أيتها السماء التي أبت إلا ان ينساب منها
قطرات من صمت اجتاحت كل الاماكن
لتصل إلا من به الحزن ماكن ..
أيتها السماء
سأسابق ذلك الوجع لأصل إليك
سأحتضن وجعها وأعانق روحها
التي غمرت القلب أملاً
وقاسمتني رسم الابتسامة
على ذلك المحيا الذي أعياه
الوهن ..
سأكون لها سحابة انبثقت من فضاء صدري
لتمطر عليها وابل من حنان الذي يشعرها بالامان..
سيدي: خيالي
من يقرأ نصوصكِ يلتزم الصمت أمام روعتها وألمها
وجبروتها .
تسكب السماء الماء والهواء وكلنها هنا سكبت
ألم الغياب والعيش في عناء .
سيدي كان لهذا الانسكاب وقع بالنفس
قد لا يشتعره الا من يجد نفسه قابع ما بين الفقد
والامل وخوف الغياب .
كتبت مشاعرك برقة الندى وجمال المطر
جورية لقلبكِ الطاهر
$$الامبراطور$$
|