& هــذيــان عــاشــق &

كتبتُ لكِ ..

أبجديه ..

إحداها بالفصحى ..

والأخرى بالعاميه ..

كل الحروف .. تؤدي اليكِ ..

ينبعثُ الحنانُ من عينيكِ ..

فأموتُ شوقاً ..

دعيني .. اشرح لكِ حبي ..

بحرفاً .. يلوذ في قلبي ..

حبيبتي حبيبتي ..

متُ حيرةً على دربي ..

فتحتُ نافذة الخطر ..

ووجدتُ قلبينِ على الشجر ..

يغردانِ بطيبِ السمعِ والبصر ..

فطارَ أحدهما ..

وأصبح الآخر .. رهين الخطر ..

يالهي ..

أيحلقُ هارباً ..؟؟

ام ينتظر .. ذلك القلبُ المُنتَظر ..؟؟

لا زالَ ينتظر ..

لا زالَ ينتظر ..

\
/
\
/

و آهلآ آهلآ آهلآ



كتبنـآ و دونـآ .. .. و طـآرت الاحرف مع المتصفح اللئيم ..

و العبارات العابرة تكن اصدق دوماً ..


مجرد طرح آسمك و تدوين بعثرآتك .. يجلب البسمة ..




فـ كن دوماً بخير ..





ღ اْلآحَسَاْسـْ اْلَخِجُولْـْ ღ

(( الأحساس الخجول ))


لا زال مروركِ يزيد المكان رونقاً وبهجه ..

غبتُ قليلاً ..

ولم تغيبي ..

حقاً كلماتك .. أصبحت ..

طبي .. وطبيبي ..

ايتها الأنثى الحالمه ..

لكِ التحيه الدائمه ..

\
/
\
/

(( شي للذكرى ))


مررت هنا ..

ولا اعلم ان كانَ في مرورك هلت الأمطار ..

ولكن ما علمته اني ..

فرحتُ فرحةً لا حدودَ لها ..

فكن دوماً هنا ..

\
/
\
/

الوفاء ..

مدينه لا ينام أهلها ..

كيف لا ..

وانا لازلتُ أملكُ قلباً يردد حروفَ إسمك ..

نتمنى أن ننسى ..

ولكن .. يصيح بداخلنا صوتاً غريباً ..

بل يجهشُ بالبكاء ..

انه الشوق يا حبيبتي ..

يأكلني ويمزقني إرباً إرباً ..

بل أصبح يتغلغل فيني وكأنه مرضٌ لا خلاص منه ..

عندما توسطت فراشي في احد الأيام ..

لاحَ لي طيفكِ الخلاب ..

فأغلقتُ عيني ..

وأغلقتُ الباب ..

وإستقبلته خير استقبال ..

وفجأه ..

شد الرحال ..

فقلت ..


ليه مريت بليلةٍ كلها هم ..
ليه تزيد نار شوقي وحنيني ..

شوفي جفني يالغلا امتلا دم ..
شوف اسمك انكتب في جبيني ..

مادري هي حقيقه او انا بس احلم ..
قمت اتحسس عيونك في يديني ..
وفجأه ..

وبينما كانت تغمرني الفرحه ..

أُغلقت ابواب القلب بإحكام ..

فتحت عيني ..

واستعذتُ من الشيطان ..

انها الأحلام ..

ككل مره ..

تعبث بهذا القلب ..

في كل ليله ..

اما حلماً ..

أو طيفاً ماكراً ..

يلوذُ في مضجعي .. وكأنها تعلم ..

أن القلب مملوءاً بها ..

عذراً ايتها الملاك ..

فالقلبُ غريق ..

بالحبِ العتيق ..

وأنا ..

أكادُ لا أجد شيئاً يصف الحال ..

لا عل الكيبورد قامَ ببعض المهام ..

فكفاني عناءَ البعث مجدداً عن حرفاً يليقُ بكِ ..

(( أحبك ))

\
/
\