أحجز تلك الطاولة في كل ليلة
وبالتحديد بــ تلك الزاوية التي أعتادت تواجدي بها !!!
في حيناً
أُحاكيها وتحاكيني !!
وفي حيناً آخر
أنتظر وأنتظر
وقلبي بالإنتظار ينفطر
تشرق شمس الصباحِ وأنا بتلك الزاوية قابعة ...
أراها قد سئمت مني ..
فهي ترثي حالي !!
تراهم أمامي قابعين!!!
بنظراتهم لامبالين !!!
.
أترى هذا الصد يقتل الشوق والحنين؟ !!!!
.
.
|