أبيكْ و أعشقكْ و أشتَاقْ و أغَار بشَغَفْ و أهوى
فَمانْ الله يّ ذكرى الغَرامْ و ما مضَى يطوى
طويتَه مِثل ما تطوي سَفينَه حِزني شراعي
غدا للدّمع مِن عقبِك ب عيني غبشَه و مَضوى
بَعد ما راحَتْ أوراقْ البَريدْ و غَادرْ السّاعي
تذكّرني الأماكِنْ فيكْ و اشتقاِك تَعبْ و أخوى
عَلى بحّه حكاكْ و ضحكتكْ يَ سيّد أوجَاعي
مَا اذكر يُومْ نَاديتِك و ردّك كَان لي أيوى
تلبّيني لو إنّك ضَايق و تلتَف فـ ذراعي
تغامني و خذني ضَامي للوصلْ ما يَروى
تكلّمْ يَ بعدْ كِل العَرب و اطربْ لي أسمَاعي
إذا حبّكْ بَلى روحِي هَلا بِ العشقْ و البَلوى
أجوعْ لـ شوفه عيونِك و لا إنت ب قَادر إشباعي
أبيكْ و أعشقكْ و أشتَاقْ و أغَار بشَغَفْ و أهوى
محطّاتْ الغَرامْ و كِل لقيَا هزّه أضلاعي
يعُومسني غِيَابِك كِل ما هَبْ الهوى علوى
و كَلامك مفردَاتِك أثّرت فيني و فَ أطباعي
عليّه بالحرامْ إني بغيتْ أمو و و تْ بَسْ أشوى
عقبْ ما ضَاق بي حِزني و قمتْ آرتّب أوضَاعي
يقُولونْ الدّمع أضعَفْ و أقولْ إن الودَاع أقوى
إلى قَد عينَه بعيني و لا جا الا لـ ودّاعي !
يضيعْ الحكي و لسَاني مِن حبَال القَهَر يِلوى
أنا في حِلم و الا عِلم يَ قلبٍ مهوبٍ واعي
لو إن بعدشكْ مَرضْ يَمديني أحمّي المَيسم و تكوَى
جروجٍ مِن جنَابِك يَ الوليفْ و ما لها داعي
رفيقْ العمر و جروحي كبَار و ما بهَا مَلوى
تبي تِقنعني بظرفِك و لا لا تحَاول اقنَاعي
ما اقولْ إن العِمر مِن دونْ وَصلكْ صَار ما يسوى
أقول ان الحيَاه بكبرها [ مال أمّها داعي !
|