|
ماذا لو قصدك انسان اعمى وطلب منكي ان تصفي له هذة الدنيا
ماذا لو قصدك انسان اعمى وطلب منكي ان تصفي له هذة الدنيا
ماذا ستقولين له السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كل انسان له نظرة خاصة بالحياة سواء كانت ايجابية أو سلبية حسب ظروفه ووضعه نجاحاته و طموحاته معاناته و مشاكله أحلامه هل استطاع تحقيقها أم أنه اضطر الى التنازل عنها شيئا فشيئا و ربما من دون مقابل أنت أختي لو أتاك انسان أعمى و طلب منك أن تصفي له هده الدنيا كما ترينها أنت فكيف ستصفينها له هل ستصفيها على أنها حياة مبهمة اللون أم أنكي ستقولين له أن الحياة جميلة لدرجة أنها تعطي دون مقابل دعونا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا للحياة أريد من الكل التفاعل و الرد |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
شهد يزيدني فرحاً أن اكون أول العابرين بين دهاليز حرفك أشكرك على هذا الطرح الجميل وكما يقال خير الكلام ماقل ودل أختصر حديثي هنا بأفضل الكلام وأفضل وصف قول الله تبارك وتعالى ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) [الحديد : 20] إنتهى مرامــ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
هــذا ســؤااال فــي غااايــه الصعــوووبه
آنــــــا عن نفــسي نظـــرتي للحيــــاه تتــلووون مــع حـــالتي النفســيه لا استـــطيع ان اصـــفها بصفــــــات محدده ولا لـــون معيــــــن يعطيــــك العاااافيـــه ع المــوضووع الحلــــــووو.. |
|
سوف اذكر له ما قاله النبي محمد حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر». وقيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: صف لنا الدنيا، فقال: «ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء، حلالها حساب، وحرامها عذاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن». وقال هارون الرشيد: لو قيل للدنيا صفي نفسك ما وصفت نفسها بأكثر من قول أبي نواس: إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو في ثياب صديق وقيل لبعض الحكماء: صف لنا الدنيا، فقال: ناقضة للعزيمة، مرتجعة للعطية، كل من فيها يجري إلى ما لا يدري. وقال أبو العتاهية في تعلق الناس بالدنيا وذمهم لها: أصبحت الدنيا لنا فتنة والحمد لله على ذلكا قد أجمع الناس على ذمها وما أرى منهم لها تاركا ويحثنا إبراهيم بن أدهم على أن نبيع دنيانا بديننا ونبذل الرخيص بالغالي، لأن الدين هو الكنز الباقي وما عداه إلى الزوال، حيث يقول: نُرقّع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع فطوبى لعبد آثر الله ربه وجاد بدنياه لما يتوقع ويصف المتنبي الدنيا بالمعشوقة المعجونة طينتها بالغدر، حيث قال: أبداً تسترد ما تهب الدنيا فيا ليت جودها كان بخلا وهي معشوقة على الغدر لا تحفظ عهداً ولاتتم وصلا كل دمع يسيل منها عليها وبفك اليدين عنها تخلّى شيم الغانيات فيها فلا أد ري لذا أنَّت اسمها الناس أم لا وربما يستمر التحذير من غرور الدنيا ما استمرت ويدوم وصف غدرها ما دامت
موضوع رائع جزاك الله كل الخير أختي شهد |
يســلموو ع المــرور اخــوي ..
لآ عــدمــناك |
| الساعة الآن 04:49 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
دعم وحماية
مرسانا لخدمات الويب
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010