عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2010, 04:02 PM   #58
عسوووله
:+[مجموعة المميزين]+:


الصورة الرمزية عسوووله
عسوووله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1256
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 العمر : 31
 أخر زيارة : 08-21-2015 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,159 [ + ]
 التقييم :  691
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي




.
.
.
.


( في أمريكا )



عزيز نفسيته مرهـ تعبانهـ وينتظر أخر فحص لأختهـ ريم عشان يرجعون للسعوديه
ويشوف جنونه رشا


( عند رشا )


رقو مي ورشا لغرفه رشا وطلعت رشا لمي بجامهـ ورديهـ وكان عندها مثلها بس فوشي
رشا : بنطقم بس أختاري وردي ولا فوشي
مي : أمــم وردي
رشا : أوكيه أنا فوشي
ولبسوا البيجامات
مي : طيب خل ننزل أحس أني جوعانهـ
رشا بإستهبال : طرارهـ صدق
مي : رشا بليييز
رشا بإبتسامهـ : أوكيه يلهـ
مي : تدرين أحس أني وياك توأم على هالطقم
رشا : هههههـ تصدقين حتى أنا
إلا يسمعون صوت الباب
رشا : أنا راح أفتح
مي : أوكيه
رشا وهي تفتح : أهلا وسهلا ومرحبا
فيصل : أهلين
رشا : كيفكـ ؟؟
فيصل : تمام
رشا : أدخل أدخل
فيصل وهو يدخل وشافت عيونه البنت الوحيدهـ اللي عشقتها عيناهـ ووقف مكانهـ
رشا : وش فيكـ وقفت
فيصل وهو يخفي نظرات الشوق والحب ويبدلها بنظرات إستحقار : هاي وش جابها هينا
رشا : جايهـ عشان
مي تقاطعها : عشان أتسف عن كل شي صار بيني وسويته مع رشا
فيصل : أها
مي بعيونه دموع : ولأنكـ جيت أنا أسفه إن كنت غلطت بحقك وأن كنت شايل
بقلبك علي
فيصل : مايهمني أسفكـ لأني خلاص شلت بقلبي عليكـ
مي : طيب وش تبي أسوي عشان تسامحني
فيصل : مأبي شي منك اللي شفته يكفيني
مي وهي تصيح : فيصل حرام عليكـ إن كنت غلطت قلي أني غلطانه مو تقول مايهمني أسفك
ومأبي منك شي حرام عليك وربي حرام
فيصل ضعف عند دموع مي ونسى كل الكلام اللي كان يقولهـ ويتوعد فيهـ وقرب منها
مي كافي لاتبكين قدامي ترى والله دمعتك غاليه علي
رشا كانت تراقب الوضع بإبتسامهـ
مي وهي تبكي بحرارهـ : والله أحس أني منحرجه من كل اللي سويته
لأني مو من طبعي الأنانيهـ بس مأدري كيف صار هذا
فيصل وهو يحضنها : أوش أوووووووووووووووش خلاص وربي مسامحكـ
رشا : أحـم أحــم سوري بخرب عليكم بس أحم احم نحن مووجوودوون
مي بعدت عن فيصل : سوري
فيصل : على إيش ؟؟
مي : مليت تيشيرتكـ بدموعي
فيصل بإبتسامهـ : فداكـ التيشيرت وصاحب التيشيرت
رشا : أووووف خلاص عاد مصختوها
فيصل : أوووف ماتلاحظين أنك علهـ
رشا : أكيد طالعه عليك
فيصل وهو يتفحص مي ورشا بنظراتهـ : الاحظ انكم نفس اللبس
رشا ومي : كأننا خواتـ
فيصل : بسم الله علي يمكن بس ألاحظ أن مي أحلى
رشا : لا ياشيخ
مي : هاي الحقيقه ليش تزعلين
فيصل : أسمعو بصراحه بعيون الناس يمكن رشا أحلى لــكن بعيوني مي أحلى
رشا بثقه : مو يمكن أكيد
مي : وأنا أعترف
إلا يرن جوال فيصل
فيصل وهو يرد : هلا
ديم : أهلين وينكـ
فيصل : عند رشا ليهـ
ديم : لأني طفشانه تعال خل نتمشى
فيصل : طيران وأكون عندكـ يالغلا
ديم : بأحتريك وياويلك لو تأخرت
فيصل : ماراح أتأخر
ديم : أوكيه باي
فيصل : بايات
رشا : لايكون بتروح
فيصل : يس عشان ديووم طفشانهـ يله باي
مي و رشا : مع السلامه ولاتنسى تجي بكراا
فيصل وهو يطلع : أوكيهـ



( في بيت زياد )


زياد : إياد هاه متى ناوين تتزوجون
إياد : مأدري
زياد : طيب وش رايكـ بأخوي نروح لهم في نهايه الأسبوع ونخطب ونملك في يوم واحد
إياد : ماعندي مانع
زياد وهو يقوم : أوكيه كلم ليان وقل لها
إياد مسكـ يد زياد : أحلس ليش تقوم
زياد : هاهـ لا بس برووح
إياد : زياد إن كنت تحب ليان إلا ألحين فأنا ماراح أتزوجها لأنك أكيد راح
تتذكر كل اللي صار وأنا ماصدقت أنك تغيرت معاي للأحسن مأبي إن شفت ليان تتغير للأسوأ
زياد : أصلا التغير ما له دحل بليان بس انا كنت غبي وما أفهم ان عندي اخو كنز
مثلك
إياد : والله
زياد : والله
إياد : أوكيه ريحتني
زياد : يله أنا بروح مأ بي اتأخر




( عند رشا )



رشا ومي جلسو يسولفون لين نامو




( في أمريكا نتيجه الفحص )


الدكتوره ( بحط الترجمه على طول ) : ايه بس حبيت أقولك ان ريم
بدت تتفاعل مع العلاج
عبد العزيز بفرحه : الحمد لله
الدكتوره : ايه خلاص قربت تتعافى
عبد العزيز : شكرا
الدكتوره : العفو هذا واجبنا
عبد العزيز دخل على ريم وكان فرحان
ريم : وش فيك فرحان فرحني معك
عبد العزيز : خلاص يا ريم قربتي تتعافين
ريم بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
ريم : الحمد الله يا رب
عبد العزيز مسك جواله وكلم على فيصل : ابكلم فيصل عشان ابشره
ريم : ابي اكلمه بعدك
عبد العزيز : الو
فيصل : هلا والله
عبد العزيز : عندي لك خبر بفلوس
فيصل : وشو
عبد العزيز : ريم قربت تتعافى
فيصل بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
فيصل : لحظه يا زيزو << ديم
ديم : ها
فيصل : ريم أختي قرب تتعافى
ديم : جد والله خلني أكلمها
فيصل : عزيز ابي ريم
عبد العزيز : خذ كلمها
ريم وهي تصيح : هلا والله وحشتوني
فيصل : حتى احنا وحشتينا كيفك
ريم : تمام
ديم سحبت الجوال من فيصل : ريامي حبيبتي كيفك الحين
ريم : احسن وانتو كيفكم
ديم : بدونك مو بخير لازم ترجعين انتي ونواف وعزيز بالسلامه
ريم : انشاء الله
وانقطع الخط
ريم : انقطع
عبد العزيز : بكلمهم ثانيه بس مو الحين
ريم : تدري تقول انها بدونا مو بخير وانشاء الله نرجع انا وانت ونواف بالسلامه
عبد العزيز : نواف
ريم : ايه نواف
عبد العزيز : انشاء الله
ريم : ما قلتالي وش صار على نواف
عبد العزيز : تمام حالته مستقره
ريم : الحمد لله
عبد العزيز : بس اهو راح يفقد شي او راح يموت
ريم : يفقد مثل ايش يعني
عبد العزيز : عقله ولا بصره
ريم : اها
عبد العزيز : يله يا حلوه انا بروح شوي وأجي
عبد العزيز طلع من المستشفى وراح للبحر لأنه حس أنه ضايع ومافي باله اي شي
ومايقدر يفكر واللي يكلمه يقول هذا مفهي بس أهو واحد مصدوم مسكـ جوالهـ وكلم على رشا
ماردت وكلم ثانيه وثالثه ورابعه حتى العاشره ماردت
عبد العزيز يناظر البحر وكان وده يدخل جوااهـ عشان يفتك من هاي المشاكل اللي قوف راسهـ
جلس وحاول إنه يقكر كيف راح يعلمهم بموت نواف لــكن مافي شي بباله وبفكر ليه رشا تسوي كل هذا
تعانده ولا تعاند نفسها ولا ولا فحس بدوخهـ وراح للأوتيل أول مادخل اخذ شور سريع
وأنسدح على السرير ومن دون مايحس بنفسه نام مع أن الوقت كان مبكر على النوم




( الصباح عند رشا )


رشا قامت وغسلت وجهها ومسكت الجوال ولقت عشر مكالمات ةمن دون ماتحس بنفسها أتصلت عليه ومااارد << أوه قهر
ودقت مره ثانيهـ



( عند عزيز )

كان يسمع رنات الجوال وبسكره ويرن مرهـ ثانيه ورد
عبد العزيز : هممم
رشا وبإبتسامهـ على جنب لأنها تعرف صوت عزيز وهو نايم : صباح الخير
عبد العزيز قعد على على السرير بحركه سريعه : رشااا ؟؟
رشا توها تكتشق أنها دقت على عزيز وأنها تكلمهـ : نعم
عبد العزيز : كيفكـ وحشتييييييييييييييييييييييييييييني جنوني
رشا : الحمد لله على العموم بس حبيت أكلم لأن شفت عندي مكالمات منكـ
عبد العزيز أنقطع منه الخط
رشا : زين عزيز والله أوريك تردها لي والله مأرد عليك أنا الغبيه اللي دقيت
مي : وش فيك بسم الله عليك تكلمين نفسكـ
رشا : دقيت على عزيز وسكرها بوجهي والله لردها له
مي :حرام عليك يمكن أنقطع
رشا : لا
مي : وش دراك ؟؟
رشا : أنا أقول لا يعني لا
مي : وهو بكيفكـ
رشا : أيوه
مي : لاياحلوه الدنيا مو بكيفك ولا بمزاجك


( عند عبد العزيز )


عزيز أتصل مره ثانيه وأقطع الإتصال ومسك جواله بعصبيهـ ورماه على الجدار
حتى تكسر الجوال ورجع وانسدح : أوووف أوووف أنا ليش حظي كذا

( عند رشا )

رشا وهي تفتح الباب : هلا
فيصل : صباح الورد
رشا : صباح الجوري
فيصل : وين مي ؟؟
رشا : أدخل هي جواا
فيصل : أهاا
رشا : تدري أني أكتشفت أنك تموت عليها وهي نفس الشي
فيصل بفرحه : مي تحبني
رشا : والله هذا شك بس مابعد قالت لي شي بس صدقني هي تحبك بس مأكتشفت
فيصل : كيف ؟؟
رشا : أسأل مي لا تسألني
فيصل : طيب وينها
مي : فيصل
فيصل : عيونه
مي : صباح الخير
فيصل : صباح الورد وتراني اليوم جالس عليكم وأبشركم عزيز وريم خلاص باقي أسبوع ويرجعون
لأن ريم تفاعل جسمها مع العلاج
مي بفرح : والله الحمد لله على سلامتها
فيصل : الله يسلمكـ فلذلكـ انا اليوم عازمكم ومعي زياد ووليد اوكيك
مي : أوكيك
فيصل : يله أجل بروح وأمر عليكم العصر والحين ببشر وليد وزياد طيب
مي : أوكيك
فيصل : باي


( عند وليد وزياد )


كانوا واقفين عند مطعم يفطرون فيصل : شف قله الأدب يفطرون ومايقولولي
وليد : والله جيعاانين
فيصل : لا عادي بس عندي لكم بشاره تفرح
زياد : خير
فيصل وهو يناظر وليد : ريم خلاص تفاعلت مع العلاج والسبوع اللي بيجي راح تكون بغذن الله هوون
وليد بفرحه : والله والله ماصدق
فيصل : والله
زياد : الحمد لله على سلامتها
وليد : الله يسلمك
فيصل بمزاح : وليد ترا أنا اخوها مو أنت
وليد : مع ليش من الفرحهـ مادري وش أقول وش رايكم نسوي عزيمه بهالمناسبه
فيصل : أنا اليوم عازمكم من العصر لما الليل أنت ورشا مي وديم
زياد : مي
فيصل : أيوه مي
وليد : حلو وش رايك تخليها علي
فيصل : لا لا علي انا



( الساعه خمس العصر )


فيصل مر على رشا ومي وطلعوا وكانت معاه أخته ديم وسلموا عليها ومرو على زياد ووليد وركبوا معهم وطلعو يتمشون
بكل مكان بالرياض إلى مارجعو للنوم


( بعد مرور أسبوع )


وكل شي مثل ماكان مع أبطال قصتنا


( اليوم المنتظر في بيت رشا )


مي : رشا بليز تعالي معي للمطار
رشا : لا لا لا
مي : ليه طيب
رشا : بس كذا مزااج
مي : طيب طلبتك عشاني
رشا : روحي قلبي أنا مستحيل أروح
مي : طيب ليه قولي لي لو سبب يقنعني ؟؟
رشا : بس أنا إذا قلت كلمه لازم أكون قدها
مي بيأس : أوكيه براحتك يله باي
رشا : بايات



( عند عبد الرحمن )


عبد الرحمن : ألحين صديقتك بتجي ولا لا ؟؟
غيدا : رشا
عبد الرحمن : من غيرها
غيدا : راح أتصل عليها
عبد الرحمن : الحين أتصلي
غيدا : طيب
غيدا وهي تتصل : هاذاني أتصلت
رشا : ألووو
غيدا : هلا هاه بتروحين للمطار
رشا تبي تفتكـ من غيدا : أيوه ألحين ماشيه
غيدا بشك : أكيد
رشا : أوف وش دعوه بكذب يعني
غيدا : طيب أوكيه مع أني ماصدقتك
رشا : شي يراجعلكـ
غيدا : يله باي
رشا : باي



( في الطيارهـ )


ريم : ألحين كم بقى لنا
عبد العزيز : ألحين بقى عشر دقايق ونوصل لدبي ومن دبي للرياض
ريم : أها الله يصبرني
عبد العزيز : خلاص مابقا شي
ريم : عزيز وربي أني أحبك وأحب لين وديم ووليد وفيصل وبحزن ( ونواف )
عبد العزيز بإستغراب : وش عندك نزلت عليك المحبه وبعدين ليش وليد بذات
ريم بحياء : لأني أحبه
عبد العزيز : توني أكتشف أن وليد محظوظ
ريم وهي تنزل راسها : على العموم بس تراني أحبكم كلكم
عبد العزيز : حتى حناااا
ريم وهي تمسك يد عزيز : كم باقي
عبد العزيز : باقي خمس دقايق ألحين بنهبطـ وبعدين ليه يدكـ باااردهـ
ريم وهي تحاول تاخذ نفس : عزيز أحس أني راآآح أمـ ـ ـومتــ
عبد العزيز لف على ريم وبخوف : لاحبيبتي إنشاء الله ماراح تموتين
ريم وهي تتكلم بصعوبهـ : عزيز أنا خلاص بموت
عبد العزيز : انتي دلوعتي لاتتكلمين وهدي أوكيه وأنا بروح أجب لك ماي
ريم : بس حنا بنهبط
عبد العزيز : خلاص أحنا هبطنا ماتشوفيهم بدو يقومون
ريم : إلا
عبد العزيز وهو يقوم : بروح أجيب لك ماي
راح عزيز بسرعه وجاب ماي وجا عند ريم اللي كانت مسنده راسها على الدريشهـ
عبد العزيز : ريامي خذي جبت لك المويهـ
ريم : ـ ـ ـ ـ
عبد العزيز : ريامي
ريم : ـ ـ ـ ـ
عبد العزيز حط الماي وبخوف : ريوم ريوم ( ومسك يدها وطاحت يدها من يده )
عبد العزيز بخوف : ريم ردي علي ( وحط يده على قلبها وماكان فيه نبض )
عبد العزيز بصوت عالي : ريم ريم ( ومسك أخته وحضنها ) عشاني لاتموتين عشاني ياريم قومي
المووجوودين اللي كانو بينزلون سمعو صوت عزيز وجو لعنده
علي واحد من الركاب : خير يأخ وش فيها أختكـ
عبد العزيز وهو يرتجف : تكفون الله يخليكم نادو الإسعاف نادوهـ
المضيفه نادت إسعاف المطار وجا بسرعه وقاس الدكتور الظغط وشاف النبض
عبد العزيز وهو يرتجف : هاه يادكتور
الدكتور : للأسف مالحقنا عليها
عبد العزيز بصدمه وهو يحس ببرود في جسمهـ : يعني ماتت
الدكتور : أيوهـ
عبد العزيز أختل توازنه وطاح على الرض : مااتـــت ماتت مستحيل
علي : هذا فضاء الله ولاتعترض عليه
الدكتور : أحنا راح نتكفل بنقل الجثهـ للسعوديه وتحديدا مدينه الرياض مو أنت من الرياض
عبد العزيز : أيوه
الدكتور : خلاص أنت رح على رحلتكـ وأنا راح ننقلها
علي وهو يمسك عبد العزيز : ألحين خل نقوم عشان نلحق على الطيارهـ
عبد العزيز قام وهو يحس نفسه ضااااااااااااااااااااااايع وأستسلم للي صار ويحس انه مكبوت مو قادر ينزل دموعه ولا قادر يصارخ
ولاشي بس كان علي ماسكه ومعاه واحد ثاني وركب الطياره وهو شارد الذهن


يتبع ...


هيك وبس


 
 توقيع : عسوووله


أنت آلزآئر لموآضيعي رقم



رد مع اقتباس