ديوانية المبدع جهاد الجزائري

	رسمتكِ ... يا صغيرتي أحبكِ وقلبي حن إليك .. وغدى عاشقاً ولهان حملت أناملي ريشة وأخذت ترسم تبدع بإتقان رستمكِ كفراشة جميلة ... فكانت فيكِ أبرع فنان سأرسمكِ يا ايتها الانثى ... ففيك رأيت أجمل العينان صورتكِ ودققت في الرسم ... والقلب في خفقان علقتك في الفؤاد قبل أن أعلقك على الجدران لم تكوني تعلمين انك المقصودة .. فلا بيان لم ارتوي من عشقك ... فما زلت ذاك الضمآن فأنت لا تحملين ماء تروي فؤادي العطشان لآن لك سحر يكبل عقل ذوي الالباب ... يجعله حيران فيا رب لطفك بقلبي ... انك انت الرحيم الرحمان

	همــست لــك ... أحــبك أتيتكِ وقد رأيتكِ قمرا الوضاء ... رأيتكِ كالعذراء في وسط جنة غناء ... تأملتكِ أيتها الحسناء لمست أحلامك ... وتحسست أنفاسك حين تطايرة في الآرجاء همست في أذنكِ ... أحبـكِ ... يا سيدة النساء نظرتي إلي ففاض القلب بالحنين وزادت النفس .. نقاء انتظرتني فطال انتظارك ... فغفت العين فقد اجهدها العناء خذي مني الورد والنرجس والآقحوان .. قطفتها من تلك الجنة الغناء ومعها أهديك حروفا لملمتها ... بسرعة وعلى عجل ... خذيها بلا اطراء الف الآلفة والإخلاص ... فيها صدق ووفاء وحاء الحنين الى ذكريات خلت في عودتها اطلب الرجاء باء البقاء ... حين يخلد عشقي يردد في كتب الشعراء فــكاف الكمال اذ بلغت اعلى درجات الهيام ... فحسدتكِ كل النساء

	مجـــرد أمــنية أمنية .. تمنيتها في غسق الليل أطلقتها طارت ... هامت ... سافرت ومع الآمنية أرسلت أمنية أخرى أن تصل الآولى ... فتحط على نافذة أميرتي تبلغها أشواقي حناني وحنيني هيامي وجنوني يا ليتها تدري أن العبرات تنزل كل يوم شوقا للقاء قد رسمت على الوجنتان ... خطان أسميت الآول جنون فكان الثاني غرام أأأأأأه لوتدري يا عمري أن حياتي كل شيئ ... بوجودك يا خير النساء خبريها يا أمنيتي فربما نلتقي يوما يجمعنا القدر من جديد فترسم في قلبي املا ... بسمة ... حنانا تحكمه ... وتزيده سعادة فوق سعادة هي أمنية ثالثة فيا ليتها تدري

	عـَـلى فـُرشِ الـوَرد .. جلـــَس قـَلبــُـكِ المـُـتـيم يـَرمقني بعين الشوق ... يـَحـُفني بـِنار الغـِـيرة المـُحـرقة أنـَا هـُنـَـا ... مـِن مـَكانـِي أراقب عـَـن كــَثب ... مـُـقبلاً أحـْـرفاً نـَـبـَعت مـِنـْه ... تـَتســَارع صـَوبي أسمــَعـُه أنـَا بوضوح ... فـَتلك الأنــْـفاس المـُتصاعدة مـَن تـُريد التطاول عــَلى نـُجوم الصـَّمتِ الرَّهيب لـِتسـتقر عـَلى قـَمر الخجل ... المكــْبوت ايــــه يـَا وردة بـُستاني الفـَواحة ... عـَـطـِّـري الأرجـَاء أنعشي روحــي ، مــَن ســافـَرت إليكِ داعــِـبيني ... واصرفي عني كــٌل التـَّـعب اجـْـعلي مـِني حصناً يـُـقـَاوم همـُـومي اااااااه لو أمسك بكِ .. يا فـَراشـَة الرَّوابي فأداعـِبك بـِهدُوء ... بـِحنان ارسم عـَلى جـَناحيك صـُورة قلب .. رُشق بـِسهم نـَاوليني ( عــِشقك ) ذاك الرحـِـيق المخـْـتوم ... أرتوي منه حتى الـثـُـمالة أنتِ ... يا حسناء سـَكنت الوجـْدان ... وبـَنـَتْ في داخلي قصراً أسـْمـَته قصــــْـر العشــَاق عـَذراء الطـُّهر ... يا حوراء ... ســَيدة كل النســَاء احضني جـَسداً أتعبه تـَـقلب الزمــَان واشحنيه بــِعاطفة ... أيقـضيه بــِعاصفة فـَصعقة منكِ تمنح القلب عيشاً جديداً ودعيني أجالسكِ ... أسامركِ ... وأهمس في أذنكِ بكل هدوء أحــــبكِ شـُكـــــــــــراُ يــأ من أهديتــني تصميم الصـــــور بــــــــقلمي 12 / 05 / 2008 لـكــــم كـــل الـود والاحتــــــرام

.

	وقـَـلبٌ حـَـرَّكـَه الشـَّوق ... لـِـوصـْـلكـُم جسـَدٌ أرهـَقـَه تـَعبُ الفـِراق ... ودمـْع قـَد ذرف آهـَات تـَنبعـِث مـِن داخلــي تـَجـُز ورود الذِكـْريات مـِن حدائـِقي طـَيف الشـّوق قـَدْ لاح فـي الأفـُـق وقـَرية رُسـِمت عـَلى مـَد البصـَر ... وجدتـُها سـَراب أسـَفـِي عـَلى وقـْت ضـَاع هدر طـَويتـُه بيـَدي ... وضـَعتـُه في حَقائبِ السـَّفر واليـَوم تفـَجـَّرت بـِداخلي حـِمم بـَراكين الشـَّوق الخـَامدة ... تـَحركت ... نـَارٌ بـِصدري تـُضـْرم .. وفـي قلبي قـَلق الحنـِين إليكـُم عـُذراً يـا نسائـِم الروح ... فصـَاحبـُكم ( في الغيابِ ) مـُرغم حـَقكم لا زلت أحـْمِله مَعي ... لم يـُفسده بـَردُ الفـِراق .. لا ولا حـَر البِـعـَاد يـُذيبه عـُدت ... وكـُلـِّي مُتوجه إليكـُم ... لا يـَصده غـَير خـَجل رحـِيلٍ قد كـَان فدعاني الغـَرام لنـَظم هـَذا الكلام فـَهل فتحتـُم لعـَائد حصناً .... سكـَنه خيرُ الأنـَام؟ هو رجاءُ حـَبيبٍ أعـْيـَاه طـُول المـَسـِير ... وقـَاده الشـَّوقُ إلى هـَذا الغدِير قـَد رفعَ يـَديه مـُتضـَرعاً ... داعياٌ رباُ كـَرِيم أن لا يـُعدِم وجـُودكم ... والقـَلب ( دوماً ) بـِقـٌربكم يـَنْعـَم شـُكـــــــــــراُ يــأ لـــحن الحـياة على تصميم الصـــــور بــــــــقلمي 04 / 05 / 2008 لـكــــم كـــل الـود والاحتــــــرام