هل كلمة اسف تمحى الجرح

\\ اسير الصمت //

في البدايه لك مني باقة ورد
تحمل أسمى معاني الصدق
وأجمل عبارات الود
يفوح شذى عبيرها ليمتزج مع عبير
طرحكـ

××

كلمة آسف لها مفعول سحــري

فهذه الكلمة على صغرها إلا أنها تذيب جليد من الغضب في القلوب ..تعطي فرصه لكي تتجدد العلاقات وتتبدل المشاعر ..

إلى تسامح وعفو وصفاء ونقاء ..
فهي مثل البلسم على الجروح


لكن ..


كثرة الخطأ من شخص واحد ..

تجعل من كلمة آسف عديمة المعنى وليس لها فائده ..

الإنسان مهما كان لابد أن يراعي مشاعر الآخرين ..

فأنا أرى أن كلمة آسف إذا لم تكن مصحوبه بأفعال تأكد صحتها

فهي كلمه بلا معنــى ..

تقبل مروري ..

يعطيك العافيه موضوع جدا رائع,,,
أكيد راح أقبل الاسف إذا كان صادر من شخص قريب لقلبي لانو لوما ماسامحته ع غلطه وقبلت آسفه من بيسامحه غيري .....
مهما كان أحنا بينا ألأيام عشناها مع بعض,,
ذكرتوني بقصه بندر وخالد شوفوا النهايه كيف صارت وبأيش أنتهت..تقبل مروري

الجرح يبقى بالقلب

كأثار المساامير عند طرقها على الخشب

فتخيل قلب الذي تجرحه خشبا وتخيل تلك المسامير جروحك
بعد ان تعتذر له ستغلع هذه المسامير ولكن سيبقى اثرها



كل الشكر لك

يعطيك العافيه بصراحه طرح جميل وبنفس الوقت سؤال يصعب الإجابة عليه؟؟؟



لأن كلمة آسف تقال للشخص الذي قمت انت بالغلط او تسببت في جرحه او أخطأت بحقه


لكن السؤال يبقى هل المعتذر له يقبل الكلمة ام لا


لذلك ستكون الإجابة بنعم او لا


وهي بصراحه على حسب المشكلة التي تحصل بينك وبينه


ربما يقبلها وربما لايقبلها ،،،



والله اعلم

اولا ودائما اتبع حكمتي في كل وقت

*****الصمت حكمة قبل الكلام*****

لاننا عندما نخطأ لا يكون هذا الخطا اللا عن تسرع منا اما في ردة فعل بكلام او بفعل ولو رجعنا قليلا لتمنينا اننا لما فعلا او قلنا وهذة حقيقة.

فلهذا يجب علينا ان نهدا ونفكر ونصمت قبل ان تأتي ردة فعلنا..المتسرعة
فبلا شك كلا منا لا يريد ان بزعل اي شخص عزيز عليه...

وهذا طبعا كله قبل ان يأتي الخطا و نبحث عن الاعتذار بـ "اسف"

طيب وقع الخطا ماذا نفعل؟

هل تظنو ان كلمة اسف تكفي؟ لا طبعا !

ولكن مايكفي طيبة من حولك لانه سوف يسامحك عندما يرا عينيك وانت تتاسف بحرارة لندمك على ماقلت او فعلت.لانه نظر لقلبك من عينيك
فوجد صدق الاعتذار.. فاحرص ان تعتذر وانت تنظر لمن تعتذر اليه وحاول ان ينظر اليك...

والكلام كثيييييييييييير...

لو كل زلة نمسكها على الرفيق................ كان مابقي لنا فالدنيا رفاقة