.
.
.
مرّي علي ..
وطلّي وانا بأبقى كذآ .. جآلس وعيني تحتريك ..
مثل العبير اليا انتشر بأرجاء كل الباخره .. رغم الدهاليز الطويلة .. والعيون الناطرة ..
لليابسة .. تسأل تبي تعرف متى .. توصل محطآت الرحيل ..
وانا هنآ ..
صرت انتظر .. والوقت يمشي بالعجل ..
ويصرخ طفل .. يحيي عروقي بالألم .. دمعٍ ودمّ ..
.
.
.
عبير وردةَّ
|