[align=center]و فـي الـحـلــمِ ألـوانُ طـيفٍ هطلَ غَـيـثُـهُ بِـ أبـجديَـتِـكِ ، و سَـتَـرَ عَـورةَ الألـوانِ ضِـياءُ الصُـبْـحِ فـي فِـكـرِكِ !!
/
أيـا رقى أنثى ..
و يـا مَـن تَـوسَـدت الـغَـيم لِـ تَـطرقَ نـوافِـذ الـرّوح بِـ مـساءٍ حـالِـم .. و بَـحّـةِ صُـبح !
قَـد لا تَـستَـدعـي أصـواتـنا انتِـباهَ شـارِدٍ / أياً كـانَ لَـحنُـها !!
يَـكـفـي أن يَـكـونَ أثَـرُ عِـطـرهِـا عـالِـقـاً فـي جَـيبِ ذاكَ الـمكـان .. لِـ يَـحـيى بِـ ذِكـره!
،
فـي الـحُلـمِ فَـقـط نُـدرِكُ عُـمقَ الـحِـصار الـغـارِقُ فـيهِ وحـدَتُـنا ..!
و فـي الـحُلـمِ أيضـاً تسْـتَـفيقُ الـروح و تَـنعَـمُ بِـ عـباءَةٍ فـضفـاضَـةٍ من الـفـرح !
/
هـل بـاتَ فَـرحُـنا واقِـعـاً فـاقِـداً تـركـيزه ؟!
ربّـما " خـيـالاً " هـي الأصَـح ..!
؛
كـنتُ بِـ الـجـوار .. و اسـتَـظلّت حـروفـي بَـحّــةَ صـبْـحَـكِ ..!
و سَــ ...
أُحـاوِلُ الـهَـرَبْ
القَلب الأَبيضّ ...[/align]
|