منتديات هيبة ملك منبع إبداع لاينضب - عرض مشاركة واحدة - .... [ فتاوي تهمك لــ شهر رمضان الكريــم ] .....
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2007, 03:19 AM   #4
إدارة شبكة هيبة ملك
:+[ الأداره]+:


الصورة الرمزية إدارة شبكة هيبة ملك
إدارة شبكة هيبة ملك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Jun 2007
 أخر زيارة : 02-18-2019 (09:06 AM)
 المشاركات : 253 [ + ]
 التقييم :  50
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkslategray





أيهما أفضل في نهار رمضان
قراءة القرآن أم صلاة التطوع

س : أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع ؟

ج : كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلا وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف ، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم .

أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعا فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط .

=========================


أيهما أفضل قراءة القرآن أم استماعه عبر الأشرطة المسجلة

س : أيهما أفضل قراءة القرآن أم الاستماع إلى أحد القراء عبر الأشرطة المسجلة؟

ج : الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه وأكثر تأثيرا فيه من القراءة أو الاستماع لأن المقصود من القراءة هو التدبر والفهم للمعنى والعمل بما يدل عليه كتاب الله عز وجل كما قال الله سبحانه : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ وقال عز وجل إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ الآية . وقال سبحانه قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ


=========================

حكم من أفطر سهوا في نهار رمضان وأكمل باقي يومه صائما
المقدم

سؤال يقول ما حكم من أفطر سهوا في نهار رمضان وأكمل باقي يومه صائما؟ وما حكم من أفطر سهوا في صيام القضاء ولكنه أكمل باقي يومه صائما أيضا؟

الشيخ

إذا أكل الصائم أو شرب ناسيا في رمضان أو في قضاء رمضان أو في النذر أو في الكفارات فصومه صحيح يكمله ولا شيء عليه لأنه ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه هكذا جاء في الصحيحين هذا من أصح الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي اللفظ الآخر خارج الصحيحين عند الحاكم وغيره من أفطر في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة هذا هو المعتمد نعم.

=========================

قضاء أيام من رمضان يوما بعد يوم

المقدم

سؤال يقول هل يجوز قضاء أيام من رمضان يوما بعد يوم؟

الشيخ

نعم يجوز ،المتابعة أفضل إذا تيسر ذلك فإن فرق بين أيام القضاء فلا بأس لأن الله قال جل وعلا ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ولم يقل متتابعة سبحانه وتعالى قال : (( فعدة )) هذا يشمل المتتابعة والمفرقة فالأمر في هذا واسع والحمد لله نعم

=========================


هل قطرة العين تؤثر على الصيام

المقدم

أختنا تسأل أيضاً وتقول :هل قطرة العين تؤثر على الصيام؟

الشيخ

هذا فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من يرى أنها تؤثر ومنهم من يرى أنها لا تؤثر، والأقرب أنها لا تؤثر لأن العين ليست مجرى يعني قويا، وهي منفذ ضعيف فليس كمنفذ الأكل والشرب وغير ذلك. والأحوط جعلها في الليل، جعل القطرة في الليل، خروجاً من خلاف العلماء، فمن فعلها في النهار فصومه صحيح، لكن لو وجد طعمها في حلقه فالأحوط عليه القضاء خروجاً عن الخلاف.

المقدم

وهذا ما يحصل فعلاً سماحة الشيخ.

الشيخ

نعم.يحصل كثيرا يحصل أن الإنسان يطعمها في نحره إذا قطر في عينه. نعم، إذن الأولى: إذا حصل فالأحوط أن يقضي، وإن لم يحصل فلا شيء. وهكذا الكحل.

=========================

استعمال الإبر المقوية للصائم في رمضان

المقدم


هل يجوز استعمال الإبر المقوية للصائم في رمضان؟


الشيخ

لا حرج في ذلك على الصحيح، لا حرج في ذلك، الإبر المقوية والمسكنة للآلام كل هذا لا بأس به، الممنوع الإبر المغذية، لأن الحقن التي تغذي هذه تفطر الصائم، لكن إذا اضطر إليها واحتاج إليها يُعطَى إياها ويفطر حكمه حكم المرضى، أما الإبر التي للتقوية أو تسكين الألم أو أخذ عينة من الدم، أو ما أشبه ذلك لا تفطر على الصحيح. نعم.

=========================


ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن

المقدم


الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق وباعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول غ. ف. م سؤالها الأول والد صديقتي هو رجل كبير يصلى باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ونحن نسأل هل نستطيع أو هل تستطيع بناته بالصوم عوضا عنه أفيدونا أفادكم الله؟

الشيخ

ما دام موجودا وهو عاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين يطعم عنهما عن كل يوم مسكينا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد فهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه يعجز عن الصوم ولا يرجى برؤه فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا فقط ولا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم فهم بالخيار إن صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليه وإن أطعموا عنه جاز بارك الله فيكم

=========================

المريض شرع الله له الإفطار

المقدم


الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق، الموصل. وباعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول : نهلة قاسم أحمد، الرسالة مطولة في الواقع سماحة الشيخ ملخصها :

أن والدتها مصابة بقرحة في المعدة، ونصحها الطبيب بعدم الصيام إلا بعد سنتين أو ثلاث سنوات، ثم بعد ذلك تبدأ تصوم من كل أسبوع يومين فقط، وهكذا حتى تتحسن حالتها، وتسأل عن الحكم سماحة الشيخ؟

الشيخ

المريض شرع الله له الإفطار قال تعالى فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر فإذا ثبت بقول الطبيب الثقة أو الطبيبين، أن هذا المرض الداخل يضرها إذا صامت، فلا بأس بالإفطار، تعتمد قول الطبيب الثقة، وإذا احتاطت بطبيبين يكون أكمل أطيب فإذا قررا أن الصوم يضرها بالنسبة للقرحة أو مرض آخر فإنها تفطر هذا هو الأفضل لها، ثم تقضي بعد ذلك قضاء لا يضرها. نعم.

=========================

إفطار المرضع الحامل والمريضة

المقدم

الأخ مجدي محمد عبد الخالق، مصري الجنسية ومقيم بالعراق، يسأل مجموعة من الأسئلة، في سؤاله الأول يقول:

أنا رجل متزوج ومعي عائلتي، وقد وضعت زوجتي في أول يوم من شهر رمضان الماضي، وأتى رمضان الآخر وهي مرضع، كيف يكون حالها لو تكرمتم؟

الشيخ

لا حرج عليها في الإفطار إذا كان الرضاع يضرها مع الصوم، فالحاصل أنها مأذون لها المرضع الحامل والمريضة كلهن معذورات حتى تستطيع الصيام، فإذا جاء رمضان الآخر وهي ترضع ولم تستطيع الصيام، بل يشق عليها من أجل الرضاعة، فإنها تفطر رمضان الآخر، ثم تصومه بعدما يحصل لها القوة على ذلك إما بفطم الولد، أو قوة تعينها على الصوم، أو بغيره هذا من أسباب القدرة، فالحاصل أنها مادامت يشق عليها الصوم من أجل الرضاع أو من أجل الحمل أو من أجل بعض الأمراض فإنها تفطر، ولا كفارة عليها، لأنها غير يائسة من الصوم بل ترجو القدرة عليه، فإذا يسر الله لها الصوم فالحمد لله، تصوم الجميع تصوم ما مضى عليها متتابعاً أو مفرقاً لا حرج، ولا كفارة عليها. نعم.

المقدم


إذا أفطرت من أجل الإرضاع هل يلزمها معه القضاء شيء أو لا يلزمها؟

الشيخ

لا يلزمها شيء لأنه كالمرض. لأنه كالمرض.

=========================


ما يجب علي من فعل العادة السرية في نهار رمضان

المقدم

س) أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلينا إلى البرنامج من الرياض، وباعثها أحد الأخوة يقول : أخوكم في الله م. ع. ح أخونا يقول : كنت من قبل أربع سنوات من الآن من الشباب الطيبين وملتزم بالصلاة والسنة ولكنني صاحبت جلساء سوء، وبدأت أترك هذا الطريق حتى أصبحت أتهاون في أداء الصلاة، وارتكبت إحدى المعاصي في نهار رمضان ، منذ حوالي ثلاث سنوات، وبدأت من العام الماضي أشعر بذنبي، ورجعت إلى ما كنت عليه باتباع السنة وإقامة الصلاة، ولكن كلما تذكرت الذي عملته في نهار رمضان خاصة عند قيامي لصلاة الفجر حزنت وبدأت عيناي تذرف من الدموع. فأرجو من سماحة الشيخ توضيح ما يجب عليّ أن أفعله، هل هو صيام أم قضاء وجزاكم الله خير الجزاء، والواقع يذكر بالتفصيل خطيئته التي ارتكبها في نهار رمضان سماحة الشيخ ؟

الشيخ


ج) بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهاه، أما بعد: فالحمد لله الذي هداك يا أخي للرجوع إلى الصواب، ولزوم طريق السنة والجماعة، وصحبة الأخيار، ومن تاب تاب الله عليه، وهذا الذي أصابك من الحزن على ما حصل منك من انتكاس، هذا يدل على خير عظيم، فأبشر بالخير والتوبة يغفر الله بها ما قبلها، من تاب تاب الله عليه، يقول النبي( صلى الله عليه وسلم) التائب من الذنب كمن لا ذنب له ويقول صلى الله عليه وسلم :التوبة تهدم ما كان قبلها، فالتوبة تهدم ما جرى منك من تقصير والحمد لله وهذا الحزن حين تتذكر سيئتك، والبكاء هذا خير عظيم، وفائدة كبيرة، وهذا منك مثل ما قال بعض السلف إن العبد ليفعل الذنب فيدخل به الجنة، ويفعل الحسنة فيدخل بها النار، قالوا : كيف ذلك ؟، قال : يفعل الحسنة فيعجب بها ويتكبر بها ويتعاظم بها فيدخل بها النار، ويفعل السيئة ثم يندم كلما ذكرها، ويحزن كلما ذكرها فيدخل بها الجنة" فأنت بهذه التوبة وبهذا الندم وبهذا الحزن يرجى لك الخير العظيم، ويرجى قبول توبتك، فأنت على خير عظيم. أما ما حدث منك في نهار رمضان فعليك فيه الكفارة، مع التوبة الصادقة تصوم اليوم الذي جرى فيه الجماع وتقضيه وعليك الكفارة عن الجماع، وهي عتق رقبة إن كنت تستطيع، فإن عجزت صمت شهرين متتابعين، فإن عجزت أطعمت ستين مسكيناً، ثلاثون صاعا، وأنت أعلم بنفسك، إن استطعت أن تعتق رقبة توجد في بعض البلاد الأفريقية، الرق بالتوارث موجودين ويبيعوهن وقد اشترينا من ذلك جملة وأعتقناها، وإن عجزت عن ذلك فالصيام، صيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع أطعمت ستين مسكيناً، كل يعطى نصف صاع من التمر أو الأرز أو غيرهما من قوت أهل البلد، ونصف الصاع يقابل كيلو ونصف من الحنطة ونحوها.
وهذا هو الواجب عليك مع التوبة والاستغفار، ومع قضاء اليوم، والمرأة مثلك والمرأة كذلك، إذا كانت قادرة بالغة، المقصود أنها مثلك، عليها التوبة والاستغفار وقضاء اليوم، وعليها مع ذلك الكفارة، إذا كانت مطاوعة، أما إذا كانت مقهورة مغصوبة لا قدرة فليس عليها شيء.

المقدم

نعم. قد أضطر بالتصريح سماحة الشيخ الموضوع ليس موضوع جماع مع طرف آخر هو ما يُسمى بالعادة السرية عند الشباب؟

الشيخ

العادة السرية ما فيها إلا القضاء ما فيها كفارة، العادة السرية فيها القضاء فقط مع التوبة والاستغفار وقضاء اليوم،