(( ,, فـلـسـفـه ,, ))

فــلفســة التحــضـر ,,

.
.
فـــي يومنـــا هــذآ ,,
آرى كثيــــراً مــنـ المشـــاهد لا تروقـ لـــي ,,
آرى أنــاســاً فــهمـو الحضـــارهـ و التــطور بغيــر مفهومهـــا الصحيــحـ ,,
فـأرى بنــاتنــا فــي الأسواقـ بعـبايــاتـ وحجــاباتـ زاائفهـ ,,
عبـــايهـ زينتهـــا بتلكـ الألوانـ الصــارخهـ ,,
عبــايهـ أكمــلتهــا على جسدهــا ,,
وخصــرتهــا عى خصــرهـــا ,,
نـزلتـ للســوقـ بغيـر غرضـ و لا حاجهـ ,,
وفــي مشيتهــا رمتـ حكــاتهـا و أصواتـ كعبهـــا ,,

وأنـ أتيتـ و سألتهــا ما كــلـ هـذا ؟

أجــابتنــي :
أنـــا أنســـانـهـ متحضــرهـ ,,
عايشــهـ يومــي و حـاضريـ ,,

و لو أتيــنــا لحقيقة الحضــارهـ ,,
لوجدنــاهــا تحمــلـ معاني كثيـــرهـ ,,
معــاني جميلهـ ,, معـــاني راقيهـ ,,
بعيــدهـ عن هذهـ الحضــارهـ الزائفهـ ,,

قصيـــمي فــاقد حنــانـ ,,

أرجوو انـ تتقبلـ فلسفتــي البسيــطهـ ,,
فلسفتــي أقتبستــها من مشــاهد شفتهــا في مجمعاتنــا ,,


أختكـ ,,

.
.
.
ْ.,بيـــــــدوو,.ْ

فــخــر لــنـــآ بــهــذهـ العــقـــوول






بــيــدو



فلسفي أخــتـــآهـ فــهــنــآ فـضـفـضـة آلـعــقــل آنـسـتـي


أهـــــلآ بــــــك

جميل أن يشعر الإنسآن بالحــب ذلك المذآق الرآئــع بكل ماتعني الكلمه


فهو يشبــع كل جآئــع ويسقي كـل عطشـآن


فإن كان هناك جوع وعطش لجسم الإنسآن


فهناك أيضا جوع للقلب وعطـش للمشـآعـر




يظن البشر أن من يمكث وحيــدآ يعتصر أحزآنـــه أنه محـض الصـدفـه


وربما شعروا بالتذمـر من ذلك فهم لايعلمون مايدور في عقل ذلك الشخص


وإلا لما تذمروا وإستغربوا ذلك المكوث المطول


على جآنب النهر والدمـع ينهمر بغـزآرهـ


لو أن يدع المتطفلين تطفلآتهم لكانت الحيآهـ أجمل مما عليه الآن

عندما تشعر بالوحدهـ وأنت بين أهلك وأصدقآئـك أمر مؤلـم


ووآقعه على القلب شديد للغآيـه


وأن تكون وحيدآ لآتشعر بكآئن حـي يبآدلك الحديث ويشاركـك حيآتـك


هـنــآ قــمــة الألــم





فـهـنـآك فـرق بيـن أن تموت ويشعر النآس بموتـتـك


وأن تموت ولآ يعلم عنـك أحـد





ولـعـل في الأولىآ تتمسك بالقنـآعـه


فيكون السبب إما منك أو منهم وبيدك إصلآحـه


أما في الأخـرى مهما إقتنعت من أسبآب


ستـظـل وحـيـدآ

لآتيأس أبــدآ فطآلمآ محى نور الصبآح ظلآم الليـل الدآمـس


وإن أنت أحسست بوحدتـك فأعـلـم أن الله مـعـك


أينمـآ ذهـبـت سيبقـىآ مـعــك


خلقنا على هـذهـ الإرض مخيريـن

بمشيئـه مـن الله سبحانه وتعالىآ


لآ تندب حـظـك أينمـآ كـنـت فكـل هـذا مـن عـمـل الشـيـطـآن

تـوكـل عـلـى الله وكفىآ بالله وكيـلآ






الحـيـآهـ جـمـيــلـه


إنـظـر الى إبتسـآمتـك في المرآهـ


كـم هـي رآئــعــه لآتـخـذلـهـآ


وإن خـذلـهـآ الزمـآن فما ذآ الزمـآن إلآ بـزآئـــل


فلآ تحـرم نـفـسـك السـعـآدهـ




نعيش معآ ,, نبقىآ معآ ,, أحـبـآب مـدىآ الحيـآهـ