ميلاد الأمانِي ... ~
كُلُّ القُلُوبِ حُبلَى بالأمانِي ..
أمانٍ خِداج ,,, وأمان قدْ مَضى مِن عُمُرِها ٍسنون ,, وأمانٍ خالِدَه ,, وأمانٍ قدْ قرُب ميلادُهـا .. ~
:
:
على العَتبات ينتظِرُون ... مابين قانِطٍ ومُستبشِر
وفي لُب كلٍ أُمنيَة ,,
:
:
أحَدُهُم ... يأد الأمنَيَة قبل أن تَلِد ,,,
ركّ قلْبُه ,, ونكأ الوَجَع بوجدانِه ,,
وأوصَد النوافِذ في وجْه الأمل
وتقوقع حَول نفْسِه وبَدا بنشيْج موجِع لا يسْمَعُه إلّاه ,,
:
:
:
والآخَر يتقاسَم معَ العَابِريْن لُقيْمات الفرَح
يزُف البُشرَى لهُم على أملٍ أن تكُون القادِمَة له ,,, وفِي قلْبِه عَظيْمُ توكُّل
" ومَن يتوكّلَ عَلى الله فهُو حسْبُه "
نوافّذُهُ مُشرّعة للفَجْر , والأبواب لاتُوصَد ,, يسُدَ رمَق الجُوع بأمل وشوقٍ للغَد ...عَسى أن يأتِي الغَد بالبشائر ..!!
:
:
:
وفي يوْم الميلاد _ ميلاد الأُمنيَة _ ,,, لآ شيء يسبِرُ حُدّ الفَرح فِي أعماقِهِ ,,
لذّة الصبْر .. ولذّةُ الفرَج
سجْدةُ شُكْر ,,, وكثيْر حَمْدٍ
ودَمعٌ يعانَقَ الخدّين فرَحاً .. وشَدو بهَجَة ,,
:
:
:
فبَشِّروا القُلُوب بِقُربِ الفَجْر
ولاتيأسوا ,,, ولا تقنَطوا ,,
" ومَن يتق الله يجعل لَه من أمرِه يُسرا "
:
:
*بَشّر الليل بِفَجْرٍ صادِق
:
ذات شَوْق لسَكْبٍ أُحِبُّه
:
|