أعتذرلأمرأة تقايض فكرها( أتمنى ان أجد ردود نقاشيه لاشكر)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا مقال للكاتبه السعوديه(( نادين البدير))
قرأته وودت أن أرى تعليقاتكم ..
على هذا المقال ..
من يكتب شكرا ًبلا مداخله
فأتمنى الا يشاركني في موضوعي..
أريد أن أرى مداخلات يستحق أن يشاد بها.
أنا أعتذر.. لامرأة قتلت نفسها

سلخت جلدها ولم تكتفِ. بل شرعت تطعن الأخريات
أعتذر لك وأقدم التبريكات فنجاح حفل انتحارك قد فاق التصورات
لن أحضر الـــجنازة، فاعذريني يا ابنة فرسان الاستقلال
ولا تنتظريني. فلن أبرر تغيبي وابتعادي عن حفلة العزاء
إذ لست بهاوية للمهرجانات
ولا تدركني النشوة في حفلات هدر الدماء وتفتيت الأفكار
ولا أستمتع بطقوس ذبح القرابين من قطعان الــحريم والأغنام
***
أعذريني لن أشاركك فرحة تقطيعك للأوصال
لكني سأكتب للعالم عن نبأ موتك الاختياري وانتقامك من الذات
سأروي كيف كانت جثتك جسدا نضرا فسحلتيه بين الشوارع والبيوتات
أنت سحلتيه. جميعنا نتذكر وجهك العبوس ليلة الاستقلال
ثم في الركن الوضيع رميتيه، فوق ركام الــحطب والنيران
ماذا بقي منك سوى الصوت المحترق والرائحة النتنة؟
***
أعتذر
حياتك المظلمة ما عادت تقلقني
ما عدت أحزن فكما تصرحين للجميع في الندوات والمؤتمرات
أنت امرأة تحيا الكمال بحماية الرجل فلان ووصاية الرجل علان
لكني أطلب منك ألا تختصري آهات الأخريات أو تحرقي أصواتهن
لا، لست أرجوك بل أحذرك
امرأة تطعن نفسها بيديها
تبيح كل المحرمات بحق فكرها وجسدها
تقول نعم لكل الأوامر والرغبات
تنتهك شرفها، تلوث أنسجتها، وتطفئ في النهاية الشموع احتفالاً بانتهاك حق سيادتها
تلك المرأة التي أقدم اعتذاري لها وأسفي عليها
ترسل لي الرسائل يوما تلو الآخر
تلومني تارة، وتارة تتوسلني، ثم تشتمني وتأمرني بنبرة عبد يجهد بتصنع لهجة الأسياد
تطلب أن أتوقف
ففي الأمر تهديد كبير لأسباب راحتها
ولرخائها الذي بسطته الأعراف والشروحات
في الأمر بشاعة لا أدركها
***
لا زلت أذكر اليوم الذي أتتني تتوسل أن أكتب عنها
كانت تحمل بين يديها ملفات متراكمة لقضايا لا تقبل التأجيل
كانت تحلم بأن تكون ناشطة في حقوق النساء
وتطلب عهدي بألا أحيل مآسيها للأرفف والنفايات
لا زلت أذكر تلك الدموع وذلك الوجه المكفهر المحموم
كان مليئا باللكمات والندبات
***
اليوم استيقظت باكرة وهرعت إلى ساحة الدفاع
ماذا تفعلين عند المدخل؟ أجدك تقودين تظاهرة
حولك تجمهرت مجموعة من النساء. متخفيات مثلك تحت البرقع واللثام
من أين لك هذا اللثام؟ هل خاطته جماعتك أم صنعه نفاقك وخوفك المجنون؟
أتخشين أن تبرزي جسدك فيفضح آثار كفرك الحقيقي بالقيم والأخلاق
فجأة رفعتِ بوجهي لافتة كراهية تكفرني وتتوعد لي
ولافتة أخرى كتب عليها
(نستنكر حق السيادة ونرفض المساواة)
من أنت؟
وكأني أسير بحلم رخيص
بالأمس تبكين الظلم
واليوم أراك تطالبين برأسي
ماذا حدث لــحزنك؟
بما قايضوك؟ وكم دفعوا لك؟
كم تساوين في دنيا السياسة ولعبة الإصلاح؟
ودموعك. تبدو، تماماً، كدموع عاهرة تتساقط ثم تتوقف وفقاً للغايات والاستراتيجيات
وتبقى معالم الوجه واحدة في الحالتين
تبقى الدموع رخيصة
كله سيان بدنيا القاتلات
***
لك أعتذر
لن أحكي عنك بعد اليوم. فلا تظني أني أقصدك بعد اليوم
أنا سأحكي عن أخريات كرامتهن أغلى من ربيع انتصاراتك
أخريات يعشن تحت النار ولا يقايضن الــحلم
برقعك الأسود مدعاة للشك لا حجة لليقين.
أنسجته مليئة بأنفاس اختلطت يوم الذبح برائحة الأغنام والقرابين
ما أنت سوى أنثى تقف مع الأشرار
امرأة تقايض فكرها
نموذج جديد لبائعات الهوى في ليل القرن الواحد والعشرين..


كتبته // نادين البدير

عليكم السلام ورحمة الله

:
بدايةً بغضَّ النظر عن شخصية هذه الكاتبه التي ناقضَت
نفسها في هذا المقال بالذات ..
أُعجبت بقوةِ حديثها وترجمَة شدة غيضها كلمات .. من نساء
يسعينَ إلى مُقاسمة الرجال خواصهم زعماً بابتغاءِ حُريَّه ..
لكن : خفَّ إعجابي حدَّ اختفاءه عندما قرأت :

نموذج جديد لبائعات الهوى في ليل القرن الواحد والعشرين

لا أظن أنَّ هذا كلاماً لائقاً تختم بهِ مقالها الغاضب ولوْ إحتراماً
لنفسها قبلَ بناتِ جنسها ..
ملاحظه :بعض المقالات لها تُجبركِ على التفكير :كيفَ
كتبَت هذا المقال بعده .!

شكراً مرام بالرغم انكِ منعتِ الشكر <<بطلي تشدد يابت ^_*

قرأت فيما قرأت عن هذه الكاتبَه وتتبعتُ القليل لأفهم نهجهاُ

وجدتُ للأسف أنه من المهانـَه أن أخرج حرفا لجلاله قلمها

ومقالها في تعدد الازواج ليس إلا رذيلة وفسق وتشجيع للتعهر رغم توضيحها لمغزاهـ بعد ذلِك لكنه مخالفا لشرع الله المنزل وسنه نبيه

أتمنى عدم النزول إلى مستوى الرد لمن يسعدهم طرح شذوذهم الاخلاقي ومناقشته امام الملأ

وصلت فينا الامور نحاكي وناخذ ونرد بمثل هالامورُ .. والكلام موجه لها

اتمنى لها الهدايه واعتذارها ملغم بالحقد والنفاق فهي مع مم يرغبون برمي الخمار بالنفايات

وممارسه الرجوله ومحو الانوثه من حياه النساء وسحق معنى الامومَه من حياه الاطفال

وهذا كله تدمير أجيال وأجيال

من الله علينا بحكمته وشرعه وتأتي هذه الساقطه لتعبر عن نزوات أفكارها الضيقه والمنزلقه

خلف أهواء الغرب وبكل جرأهـ ..!!

ونحُن ماذا نفعَل ؟ تشخبط الاقلام وتثرثر الأعناق ويهدى الموج من بعد ضجَه .. وإنتهى !؟

ومقال جديد وموضوع جديد وموجه جديده من غضب وتشجيع وزجر .. إلخ وإنتهى !؟

من أمن العقوبه أساء الأدب

أيام قبل لو واحد ينطق حرف شالو راسه بالسيف

وش ذنبه الواحد يتعب يربي عياله على سنه محمد صلى الله عليه وسلم وتجي مثل هذي واشكالها وتتكلم بمالايعقله عاقل ولايشرعه دين

وتجد المساحه الكافيه لقوله والدعم لنشرهـ


جيل فاشل إجتماعيا وأخلاقيا وسياسيا ودينيا حتى الدين ماسلم من ذا الجيل طوائف وفتاوى من هنا وهنا

كل من هب ودب قام يفتي ويعتقد ويجزم ويتمنى والدعوهـ تحريف وإلحاد وتكفير

الواحد صار يلازم بيته وغرفته ويادار مادخلك شر

أستغفر الله العظيم .. تتحدث عن نزوات الفطرهـ وكيف نسايرها ونست عن سبب بث روحها مع العالمين

وأن الدنيا وعاء لكل مبعوث ليوم الدين

ربي يهديها ان شاء الله ويجعل من فكرها منفعا لامتها لانقمه عليها


شكرا مرام وأعتذر عن مابدر

لك وديُ

أسعدتني مداخلاتكم