![]() |
خذوا الحكمة من أفواه الأنقياء الطاهرين
محمد شخص عشريني مرفوع عنه القلم (فاقد لعقله أو شيء من هذا القبيل) اتخذ من أحد الشوارع العامة مكانًا للتسلية يخشى السيارات لكنه يستمتع بمراقبتها ,,يجلس أو يتمشّى على الرصيف بصحبة مسجله الذي يسمع منه الأغاني أو الأحاديث وغالبًا "الدبكات "يمد يده أحيانا إلى أصحاب السيارات حين يتوقفون عند الإشارة سائلا المال ,في إحدى المرّات طلب من أحدهم ريالًا ,فرفض الرجل قائلًا : "ستشتري بهِ شريطا آخر تسمع منه الحرام" أجابه محمد : (مالذي يعنيك أنت ؟ ستأخذ أجرك من الله على الريال !) !> طبعا دُهش الرجل وأعطاه الآخر سيف يجلس بثوبهِ الأبيض النظيف , في أحد شوارع منتصف البلد وأحيانًا في أسواقها ,يتفوه بملاحظات على ما يستغربه من الناس , بالرغم من بنيته العريضة وامتلاء جسده ,إلا أنه غير مؤذي ,فقط يكره اللذين يحدقون به وقد يخيف من يؤذيه من الأطفال بالركض خلفه أو مهما يصدر من غضبه وقتها , وأخيرا : خالد ,أربعيني في المدينة المنورة (وُلد بضمور في المخ) بريء كالأطفال يصلي الخمس وغالبا لا تفقه ما يقول وقد يكثر من السجود أو الركوع , له روتين محدد لا يستطيع خرقه أبدا , يستوعب بعض الأمور ويتحدث فيها ,يستخدم "صح ولا مو صح؟"في آخر حديثه وكأنه يريد تأكيد منك على أنه يعي ما حوله ويفهم, سألته : ألا تريد أن تعمل ؟ أجابني : (لا لا ما أقدر اخواني يشتغلون ,اللي يشتغل لازم يكون معاه شهادة أنا علّمتهم قلتلهم خذو الشهادة وصوروها واعطوها الناس يشغلوكم) بقي يردد : (أنا أنا علّمتهم )ثلاث مرات , وعدّد أخوانه كلّا باسمه وانه أمرهم بالذهاب وطلب الوظيفة حتى توظفوا ,العجيب أنه بعد انتهاء أي حديث جاد تختفي النظرة الجادة من عينيه ويعود لسكينته وتأمله, يسأل عن كل شيء جديد يراه , يسألني كلما رآني "انتِ سنة كم ؟" ويسأل بعدها : "عندكم البنات لحال والأولاد لحال ؟ " <لا أستطيع وصف الجدية المرسومة بملامح وجهه وهوَ يسأل واصفا بيده , وأخبره :بنعم ,فيبتسم ويقول :"زي عندنا ". بكل براءة طفل أكل الشيب شعره . نقطة الحوار : * هل من الممكن أنهم يفكّرون بحالهم وحالنا وكيف أنهم لا يشبهوننا في الأفعال والحريّة بتركهم دون رقابة , *هل يشعرون بنقص أو أنهم مرتاحين لا يهتمون ..! بالنسبة لمحمد أًصبح الناس يرددو خذوا الحكمة من ....! * يعقلون بعض الأمور العميقة ولا يستطيعون العيش بجميع المميزات التي يعيش بها العاقل , * هل يتألمون لنقصهم !. أم أنهم بهذا الجانب لا يفقهون.؟ |
الله يعطيك العافيه .. ويسلموا ايدينك .. وبارك الله فيك .. ونفع بك .. |
اقتباس:
يعطيك الف عافيه ماننحرم لاهنتي |
أهلا وسهلا أحلام الشمري ,شكرا لكِ
هلابك أليمة , أنا كنت قاصدة انهم مراقبين لازم في احد يلبسهم ويهتم فيهم ومايطلعو الا وهو معاهم , شاكرة لكِ نورتيني :) |
يعطيك العافيه كدوي والله ما ادري ويش ارد فيه
لكن الموضوع نأل اعجابي ...:e4: .... |
.. كـآدي .~ زاويـه مبهـمه وظلامهـآ كـآحل .. أشعلتي الشموع فيهـآ وسلطتي الأضواء على ذاك الجمآل الخفي إن كآن ماكـآن هنـآ من حرفك فـ أهنييك ي عذبه وأصيله الأعماق . ولا أخفيك صعوبه النقـآش هنـآ وأبدأ الراي لأختلاف طبقـآتهم وتعدد ألوانهـم .. كـل وردهـ في هذا العـآلم تتميز بـ رائحتهآ .. . فـ سآمحيني ~ نقطة الحوار : * هل من الممكن أنهم يفكّرون بحالهم وحالنا وكيف أنهم لا يشبهوننا في الأفعال والحريّة بتركهم دون رقابة , .. رايي هنـآ أولاً . بـ من يراقبهم لـا بهم .. أعتقد إن تفاوتت درجآت الرقابه عليهم تكون النتيجـه أجمل .. وأعـطائهم تعزيز لـ ذواتهم يـ كون أفضضل بلا شك . وقد يكونون يفكرون وقد لا يفكرون ~ كلنـ ولونهـ ... . *هل يشعرون بنقص أو أنهم مرتاحين لا يهتمون ..! بالنسبة لمحمد أًصبح الناس يرددو خذوا الحكمة من ....! .. أعتقد أنهـآ الثـآنيهـ .. فـ هم لمـ يبلغوا الـكمـآل العقلي لـ وزن الأمور ~ . وتمميز الصح من الخطأ . . * يعقلون بعض الأمور العميقة ولا يستطيعون العيش بجميع المميزات التي يعيش بها العاقل , .. بعضضهم والبعض الأخـر لا . فـ أختلافهم يـعيق الحكم ~ . * هل يتألمون لنقصهم !. أم أنهم بهذا الجانب لا يفقهون.؟ .. يتـألمون وبلا شكـ . ولـكن يختلف تألمهم عن زاويهـ تألمنـآ .. أعتقد أنهم يتألمون بـ ذات الوقت والدقيقه فـي الرغبـه بـ الشي أو القيـآمه بـه كـ تألم الطفل وبكـآئه عندمـآ يريد حلوا لـم يستطع أمتلاكهـآآ .. بينمـآ تألمنـآ يكون لـ مدهـ أطول من ذلك . . . هذا مـآ أستطعـت أن أقوله وأتمنـآ أن أكون وفقت~ جمآل المتصفح يرغمـنـآ على الـبووح حتـآ لو كـآن خطأ . أعلى درجـآت التقييم 100% لــك لكي مني أرقى تحيه |
اختنا الهدوء ماقصرت رد شافي ووافي كما رأت نظرتي ذلك عند القرائه
شكرا وبارك الله فيكم جميعا |
- محمد ، اقتباس:
سيـف ، اقتباس:
خـالد ، 1 اقتباس:
يشعر بـ الإنجاز الجميل الذي فعله =) 2 اقتباس:
اقتباس:
+1 شكراً وَ أكثر كااادي ، :h: |
أهلا ريوما : يكفيني حضورك ,شكرا لكِ
هدهد : شكرا لكِ على تنوير ماغيم بهِ عقلي عند تعمقي في وجه خالد ومحاولة فهمه والشعور به ,حقيقة أسعدني رأيك وأفادني ,وشرفني حضورك ,شكرا للتقييم ":h: ياسر : حضورك وحده تشريف شكرا لك غلا : شكرا لكِ شرفتني , :h: خالد يعي من حوله وبشدّة ,بحكم معرفتي به فإنه يؤلم قلبي أن الحال منتهي بهِ هكذا! لو رأيته وسمعته لعلمتِ بأنه يشعر بعمق ,يتعلم بعمق وكما أعتقد يتألم بعمق ,لكنه هادئ مستكين متأمل غالبًا ولا يتشكى إلا فيما ندر :h: |
الساعة الآن 07:28 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
دعم وحماية
مرسانا لخدمات الويب
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010