رددت ندائي المشتاق اليكِ..
لم أركِ من بعد النداء ولم تسمعيني...!!
أندائي عَبث ٌعَبث ٌ..؟
أم أن اشتياقي اليكِ يفوق الصمت..!؟
وأحاول أن أجدكِ بين ثنايا الفراغ في وحدتي.
.
وأتمنى أن أراكِ ولو كُنتِ أمامي طيفاً..
لأزرعَ فوق بساتين عَينيكِ وردي...
لكنّ ندائي لم يَصلكِ..!!
فرُبما صوتي كان يولد وفي ثانيه يموت..!
لذا تركتُ النداء وعُدت الى صمتي
لن أقول مهزوماً..لا...!!
بل كي لا أمل ويَقتلني اليأس..
فأنا أمامَ حُبكِ لن أييأس..!!
فَحُبكِ في قلبي ما يزال يَزداد عُمقاً..
وأنا أعلم أنكِ مزروعةٌ في فؤادي...
فغيابكِ وجودٌ...
ووجودكِ
قصة عشق ٍلن تنتهي..
ما دمنا في الكون ِروحٌ في جَسدين...
وما زلت ُأناديكِ..
|