لماذا دائماً نرى الموت بعيداً عنهم
دائماً بنظرنا أن حياتهم بقربنا ستطول وتطول ....
كيف للموت أن يأخذهم منا دائماً الموت بمخيلتنا بعيداً
كُل البُعد عمن نُحِب ....
تساؤلات ...؟! لطالما راودتني
دائماً هكذا بنوا البشر يرون الموت بعيداً
عمن يحبون ....
بعيداً عن ابي وامي ...بعيداً عن حبيبي
بعيداً عن كُل إخوتي
بعيداً عمن لهم بالقلب مكان....
وللأسف جملة لطالما إلتصقت بألسنتنا
" هكذا مات فجأة "
وهو بالحقيقة لم يمت فجأة....
هي ارادة الله وما كتب على الجبين
منذ أول النشأة ....
عذراً ... اخي الكريم هي تساؤلات تجوب فكري لا أكثر
تلتها تمتمات قلمي الذي كرهني..
فلو امتلك القلم شفاه ولسان ..لنطق بعلوا الصوت ارحلي واتركيني
دوماً اجرهُ على سطور مخيلاتي وافراحي واحزاني
بخربشات..........لا أكثر
هي تمتماتي
.
.
أبي أمي اخوتي حبيبي
ويامن لكم بالقلب معزة....
اتعلمون ايه العاقلون لماذا
هؤلاء وإن ماتوا
لـن ولـم يموتـــوا ؟!!....
أنا اعلم!!
لان لكل منهم .. مكان هناك
أبي وأمي ..مازلتم تسكنون
أعلى القمم
وأغلى الحجرات
وارقى الزوايا
واثمن مليمترات
بذلك القلب
إخوتي ...مازلتم تسكنون
بُعد مليمترات عن
أمي وأبي
فنحن وإن فرقتنا الأقدار
لن يفرقنا الدم الواحد
حبيبي ... اممممم
وهل تسألني أين
انت تسكن بذلك القلب الصغير....
انت ذاك البريق
الذي إن غاب..
غاب معه ثمن اللؤلؤ المكنون...
ويــامن لكم بالقلب مكان ..
كُل يحفظ مكانه وإن غاب
وإن طال الغياب كُل يعود
محفوظ له المكان...
هم لم يموتوا... ولن يموتوا ...!؟
مدام بالقلب مكان
عذرا :: يا صديق القلم
مجرد ثرثره تحملها
فلسفه بحبر من كرهني