ديوانية المبدع جهاد الجزائري

ببساطة هذا كل ... ما أريد









أريد ... أن اقطـــن بداخلك؟!!


أريد ... أن أسكن بزوايا أضلعــك


أريد ... أن أسكن بأطراف جوارحــك


أريد ... أن أستوطن وأحتل كيانـــك


أريد ... أن أحتل وأستعمر أرضــك


أريد أن أحاصر كل جوانب حياتـــك


برضاك وبسلام فلست أنا من سيرغمـــك


أريد أن أكون أنتِ ... كما أنتِ بقسماتــك


لتتنفــس روحي بأرق نسماتـــك


وتتمتع أذنــي بأجمل رنة كلماتـــك


وتتطربين قلبــي بأروع أوتـار نغماتـك


أريــد .. أن ترفرفي علي بأجنحة قلبــك


فيلاحقنــي كملاك يحرسني من كل هـلاك


أريد أن أكون شمس تنير نهــارك


وقمرا منيرا يضــيئ عتمة ليلــك


ونجوما ساحرة كحلي تزين سمائــك


أريد .. أن أعشــق كـل ما في ذاتــك


فأوقفتني وقالت مبتسمة : رويـــــدك






جهاد الجزائري



يتبع .........

حوار بين .... الدموع









تحدرت دمعة على خدي لتروي ما لحق بالعراق من دمار

قالت وهي تئِن وتتألم … آه ما حل بهذه الأرض ذات الأنهار؟

مالي أرى ألما وحزنا ينبعث من نساء وشيوخ وأطفال أبرار؟

أرى موتا أسودا يحصد الأرواح ويضرم في كل بيتٍ النار

يا أرض الشهداء والأبطال المغاوير … متى يطلع عليك النهار؟

سؤال بات يقتلني ويرميني بين آهات الحسرة والقهر والانكسار

مهلا يا أعداء العراق … فأبنائها قادمون لكسر القيد وفك الحصار

سيعلمونكم روعة التضحية والفداء … لأنهم ينتمون لأمة المليار




فنزلت دمعة من عيني الثانية تواسيني بعدما سمعت من أخبار

قالت في شموخ، كفكف الدمع فوالله سنُرجِع أرض الأحرار

وسنعيد بناء ما تهدم، ونعيد لهذا البلد الأمن بعدما دُمِّرَ و انهَار

فهو بلد الإسلام والعروبة وتحت ترابه دفن الصحابة الأطهار








جهاد الجزائري




يتبع ..........

ســــأكون في حبــــــك ... مفــــــاخر








لم تزل تنطق وتهتفُ باسمكِ كل الحناجر

وأنا جالسٌ أراقب، وعلى نُطق اسمِكِ مُكابر

هكذا كانت حياتي ... حتى نهضتُ مُجاهر

أصدعُ بحبكِ بين كل الناس في عِزة وتفَاخُر

صدقيني فحُبي لكِ، لم ولن تشهده كل البشائر

وفي عشقكِ حياتي وهنائي وبقلبكِ لن أتاجر

ونامي قريرة العين فإني لست بالخائِن أو الغَادر

ولا أُظهر الحُب، ثم أرمِي بالسُم من خلفِ السَتائِر

قلبي يشهدُ على عشقي لكِ، ويتحدى جميع المَخَاطِر

سأبني قبري في جوفِ قلبكِ... ومنه لن أغَادر

وسَنُخلد قصتنا في كتب الهوى وتُصبح مِن المآثر

وتكون طريقاً للعاشقين، بل وتسير عليهِ كل الضمائر





جهاد الجزائري




يتبع .........

عيناكِ في كلماتي ناطقتان







عيناكِ ... جميلتان كوردة بنفسجية في فصل الربيع زادت في فؤادي الحنان


عيناكِ ... رائعتــان كفراشـة حطت علــى أوراق الزهور وسط الجنــان


عيناكِ ... مليحتـان كقوس قزح أطــل فــزين الأجـواء وجمــل المكـان


عيناكِ ... بديعتـان رُسمتا على الورق بأنامـل أبرع رسام وأحسن فنـان


عيناكِ ... قصـــة جميلة وطاهرة تـروي سيـرة قلبك العاشـق الولهـان


عيناكِ ... دكتا صرح شمـوخي ورمتني في الأحـلام وتركتني حيــران


عيناكِ ... قذفتا في عقلي رومانسيـة هادئـة لتزلزل و تذوب كل الكيـان


عيناكِ ... تلعثمان لساني كلما رأيتهمـا ... فيا لضعف وعجز هذا اللسـان


عيناكِ ... لست أدري لما ترتسمان على الأوراق ومنقوشتان على الحيطان


عيناكِ ... تفرحان روحي وتهمســان بحبــي وترويان قلبــــي العطشـــان


عيناكِ ... بكل بساطة يا أميرتي تحملاني على السحاب لأكون أسعد إنسان





جهاد الجزائري




يتبع ............

لـمــــا خــرجـت يـكـســـوهــا ... الجمــــال والـــوقــــار





جلست أنتظرها والشوق يُحرقني .. والفكر محتار

يا من ملكتي قلبي وفرضتي عليه أجمل حصار

لم يطل انتظاري حتى بزغت شمسي فأفلت الأقمار

خرجت في حياء وخجل .. يُوشِّحُها روعة الخِمار

كأنها لؤلؤة في قاع البحار ... يغطيها المَحار

بدت والعذارى تقطر من شذاها، ويعلوها الوقار

عبير الطهر يعبق من روحها... يكتسيها الفَخَار

تمضى والخير يسرى بين يديها لها بهاء كالمنَََار

فكيف لا أفشي لها بسر قلبي، وما يدور في الحنايا؟

كيف لا أعشقها وأبعث لها أشواقي وأروع التحَايا؟

فقد أحببت فيها الصفاء، لا أخشى بوجودها الرَّزايا

عشت بغربتي دوما وحيدا ، ألاقيها ولا تلقى سِوايا

بعدما هجرني كل حاسد، لما أعلنت عن حبي لكل البَرايا

فلا والله لا أستطيب نعيما إلا إذا عاشت في ظل حِمايا

وأسير يصحبني حبي وعزمي على حفظها في عَينايا

بغيرتي أصونها .. فأنا بقربها كالأسد عصيا قويا

أيا قمري لا تخافي .. طالما حبيبك موجود وحيا

وسآخذك لعالم الحب والهوى .. فهيا يا أميرتي هيا







جهاد الجزائري






يتبع ...........