•● ♥حتـــى الأحــــلام لهـــا لصــــوص♥ ●•

لأنه..
لا يوجد حدود لمدينة الأحلام
ولا حرس
ولا تأشيرات دخول
ولا جوازات خروج
فإنهم يتسللون إلينا بلا رقابة
يجمعون أحلامنا منا
ويملأون حقائبهم بأجمل الأشياء بنا
ويغادروننا دون أن يستوقفهم أحد
أو يمنعهم شيء

وسارق الأحلام
لا يسرق الأحلام فقط
بل إنه يأخذ معه في حقيبته
الكثير من الفرح
والكثير من الذكريات
والكثير من الأيام
والرغبة في الحلم من الجديد
والقدرة على الوقوف مرة أُخرى
وأحياناً.. يأخذ معه شهية الحياة

وحين يرحل سارق الأحلام
يخلف بنا مدينة أُخرى
مدينة مليئة بالفراغ المخيف
ممتلئة بالذهول
متضخمة بالألم
يعشعش بين جدرانها الندم المر
ويجري بين طرقاتها لبن الحلم المسكوب

وتبقى وحدك
تتفقد أعماقك المهجورة
تبحث عن بقايا حلمك الجميل
فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك
وتدرك في قمة ألمك
أنك كنت فريسة سهلة وغبية
لسارق يجيد سرقة الأحلام الجميلة
فيموت بك الحلم
تلو الحلم
تلو الحلم

ذات يوم
كان لك ولي ولهم ولنا جميعاً
أحلام جميلة
أين هي الآن؟
من ألقى القبض على أحلامنا؟
من وضع القيود في أعناقها؟
من أعطى نفسه الحق في إصدار الحكم بإعدامها؟
ولماذا فتحنا لهم أبواب أحلامنا؟
لماذا استقبلناهم بنا؟
وماذا سرقوا في لحظة الفرح منا؟

هل تريد أن تعرف ماذا سرق منك سارقو الأحلام
الذين زاروك ذات لحظة رائعة
واستعمروك ذات حلم جميل؟
استرجع أحاديثهم معك
اقرأ رسائلهم من جديد
استحضر وعودهم مرة أُخرى
هل تجسدت الهمسات؟
هل صدقت الرسائل؟
هل تحققت الوعود؟
وثق.. إجابتك ستحدد؟
مقدار هزيمتك أمامهم.. وغنائمهم منك.

لكن.. تأكد
ليس وحدهم الذين يتسللون ويسرقون
أنا. وأنت.. وهم
جميعنا قد نجد أنفسنا ذات لحظة من لحظات العمر
متلبسين بسرقة الأحلام
فمن منا
لم يسرق يوماً حلماً
ألقت به الظروف في طريقه؟
ومن منا
لم يُسرق منه يوماً حلمٌ
ألقت به الأيام في طريقه؟

فقلة هم أولئك الذين
يحافظون على أحلامهم في أعماقهم
ولا يتنازلون عنها أبداً
ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها
ولا يفتحون أبواب أحلامهم
إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم

السؤالـــــ

لماذا لا يعاقب القانون
سارق الحلم والعمر
كما يعاقب سارق المال
مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟

الفاكس

لا أعلم من منكما كان أكبر حجماً من الآخر
فتضاءل الآخر أمامه حتى تلاشى
أنت.. أم.. حلمي؟

بالعاميه

عذراً يا أحلامي..
كنت أحلم
وأحلم
وأحلم.. والعمر امامي
وصرت أحلم
وأحلم
وأحلم.. والعمر دامي

كلمات هادفة

سارقين الاحلام كثيرين في هذا الزمن وكل فترة نجد سارقا جديدا لم يكن بالحسبان

ولك يكن خاطرا بالبال ان هذا اسيكون في يومنا سارقا لحلم لدي وامنية جميلة ومطوح اجمل

لكن نحن من يسمح للسارق بسرقة احلامنا

حين لا نكون متمسكين بها في اشد التمسك وغير محافظين عليها ولا متمسكين بها

فنسمح للسارق ان ينال بها وبكل سهولة لان السارق حين يسرق لا يسرق من شخص متمسك

بحلمة ومحافظ عليه كاغلى ما يملك بل ياتي لانسان ضعيف لا ارادة لا عزيمة لا تمسك لديه فيعرف انه في لحظة ضعف

قد ينسى كل احلامه

يسلموو عالموضوع

تحياتي


الامبراطور

حيـــاتي لصمتـــي ,,

لمـذا نجعل الغيــر يسرقـ أحلامنــا ؟

لمـذا لا نمتلكـ أحلامنـا لأنفسنــا ؟

غالــيتي موضوعكـ بقمة الروووعهـ و الجمــالـ ,,

بالفعل كلمـاتكـ شوقتنــي لقرائتهـا لأخر كلمهـ ,,

كلكـ ذوووقـ ,,

دمتـ بــود ,,



●
●
ْ,.بيـــــدوو.,ْ

وتبقى وحدك


تتفقد أعماقك المهجورة

تبحث عن بقايا حلمك الجميل

فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك

وتدرك في قمة ألمك

أنك كنت فريسة سهلة وغبية

لسارق يجيد سرقة الأحلام الجميلة

فيموت بك الحلم

تلو الحلم

تلو الحلم





كلمات يــالـ واقعيتها المؤلمهـ ..

تسير بنا الدنيا .. الى ان .. نصل .. لواقع ..


تنصدم بهـ احلامنا الصغيرهـ ..

رسمناها بايدينا الصغيرهـ كبرت حينما كبرنا ..

زينت .. بالحب البرئي لها ..

براءة ضحكاتنا حينما نتصورها في مخيلتنا .. وكيف سـ نصبح بها ..



بدلت بالدموع والعبرات .. لـ مجرد ذكرها ..


كيف .. هدم صرحها وسرقت .. بغفلهـ طيبنا ..



فـ يالها من دنيا .. سمحت لـ جبروت القلوب باستغلال احلام البراءهـ ..







لمستي يا غاليتي وتراً حساس ..


لكـ مني كل الحب والمودهـ


والشكر على روائعكـ التي تمتعيننا بها ..


فـ سلمتي من كل مكروهـ ..



وكان حبكـ صرحاً لا يهدم ..



لا فارقت البسمهـ ..

















ღالإحساس الخجولღ

حياتي لصمتي



سُرقت مني أحلآم بما يقآآرب عمري



ولكنْ لم ْ أكثرثْ


ومآآآآآزِلت أحْلَم