لبـــــــست سروالي بالمقـــــــــلوب

لم أنتبه لذلك إلا متأخراً وتحديداً أكثر عندما دخلتُ للخلاء قد أبدو قذراً في هذه العبارة
إلا أن الحقيقة يجب أن تُقال حتى وإن كان الثمن " سراويلُنا" !
حتى ملابسنا الداخلية فقدت الاتجاه الصحيح أثناء ارتدائنا لها ؟
يُقال أنّ الإغراق في التفاصيل يؤدي بشكلٍ غير مقصود إلى السطحية قرأتُ هذه الجملة في
أحد الكتب المُملة ولم آمن بحروفها إلا متأخرا ً حين بدأتُ أفكر مستفهماً هل 1+1=2؟
لو وضعنا قطرتُ ماء في إناء ثم أتينا بقطرةٍ أخرى ستتحد القطرة الأولى مع القطرة
الثانية ليصبح الناتج قطرة واحدة وليست قطرتان <=== الله يخلف على أمك .
أنشتاين يقول" كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة
وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية" إذن القواعد الرياضية خرطي في خرطي
بدليل أنك لا تستطيع أن تبرهن عليها بشكلٍ منطقي كما أنها تفتقرُ للمرونة!
قلتُ لزميلي الذي صنعتهُ بعقلي -على فكرة تراني مُصاب بالانفصام- الجميع يقتل باسم الرب
يبدو أن الموت استخدم أكثر الطرق إقناعٍ وهي أن تموت من أجل الله
قال لي : الحياة في سبيل الله أصعب من الموتِ في سبيله حتى إبليس الوسيم
والذي يرتدي ملابسة الداخلية من ماركة GUCCi يمكنهُ أن يتحدث باسم السماء
أي أن الله طريقة ورؤية قبل أن يكون ذات.


أخي الأكبر استشاري متخصص في أمراض القلب قلتُ له قصيدةً ذات يوم ونحنُ ننفثُ
دُخان أرقيلتنا العدنية في الهواء وحين انتهيت لم يقل لي "صح لسانك "
بل صرخ غاضباً ومحذراً أن أكونَ شاعراً لأن الشُعراء يموتون سريعاً
بسبب ذلك الحزن الذي ينامُ على قلوبهم,نزار قباني مثلاً مات بسبب قلبه
محمود درويش أيضاً مات بسببِ قلبه!
فكرّتُ بعد هذا الاستقراء الشرس والخطير أن أكتبَ نظرية ً أُسابقُ بها أوسكار وايلد
وعبد الله الغذامي في مجال النقد الأدبي مفادها "لا تكتب شعراً يكن قلبُكَ سليماً"
لم أتوقف عند هذا الأمر بل حاولت أيضاً أن أُنافس فرويد وذلك من خلال القياس
على النظرية السابقة "كي لا تُصاب بمرض ٍ نفسي عليكَ أن لا تفكر"
نيتشه مثلاً صاحب نفسه ثم أُصيبَ بالجنون
فان خوخ قطع أُذنه
ومعلمنا الجليل شرب سُماً
وأنا لبست سروالي بالمقلوب!.


يُقال أن الكتابة وريث شرعي للقراءة بمعنى لن تكتب حتى تقرأ إلا أنني تفاجأتُ كلياً
حين تسللتُ إلى دفاترِ أبن أختي القادم من إحدى القرى والتي لا تعترف إلا بما هو بدائي,قرأتُ في ورقتهِ الأولى :
أحتاجُ إلى دقائقٍ أخرى إلى كلماتٍ أخرى لم تتعرف عليها بعد معاجم اللغة
أحتاجُ أن أضعَ الشمس في حقيبة مدرستك الجميلة كي أتتبع خطواتكِ الصغيرة كغيمة!
أحتاجُ من الله أن يقبل صلواتي ودعواتي كي تهاتفيني الآن فأقول لكِ : أُحبكِ حد الكره.
سألتهُ إن كان يقرأ الشعر اعترف لي أنهُ بالكاد يفتحُ كتبهُ المدرسية
حذرتهُ على صحتهِ من الشعر انطلاقاً من نظريتي الشهيرة:
"لا تكتب شعراً يكن قلبك سليماً!"
كنتُ متأكداً أنهُ سيعامل هذه العبارة معاملة ايحائية غيرُ حقيقية إلا أنني أخبرتهُ
باستقرائي الطبي والذي خرجتُ به بعد ذلك الحوار مع أخي الطبيب.


منذُ الطفولة وأنا أسألُ نفسي سؤالاً مختلفاً عن بقية أدوات الاستفهام:
-من أنا ؟
هذا السؤال رغم بساطتهِ إلا أنهُ يشكل لدي أزمة ذهنية لا تعالجها أقراص الباندول الشهيرة
ولأنني لم أستطيع معرفة الجواب فسأظلُ تائهاً أليس غوته قال ذات يومٍ كئيب:
" ما لا تستطيعُ فهمه لا يمكنكُ السيطرة عليه "
وكلما حضر هذا السؤال إلى رأسي أستحضرُ من غير قصد قصيدةَ مريد البرغوثي
"أتلمسُ أحوالي منذُ ولدت إلى اليوم
وفي يأسي أتذكر أن هناك حياةً بعد الموت
ولا مشكلة لدي لكني أسأل :
يا الله أهناك حياة قبل الموت؟".
أعتذر على هذه الاستطرادات ونعود لمحور حديثنا
هل تلبسون سراويلكم باتجاه معاكس لكثرةِ أفكاركم ؟
ومتى تكتشفون ذلك ؟

م.ن

نظرتي .. كانت غريبه ..
لـ عقل .. ايعقل .. هو في اتم نضوج ..

بـ الحقيقة اتسأل .. عن كاتبها ذآ ..
ضيق الوقت قد يمنعني من معرفته الا انه .. للاسف ..


لو كرس فلسفته .. لـ شيء لـ صالحه .. كان افضل

من تناغم احرف .. تصتدم ببعضها البعض ..

تصوره بصوره .. لايفضلها كثر ..

الجميع يقتل باسم الرب يبدو أن الموت استخدم أكثر الطرق إقناعٍ وهي أن تموت من أجل الله قال لي : الحياة في سبيل الله أصعب من الموتِ في سبيله حتى إبليس الوسيم والذي يرتدي ملابسة الداخلية من ماركة GUCCi يمكنهُ أن يتحدث باسم السماء أي أن الله طريقة ورؤية قبل أن يكون ذات.

عجبي والله عجبي .. لـ ذآك ..
تشبيهه هنا .. غير منطقي
الا يخاف ان ترد احرفه يوم القيامه في وجهه ..


استغرب تلك العقول .. بمقدورها على البث الاجمل

ان تبث احرف كـ تلك ..

النظرية السابقة "كي لا تُصاب بمرض ٍ نفسي عليكَ أن لا تفكر" نيتشه مثلاً صاحب نفسه ثم أُصيبَ بالجنون فان خوخ قطع أُذنه ومعلمنا الجليل شرب سُماً وأنا لبست سروالي بالمقلوب!.

آلله بس .. افحمني .. هنا ..

يُقال أن الكتابة وريث شرعي للقراءة

بمعنى لن تكتب حتى تقرأ إلا أنني تفاجأتُ كلياً

الكتابه و ريث الظروف ..
وعمق الكتابه .. الناصعه وريثها الاستماع للنبغاء ..








عفى الله عما ذكر ..

.. مطر ..

شكراً بحجم المطر ..

فقط كانت هنـآ وجهة نظر




لك .. وآفر آلتقدير ..

دمت بـ سعادة وخير ..






ღ اْلآحَسَاْسـ اْلَخِجُولْـْ ღ

أهلاً بـِ الاحساس الخجول

قلتُ لزميلي الذي صنعتهُ بعقلي -على فكرة تراني مُصاب بالانفصام- الجميع يقتل باسم الرب

لآتشرهين على ـآ وآحد مصاب بالأنفصام
أعجبتني الزاويه التي نظرتي منها
الجوري لـ روحكـ