هههههههههههههههههههههههههههههههههه
في خاطري اقووووول ...
ابحث عنكِ دائماً..
اي زمن هذا..؟ ابحث عنكِ ولا اجدكِ..
اعلم انكِ قريبة حد البصر..قريبة حد الأبتسامة..
قريبة حد الشعور بالدفء ومع هذا... لا اجدكِ..
تمتمات صوتكِ في اذني..مع اني اتذكر جيداً
اني لم يسبق لي ان سمعت صوتكِ
او حدّقت في عينيكِ الجميلتين حسب تصوري
ولكني اسمعكِ..واراكِ...
دائماً اشغل نفسي بالبحث عنكِ في هذ المكان
مع اني اعرف انكِ عابرة سبيل ليس لكِ ان تستقري
في اي مكان سوى وطنكِ.. مكانكِ الذي لم اره يوماً
ولكني متاكد انه دافئ. لأنكِ دافئة جداً. ربما تربيت
على الدفء على الحنان الذي .. افتقده واحس اني
ابتعد عنه شيئاً فشيئا.. لهذا ابحث عنكِ.. ولا اجدكِ
يخيل لي انكِ تسألين عني دائماً فترتسم على محياي
ابتسامة امل لو وزعت على يتامى الأرض لكفتهم
لأنكِ تبتسمي بلطف وانت تسألي..اين انت ؟ كيف انت؟
رغم اني لا اعلم هل تحب الفصحى ام انك اسير احدى
اللهجات... افتقدكِ جداً رغم اني لم افارقكِ يوماً لأني
احسكِ هنا بجانبي ... ومع هذا اما انكِ لا تحب التوقف
او تخشى المغامرة.. ثقي.. اني عندما اجدكِ سأبقى معكِ
مدى العمر... رغم اني لا اعرف هل ستمري يوماً ام ان
كل طريق تعبره في العمر مرّه.. اخشى اني سأمزق
الرسالة.. فأنا دائماً اكتب لأني اعرف انكِ تحبي الكتابة
وخاصة لأن حروفي تحبكِ كثيراً لذلك ثقي اني سأجدكِ.
|