها في أعين الغير موقوفٌ على الخطرِ
كم نظرة فتكَت في قلب صاحبها فتكَ السهام بلا قوس ولاوترِ
يسرُّ ناظره ما ضرَّ خاطره لا مرحباً بسرورٍ عادبالضررِ
84-{ النَّفس }
- وفيها قول علي بن أبي طالب :
النفس كالطفل إن تهمله شبَّ على حبِّ الرضاعِ وإن تفطمه ينفطمِ
- وقول الشافعي :
صن النَّفس واحملها على ما يزينها تعش سالماً والقول فيك جميلُ
ولا ترين النّاس إلا تجملاً نبا بكَ دهر أو جفاك خليلُ
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ عسى نكبات الدهر عنكتزولُ
ولا خير في ود امرئٍ متلونٍ إذا الريح مالت ، مال حيث تميلُ
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنَّهم في النائبات قليلُ
- وقول الشاعر :
رأيت النَّفس تكره ما لديها وتطلب كلَّ ممتنعٍ عليها
85-{ الهمّ والحزن }
- وفيه قول المتنبي :
والهمُّ يخترمُ الجسيم نحافةً ويشيب ناصية الصبيَّ ويُهرِمُ
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدمُ
والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا غفلةٍ فلعلَّه لايظلمُ
ومن البلية عذل من لا يرعوي عن جهله وخطابُ من لايفهمُ
والذل يظهر في الذليل مودةً وأودُّ منه لمن يودّ الارقمُ
ومن العداوة ما ينالك نفعه ومن الصداقة ما يضرّ ويؤلمُ
- وقول الشاعر :
إنَّ الليالي للأنام مناهلٌ تطوى وتنشر دونها الأعمارُ
فقصارهنَّ مع الهمومِ طويلةٌ وطوالهنَّ مع السرور قصارُ
- وقول آخر :
رماني الدهر بالأرزاء حتى فؤادي في غشاءٍ من نبالِ
فصرت إذا أصابتني سهامٌ تكسَّرت النصال على النصالِ

الوحدة }
- وفيها قول الشاعر :
وحدة الإنسان خيرٌ من جليس السوء عندهُ
وجليس الصدق خيرٌ من جليس المرء وحدهُ
- وقول الشافعي :
إذا لم أجد خلاً تقياً فوحدتي ألذُّ وأشهى منغوى أعاشرهُ
وأجلس وحدي للعبادة آمناً أقر لعيني من جليسٍأ حاذرهُ
87-{ الوطن }
- وفيه قول شوقي :
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه فيالخلد نفسي !
- وقوله :
وللأوطان في دم كلِّ حرٍّ يدٌ سلفت ودينٌ مستحقُّ
- وقول أبو فراس الحمداني :
بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةً وأهلي وإن ضنُّوا عليَّ كرامُ
88-{ الوفاء والخيانة }
- وفيها قول علي بن أبي طالب :
وارعى الأمانة ، والخيانة فاجتنب واعدل ، ولاتظلم يطب لك مكْسَبُ
إذا قلت في شيءٍ :" نَعَمْ " فأتمه فإنَّ " نَعَمٌ " دينٌ على الحرِّ واجبُ
وإلا فقل : "لا" تسترح وترح بها لئلا يقول النَّاس إنَّك كاذبُ
- وقول الشاعر :
أعلمه الرماية كل يومٍ فلما اشتدَّ ساعده رماني
أُعلِّمه الفتوة كلّ وقتٍ فلما طرَّ شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
- وقول صالح بن عبدالقدوس :
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً ويروغ منك كمايروغ الثعلبَ
89-{ الوقت }
- وفيه قول شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له : إنَّ الحياة دقائقٌ وثوانِ
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسانِ عُمرٌ ثانِ
- وقول علي بن أبي طالب :
حياتك أنفاسٌ تُعَدُّ فكلَّما مضى نفسٌ منها انقضت به جزءا
فتصبح في نفسٍ وتمسي بغيرها وما بك من عقلٍ تحِسُّ به رُزءا
90-{ اليتيم }
- وفيه قول شوقي :
ليس اليتيم من انتهى أبواه من همِّ الحياة ،وخلفاه ذليلا
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما وبحسن تربية الزمان بديلا
إنَّ اليتيم هو الذي تلقى له أمَّاً تخلَّت ، أو أباً مشغولا
منقول







 
 توقيع : ]ǁ[يـآإْسُـرٍ]ǁ[

أعلل النفس بالآمالِ أرقبها ما أضيَق العيش لولا فـسحةِ الأمـل


..


لآتَخلِطَنَ خَبِيثَاتِ بِطَيِبَةِ وأَخلَع ثِيَابَك منهَا وأنجُ عَريَانَا


رد مع اقتباس