ما أن يدنوا شهر رمضان المبارك حتى تكتسي البلدان الإسلامية بمظاهر احتفالية خاصة,
وهذه المظاهر تختلف بالتأكيد من بلد لأخر لموروثاتها , في السطور التالية سافر معاً في جولة بين ربوع العالم , لنتعرف على الأجواء التي تسود بين تلك المجتمعات وأكثر الأطباق والأكلات الرمضانية شهرة .
.
.
.
رمضان القدس ,,تحدٍللعدو
ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم
خيبر خيبر يا يهود.***جيشمحمد سوف يعود
ثورة ثورة عالمحتل***بغير المصحف مافي حل
وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانيةوتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباعالإسلام
ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثرالأطباق المتوارثة هناك. وهو ,, [ ..(العكوب) و (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة)..]
ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..
لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظرالتجول ..
حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها..
كذلك (مدافعالإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين
وربما لم تحن الفرصة لهمليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصرآت بعد الجهاد والصبر
ذكريات مسحراتي.,,من مصر
وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر
منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق
وإلقاء المدائح النبوية..التي ما انزل الله بها من سلطان..وإقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة
كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور
.
.
.
.
"الحريرية" ,,سيدة أطباق تونــــــــس
وعلى مسافة ليست بالبعيدة,,.تقف تونس والتيتتقارب عاداتها مع عادات مصر
منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا في تونس تحيةخاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة شريبتكم)
وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات
وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقامبالتناوب
وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى
كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات
وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر
.
.
.
الأماكن محجوزة ,,فيتركيا
يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس,فمن المناظرالمتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيـــدا" الطازج الخاص برمضان
(هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة مايكون سعره أغلى من المعتاد)
ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدةعند المغيب مبتدئين بــ (التمر و الزيتون والجبن بأنواعه)
التي لايفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاةثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة. أما حلو الكنافة , فلا يستغنون عنها..خصوصا في هذا الشهر
ومما بجدر الإشارةإليه..الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية ..عبر إعدادموائد رمضانية مجانية للإفطار
وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهبالحنفيومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال...
وأخيرا... نأتي إلى العادةالغريبة التي كان يختم بها الرجال " القران الكريم"
حيث اعتمدوا على تقسيم الصورفيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور
ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احدالجوامع القريبة منهالتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم
وفي اغلب الأحيان يشاركهم..إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرفالقران
ولكل لون من الألوان مكانة في النفوس
كما لرمضان في كل مكان نكهة متغيرة
الهدوء الساحر
التعديل الأخير تم بواسطة الهدوء الساحر ; 08-22-2010 الساعة 07:47 PM
كيف يمكن لأبنائنا استغلال وقت الفراغ في الإجازة الصيفية
بمناسبة قرب بدءالإجازة الصيفية، وسعة الوقت لدي الكثيرين، أحببت أن أكتب بعض التوجيهات والنصائح لأبنائنا الطلاب لاستغلال أوقات فراغهم لأنه في غياب التوجيه والنصح سيؤدي إلي تبديدهم الأوقات، وإضاعة الساعات تلو الساعات .
في التجمعات الشبابية التي لاتجدي ولا تفيد أو في مقاهي الانترنت أو في الاجتماعات الليلية وحتي صلاة الفجر،ومنهم من يجعل نهاره نوما وليله سهرا دون فائدة ، فتأتي الإجازة بما فيها من فراغلا يحسن الاستفادة منه إلا من وهبهم الله عقلاً راجحاً يعرفون به كيف يخططون للاستفادة من أوقاتهم فيما يفيدهم ويفيد أمتهم ومجتمعاتهم.
وحتي يمكن لأبنائناالطلاب أن يستشعروا قيمة الوقت، ويعرفوا أن له شأناً عند الله، فأقسم الله بجميعأجزاء اليوم فأقسم بالنهار و الفجر، والضحي، والعصر، وأقسم بالليل. فلا بد من ضرورةإعداد النفس وتربيتها لمواجهة الفتن وفترات الضعف التي تواجه الإنسان
والاستفادة من الوقت بما هو مفيد فإني اقترح بعض النقاط التي يمكن أن يستفادبها أبنائنا وشبابنا لأوقات فراغهم ومنها :-
- يجب علي أبنائنا الأعزاء أنيعرفوا هذا الوقت هو رأس مالهم، فإن ضيعوه ضاع رأس المال وإن حفظوه فالربح حليفهم .
- أن تعلم أن مفاتيح استغلال الوقت بيدهم فلا يحتاج إلي شرائها ولا استئجارها،فليس عليهم سوي أن يشمروا عن ساعديهم بالجد فإن الوقت يمضي والعمر قصير.
- أنيعلموا أن الناس صنفان: علماء وعامه، والذي ميز العلماء عن العامة هو استغلالالعلماء لأوقاتهم .
- أن يقرؤوا سير أصحاب الهمم العالية أو الالتحاق بإحديالدورات العلمية أو العملية النافعة والمفيدة مثل دورة في الخط العربي أو الكمبيوتروالحصول علي دورات مختلفة مثل شهادة Icdl .
- تسجيل الأبناء في المراكز والأنديةالصيفية النافعة لاستغلال وقت الفراغ لإشباع رغباتكم في لعبة كرة القدم أو السلة أوالكاراتيه وغيرها .
- محاولة أداء العمرة في الصيف، والاشتراك في حلقات تحفيظالقرآن الكريم لحفظ أكبر قدر ممكن من القران الكريم أو الأحاديث الشريفة في الإجازةالصيفية.
- القراءة لبعض الصحف والمجلات المفيدة .
- يمكن الاستعداد المبكرفي القراءة وأخذ فكرة عن المواد الدراسية للسنة الدراسية القادمة .
- زيارة كبارالمسنين والعجزة في مستشفي الرميلة أو المؤسسة القطرية لرعاية المسنين .
- السفرللدعوة إلي الله عز وجل عن طريق إحدي المؤسسات الخيرية.
- محاولة التأليفوالكتابة الصحفية والتدرب علي ذلك.
- دعوة غير المسلمين للإسلام عن طريق الكتبوالنشرات والمطويات.
- زيارة الأقارب وصلة الرحم وخصوصاً من هم خارج مدينتك .
- البحث عن بعض السنن المهجورة والعمل علي إحيائها .. مثل : صلاة الضحي ركعتيالإشراق زيارة المقابر الصيام وغيرها.
وأنا ..!! من يصلي للرب خمسة ثم يعكف في محرابالجمال
أشتري منها النظرة والبسمة بأوزان من ذهب وشذى وخيلومال
ورب الكعبة ما تعلمت الشعر إلا من خلق تنبع منه الرقةوالدلال
كلما أردت من طرفها الناري هدنة عاد ليحرقني كأنه مخلوقللقتال
ترى ! من يبحث عن حق هي .. أم صاحب صدر تمزقهالنصل؟
خذي الصدر وما فيه من نبض وكل حاء بقاف اقترنت ثم نادت بهاالأجيال
فمن كانت الجنة تحت أقدامها موضوعة .. لن تعلو عليها أنوفالرجال
***
هي .. !! تنادي بحقوق المرأة وتنسى بأني سيدللضعفاء
وأنا ..!! لا أقوى على طرف كالبارود سواده .. كالليلةالظلماء
إذا أمعنتُ النظرَ فيه ذاب قلبي و أختضت فينيالأحشاء
أشهد أن السحر حق .. وأن له شيطان يلعب بالضمائروالأهواء
لكن طرف من أهوى له سحر لو ألقي على ساحر لنسحر دونشفاء
أشهد أن السيف يقتل .. والنار تحرق .. والموج يحفر الصخربالماء
لكن طرف من أهوى له قدر يقتل المنية إنشاء مالك السماء .
***
هي !! تنادي بحقوق المرأة ثم تبكي في ضعفكالبؤساء
تقول لو كنتُ فقيرة بعت نفسي والهوى على رصيفالتعساء
لا تحزني يا عمري إن كان البيع لكِ وليحزن من باع نفسه والهوى ثمأغدق عليكِ الثراء
يضحك مسقوم النفس أن اشتراك لكنه باع عرضه دون مال فيئس البيع والشراء
لا تصرخي .. لا تقولي بأنكِ ضعيفة .. فالضعيف الذي يهرول ورائك هرولةالجراء
لا تصرخي . لا تقولي بأنك محرومة .. فالعلم لا ينفع عالما إن كان
غنج الجمال يسطو على العقلاء لا تصرخي لا تقولي بأنك مظلومة . والصرح الممدبالقوارير ممدود لبلقيس .
وحب زنوبيا محفور في صخورالبتراء ,
وناقة البسوس قامت لأجلها حرب , وقباب شجرة الدر على رؤوس النبلاء ,
وتاج الهند شيد لأجل امرأة ذاب قلب عاشقها حين حان موعد السماء
,
.
لو كان صولجان الرجولة في البأس والقوة والكرامة والعزة والإباء