رابطة كأس خليجي 19

تستعد العاصمة العمانية مسقط لاحتضان أحداث دورة الخليج (19) والمقرر إقامتها من الفترة 4 وحتى 17 يناير 2009 بمشاركة 8 منتخبات وهي عمان والسعودية والإمارات وقطر والبحرين واليمن والعراق 8والكويت التي بذلت جهوداً حثيثة من أجل رفع الإيقاف عنها خليجيا بمساعدة الاتحاد الأسيوي وتنسى لها أخيرا المشاركة في الدورة التي سترى النور خلال (48) ساعة المقبلة ، (الرياضي) تفتح ملف تاريخ دورات كأس الخليج منذ انطلاقتها وعلى مدى 40 عاماً...

فكرة دورة الخليج
دورة الخليج العربي كانت حلماً راود أحد أبناء المملكة العربية السعودية، وبجهود أبناء الخليج جميعا رأت هذه الدورة النور وظهرت إلى حيز الوجود، وأصبحت واقعاً ملموساً يعيش أحداثه أبناء هذه المنطقة. فقد بدأت الفكرة من الأمير خالد الفيصل وفي دورة مكسيكو سيتي, حيث قام الوفد البحريني بعرض الفكرة على ستانلي راوس رئيس اتحاد كرة القدم الدولي آنذاك. وذلك أثناء إقامة أولمبياد (مكسيكو سيتي) عام 1968م والذي بدوره رحب بالفكرة وأيدها وأبدى دعمه لها.
وبعد عودة البحرينيين من مكسيكو سيتي، عقد الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتماعاً تم فيه تدارس الفكرة من جميع الجوانب، وتم ارسال مذكرات إلى المملكة العربية السعودية والكويت وقطر وما هي إلا مدة وجيزة وتلقى الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم موافقات كل الدول التي بعث إليها.
فعقد اجتماعاً موسع يوم 19 يونيو عام 1969 بمبنى بلدية البحرين بالمنامة حيث تدارس المجتمعون بنود اللائحة التي قدمها الاتحاد البحريني لكرة القدم، وتم تعديل بعض الفقرات وتمت الموافقة بالاجماع على إقامة دورة الخليج الأولى في الفترة من 27 مارس إلى الثالث من إبريل من عام 1970, وبالفعل بدأت دولة البحرين الشقيقة بجهود كبيرة لاستضافة أول دورة خليجية، وقد مثل دول الخليج في الاجتماع كل من: إبراهيم الشامي (المملكة العربية السعودية), والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة (البحرين), وجميل الحبشي (البحرين), وسيف جبر المسلم (البحرين), وراشد الشروفي (البحرين), وأحمد الأنصاري (قطر), وعبدالعزيز بو زوير (قطر), وأحمد السعدون (الكويت).. وخلال هذا الرصد التاريخي نقدم لكم تفاصيل دورات الخليج منذ انطلاقتها وحتى الآن فإلى التفاصيل:

خليجي 1
ـ المستضيف: مملكة البحرين.
ـ الفترة: 27 مارس إلى 3 ابريل 1970 م.
ـ المنتخبات المشاركة: البحرين، قطر، السعودية، الكويت.
ـ الملعب: استاد مدينة عيسى.
ـ البطل: منتخب الكويت.
ـ هداف البطولة: الكويتيان جواد خلف ومحمد المسعود برصيد ثلاثة أهداف.
ـ أفضل لاعب: اللاعب القطري خالد بلان.
ـ أفضل حارس: الحارس السعودي أحمد عيد.
ـ أبرز الأحداث: استحداث البطولة بفكرة من الأمير خالد الفيصل وبتنفيذ بحريني.

خليجي 2
ـ المستضيف: المملكة العربية السعودية.
ـ الفترة: من 15 مارس إلى 26 مارس 1972 م.
ـ المنتخبات المشاركة: السعودية، البحرين، قطر، الإمارات، الكويت.
ـ الملعب: استاد الملز في مدينة الرياض.
ـ البطل: منتخب الكويت.
ـ هداف البطولة: السعودي سعيد غراب برصيد خمسة أهداف.
ـ أفضل لاعب: الكويتي فاروق إبراهيم.
ـ أفضل حارس: السعودي أحمد عيد.
ـ أبرز الأحداث: انسحاب منتخب البحرين وشطب نتائجه وتحقيق المنتخب الكويتي اللقب بفارق الأهداف.

خليجي 3
ـ المستضيف: الكويتز
ـ الفترة: من 15 مارس إلى 29 مارس 1974 م.
ـ الملعب: استاد نادي الكويت.
ـ الفرق المشاركة: الكويت، السعودية، البحرين، عمان، الإمارات, قطر.
ـ البطل: الكويت.
ـ هداف البطولة: الكويتي جاسم يعقوب برصيد 6 أهداف.
ـ أفضل لاعب: القطري محمد غانم.
ـ أفضل حارس: الكويتي أحمد الطرابلسي (لم يدخل مرماه أي هدف ـ رقم قياسي).
ـ أبرز الأحداث: تقسيم الفرق لمجموعتين لأول مرة.

خليجي 4
ـ المستضيف: قطر.
ـ الفترة: من 25 مارس إلى 15 إبريل 1976م.
ـ الملعب: ملعب قطر.
ـ المنتخبات المشاركة: قطر، السعودية، البحرين، الكويت، الإمارات، عمان، العراق.
ـ البطل: الكويت.
ـ هداف البطولة: الكويتي جاسم يعقوب برصيد 9 أهداف.
ـ أفضل لاعب: السعودي خالد التركي.
ـ أفضل حارس: البحريني حمود سلطان.
ـ أبرز الأحداث: مشاركة العراق لأول مرة، ولعب مباراة فاصلة بين الكويت والعراق على اللقب.

خليجي 5
ـ المستضيف: العراق.
ـ الفترة: من 23 مارس إلى 9 إبريل 1979م.
ـ الملعب: الشعب الدولي.
ـ المنتخبات المشاركة: العراق، السعودية، البحرين، الكويت، الإمارات، عمان، قطر.
ـ البطل: العراق.
ـ هداف البطولة: العراقي حسين سعيد برصيد عشرة أهداف (رقم قياسي).
ـ أفضل لاعب: العراقي هادي أحمد.
ـ أفضل حارس: العراقي رعد حمودي.
ـ أبرز الأحداث: إلحاق العراق أول هزيمة بالمنتخب الكويتي وتجريده من اللقب لأول مرة.

خليجي 6
ـ المستضيف: الإمارات العربية المتحدة.
ـ الفترة: من تاريخ 19 مارس إلى 4 إبريل 1982 م.
ـ الملعب: استاد مدينة زايد.
ـ المنتخبات المشاركة: الإمارات، العراق، السعودية، البحرين، الكويت، عمان، قطر.
ـ البطل: الكويت.
ـ هداف البطولة: أربعة لاعبين هم: الكويتي يوسف سويد والإماراتي سالم خليفه والسعودي ماجد عبدالله والبحريني إبراهيم زويد برصيد 3 أهداف لكل منهم.
ـ أفضل لاعب: حجبت الجائزة.
ـ أفضل حارس: الإماراتي سعيد صلبوخ.
ـ أبرز الأحداث: انسحاب المنتخب العراقي في مباراته مع الإمارات.

خليجي 7
ـ المستضيف: سلطنة عمان.
ـ الفترة: من 9 مارس إلى 26 مارس 1984 م.
ـ الملعب: استاد الشرطة.
ـ المنتخبات المشاركة: عمان، الإمارات، العراق، السعودية، البحرين، الكويت، قطر.
ـ البطل: العراق.
ـ هداف البطولة: حسين سعيد برصيد 7 أهداف.
ـ أفضل لاعب: العراقي حسين سعيد و العماني غلام خميس.
ـ أفضل حارس: العراقي فلاح نصيف.
ـ أبرز الأحداث: اقالة المنتخب السعودي للمدرب العالمي البرازيلي زاجالو وتعيين الوطني خليل الزياني أثناء البطولة.

خليجي 8
ـ المستضيف: مملكة البحرين.
ـ الفترة: 22 مارس إلى 7 إبريل 1986م.
ـ الملعب: استاد البحرين الدولي.
ـ المنتخبات المشاركة: البحرين، عمان، الإمارات، العراق، السعودية، الكويت، قطر.
ـ البطل: منتخب الكويت.
ـ هداف البطولة: اللاعب الإماراتي فهد خميس برصيد 6 أهداف.
ـ أفضل لاعب: اللاعب الكويتي مؤيد الحداد.
ـ أفضل حارس: البحريني محمد صالح.
ـ أبرز الأحداث: عودة البطولة للمكان الذي انطلقت منه أول مرة.

خليجي 9
ـ المستضيف: المملكة العربية السعودية.
ـ الفترة: 2 مارس إلى 18 مارس 1988 م
ـ الملعب: استاد الملك فهد الدولي.
ـ المنتخبات المشاركة: السعودية، البحرين، عمان، الإمارات، العراق، الكويت، قطر.
ـ البطل: منتخب العراق.
ـ هداف البطولة: اللاعبان العراقي أحمد راضي والإماراتي زهير بخيت على لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف.
ـ أفضل لاعب: العراقي حبيب جعفر.
ـ أفضل حارس: الحارس العماني يوسف عبيد.
ـ أبرز الأحداث: شهدت البطولة أكبر حضور جماهيري في تاريخ البطولة حيث تجاوز الحضور الجماهيري في مباراة السعودية وعمان 70 ألف متفرج.

خليجي 10
ـ المستضيف: الكويت.
ـ الفترة: من 21 فبراير إلى 9 مارس 1990 م.
ـ الملعب: استاد الصداقة والسلام.
ـ المنتخبات المشاركة: البحرين، عمان، الإمارات، العراق، الكويت، قطر.
ـ البطل: منتخب الكويت.
ـ هداف البطولة: الكويتي محمد إبراهيم برصيد 5 أهداف.
ـ أفضل لاعب: الإماراتي ناصر خميس.
ـ أفضل حارس: تقاسم الحارسان البحريني حمود سلطان و الكويتي سمير سعيد الجائزة.
ـ أبرز الأحداث: انسحاب منتخب السعودية لاحتجاجه على تعويذه الدورة ومن ثم انسحاب العراق بعد مباراته مع الإمارات حيث شطبت نتائجه.

يتبع



خليجي 11

ـ المستضيف: دولة قطر.
ـ الفترة: من 27 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 1992 م.
ـ الملعب: استاد خليفة الدولي.
ـ المنتخبات المشاركة: قطر، السعودية، البحرين، عمان، الإمارات، الكويت.
ـ البطل: منتخب قطر.
ـ هداف البطولة: القطري مبارك مصطفى برصيد ثلاثة أهداف.
ـ أفضل لاعب: القطري مبارك مصطفى.
ـ أفضل حارس: البحريني حمود سلطان.
ـ أبرز الأحداث: استبعاد العراق بعد غزوها للكويت عام 1990 وحصول قطر على البطولة لأول مرة.

خليجي 12
ـ المستضيف: دولة الإمارات العربية المتحدة
ـ الفترة: من 3 نوفمبر إلى 16 نوفمبر 1994 م.
ـ الملعب: استاد مدينة زايد الدولي.
ـ المنتخبات المشاركة: الإمارات، قطر، السعودية، البحرين، عمان، الكويت.
ـ البطل: منتخب السعودية.
ـ هداف البطولة: تقاسم اللقب السعودي فؤاد أنور و القطري محمود صوفي برصيد أربعة أهداف.
ـ أفضل لاعب: الإماراتي محمد علي.
ـ أفضل حارس: الإماراتي محسن مصبح.
ـ أبرز الأحداث: حصول المنتخب السعودي على اللقب لأول مرة بعد أن عانده سنين طويلة.

خليجي 13
ـ المستضيف: سلطنة عمان.
ـ الفترة: من 15 أكتوبر إلى 28 أكتوبر 1996 م.
ـ الملعب: استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي.
ـ المنتخبات المشاركة: عمان، الإمارات، قطر، السعودية، البحرين، الكويت.
ـ البطل: منتخب الكويت.
ـ هداف البطولة: القطري محمد سالم العنزي برصيد 4 أهداف.
ـ أفضل لاعب: الكويتي عبدالله وبران.
ـ أفضل حارس: القطري يونس أحمد.
ـ أبرز الأحداث: عودة اللقب للكويت مجدداً.

خليجي 14
ـ المستضيف: مملكة البحرين.
ـ الفترة: من 30 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 1998 م.
ـ الملعب: استاد البحرين الوطني.
ـ المنتخبات المشاركة: البحرين، عمان، الإمارات، قطر، السعودية، الكويت.
ـ البطل: منتخب الكويت.
ـ هداف البطولة: الكويتي جاسم الهويدي برصيد 9 أهداف.
ـ أفضل لاعب: الكويتي بدر حجي.
ـ أفضل حارس: السعودي محمد الدعيع.
ـ أبرز الأحداث: خسارة السعودية للقب بعد ان كانت قاب قوسين من تحقيقه.

خليجي 15
ـ المستضيف: المملكة العربية السعودية.
ـ الفترة: من 16 يناير إلى 30 يناير 2002 م.
ـ الملعب: استاد الملك فهد الدولي.
ـ المنتخبات المشاركة: السعودية، البحرين، عمان، الإمارات، قطر، الكويت.
ـ البطل: منتخب السعودية.
ـ هداف البطولة: العماني هاني الضابط برصيد 5 أهداف.
ـ أفضل لاعب: القطري جفال راشد.
ـ أفضل حارس: السعودي محمد الدعيع.
ـ أبرز الأحداث: حسم المركز الثالث والرابع في هذه البطولة بالقرعة لأول مرة، حيث تساوى منتخب الكويت مع منتخب البحرين بالنقاط و بفارق الأهداف أيضاً، وقد فاز منتخب الكويت فيها.

خليجي 16
ـ المستضيف: دولة الكويت.
ـ الفترة: من 24 ديسمبر 2003 م إلى 11 يناير 2004 م.
ـ الملعب: استاد الصداقة والسلام.
ـ المنتخبات المشاركة: الكويت، السعودية، البحرين، عمان، الإمارات، قطر، اليمن.
ـ البطل: منتخب السعودية
ـ هداف البطولة: البحريني طلال يوسف برصيد 5 أهداف.
ـ أفضل لاعب: البحريني محمد سالمين.
ـ أفضل حارس: العماني علي الحبسي.
ـ أبرز الأحداث: انضمام اليمن للبطولة لأول مرة.

خليجي 17
ـ المستضيف: دولة قطر.
ـ الفترة: من 10 ديسمبر إلى تاريخ 24 ديسمبر 2004 م.
ـ الملعب: استاد السد واستاد الريان
ـ المنتخبات المشاركة: قطر، الكويت، السعودية، البحرين، عمان، الإمارات، العراق، اليمن.
ـ البطل: منتخب قطر.
ـ هداف البطولة: العماني عماد الحوسني برصيد 4 أهداف.
ـ أفضل لاعب: البحريني طلال يوسف.
ـ أفضل حارس: العماني علي الحبسي.
ـ أبرز الأحداث: عودة العراق للمشاركة مجدداً، وتقسيم المنتخبات لمجموعتين، وخروج المنتخب السعودي من الدور الأول.

خليجي 18
ـ المستضيف : دولة الإمارات العربية المتحدة.
ـ الفترة: من 17 يناير إلى 30 يناير 2007 م.
ـ الملعب: استاد مدينة زايد الرياضية، استاد آل نهيان، استاد محمد بن زايد.
ـ المنتخبات المشاركة: الإمارات ،قطر، الكويت، السعودية، البحرين، عمان، العراق، اليمن.
ـ البطل: الإمارات العربية المتحدة.
ـ هداف البطولة: إسماعيل مطر برصيد 5 أهداف.
ـ أفضل لاعب: إسماعيل مطر.
ـ أفضل حارس: علي الحبسي.
ـ أبرز الأحداث: حصول المنتخب الإماراتي على الكأس لأول مرة في تاريخه.

جديد خليجي 17
ـ الجدير بالذكر أن خليجي 17 والتي أقيمت في دولة قطر عام 2004 تعد انطلاقة جديدة لدورات كأس الخليج حيث حفلت بكل ما هو جديد، حيث شهدت مشاركة الألعاب المصاحبة ممثلة في الكرة الطائرة واليد والسلة،. وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ دورات الخليج،
أما على نطاق كرة القدم،. فأن الدورة حملت الجديد أيضاً بإقامة المنافسات بنظام المجموعتين مما أعطي لها إثارة خاصة بدليل إن البطل لن يتحدد إلا في المشهد الأخير مع ركلات الترجيح التي ألت إليها مباراة قطر وعمان في النهائي, خليجي 17 ستظل خالدة في ذاكرة دورات الخليج لأنها الأفضل من الناحية التنظيمية والأكثر إثارة من حيث الناحية الفنية.

يتبع


مدربين في ذاكرة الخليج
حفلت دورات كأس الخليج لكرة القدم بحضور مهم لنخبة من المع مدربي الكرة في العالم إلى جانب أنها أسهمت أيضاً في تلميع صورة مدربين آخرين وكان فيها للمدرب العربي حضوره المهم, ويكفي أن نتوقف هنا عند تلك القائمة التي تضم اسماء تدريبية بارزة أمثال كارلوس البرتو بيريرا وزاجالو وايفرستو ولا بولا من البرازيل، ولوبا نوفسكي من أوكرانيا وكارلوس كيروش من البرتغال وهاقز فوجتس من ألمانيا وبونفرير من هولندا ولوشانتر ثم تروسييه من فرنسا، إضافة إلى العديد من المدربين العرب أمثال العراقي عمو بابا، وكذلك محمود الجوهري وحلمي حسين ومحمد صالح الوحش وطه إسماعيل من مصر وناصر الجوهر وخليل الزياني من السعودية وصالح زكريا من الكويت وآخرين غيرهم.
القائمة تطول طبعا وكل مدرب كان قد أسهم بشكل أو بآخر في دعم المسيرة التدريبية للمنتخبات الخليجية غير أن النتائج كان لابد أن تتباين، فنجح من نجح واخفق من اخفق لكن الجميع تركوا بصماتهم بكل تأكيد مثلما نلاحظ هنا من خلل هذا الاستعراض السريع لمسيرة الأبرز والأكثر حضوراً منهم في الدورات تلك.

زاجالو البرازيل
المدرب البرازيلي الشهير زاجالو والذي نجح في الوصول بمنتخب البرازيل إلى الفوز بكأس العالم لاعباً ثم مدرباً، كان له حضوره المهم في دورات الخليج، حيث قاد منتخب الكويت إلى الفوز باللقب الخليجي الثالث في الدورة الرابعة بقطر عام 1976 ثم انتقل إلى السعودية ليقود منتخبها في الدورة السادسة بالإمارات عام 1982 دون أن يرتقي منصة التتويج لكنه عاد في الدورة التي اعقبتها عام 84 في عمان ليحرز مع السعودية المركز الثالث.

سلبية خليجية
على صعيد أقل المباريات أهدافاً تلك التي خلت من الأهداف تماماً أي التي انتهت بالتعادل السلبي وهي في تاريخ الدورات 23 مباراة أولاها مباراة البحرين والسعودية عام 1970 بالدورة الأولى وآخرها مباراة الإمارات وقطر في الدورة السادسة عشرة عام 2003.

أوائل من سجلوا لفرقهم
ـ أول هدف لقطر سجله اللاعب القطري (مبارك فرج) من ضربة جزاء في مباراة قطر والبحرين في الدورة الأولى.
ـ أول هدف للسعودية سجله اللاعب (النور موسى) في مرمى الكويت خلال الدورة الأولى.
ـ أول هدف للبحرين سجله اللاعب (أحمد سالمين) في مرمى قطر وهو أول أهداف دورة الخليج الأولى.
ـ أول هدف للكويت سجله اللاعب (محمود ديكسن) في مرمى السعودية في الدورة الأولى.
ـ أول هدف لعمان سجل في الدورة الرابعة سجله اللاعب (مبارك العلوي) في مرمى السعودية.
ـ أول هدف للإمارات سجل في الدورة الثانية وسجله اللاعب سهيل سالم في مرمى قطر بعد 22 دقيقة من الشوط الأول.
ـ أول هدف للعراق سجله اللاعب فلاح حسن في مرمى عمان خلال الدورة الرابعة.

أسرع الأهداف
أسرع هدف في دورات الخليج هو هدف اللاعب السعودي محمد المغنم (الصاروخ) في مرمى الإمارات بعد 30 ثانية من البداية، هذا الهدف سجل في الدورة الثانية ثم يأتي من بعده هدف سعيد سعيد (العراقي) في مرمى قطر أثناء الدورة الخامسة وأحرز بعد دقيقة واحدة من بداية اللقاء ومن بعده هدف يوسف شريدة نجم البحرين في المرمى السعودي في الدورة السادسة وأحرزه بعد دقيقة واحدة أيضاً.

أول وآخر هدف خليجي
اللاعب البحريني أحمد سالمين هو صاحب أول هدف في سجل أهداف دورات الخليج وتحديداً في يوم 27 مارس 1970 في الدورة الأولى وسجله في مرمى قطر في الدقيقة 14 من الشوط الأول, أما آخر هدف فكان لإسماعيل مطر لاعب الإمارات في دورة الخليج الأخيرة الثامنة عشرة وسجله في مرمى عمان في الدقيقة 72 من عمر اللقاء في يوم 30 يناير 2007.

معدل المباريات والأهداف
ـ شهدت بطولات دورة الخليج حتى الآن 284 مباريات عبر تاريخها الطويل اهتزت الشباك خلالها بـ(703) أهداف.

أول × أول
* أول فوز للسعودية على الكويت كان في دورة قطر 1992 م.
* أول هدف في دورات كأس الخليج سجل باسم أحمد سالمين لاعب منتخب البحرين في مرمى قطر عام 1970م.
* أول مباراة جمعت بين البحرين وقطر انتهت 2/1 لصالح البحرين.
* أول لقب لهداف الدورة كان من نصيب لاعبي الكويت محمد المسعود وجواد خلف برصيد 3 أهداف.
* أول لقب للسعودية كان في دورة الإمارات عام 1994.
* أول لقب لقطر عام 1992 عندما استضافت البطولة وهو الوحيد لها.
* أول وأكثر منتخب حمل كأس البطولة هو الكويت.
* أول ركلة جزاء في تاريخ كأس الخليج احتسبت لصالح المنتخب القطري وسجل منها مبارك فرج في مرمى المنتخب البحريني في مباراة الافتتاح.
* أول دورة تم تقسيمها لمجموعتين عام 1974 في الكويت وفيها دشنت عمان أول مشاركاتها.
* أول فوز لمنتخب عمان في كأس الخليج كان في عام 1988 على قطر (2 ـ 1).
* أول منتخب يحتفظ بالكأس مدى الحياة هو منتخب الكويت عندما فاز باللقب الثالث له عام 1974م.
* أول دورة تم فيها النقل التلفزيوني دورة 1974 التي جرت بالكويت.
* أول لاعب فاز بلقب (أفضل لاعب) هو القطري خالد بلان.
* أول لاعب فاز بلقب (أفضل حارس) هو السعودي أحمد عيد.

احصائيات + أرقام

* أقيمت 18 دورة لكأس الخليج.
* في جميع الدورات:
عدد الأهداف 703 أهداف.
عدد المباريات 284 مباراة.
معدل الأهداف في المباراة 2.5 هدف.
الكويت أكثر منتخب سجل أهداف فعدد أهدافها 168 هدفاً.
أعلى عدد أهداف سجلت من لاعب الكويت جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً.
* شهدت دورة الخليج التي أقيمت في الإمارات لأول مرة فوز (4) لاعبين بلقب الهداف وهم: ماجد عبدالله (السعودية)، سالم خليفة (الإمارات)، يوسف سويدان (الكويت), إبراهيم زويد (البحرين), برصيد 3 أهداف.
* يعد الكويت أكثر منتخب احتفظ بكأس الخليج 3 مرات بعد فوزه باللقب 9 مرات.
* يعد المنتخب البحريني والقطري أكثر المنتخبات الفائزة بالمركز الثاني ولكل منها 4 مرات.
* المنتخب السعودي أكثر المنتخبات الفائزة بالمركز الثلاث وذلك 7 مرات.
* عاند الحظ عمان والبحرين طيلة دورات الخليج حيث لم يحققا لقب كأس الخليج حتى الآن.
* اليمن تشارك لأول مرة في دورات كأس الخليج في دورتها السادسة عشرة في الكويت عام 2003 بعد موافقة دول مجلس التعاون الخليجي على انضمامها.
* عادت العراق للمشاركة دورات الخليج في دورة الخليج السابعة عشرة والمقامة في قطر عام 2004 بعد غياب دام 14 عاماً منذ عام 1990 وهي آخر مشاركة للعراق قبل استبعادها لأسباب سياسية.

المقاطعات والانسحابات
رغم قلة عدد الفرق المشاركة إلا أن منافسات البطولة شهدت مقاطعات واستبعادات وانسحابات وقد نص قانون البطولة على شطب نتائج المنتخب الذي ينسحب وهنا أهم الانسحابات في تاريخ البطولة:
ـ انسحاب البحرين من الدورة الثانية في السعودية 1972.
ـ انسحاب المنتخب العراقي من خوض المباراة النهائية في الدورة السادسة أمام الكويت في العام 1982 وتم شطب جميع نتائجه وأصبح أخيراً في الدورة حسب لوائح البطولة.
ـ قاطعت السعودية الدورة العاشرة في الكويت 1990 بسبب الاحتجاج على شعار الدورة ثم انسحب المنتخب العراقي بعد المباراة الأولى التي تم فيها طرد لاعبه عدنان درجال.
ـ تم بعد أحداث العام 1990 ابعاد العراق عن المشاركة في كأس الخليج.
ـ إذا ما تم رفع الإيقاف فإنها المرة الأولى التي تبتعد الكويت عن المشاركة في دورات كأس الخليج فهي لن تشارك في دورة الخليج المقبلة التاسعة عشرة بعمان بسبب عقوبة الإيقاف من الاتحاد الدولي.

حقائق وأرقام دورات كأس الخليج
ـ ينفرد المنتخب الكويتي بتحقيق اللقب بدون منافس إذ حققه 9 مرات.
ـ يتساوى المنتخبان السعودي والعراقي في عدد مرات تحقيق اللقب حيث حققه كل فريق 3 مرات.
ـ يحسب لمنتخب قطر أنه اصطاد اللقب مرتين على أرضه وبين جماهيره في الدورة في خليجي 11 وخليجي 17.
ـ ظل الحظ يعاند منتخبي عمان والبحرين حيث لم يحققانها حتى الآن والمنتخب العماني كان مرشحاً لأول مرة في خليجي 17 لكنه خسر اللقب وحقق الوصافة.
ـ البحريني أحمد سالمين صاحب أول هدف في تاريخ دورات الخليج واحرزه في مرمى قطر بدورة الخليج الأولى.
ـ أكثر من حقق لقب الهداف هما الكويتي جاسم يعقوب والعراقي حسين سعيد حيث حققاه مرتين.
ـ ينفرد العراقي حسين سعيد بتسجيله أكثر عدد أهداف في دورة واحدة حيث أحرز 10 أهداف في خليجي 5 في العراق.
ـ السعودي محمد مغنم (الصاورخ) صاحب أسرع هدف في تاريخ الدورة حيث سجل هدفه في الدورة الثانية بعد 17 ثانية من مباراة السعودية مع الإمارات.
ـ السعودي ماجد عبد الله والكويتي جاسم الهويدي الأكثر تسجيلاً للأهداف في مباراة واحدة حيث سجل كلاهما 5 أهداف في شباك قطر حيث سجلها ماجد عبدالله في خليجي 5 بالعراق فيما سجلها الهويدي في خليجي 14 في البحرين.
ـ يعد الكويتي جاسم يعقوب صاحب أكبر رصيد من الأهداف في دورات الخليج حيث أحرز 18هدفاً يليه السعودي ماجد عبدالله والعراقي حسين سعيد برصيد 17 هدفاً لكل منهما.
ـ يعد الحارس الكويتي أحمد الطرابلسي أسطورة حراس الدورة اذ لم يدخل مرماه أي هدف في دورة الخليج الثالثة.
ـ ينفرد الحارس البحريني حمود سلطان بفوزه بأفضل حارس في الدورة لثلاث مرات.

أرقام سعودية من تاريخ الدورة:
لعب المنتخب السعودي 79 مباراة, فوز 41 مباراة، تعادل 18 مباراة، خسر20 مباراة، له 122هدفاً عليه 81 هدفاً.

أولويات سعودية:
ـ أول هدف سعودي كان في مرمى الكويت في الدورة الأولى وسجله اللاعب النور موسى وانتهت المباراة كويتية 1 ـ 3.
ـ أول هاتريك سعودي كان في مرمى الإمارات (في الدورة الثانية) وسجله اللاعب سعيد غراب وانتهت المباراة سعودية (4 ـ 0).
ـ أول ثنائية كانت في مرمى قطر (في الدورة الثانية) وسجلها اللاعب سعيد غراب وانتهت المباراة سعودية (4 ـ 0), علماً بأن اللاعب محمد المغنم الملقب (الصاروخ) أحرز ثنائية في نفس المباراة.
ـ أول فوز على الإمارات في (الدورة الثانية) وبنتيجة (4 ـ 0).
ـ أول تعادل مع البحرين في (الدورة الأولى) وبنتيجة (0ـ 0).
ـ أول هزيمة من الكويت في (الدورة الأولى) وبنتيجة (1 ـ 3).
ـ أول لقب سعودي جاء في الدورة الـ(12) بدولة الإمارات.

لقب الهداف:
أحرز لقب الهداف 3 لاعبين سعوديين في تاريخ الدورة.
ـ الأول: عام 1972م (الدورة الثانية) سعيد غراب (5 أهداف).
ـ الثاني: عام 1982م (الدورة السادسة) ماجد عبدالله (4 أهداف).
ـ الثالث: عام 1994م (الدورة 12) فؤاد أنور (4 أهداف).

لقب أفضل حارس مرمى:
أحرز اللقب حارسين فقط بواقع مرتين لكل منهم.
ـ عام 1970م (الدورة الأولى) أحمد عيد.
ـ عام 1972م (الدورة الثانية) أحمد عيد.
ـ عام 1998م (الدورة 14) محمد الدعيع.
ـ عام 2002م (الدورة 15) محمد الدعيع.

المراكز التي حققها الأخضر في تاريخ الدورة:
الأول: 3 مرات.
الثاني: 4 مرات.
الثالث: 6 مرات.
الرابع: مرة واحدة.
الخامس: مرة واحدة.
وتبقى بطولتين الأولى لم يشارك بها المنتخب (خليجي 10) والثانية خرج من الأدوار التمهيدية (خليجي 17).

أكبر الهدافين السعوديين في دورات الخليج:
ماجد عبدالله: 17 هدفاً.
سعيد غراب: 8 أهداف.
محمد المغنم: 8 أهداف.

أكبر فوز
السعودية (7ـ 0) قطر في الدورة الخامسة.
أكبر هزيمة :
السعودية (1 ـ 7) العراق في الدورة الرابعة.


اتمنى الاتثبيت لاني راااح اتابع اخباااار دورة الخليج اول باول
وياليت احد يشاركني في هذي الرابطة

طبعا راح ابدا مع مباريات اليوم ونتائج مباريات الامس


طبعا هاذي نتائج مباريات امس اللي هو يوم السبت
حجز المنتخبان العماني والكويتي مكانيهما في نصف نهائي كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم، بعد فوز الأول الصريح على منافسه البحريني بهدفين دون مقابل، وتعادل الثاني مع العراق بهدف لكل منهما، وودع (المارد الأحمر) و(أسود الرافدين) البطولة التي تقام رحاها في العاصمة العمانية مسقط وتستمر حتى 17 يناير الجاري بعد دورها الأول.
ولم يكتف المنتخب العماني بصدارة المجموعة الأولى دون هزيمة وبرصيد 7 نقاط، بل قدم خدمة كبيرة لنظيره الكويتي حيث أسهم فوزه أمس في فتح أبواب التأهل أمام الأخير الذي امتلك 5 نقاط.

عمان * البحرين
بجدارة كبيرة تأهل العماني إلى الدور نصف النهائي بعدما فاز مستوى ونتيجة على المنتخب البحريني بهدفين دون رد سجلهما بدر الميمني (14) وفوزي بشير (70) وذلك في اللقاء الذي جمعهما على استاد مجمع السلطان قابوس بالعاصمة العمانية مسقط يوم أمس ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بـ(خليجي19) الدائر رحاها بسلطنة عمان حاليا.
وشهد اللقاء أحداثا مؤسفة تمثلت في خروج لاعبي البحرين عن النص مما أدى لإشهار البطاقة الحمراء مرتين في وجه كل من محمد حسين والسيد محمود جلال.

الشوط الأول
بكر عمان بالاستحواذ على منطقة المناورة منذ البداية، مانعاً البحرين من فرصة صناعة الألعاب والحرية في التحركات، حيث تفرغ حسن ربيع وعماد الحوسني لزعزعة استقرار الدفاع البحريني وسحب لاعبيه للوراء وإفساح المجال الكامل لبدر الميمني في تكتيك واضح من مدرب الفريق الفرنسي لوروا.
وترجمة لذلك أضاع بدر الميمني فرصة افتتاح النتيجة في الدقيقة (10) بعدما وجد نفسه في مواجهة خالية مع حارس مرمى البحرين، لكن يقظة الحارس البحريني والعودة السريعة لمحمد سالمين أنقذت المرمى البحريني من أخطر الهجمات.

هدف أول
ومن كرة ثابتة متقنة سرعتها 77 ك/س عوض بدر الميمني نجم عمان كرته الضائعة في الدقيقة العاشرة مسجلاً واحداً من أجمل أهداف البطولات الخليجية وبطريقة برازيلية لاتينية خالصة (14).
اندفع المنتخب البحريني للأمام محاولاً تقليص الفارق بعد أن منيت شباكه بهدف مبكر، لكن بدون خطورة تذكر وبدون سيطرة واضحة بسبب استيلاء عمان بشكل مباشر على منطقة المناورة.
وقد احتاج البحرين لـ33 دقيقة من أجل تشكيل خطورة على المرمى العماني وهي الهجمة الأخطر من سلمان عيسى، والتي احتسبها المساعد الثاني تسللا، لكن ذلك كان بوابة بداية التهديد للمرمى العماني والذي استمر فترة من الوقت وأجهضه سريعاً علي الحبسي، لكن رتم الأداء بدأ يتباطأ في انحصار اللعب في منطقة الوسط بغية السيطرة على صناعة الألعاب، وهنا كانت صناعة الألعاب مختنقة تحت ستار الكثافة العددية والمراقبة وتقليص المساحات رغم محاولات فوزي بشير الهائلة والتي جعلته اللاعب الأكثر نفوذا في الشق الهجومي، وكان الشوط الأول صاحب الأفضلية العمانية قد انتهى عمانيا بهدف دون رد.

الشوط الثاني
على ذات منوال الشط الأول وضحت هيمنة عمان على شخصية اللقاء، كما وضح الإعداد النفسي والفني والبدني الكامل للاعبي عمان في حين هيمنت الجهود الفردية المتفانية على أداء لاعبي البحرين رغم أن مدربه القدير ماتشالا لم يأل جهداً في تدعيم الهجوم، وكاد الأحمر البحريني يعدل الكفة إلى تعادل من خلال كرة الشيبة (65) بعد كرة عكسية جيدة نفذها عبد الله عمر.

هدف ثان
ومن تمريرة ماكرة من اللاعب بدر الميمني استطاع اللاعب فوزي بشير مراوغة حارس مرمى البحرين قبل أن يضع الكرة داخل الشباك كهدف عماني ثان (70) وهو الهدف الذي أدى إلى رفع لاعبي البحرين الراية البيضاء من ناحية أمل تحقيق الانتصار على عمان، لكن المقاومة انحصرت في عدم مضاعفة النتيجة رغم بعض محاولات لاعبي البحرين البدلاء الشباب عكس صورة حسنة عن أدائهم كلاعبين شباب وكادوا يقلصون الفارق غير مرة دون جدوى.

اعتداء أهوج
وشهد اللقاء اعتداء أهوج غير أخلاقي من اللاعب محمد حسين مدافع البحرين ضد اللاعب العماني بدر الحوسني عندما ركلة عمداً في كرة هوائية استحق على إثرها البطاقة الحمراء (90)، واستمر الغضب البحريني فقام السيد محمود جلال بتسديد الكرة في الحكم المساعد لينال بطاقة حمراء مباشرة تعكس انهيار المنتخب البحريني الذي يخرج عن النص مع كل خسارة (93).

الكويت * العراق
تأهل منتخب الكويت إلى دور نصف النهائي في أحد أهم مفاجآت (خليجي19) ورغم تعادله يوم أمس مع العراق بهدف لمثله إلا أنه فاجأ الجميع بمستويات خالفت التوقعات، ووصل للدور الثاني على حساب العراق والبحرين التي تكفلت بها عمان، فعلى ملعب الشرطة بمسقط تعادل الكويت والعراق بهدف لمثله سجل للكويت خالد خلف 37 فيما عدل الكفة للعراق علاء عبد 66 وهو ما أدى لخروج العراق من المنافسة وتأهل الكويت لنصف النهائي.

الشوط الأول
بذات الطريقة وذات الأسلوب الميداني المعتمد من قبل المدرب الكويتي محمد إبراهيم، استهل الكويت طريقة الدفاع وإغلاق المنافذ المعتمدة عاكسا قاعدة اللعب الشهيرة إلى (خير وسيلة للهجوم هو الدفاع) والاعتماد بشكل صريح على الكرات الثابتة والكرات المعاكسة من خلال سرعة الهجمة المضادة.
و حاول العراق السيطرة على الوسط بلا جدوى، لأن السيد فييرا يملك من المشاكل الطارئة ما يكفيه، لذا فإنه فضل الموجود رغم تتابع الإصابات على اللاعبين مما يعني أن فترة الإعداد صعبة وليست جيدة ورغم ذلك كله قدم العراق مستوى جيداً عطفاً على الظروف التي يمر بها وتسيد أجواء اللقاء طوال الدقائق العشرين الأولى والتي أضاع فيها مهاجموه عدداً وافراً من الأهداف السانحة والانفرادية لولا تدخلات الخالدي حارس المرمى الكويتي بينما دخل الكويت أجواء الشق الهجومي بعد ذلك من خلال طريقته التدريجية.

هدف كويتي
ومن كرة ركنية لعبت إلى الخلف ووسط تحرك سريع داخل منطقة العمليات العراقية استطاع لاعب خط وسط الكويت المندفع من الخلف أحمد الخلف تسجيل هدف الكويت الأول عكس مجريات اللقاء(37) اندفع بعده لاعبو العراق إلى الأمام بغية تعديل الكفة دون جدوى حتى أطلق حكم اللقاء الدولي السعودي عبد الرحمن العمري صافرته معلنا نهاية الشوط الأول


الشوط الثاني
منذ بداية هذا الشوط والكرة في مرمى لاعبي العراق الذين اندفعوا للأمام وفق طاقتهم الخاصة كون معظم اللاعبين شباب، فسيطر العراق بشكل غير مباشر على منطقة الوسط وأخذ زمام المبادرة الهجومية وسط ثقة غير مبررة من لاعبي الكويت الذين بالغوا في العودة للوراء.

هدف عراقي
واستطاع لاعب العراق علاء عبده وهو أحد أسماء أوليفيرا الشابة التي زج بها في هذه الدورة بعدما تكالبت عليه الظروف تعديل الكفة لصالح العراق عندما سجل هدف التعادل إثر كرة تائهة في منطقة الستة (66)
حاول بعدها العراق بشبابه الفوز عندما كثف الهجوم، لكن الكويت رجع للخلف وأقفل المساحات بشكل نهائي حتى أعلن الحكم السعودي تأهله برصيد خمس نقاط من فوز على البحرين وتعادلين أمام العراق وعمان، وكاد العراق يحقق الفوز غير مرة وأضاع عدداً من الفرص أمام المرمى.

مباريات اليوم

المجموعه الثانيه:::::


ضمن مباريات كأس الخليج التاسعة عشرة وفي ختام مباريات المجموعة الثانية يلتقي منتخبنا والمنتخب الإماراتي, حيث يتصدر منتخبنا هذه المجموعة بفارق الأهداف عن منتخب الإماراتي، وتعتبر المباراة من أقوى مباريات الدورة نظراً لتقارب مستوى الفريقان كذلك تعادلهما بالنقاط يدخل منتخبنا بفرصتين (التعادل أو الفوز).
المستوى الفني
قدم منتخبنا في مبارياته السابقة مستوى متصاعدي حيث قدم في مباراته السابقة مستوى مميزاً وبالذات في الـ(20) دقيقة الأولى من الشوط الأول والذي استطاع أن ينهي المباراة من خلالها بتسجيله لأربعة أهداف متتالية ولكن يعاب على منتخبنا هبوط الأداء في الشوط الثاني والذي نتمنى أن لا يحصل في هذه المباراة.
حراسة المرمى
حارس منتخبنا وليد عبدالله يعتبر من أفضل حراس البطولة وذلك لتركيزه التام طوال فترات المباراة كذلك للإمكانات البدنية الهائلة التي يمتلكها فهو يعتبر مصدر اطمئنان لزملائه في الفريق.
دفاع الفريق
قدم مستويات جيدة وثابتة في المباريات السابقة حيث يمتاز لاعبو هذا الخط بالرقابة الجيدة والقدرة على التعامل مع الكرات الهوائية والتفاهم بين لاعبي العمق الدفاعي, ويلعب ظهيري الجنب دوراً مهماً سواءً هجومياً أو دفاعياً وبالذات الزوري الذي قدم مستويات ثابتة في البطولة كذلك ايجادت عبدالله الشهيل دوره الهجومي بشكل متقن.
وسط الفريق
يملك منتخبنا لاعبون مميزون في هذا الخط حيث يملكون مهارة عالية وقدرة على التمرير والتسجيل سواءً من خلال التسديد أو الاختراق كذلك القدرة الكبيرة للقيام بالدور الدفاعي من قبل خالد عزيز.
سوف يفتقد هذا الخط إلى نجم الفريق عبده عطيف والذي حصل على بطاقتين صفراويتين ولكن يوجد في منتخبنا البديل الجهاز فمن المتوقع أن يلعب في هذا الخط خالد عزيز وبجانبه أحمد عطيف الذي قدم مستوى مميز في المباراة السابقة وبجانبهما أحمد الموسى والذي هو الآخر كان في قمة مستواه وقدم مجهوداً مضاعفاً أسهم في مضاعفة القدرة الهجومية لمنتخبنا وربما يشارك سلطان النمري بديلاً لعبده عطيف فسلطان يجيد اللعب بالطرف الأيسر والقدرة على لعب كرات خطيرة داخل خط الـ(18).
هجوم الفريق
يملك منتخبنا مهاجمين مميزين لديهما القدرة على التسجيل في أي وقت من أوقات المباراة كذلك يملكان السرعة والمراوغة والتسديد سواءً بالقدم أو بالرأس ويجيدان التحضير للاعبين الذين يأتون من الخلف.
المنتخب الإماراتي
قدم في مباراتيه الماضيتين مستوى جيد حيث ارتفع مستواه في هذه الدورة بعد تغيير جهازه الفني الفريق, يجيد الفريق الهجوم المرتد السريع وذلك لتواجد لاعبون يأتون من الخلف بقيادة إسماعيل مطر ومحمد الشحي وإسماعيل الحمادي كذلك إجادة لاعبو الفريق التسديد من خارج المنطقة ولكن يشكو الفريق من ضعف في العمق الدفاعي والجهة اليسرى.
نقاط فنية
*منتخبنا يرتفع مستواه من مباراة لأخرى نتمنى أن يتواصل ارتفاعه في مباراة اليوم.
*يجب استغلال اندفاع المنتخب الإماراتي وذلك باستغلال ضعف المناطق الخلفية.
*يجب إيقاف نقاط القوة في المنتخب الإماراتي والمتمثلة في إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي اللذين يأتيان من العمق ومحمد الشيحي الذي يأتي من الطرف الأيمن.
*كذلك استغلال الرقابة المفروضة على ياسر ومالك من خلال اللاعبين الذين يأتون من الخلف واستغلال القدرات الهجومية التي يمتلكها أحمد الموسى وأحمد عطيف.
*كذلك تطبيق الهجوم المرتد السريع بحيث لاتتجاوز هذه الهجمة الـ(3) لمسات حتى لاتفقد خطورتها.