![]() |
حوار مع ابليس
[align=center]
السلام عليكم حوار مع إبليس قابلت إبليس مرات عديدة في حياتي لكن هذه المرة كان أريحيّا جدّا فدار بيننا هذا الحوار: قلت: حدثني عن البداية قال: كبرٌ مضمر قلت: ولكنه ظهر سريعاً قال: إعلم أنّ ما أضمرته يعلمه الله وسيظهره شئت أم أبيت قلت: كنت مقرباً فما أطغاك؟ قال: الطمع قلت: كنت عالماً, أفما علمت نتيجة الطمع؟ قال: مرادات القلوب تطغى على معارف العقول قلت: فما منعك من السجود؟ قال: الكبر قلت: والمقارنة؟ قال: حجة باطلة ولكن يكفيك أنّي أوّل من قارن قلت: فهل فكرت في التوبة؟ قال: كثيرا قلت: فما يمنعك؟ قال: قد قلت لك: الكبر قلت: فلم اخترت الإغواء؟ قال: لا أريد أن أكون في النار وحيداً قلت: يا أبا كردوس، فبم تغوي الناس؟ قال: بالحرص والحسد قلت: فما مطيّتك إلى الإغواء؟ قال: النساء قلت: فما بريدك؟ قال: الغناء قلت: فمن أشدّ الناس عليك؟ قال: العلماء العابدون قلت: وسائر العلماء؟ قال: أنا أعلم منهم قلت: فمن احبّهم إليك؟ قال: العلماء الضّالّون قلت: أويوجد عالم ضالّ؟ قال: عالم يعرف الحق ويعمل غيره فهو ضالّ قلت: فما يعجبك من زماننا هذا؟ قال: يعجبني كل من دعا إلى خروج المرأة من بيتها قلت: هم يدعون لخروجها لأمور مباحة قال: وهذه طريقتي أفتح أمامهم مئة باب خيرٍ كلها تؤدي إلى باب شرٍ واحد قلت: لعنك الله قال: قد فعل قلت: فمن تخشى غير العلماء؟ قال: المجاهدون في الثغور قلت: فلم لا تخذِّل عنهم؟ قال: قد كفاني غيري قلت: كيف تسحب الإنسان للمعصية؟ قال: أنا لا أسحبه ولكني أزينها له فقط قلت: والذي لا تستهويه الشهوات؟ قال: أدعوه للشبهات قلت: هل رأيت الدنيا قط؟ قال: كيف لا, ولها أدعو! قلت: صفها لي قال: عجوزٌ شمطاء تبدي زينتها لكل جهول قلت: متى تحضر؟ قال: عند الغضب وعند الزحف وما خلا رجل بامرأة إلا كنت أنا ثالثهما فأكون رسولها إليه ورسوله إليها قلت: بئس الرسول! تكبّرت على آدم في سجدة ثم أصبحت قوّادا لذريته! قال: مابعد الكفر ذنب قلت: أعوذ بالله منك ومن عملك فلما سمع الإستعاذه ولى هاربا وهو يقول: سأعود إليك فحكمة الله تقتضي ذلك[/align] |
هههههههههههه
شكل الحوار دوخكم علي الاقل قولو اعوذو بالله من ابليس سلااااااااااااااااام |
الساعة الآن 06:18 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
دعم وحماية
مرسانا لخدمات الويب
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010