زياد : طيب جايك
إياد وهو يطلع للصاله : يله
وجلسو مع بعض
إياد : بسألك بالله أنت تحب
زياد : تبي الصراحه ؟؟
إياد : أيوه
زياد : طيب وأنت
إياد : قول وأنا بقول
زياد : أيوه
إياد بفرحه : طيب ومن هي سعيده الحظ
زياد : ليان صديقتي
إياد تغيرت ملامح وجهه : ليان من ليان
زياد : اللي عرفتك عليها
إياد : أها
زياد : وش فيك ؟
إياد : لا ولا شي بس تذكرت شي تحت وبروح أجيبه
زياد : طيب وأنت
إياد يحاول يتصنع الإبتسامه : لا وين أحب
زياد : ياحيوان توقعتك تحب
إياد : لا أنا وين والحب وين طيب وليان تبادلك نفس المشاعر
زياد بحزن : مأدري أنا ياإياد لو أدري أنها تحب غيري راح أموت
إياد وهو يقوم : يله أنا نازل أعذرني مع ليش
زياد : لا عادي
إياد نزل تحت وجلس يراجه كل كلام أخوه ويحس أن وده ألحين يموت معقوله أخوي يحب اللي أنا حبيتها لا ليش اللهم لا إعتراض بس جد قهر وقعد يصيح مثل الأطفال ويقول بنفسه أنا مستحيل أقبل بوحده تفرق بيني وبين أخوي ياالله لويدري زياد أني أحبها وهي تحبني وش راح يسوي آآه آآه يارب ساعدني أنا أحب ليان بس مو أكثر من أخوي ويرجع يصيح
( في بيت مي )
كانت مي واقفه برى بيتها تحتري جود تمر عليها وهي واقفه شافت سياره زيزو دخلت بيت رشا
مي : ياويل حالي عزوزي رجع لازم أعزمه على فنجال قهوهـ وأدق على جود وأقول لها لا تجي ودقت على جود وقالت لها لاتجين وقفت تحتري عزوزي يطلع
( في بيت رشا )
عبد العزيز : رشا جنوني قبل لاتنزلين أبيك بموضوع
رشا : آمر
عبد العزيز : أسمعي ياجنوني أنا أبيك تجين الشركه بكره لأن فيه صفقه لازم تندرس عدل عشان نكسبها وأنا ماراح ألقى أفضل منك ممكن ؟؟
رشا بإبتسامه : أكيــد ممكن
عبد العزيز : ترى الصفقه مهمهـ بالنسبه لي يارشا لذالك أبيك تجين بكره ضروري
رشا وهي تنزل : ولا يهمك بكره الساعه 6 الصباح بكون بالشركه
عبد العزيز حرك السياره وطلع من بيت رشا : حلو ألحين أنشاء الله أظمن أن الصفقه تكون للشركه وفجأه لقى وحده بوسط الشارع تلوح بيديها
عبد العزيز ضغط الفرامل ونزل وهو معصب : يامجنونه بغيت أصدمك يامجنونه
مي : بس أنا كنت بعزمك على فنجال قهوه
عبد العزيز بإستعراب : مي
مي : أيه مي ولا نسيتني
عبد العزيز : لا بس بصراحه روعتيني بغيت أصدمك
مي : ياليت ربي خذني ولا روعتك
عبد العزيز : لالاتقولين كذا
مي : راح نوقف كذا بالشارع مو أنا أبي أعزمك
عبد العزيز : لا خليها مره ثانيه
مي : عشاني تكفى تكفى
عبد العزيز : أف طيب بس فنجال
( ودخل عبد العزيز وقعد يسولف وشرب فنجال قهوه وستأذن منها عشان أهو تعبان يبي ينوم فأخذت منه وعد أنه يعيد جيته لها فوعده
( في بيت عبد العزيز )
دخل عبد العزيز وراح ينوم ولين كلمت ميمي وقالت أن ديم موافقه فقالت ميمي لأمها فقالت قولي لها أننا راح نجي بعد يومين فقالت ميمي للين وقلت لين حياكم الله البت بيتكم وفيصل قام وطلع كالعاده مع زياد وريم وديم كل وحده لاهيهـ في جههـ
( في بيت رشا الساعه 6 الصباح )
رشا كانت قايمه ولابسه عشان تروح للشركه فركبت السياره ودقت على عبد العزيز
عبد العزيز : هلا جنوني
رشا : هلا فيك ماقلتالي وين الشركهـ
عبد العزيز : أوه نسيت ( ووصف لها الشركه )
رشا : طيب دقايق وأكون عندك يله باي
عبد العزيز : بايات
( في الشركه )
عبد العزيز يكلم السكرتير : طيب بس بقولك ألحين بتجي وحده أسنها رشا أول ماتجي دخلها علي طيب
محمد : طيب طال عمرك
رشا دخلت الشركه وسألت عن مكتب عبد العزيز وقالوا لها وينه فرقت في المصعد على الدور الثاني ودخلت القسم وأول مادخلت رشا : لوسمحت ممكن أكلم أستاذ عبد العزيز
محمد : أنشاء الله بس مين أقوله
رشا : رشا
محمد يأشر لها على الباب : تفضلي
رشا : شكرا
رشا طقت الباب
عبد العزيز : أدخل
رشا : هاي
عبد العزيز : هايات
رشا : ها كيفك
عبد العزيز : تمام ياجنوني وأنت
رشا : ها ترى إحنا بالشغل مافيه كلام فاضي فيه بس شغل وجد
عبد العزيز بإبتسامه : أنشاء الله ياطويله العمر
رشا وهي تجلس : أيوه ماقلتالي وش المناقصه وش محتوياتها وش فايدتها
عبد العزيز : المناقصه يأستاذه رشا ( وقالها المناقصه ومعلومات عنها )
رشا : أوه حلو حلو صراحه
عبد العزيز : عشان كذا أبي خبرتك ومساعدتك لي ياجنوني أوه سوري يأستاذه رشا
رشا : أيوه خلك كذا وبعدين وين مكتبي
عبد العزيز وهو يقوم : أمشي أوريك مكتبك وأعزمك على قهةه
( بعد مرور يومين الأحداث اللي صارت فيها )
رشا تقوم كل يوم من 6 عشان تروح للشركه وعزيز كان مستانس من وقفه رشا معه ومي تفكر وش لون تشبك مع عزيز وفيصل ووليد وزياد مع بعض طلعات روحات جيات وإياد حابس نفسه بغرفته ويفكر وش راح يتخذ وش راح يوصل لأي قرار ياليان يازياد وليان تدق عليه بس هو مايرد عليها وكانت تستغرب وريان كلم عبد العزيز وأخذ موعد منه عشان الملكه وأتفقوا تكون يوم الخميس الجاي
وأم سلطان قالت لميمي أنهم بيروحون لهم يوم الأربعاء وقالت ميمي لين وقالت لين لعزيز وقال الله يحيهم وهاي الساعه المباركه اللي يتقدم فيها سلطان لديوم وديم كانت تتجهز ليوم الأربعاء وليونه تتجهز ليوم الخميس وريوم تحس بأوجاع في جسمها تصيح منها بس ماتدري وش سببها
( في بيت ليان )
إياد كان يرن الجرس
بيان : مين
إياد : أنا إياد وين ليونه
بيان وهي تفتح الباب وبإبتسامه : أنت إياد هلا وغلا تفضل
إياد وهو يدخل : طيب ممكن تنادين لي ليان
بيان باللهجه المصريه : أوي أوي بس أستنى شوي
إياد : طيب
بيان دقت على ليان وقالت لها أن إياد تحت يبيها فراحت على طول للمرايا وتزينت ونزلت
ليان : هلا وغلا
إياد : أهلين
ليان : أجلس ليش واقف
إياد : ليان أبيك بموضوع
ليان أستغربت : موضوع
إياد : أسف أنا مأحب لا ألف يمين ولا ألف يسار أحب أدخل بالموضوع وأخلص
ليان : طيب تفضل قول
إياد : ليان أنا أنا
ليان بخوف : أنت شنو
إياد برتباك : أبي أنهي علاقتي معك
ليان بصدمه : نعم وش قلت
إياد : اللي سمعتيه
ليان : طيب وش السبب
إياد : كذا
ليان بنفعال : وش لون كذا أنت بس كنت تلعب علي وبمشاعري أنت إنسان تافه ماعندك مشاعر
إياد يقاطعها : زياد يحبك
ليان ببلاهه وعدم إستيعاب : نعم
إياد وهو يجلس ويحط يديه على راسه : زياد أخوي يحبك يحبك ياليان
ليان : طيب وش أسوي له
إياد : يعني ياحلوه أخوي يحبك
ليان : أدري سمعتك
إياد : يعني تبيني أحب واعيش مع وحده أخوي يحبها أنا ماأقدر
ليان وهي تصيح : طيب أنا شنو ذنبي إن كان أخوك يحبني
إياد :وانا بعد وش ذنبي
ليان : طيب أوكيه ليش ننهي علاقتنا
إياد : علشان أنا ماأبي علاقتي بزياد تخرب ماأبيها تنقطع
ليان : طيب والمطلوب
إياد وهويقوم ويمسك يد ليان وجلس على ركبته : ليان تكفين طلبتك لاترديني
ليان وهي تقومه : إياد أطلب وأنت وأقف لاتذل نفسك حتى لوكان لي ماتهون
إياد نزلت دمعه على خده : أبيك تقولين لأخوي وتوهمينه أنك تحبينه
ليان : نعم
إياد : وربي زياد أخوي أحسن مني والله مع العشره راح تحبينه والله أنه يحبك موت يحبك أكثر من نفسه صدقيني راح تلقين سعادتك معه مو معي
ليان وهي تمسح دموع إياد : طيب مأقدر
إياد : تكفين
ليان وهي تفكر : والله مأدري أختار حبي الأول ولا أضحي بالحب على شانك
( ومرت عشر دقايق هدوء بين الطرفين )
ليان : طيب
إياد بفرحه وهو يلف عليها : موافقه
ليان : أكيد مو على شانك
إياد : والله صدقيني زياد يحبك
ليان : بس مو كثرك
إياد وهو يقوم : ليان أبيك تفكرين زين مأبيك تاخذين قرار أنتي ماتبينه بس أنا أنسيني ( وطلع من البيت )
ليان رقت وهي تصيح يمكن الدموع تطلع اللي بخاطرها واللي داخلها من إياد وصديقاتها يحاولون معها تفتح الباب بس أهي رافضه
( في بيت مي )
مي دقت على عبد العزيز وتحاول تقنعه أنهم يتمشون وهو وافق
عبد العزيز وهو يضرب البوري بتاع السياره عشان تطلع مي فطلعت له مي وهي تفتح باب السياره
مي : هااااي
عبد العزيز : هاااياااات
مي : كيفك ؟؟
عبد العزيز وهو يحرك السياره : تمام وأنتي
مي : دامي وياك أنا بخير وسلامه
عبد العزيز وهو يمسك جواله بيدق على رشا إلا غلط ودق على جوال مي وكانت النغمه المحطوطه لجوال مي إذا دق عليها عزيز( بلغ حبيبك وقله باخذك منه لحسين الجسمي )
عبد العزيز بستغراب : وش هالنغمه
مي برتباك : لا بس أأحب هالأغنيه
عبد العزيز بعدم تصديق : أهــا
( ودق على رشا )
رشا : هلا وغلا
عبد العزيز : هلا سما قلبي وأخذني حسنه بقوه سلب روحي وأخذ عقلي وأنفاسي يدينه
رشا : وش تحسبه
عبد العزيز : يعني تبيني أقولك هلا برشا ولا بجنوني
رشا : لا أحب أنك تناديني بجنوني
عبد العزيز : ولا يهمك جنوني
مي وهي تسمع عبد العزيز وتحس أنها بتموت من الغيره وبصوت عالي : عزيز وين راح نتمشى فيه
عبد العزيز لف على مي وأبتسم لأنه فهم حركتها : أي مكان تبينه
رشا بغيره : من وياك
عبد العزيز بدلع : ليش تغارين علي
رشا : أكيد أغار
عبد العزيز : فديت اللي يغارون
رشا : لاتصرف الموضوع قلي من معك
عبد العزيز : مـي
رشا بكره : مـي
عبد العزيز : أيوه مـي
رشا : أها وش عندك
عبد العزيز : لا ولاشي بس طالعين نتمشى
رشا : أها يله أجل أخليك تاخذ راحتكـ
عبد العزيز : أفا مليتي مني
رشا : لابس أنت مو لحالك معك الزفت مي
عبد العزيز وهو يضحك : هـه هـهـهاي ( ولف على مي ) مره وحد زفت ( وتفحصها زين ) مرهـ لايقه عليها
مي كانت مطيره عيونها على الأخر وتقول في نفسها ذا وش يقصد ..
انتهى الباااارت
’
|