أهلا أخي محمد .. أشكرك على الحضور
لكن في قولهِ تعالى (أصطفى البنات على البنين) هذا رد من الله عز وجل على المشركين
حينما قالوا أنَّ الملائكه إناث .. وأنكر الله عليهم ذلك بقوله عز وجل :
{ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ * أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ *
أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ * وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ *
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ * فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
في سورةِ الصافات .. وليسَ في ذلكَ إقرار على أفضليةِ أحدهما على الآخر
:
ولننظر لقوله عز وجل : {يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور
أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً}في سورة الشورى، قال أحد السلف:
(من يمن المرأة وبركتها أن تبدأ بما بدأ به الله) ..... للتفسير بقيه .
يكفينا قول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم )في سورة الحجرات لم يحدد عز وجل
نوع الجنس ذكر أو أنثى أو من أي قبيله كان ..الأفضليه تكن لمن يتقِ الله عز وجل ..
وتكرمه أعماله عند سبحانه .
:
أعلم أنك استشهدت بها لتظهر أن لافرق بين البنات والبنين .. لكن وجبَ عليَّ أن أبين
المعنى الصحيح للآيه ..بما أنها من كتاب الله ..وبعدها وجب توضيح أن الأنثى مُكرمه
مثلها مثل الرجل .. وأننا لا ننقص عنه بشيء عدا القوامه ..وأشياء أوضحها الله في
كتابه لحكمٍ يعلمها سبحانه .
:
جزاكَ الله خير أخي محمد .. أسعدني تواجدك
|