[ كثيراً ما أعطِي قلوباً لا تستحِق ,
ليسَ غباءً منِي بـ قَدر
.................. ما هوُ وفاءْ أديِنَه لهُم ..!

أحبُك

و مَا الذي تفهمُه مِن تلك الكلمَه غير
( أحبُك ) ..؟!
و ما الذي تصنعه الأيَام لـ تثبِت لَك كم
( أحبُك ) ..؟!
و مَا الذي يمَارسه العقِل لـ يخبركْ جنُون
( أحبُك ) ..؟!
و مَا الذي فعل قدرِي لـ أصرخ بِك أنَا
( أحبك ) ..؟!

لَم أكُن أبالِغ في بروُدة الرياض دونَك , لَم أكُن أبالِغ في تجمُد الهواء بهَا
تعلَم أنك أتيِت ولَم تلحَظ إنصهَار الجليِد بـ داخِل تلك المدينَه
لَم يكُن مُجَرد إحسَاس بـ قدومِك فقط , إنمّا شعوري بـ الدفء
كفيِل بـ أن أعلَم أنك قريب جداً جداً جداً

مَعْ كُل صَمتْ أرَانِي بِه مُهمَلَه
...... أعلَم أنّك لا تعلَم بعدْ لمَا أنَا ( صامِتَه ) ..!

[ أن توهمُنِي بـ عدَم إهتمَامِك ,
و أنتْ أشَد مَن إهتَم بي
فـ ذلِك قمة التكبُر و القسوَه مِنك ] ..!

حمّلتنِي الألَم بـ صمتِي ذات أيَام

و تحدّثت عن ( الرحيِل ) و أنت أعلَم النَاس بـ قدر تعلقِي بـ قلبِك
و كانت دمعتِي خفاءً أصدق تعبيراًَ مِن النحيب بـ حضرتِك .
حمّلتنِي الألَم بـ صمتِي ذات أيام
و تحدّثت عن إمرأه ستأخذك منِي يوماً و تتركنِي بلا ( أنت )
و كان إبتلاع عبرتِي أصدق تعبيراً مِن النحيب بـ حضرتِك .
حمّلتنِي الألم بـ صمتِي ذات أيام
و تمتمت لي ( أهتمِي فيني ) و أنَا أعلَم أن مصدر تِلك الكلمَه أنثى عالقَه بِك
و كَانت مواساة حزنِك أصدق تعبيراً مِن النحيب بـ حضرتِك .
حمّلتنِي الألَم بـ صمتي ذات أيام
و تركتنِي أصارع الأنيِن وحيده حتَى وهمتنِي أني سبب غيابِك عنّي
و كانت صرختِي الصامتَه أصدق تعبيراً من النحيب بـ حضرتِك .

أحبُك جداً حَد أنّي دعوُت ربِي أن يجمعُنِي بِك وَ لوْ كَان فِي ذلِك شَراً لِي
تَخيّلْ ..!
تَخيّلْ ..!

شعورِي فِي عدَم إحتواِئك ,

قتلنِي بِك , بـ رُغم أني أحتويِك
......... بـ كُل ما أوتيِت مِن أنوثَه ..!

يَآ رَب لا تَجعَل فِي قلبِه مِن الحُزن مِثقَال ذرّه
يآ ربْ بِ حجمْ حُبِي المغروُس بِ داخلِي تجعَل فرحُه بِ الدُنيَا
يآ رَبْ طهّر قلبُه مِن الدِمَاء و هبنِي كُل جَرحٍ آلمَه
يآ رَبْ نوّر دربُه بِ طمأنينتِكْ و أمَانِكْ وَ حفظِكْ

يآ رَبْ لا تَحرمنِي قلبُه , يآ رَبْ

لَو أنّي لَم أحبّه
................. [ هو ] بـ الذاتْ
لـ تنازلتْ عَن أكبّر الأحلامْ بِه !

أحبُك ..!
و لَن أخضَع لِ قوانيِن الدُنيَا كُلهَا إنْ شاَئت بِ تفريقُنَا
أحبُك ..!
و سَ أبقَى كَ ذلِك حتَى آخِر شهقَه تَرحَل بِي إلَى وحشَة قَبرِي
أحبُك ..!
و كُل أحرُف الدنيَا لَن تصْنع لكَ يوماً حَرفاً يَفِي لكَ الحُب بِ داخِلي

إنْ كَانتْ تُفاحَة آدم قَد أخرجتُه مِن الجنّه , وَ هوَت بِه إلَى الأرضْ
فَقَد رَجوتُكْ أنْ تَسكُن جنّة عينَآي و تَأكُلْ مِنْ حيثُ تريِد
فَ لستُ بِ تُفاحَه تهوِي بِك إلَا لِ مجرَى الدَم بِ جسدِهَا
و مجتمعُكْ فضّل حَواء أخرَى , بِ رُغم أنّه لا يَعلَم أيِن تَهوِي بِك تُفاحتُهَا يَا بَدر ..!!
( أحبُك )
بـ قدر الألَم الذي أمضيِه بلا قلبِك
بـ قدر الحزن الذي يسكنني بلا حبِك
..................................... و أعلَم أنّك تعشَق بي جنونِي
و تأسرك جنّة عيوني
و يسافِر بِك همس كلماتِي لكنّك ،، رجُل مكابِر ]!
........................................ .......... .......... مُكَابِر

و ها هوُ الخريِف شارَف علَى الإنتهَاء
................ لـ يزورُنَا شتَاء العاشقيِنْ ذاكْ
ربمّا لا أُتقِن فلسفَة الإحتضَانْ تِلك
........و لكنّي حقيقةً أفهَم ما يعنِي أن الشتاء قادِم
........................................ . و القلوُبْ تذوُب !!

سـ نتجمّد أعلَم ذلِك !
و لكِن لا تخَف سـ أبقَى دفئُك أبداً ،،

تخيّل أننا ننظُر لِ نفس السمَاء و نعيِش علَى أرض واحِدَه

و كٌل منّا لا يعلَم أين الآخَر ؟

.. [ يُمثلهُم الموُت عِندمَا يُدركوُن أنْ الجَانِي وَ القاضِي

............. هوُ , المُجَتَمََعْ ] ..

أعلَم أن ضحكتُكْ التِي أعشقُهَا بِ شِده ليسَت لِي

و أعلَمْ أن حضنُك الذِي أحتضَننِي بِ شده ليِسَ لِي
و أعلَمْ أن يداك التِي أدفأتنِي بِ حرَارَه ليسَتا لِي
و أعلَم أن قُبلاتِك التِي روضتنِي بِ حنَان ليسَت لِي
و أعلَمْ أن قلمُك الذِي كتَب لِ روحِي ليِس لِي
و أعلَمْ أن منَارة عينَاك التِي أضائتْ دربِي ليستَا لِي
و أعلَم أن قلبُك الذِي نَبضْ لِ أجلِي ليسَ لِي
فَ لِمَا تُردِدْ لِي ( كلِي لِك ) و أنتْ تعلَم تماماً أنك ليِس لِي أبداً

لَو أنّهُم

لا يستَخِفونْ بِ حُزنِي سَ يَرونْ أنْ الأمَان الذِي أبحَث عَنه نِصفُه

فِي وجِه أبِي و كُلّه فِي وَجه ذلِك المَجنوُنْ و كُل مَلامِح البشَر لا تمتلِك
مِن ذلِك المُنقَب عَنه شيئاً ..! ليتهُم فقَط يأخذوُن حُزنِي علَى محمَل الجَدْ
لِ أشعُر فقَطْ فقَط أنّي لَا أحمِل كميّة سُخفٍ كافيَه فِي مَا يؤلمُنِي

مُنذ ألمِي الأوّل مِنكْ , وَ أنَا أعلَم تمَاماً أنّك لا تَعنِي أنْ أتعرّى مِن إبتسَامتِي
و لكنّك أرَدتنِي أن أفهَمْ الواقِع كمَا تَراهْ أنتْ , و كَان تمَامْ الوجَع أنّي أسأتْ فِهم

بينمَا كًُنت أزرَع فِي كُل بستَان وردَه تعنِي أنَا و أنَتْ

كُنت تقطِف مِن كُل بستَان وردَه تعنِي ( لا أقدَار تجمعُنَا ) ..؟

فَ مَا الفَرق الموجِعْ بيِن زراعتِي و قطفك ..؟

|||..|||
قطف رآق لعبيري..~


|||.. وكلي رجاءً ان تروق لعبق قلوبكم ..[]