::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده
قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية شهاب من انبلاجِ الأبجديات وبريق يرسِم الأحداث ويترنح علىِ مرفأ القَصَص والرِوايات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-14-2009, 04:05 PM | #11 |
:+[مجموعة المميزين]+:
|
الذئب الملكي
يسلموووووووووووووووووو عالمتابعه خيووووووووووووووو وإن شا الله رح أنزل التكمله هيك وبس |
|
10-14-2009, 04:14 PM | #12 |
:+[مجموعة المميزين]+:
|
ღ¸ عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸ _________________ ـالبارت الثالثـ _________________ ( فى بيت رشا بعد الحفله ) كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام كم تمنيت أن أقولها كم تمنيت أن تشعر بها ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها أحبك كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها أحبك لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول أحبك أحبك بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك حبك الذى هنانى واردانى حبك الذى أسعدني وأشقاني حبك الذي قتلني وأحيانى أحبك بكل المعاني وياليت لي قلب أكبر ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات وتسكت العبارات ويبقى حبي هو أرق من الخيال هو أصلب من الجبال شهامة تذكر فى كل الأمثال لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل سؤال تحياتى مجنونك عبدالعزيز ) ) تدرين يا جنوني أنك أغلي من عيوني رشا : واى واى كلامه مره حلو خلني أفتح الهديه وفتحت الهديه ) وش تتوقعون الهديه ) رشا ؟؟ : فستان طبعا زيزو كان جايب هدية رشا فستان لونه وردى )) رشا ؟؟ : وش قصده أكيد يبيني ألبسه لكن لا لا ماراح ألبسه وتشوف شكلها بالمرايه تخيلوا شكلي بس اللي يحب لازم يسمع كلام اللي يحبه رشا وش قاعده تخربطين أنا ما أحبه ) طبعا تكلم نفسها ) بس ليش إذا شفته أفرح ويوم صارله الحادث خفت عليه وكان قلبي يدق بقوه ياربيه أنا ماأعرف وشو شعور الحب توقعون هذا أهو شعور الحب لا لا وش شعور الحب أنا ماأعرف لذي الخرابيط قال أيش قال حب أنا وجهي وجه حب ( في بيت عبد العزيز وبالتحديد في غرفته ) لين : عبد العزيز هاذي رشا اللي تحبها عبد العزيز ؟؟ : أحبها من قال لين : على غيري أنت أخوي وفاهمتك عبد العزيز : لا من جد وشلون دريتي لين بنظرة خبث : أها وشلون دريت يعني إحساسي بمحله عبد العزيز : مجرد إحساس لين : لا مو بس إحساس وشك عبدالعزيز وهو يناظر لين نظره حاده : إحساس وشك لين وهي تبتسم : يس عبد العزيز وهو يقوم ويمسك لين : أقول روحي نومي أفضل لك لين : طيب طيب كان قلتلي أطلع كان طلعت بكرامتي عبد العزيز وهو يصك الباب : يالله تقلعي نومي لين وهي تفتح الباب : تصبح علي خير عبد العزيز : وأنت من أهله لين وهي تبتسم : إيه هذا أخوي عبد العزيز اللي أعرفه عبد العزيز : يالله روحي نومي وصكي الباب وراك لين : إنشاء الله أي أوامر ثانيه عبد العزيز : لا لين صكت الباب وراحت غرفة ديم ولقتها نايمه وراحت غرفة ريم ولقتها قاعده على اللابتوب ريم وهي فرحانه : تعالي شوفي لقيت موقع يحمل الأفلام لين بأبتسامه : لا والله ريم وهي تأشر للين أنها تجي وتقعد جنبها : والله تعالي شوفي بنفسك لين : يالله جيت وريني ريم وهي تقرب اللابتوب : ها شوفي لين : أوه والله حركات ريم وهي تناظر لين : وش قصدك تعطيني علي قد عقلي لين ؟؟ : أنا قلت كذا ريم : ما أدري عنك ( وتقلد صوتها ) أوه والله حركات لين : يعني وش تبين أسوي أرقص ولا أغني ريم : من زين رقصك ولا صوتك لين وهي تضرب ريم : أزين منك يا البطه ريم بنظرة حقد : نعم عيدي وش قلتي كني سمعتك تقولين البطه لين : أيه قلت البطه وش عندك ريم : وش عندي لين : أيه وش عندك ريم : أنا أوريك ( في أمريكا وبالتحديد في شقة فيصل ) فيصل وهو يقوم زياد : زياد زياد زياد زياد : ـــــــــــــ فيصل ؟؟؟؟ : زياد زياد زياد : ها فيصل بأرتياح : خوفتني يا شيخ توقعت فيك شيء زياد بأستهزاء : لا يا شيخ أحلف فيصل : هذا جزاي اللي خايف عليك زياد : لا شكرا ما أحتاج خوفك فيصل : زين أوريك يالزفت زياد : أقول تقلع أبي أكمل نومي فيصل : زين زين يا زيادوه زياد وهو يذب الوساده : زياد مو زيادوه فيصل : أحلف توني أدري زياد بصوت عالي : أبي أنوم فيصل : نوم الشياطين إنشاء الله زياد : أووووووووووووووف ما تفهم أبي أنوم فيصل وهو يطلع : تذكرها يا زيادوه زياد : لا تخاف ما راح أنساها فيصل كان واقف عند الباب : زين يا زيادوه أنا أوريك ) كان يكلم نفسه ) وليد وهو يضحك : هههههههاي فيصل : خير فيه شيء أخ وليد وليد : لا بس وش فيك تكلم نفسك فيصل : يعني اللي يكلم نفسه مجنون وليد : أيه فيصل : توني أدري وليد : مره ثانيه أنتبه لا تكلم نفسك قدام أحد عشان ما يقولون عنك مجنون فيصل : خلهم يقولون اللي يقولون ما يهموني وليد : بكيفك أنا قلتلك فيصل : أقول وليد كم بقي على الرجعه وليد : أول شي أسأل عن النتايج بعدين أسأل عن الرجعه فيصل : ما همتني أهم شي متي الرجعه تعرف أشتقت لخواتي وعزوزي وليد : إنشاء الله بعد ثلاث أيام فيصل بخوف : والنتيجه وليد : هما النتيجه ما مهتك فيصل : يعني جاي من السعوديه إلى أمريكا بس كذا أكيد تهمني النتيجه بس أكابر مع الخوف وليد : أها طيب يا طويل العمر النتيجه بكرى فيصل ؟؟؟ : نعم أمدانا وليد : شفت عاد قربت فيصل : الله يعين وليد : بس إنشاء الله كلنا ناجحين عشان نفتك إذا رجعنا ونوسع صدرنا سنه وبعدين نشتغل فيصل : هذا أنت حبيبي أنا عزوزي ما راح يخليني وليد : ليش وش بيسوي فيصل : شركة أبوي نسيتاها وليد : طيب أهو يشتغل فيها فيصل : أيه يشتغل بس من فتره إلى فتره وليد : طيب والفتره اللي يكون مو في الشركه مين يداوم مكانه فيصل : واحد من أصدقاء أبوي وليد : ليش عبد العزيز يثق فيه فيصل : مو عبد العزيز بس كلنا نثق فيه لأنه معروف في السوق وله سمعه وليد : مع أني ما فهمت زين بس ما تلاحظ أننا واقفين نسولف قدام غرفة زياد فيصل : الظاهر عجبنا الجو هنا وليد : يمكن فيصل : أقول وليد وش رايك نطلع نتمشي وليد : يالله فيصل : أوكيه بس أبلبس ونطلع أوكيك وليد : أوكيه فيصل راح لغرفته عشان يلبس ولبس وطلع من الغرفه وهو يبخ عطر وليد وهو يكح : خلاص يكفي عطر فيصل : وش عليك مني وليد : الواحد يبخ بخه ولا ثنتين بس مو أنت خلصت العطر فيصل : وش أسوي ما أقدر أعيش إلا وأنا مخلص العطر عشان أشتري غيره لازم أجرب كل أنواع العطور وليد : الكلام معك ضايع خلنا نمشي أزين فيصل وهو يطلع : يالله وليد : أقول فيصل فيصل : هلا وليد : وش رايك لو ما نرجع الفندق ونستاجر فندق غيره عشان نخلي زياد يقعد لحاله فيصل بنظرة خبث : ههههع ونقفل جولاتنا وليد : إيه فيصل : يالله ( في بيت عبد العزيز ) عبد الرحمن كان يرن الجرس ديم وهي تركض : مين عبد الرحمن : أنا ديم : أدري أنه أنت بس مين أنت عبد الرحمن : دحوم ديم تفتح الباب بأبتسامه : هاي عبد الرحمن : هايات ديم : عزيز نايم عبد الرحمن : أها طيب وش أخبارك يالحلوه ديم منزله راسها بحياء : الحمد لله عبد الرحمن وهو يدزها : في أحد يستحي من أخوه ديم مصدومه : ها عبد الرحمن بأبتسامه : مو أنا مثل أخوك ديم ببرود : إلا عبد الرحمن : خلاص مره ثانيه يالحلوه ماتستحين إلا وعبد العزيز ينزل من الدرج عبد العزيز : أوه البقره الضاحكه عندنا عبد الرحمن : أحترم نفسك تراني فى بيتك عبد العزيز : وش عندك جاي عبد الرحمن : أبيك في موضوع عبد العزيز : ديوم روحي سوي كافي يمدحونه من يدينك ديم بأستهزاء : والله توني أدري عبد العزيز يمسكها ويدزها : بالعربي أنقلعي ديم : أيه قل كذا من أول عبد الرحمن : اللبيب بالإشارة يفهم ديم : مايسوى علي يالله خذو راحتكم عبد العزيز : تفضل وش عندك واقف عند الباب عبد الرحمن : يالله عبد العزيز : دام فيها يالله الموضوع خطير عبد الرحمن : شويه عليه كلمة خطير عبد العزيز : أقول أجلس وقلي السالفه عبد الرحمن بتردد : أنـــــــا عبد العزيز : أنا وش فيك أنت عبد الرحمن : أنــــا أبي أتزوج عبد العزيز مصدوم : هههههههههههههاي تستهبل الله يا خذك عبد الرحمن بنظره جاده : لاأنا جاد ما أستهبل عبد العزيز مستغرب من الكلام اللي يقوله عبد الرحمن : جاد عبد الرحمن : إيه عبد العزيز : مين اللي في بالك عبد الرحمن : عبد العزيز أحب أقولك شي قبل ما أقولك من اللي فى بالي عبد العزيز : أسلم عبد الرحمن : تراني ما جيتك إلى لإنك مو بس صديقي أنت أخوي الكبير عبد العزيز يقاطعه : مع أني منولد أنا وياك في نفس الشهر بس يالله نمشيها عبد الرحمن : على العموم زيزو ترى أنا مالي أحد بالدنيا غيرك عبد العزيز : طيب والمطلوب عبد الرحمن : أبيك تروح معي نخطبها عبد العزيز : ما عندي مانع بس مين أهي عبد الرحمن : غيدا عبد العزيز مصدوم : غيدا صديقة رشا عبد الرحمن : أيه فى أحد غيرها عبد العزيز : طيب متى نروح وبعدين قبل كذا البنت موافقه عليك عبد الرحمن : ماأدري عبد العزيز : طيب أفرض أهي ما تحبك عبد الرحمن : تراني جايك ترفع معنوياتي مو تحطمني عبد العزيز : أنا ما أحطمك بالعكس أنا أسألك عشان إذا رحنا مو يطردونك عبد الرحمن : خير وش هالأسلوب اللي عندك عبد العزيز مسوي نفسه جاد : ليش مادريت أن اللي ترفضه بنتهم يشوتونه كنه دجاجه عبد الرحمن وهو يقوم و بعصبيه : أنا أكلمك في موضوع جاد وأنت تستهبل عبد العزيز وهو يجلس عبد الرحمن : أمزح أمزح أجلس بس عبد الرحمن : لا ما راح أجلس أنا بأمشي عبد العزيز : تكفى عاد أجلس عبدالرحمن بتغلي : لا أبي أمشي عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال عبد الرحمن : أبجلس بس ترى مو لسواد عيونك بس عشان تكفى عبد العزيز : ثمن إذا رجع يخطبها مره ثانيه يشوونه زي الديك عبد الرحمن وهو يقوم : لا أنا ماشي عبد العزيز : تكفى ترى تكفى بتزعل عبد الرحمن بأستهزاء : لا والله كلش ولا زعل تكفى ويجلس عبد العزيز بأستهبال : ما تدري إذا زعلت تكفى وش تسوي عبد الرحمن وهو يقوم ويطلع : لا أنت من جد ما فيك عقل عبد العزيز وهو يلحقه : خلاص أبسكر فمي عبد الرحمن : لا خلاص أنا ما أبي أجلس عبد العزيز بحزن : إذا رحت وش لون أبرضي تكفى عبد الرحمن بعصبيه : لا والله عبد العزيز ببراءه : إلا عبد الرحمن : ههههههاي عزيز والله أنا ما أقدر عليك عبد العزيز بنبره جاده : طيب متى تبي نروح عشان نخطبها عبد الرحمن : اليوم عبد العزيز ؟؟؟ : اليوم عبد الرحمن : إيه اليوم وش فيك مستغرب عبد العزيز : طيب كلمت أبوها عشان تاخذ موعد عبد الرحمن : إيه عبد العزيز : ماشاء الله متي أمداك عبد الرحمن : وأنا في الطريق عبد العزيز : أها يعني طبخت كل شي عبد الرحمن : عشان إذا قلتلك نروح على طول عبد العزيز : طيب أنت مستعد تفتح بيت عبد الرحمن : لو أني مو مستعد ليش أبي أتزوج عبد العزيز : أوكيه يعني إذا جاء بعد المغرب نروح عبد الرحمن : يس إلا ويرن جوال عبد العزيز عبد الرحمن : رد أنا ماشى عبد العزيز : هلا فيصل : يعني إذا ما دقيت ما تدق عبد العزيز وهو يدخل : لا والله بس مشاغل الدنيا فيصل : أفا مشاغل الدنيا تلهيك عن حبيبك فيصل عبد العزيز : لا والله تخسي المشاغل تلهيني عنك فيصل : طيب ورى ما تدق عبد العزيز : أنت في بالي وقلبي وش لون تبيني أدق وأي شي يصيرلك أحسبه فيصل : أيه ألعب علي عبد العزيز : وينك فيه ألحين فيصل : توني مستاجر أنا ووليد في فندق عبد العزيز مستغرب : والفندق اللي أنتو فيه فيصل : لا عشان زياد نايم ورحنا عنه وأخذنا غرفه وقفلنا جولاتنا عشان إذا قام يدورنا ما يلقانا ويدق ويلقى الجولات مقفله عبد العزيز : عليكم أفكار طيب مو جوالك اللي تكلمني فيه فيصل : إلا بس إذا سكرت أبقفله عبد العزيز : الله يعينك يا زياد على الجلسه لحالك إلا على فكره متى النتايج فيصل : أووووف كلما حاولت أنساها يجي أحد ويذكرني فيها عبد العزيز : ما علي منك بس متى بتطلع فيصل : مصمم عبد العزيز : لا والله خياط أقول أخلص أنت وجهك فيصل : بكرى عبد العزيز : حلو حلو طيب متى الرجعه فيصل : ما أدرى ما بعد تحددت عبد العزيز : أقول فاصوليا تدري أن عبد الرحمن كان عندى تو وش تتوقع يبي فيصل : وش يبي عبد العزيز : يبي يتزوج فيصل : هههههههههه أهو وجه زواج عبد العزيز : قلتله شكلك تستهبل زعل فيصل : الله يعين صدق الدنيا تتغير عبد العزيز : إيه والله فيصل : أوكي أجل سلمني علي خواتي وقلهم أني مشتاق لهم مره عبد العزيز : يبلغ فيصل : يالله أجل تامر على شى عبد العزيز : أنتبه لعمرك واتصل علي إذا طلعت النتيجه فيصل : أوكيشن يالله باي عبد العزيز : بايات ( فى بيت رشا ) رشا كانت توها قايمه وخذت لها شور وجلست ولبست ونزلت تحت وسوت لها كافي وشغلت التلفزيون وهي قاعده تقلب في القنوات إلا ويرن التلفون رشا : ألو غيدا : رشا ألحقي عبد الرحمن داق على أبوي هالخبل رشا : وش يبي منه غيدا : ما أدري بس يقول أنه بيجي أهو وعبد العزيز رشا مستغربه : وش عندهم غيدا : ما أدري رشا : متي بيجون غيدا : المغرب رشا : أسمعي أنا جايتك غيدا : أحتريك رشا كانت مستغربه وش عندهم لكن غيدا كانت شاكه بالموضوع ( في بيت غيدا ) غيدا كانت جالسه وتدق على عبد الرحمن عبد الرحمن : هلا وغلا غيدا : أهلين عبد الرحمن : هلا كيفك غيدا : تمام وأنت عبد الرحمن : الحمد لله غيدا : أقول دحوم عبد الرحمن : أمري غيدا بحماس : أبي أعرف وش عندكم بتجون اليوم عبد الرحمن ببرود : سر غيدا بيأس : طيب أبوي يدري بالموضوع اللي أنتو جاين عشانه عبد الرحمن ببرود : ما أدري غيدا بعصبيه : مصيري أبعرفه سواء ألحين ولا بعد شوي عبد الرحمن : أكيد بتعرفينه غيدا : طيب إذا كنت أكيد أبعرفه قلي وشو وريحني عبد الرحمن : مفاجأه غيدا : أوكيه يالله باي عبد الرحمن : بايات إلا ويرن الجرس عبد الله : مين رشا : أنا عبد الله وهو يفتح الباب : وااااااااااااو رشا : خير وش فيك عبد الله : لبسك عجيب رشا : عجيب ولا حلو عبد الله : عجيب وحلو رشا : إلا أنت عيونك العجيبه عبد الله : غيود فوق رشا : أوكيه أبرقى لها كانت رشا لا بسه بلوزه كت لونها أسود وفيها رسمة القراصنه متداخل على الرسمه لون أحمر وبنطلون جنز وبوت على البنطلون طويل ولابسه ربطه شعر نفس البلوزه وصاير عليها اللون الأسود جـــــــــــــــنــــــــــــان رشا وهي تدخل غرفة غيدا: هاي غيدا وهي فاتحه عيونها : وااااااااااو رشا بغرور : حلو شكلي غيدا : يخبل رشا وهي تجلس وتحط رجل على رجل وبنفس الغرور : أصلا أنا دايم أخبل وأجنن غيدا : رشا إذا كان شكلك بالبناطيل جــــــنـــــــــان وش رايك لو تجربين تلبسين تيور أو فستان ما بحياتي شفتك إلا لابسه البنطلون رشا وهي تناظر أظافرها : مخليه التيورات والفساتين لك ما أبيها غيدا : أصلا الكلام معك ضايع رشا وهي تناظر غيدا بنظرة برود : توك تدرين غيدا : أقول رشا أبطلب منك طلب رشا : أمري غيدا : أبيك تدقين على عبد العزيز وتعرفين منه ليش أهو ودحوم جاين اليوم رشا : ليش لا ( وتدق على عبد العزيز ) ( عبد العزيز كان جالس يلعب بلاستيشن إلا ويرن جواله ويوم شاف من المتصل نقز من مكانه من الفرحه ) عبد العزيز : هلا وغلا بقلب عبد العزيز وروحه رشا : أهلين عبد العزيز : كيفك وش أخبارك رشا : تمام الحمد لله وأنت عبد العزيز : الحمد لله رشا : أقول عزيز عبدالعزيز فيى نفسه ياويل قلبي على عزيز : عيون عزيز أمرى رشا : أبي أسألك ليش أنت وعبد الرحمن جاين اليوم فى بيت غيدا عبد العزيز متردد أقولها ولا لا : رشا رشا : هلا عبد العزيز : أبقولك بس لا تقولين لغيدا رشا بنظرة خبث لغيدا : أبشر عبد العزيز : أحنا بنجي عشان عبد الرحمن يبي يخطب غيدا رشا منصدمه ومستغربه : نعم عبد العزيز : أنعم الله حالك وش فيك رشا وهى تقوم وتطلع من غرفة غيدا : بتخطبونها عبد العزيز : أيه وش فيك مستغربه رشا : لا مو مستغربه بس مو قادره أتخيل شكل غيدا عبد العزيز : ولا أنا ما أقدر أتخيل شكل عبد الرحمن رشا : واي فله عبد العزيز : رشا رشا : هلا عبد العزيز : عقبالنا رشا بحياء : عقبالنا عبد العزيز بفرحه : ممكن أفهم وش قصدك رشا : يعني إذا الله كتب أكيد في أحد منا بيتزوج عبد العزيز بخيبة أمل : أيه صح يمكن رشا : مو يمكن أكيد عبد العزيز : تامرين على شي رشا : سلامتك عبد العزيز : تهمك سلامتي رشا : أكيد عبد العزيز : باي رشا : بايات ( عبد العزيز كان وده أن رشا تكون قدامه عشان يصفقها على خيبة أمله فيها ) رشا وهي تدخل الغرفه : ماقال لي غيدا : طيب ليش طلعتي من الغرفه رشا : بس كذا غيدا : أدري أنه قالك بس ما تبين تقولين لي رشا : لا مين قال غيدا : خلاص ما أبي أعرفه بعد شوي راح أعرفه رشا : أقول غيود وين أمك عشان أسلم عليها غيدا : أمشي خلينا نروح لها رشا وهي تفتح الباب : يالله ومشو إلى غرفة أم غيدا غيدا وهى تطق الباب : ماماتي أم غيدا : أدخلي يا عيون ماماتك غيدا وهى تفتح الباب : ماما رشا تبي تسلم عليك أم غيدا : وينها خليها تدخل مشتاقه لها وشطانتها رشا وهي مبتسمه ودخلت : هايات أم غيدا جت لمها وحضنتها : هلا وغلا بالقاطعه ( رشا ودها تصيح يوم حضنتها أم غيدا يالله وش قد كنت أتمنى ياماما أني لاحقه عليك ) رشا : مع ليش يا خالتي الدنيا مشاغل أم غيدا وهي توخر رشا من حضنها : وش أخبارك وش أخبار الدنيا معك رشا نزلت دموعها غصب عنها : تمام أم غيدا : وش فيك ياماما رشا : لا بس جت على بالي أمي أم غيدا : مصيرنا بنلحقها رشا : لا تقولين هالكلام أم غيدا : طيب يالحلوه ماقلتيلي وش أخبار أبوك رشا بضيق : تمام غيدا تحاول تلطف الجو : ها ماماتي كنك نسيتيني يوم جت الدبه رشا رشا : دبه في عينك أم غيدا : لا تطاقون أنتي وياها رشا : ماتسمعين وش تقول أم غيدا : لإن غيدا أهي الدبه بس تحاول أنها تنشبها فيك رشا : ههههههههههههههههههههههههههههههههه غيدا : مامي والله أنا مودوبه أنا رشيقه رشا : ههههههه الرشاقه يمين وأنت يسار أم غيدا : أنا الحين بأنزل تحت بأسوي قهوه في رجال بيجون عند أبوك غيدا : تبين مساعده أم غيدا : لا يا قلبي رشا : غيود غيدا : نعم رشا : وش تتوقعين جاين عشان إيش غيدا : اللي بالقدر بيطلعه الملاس رشا : قلتيها ( في أمريكا ) زياد توه قايم من النوم ودخل الحمام وغسل وجهه وطلع من الغرفه زياد يلتفت يمين ويسار وبصوت عالي : فيصل فيصل وليد زياد :غريبه مالهم أثر وين راحو ودخل الغرفه يدور جواله ويوم لقاه دق على فيصل ولقى الجوال مقفل ودق على وليد ولقى الجوال مقفل زياد : غريبه وش عندهم مقفلين جوالاتهم وراح زياد للأماكن اللي دايم يروحون لها ولا لاقاهم زياد : يالله وين ألحين ألقاهم تتوقعون ألقاهم مع البنات أقول خلونى أروح وأسالهم زياد راح لم شقة البنات وضرب الجرس : ليان فتحت الباب زياد وهو فاتح عيونه : وااااااااو ( ويناظر ليان من فوق لتحت ) ليان : نعم زياد موقادر يتكلم بس فاتح عيونه ليان بعصبيه : نعم زياد مفهي : ها ليان : لا أنت موصاحي زياد : لا بس كنت جاي أسأل عن فيصل ووليد إذا كنتي شفتيهم ليان : لا ما شفتهم ومره ثانيه تعلم وش لون تناظر زياد : والله مو ذنبي ذنبك أنت اللي فاتحه الباب وأنت لابسه روب إلى نص الركبه مره ثانيه تعلمي وش الملابس اللي لازم تلبسينها ليان طاح وجهها من الكلام اللي قاله زياد زياد وهو يعطيها ظهره : يالله باي ( ومشى ) ليان : زين يا زيادوه والله لأوريك بيان : مين اللي عند الباب ليان : زياد بيان : وش يبي ليان : ما أدري عنه بيان : وش لون ماتدرين وأنت اللي فاتحه الباب ليان بعصبيه : ما أدري روحي أسأليه بيان : طيب هدي وش فيك معصبه ليان : ما عصبت بس أنا أبي أنام لا تنسين أن بكرا النتايج بيان : وهو يوم ينسي ليان : أوكيه يالله تصبحين على خير بيان :وأنت من أهله ودخلت ليان الغرفه وحطت راسها ونامت أما بيان جلست شوي ثم نامت أما أريم ورنيم من زمان نايمين زياد يدق على جوال فيصل ووليد ويلقاها مقفله زياد : ياربيه هاذولي وين راحوا له وليش مقفلين جوالاتهم ( في الفندق ) فيصل : أقول وليد أتوقع زياد بيجن جنونه وليد : أحسن يستاهل فيصل : والله ودي أدق عليه أخاف يحسب أنه صار فينا شي وليد : لا والله فيصل : والله يعني طلعنا من دون مانقول له لا وبعد مقفلين جوالاتنا وليد : والله أنك صادق خلنا بس نروح الشقه فيصل : يالله ( في الشقه ) كان زياد رايح جاي مره يدق ومره ينتظر ألين مل وهو ينتظرهم راح وجلس وشغل الديفي دي فيصل ووليد وهم يدخلون : السلام عليكم زياد قام من مكانه من الفرحه : وأخيرا وين كنتوا فيصل : كنا مستاجرين شقه على أننا ما راح نجى هنا إلا بعد ما نستلم النتيجه زياد : وش عندكم فيصل : كنا نبي نهبل بك بس قلبي ما طاوعني زياد :لا ياشيخ وليد : أقول شباب أنا جوعان مين يبي معي أكل زياد وفيصل : والله أنك فاضي وليد : وش تبوني أسوي أطاق معكم تعرفوني أنا ما أحب الهواش زياد بأستهزاء : ليش حساس وليد : لابس أنا إنسان مسالم فيصل : ياعيني على المسالمين وليد : أقول أنت وياه ترى بكرى النتايج روحو نومو أزين لكم زياد : أنا عن نفسي توني قايم فيصل : أنا بأروح أنام عشان أقوم وليد : أنا بأكل وأنام زياد : يالله روحوا نوموا فيصل ووليد : تصبح على خير زياد : وأنتوا من أهله فيصل ووليد راحوا ينومون أما زياد فكان توه قايم لذالك مانام ( في بيت غيدا ) كانو عبد العزيز وعبد الرحمن توهم داخلين أبو غيدا : هلا وغلا عبدالعزيز وعبد الرحمن : هلا فيك أبو غيدا : تفضلو حياكم الله عبد الرحمن : زاد فضلك أبو غيدا : عن أذنكم أبروح أجيب القهوه عبد العزيز : خذ راحتك عبد الرحمن : عبد العزيز أنا خايف أنت تكلم بدالي عبد العزيز : لو أنك العروس عبد الرحمن : أسكت أسكت تراه جاء عبد العزيز : طيب أبو غيدا : حيا الله من جانا ( أبو غيدا صب القهوه لعبد العزيز وعبد الرحمن ومرت لحظة هدوء ) عبد العزيز : والله أحنا جايينك يا أبو عبدالله أحنا طامعين بكرمك أبو غيدا : أمروا عبد العزيز : والله أحنا طامعين بكرم بموافقتك أبو غيدا : في إيش عبد العزيز يلتفت لعبدالرحمن ثم لف على أبو غيدا : في القرب منك أبو غيدا أبتسم وجاء على باله غيدا عبد العزيز : أحنا ياطويل العمر نبي ناخذ غيدا لعبدالرحمن على سنة الله ورسوله أبو غيدا : طيب أنتو تعرفوفون أن مالي إلا الله ثم غيدا وعبدالله عبد الرحمن : أيه أبو غيدا : عشان كذا لازم أعرف عنك كل شى عبد الرحمن : يحق لك أسأل وأنا أجاوبك أبو غيدا : أنت تشتغل عبد الرحمن : أيه أبو غيدا : وين عبد الرحمن : فى شركة الأتصالات أبو غيدا : طيب وش شهادتك عبد الرحمن : كمبيوتر أبو غيدا : حلو طيب يا طويل العمر وين أهلك ليش ما جو معك عبد الرحمن : والله أن أهلي توفوا أبو غيدا : طيب عم ولا خال عبد الرحمن : ماعندي إلا أقارب من بعيد ما أعرف عنهم ولا شي أبو غيدا : مع ليش أن كنت ذكرتك بالغالين بس تعرف هذا زواج مو لعبه عبد الرحمن : لا عادى خذ راحتك أبو غيدا : خلاص أجل أتفقنا والأمور الثانيه بعد الموافقه عبد الرحمن : أتفقنا بس وش لون بتكلمني أبو غيدا : أنا رقمك عندي يوم تدق علي عبد الرحمن : خلاص عبد العزيز : أحنا كذا أتفقنا يالله أجل نستأذن أبو غيدا : وين تو الناس بدري عبد العزيز : بدري من عمرك بس والله عندي مشاغل أبو غيدا : يالله مع السلامه عبدالعزيز وعبد الرحمن : مع السلامه ( وطلعو من البيت ) عبد الرحمن : تتوقع ترفض عبد العزيز : مين أللي يحصله عبد الرحمن ويرفض عبد الرحمن : تسلم يالغالي عبد العزيز : عاد لا تصدق عبد الرحمن : أقول أسكت بس أنا مو في جوك عبد العزيز : إيه مو في جوي أكيد تفكر بالغالين وتفكر بالأولاد عبد الرحمن بفرحه : عاد وأصير أبو عبد العزيز يبي يحطم : أقول الحين أحلم أنها توافق بعدين حلم با لأولاد عبد الرحمن : صدق يا زينك وأنت ساكت عبد العزيز : أقول أركب السياره أحسن لك عبد الرحمن وهو يركب : الحقران يقطع المصران عشان كذا بأحقرك ( فى بيت غيدا ) طلع أبو عبد الله من المجلس ودخل الصاله ولقى فيها رشا وغيدا وأم عبد الله أبو عبد الله بأبتسامه لأم عبد الله : وأخيرا يأم عبد الله كبرنا رشا وهي تضحك : من صغركم ألحين أبو عبد الله : أوه رشا عندنا يامرحبا يامرحبا رشا : مرحبا فيك (طبعا رشا تعتبرأبو عبد الله مثل أبوها ) أبو عبد الله بأبتسامه : غيدا وأخيرا صرتي عروس نفتك منك غيدا وعلامه التعجب والأستغراب : نعم ؟؟!! أبو عبد الله بستهبال : أنعم الله حالك أقول وأخيرا تزوجتي عشان نفتك منك أم عبد الله : أنت وش فيك ماعندك أسلوب تنطل الكلمه في الوجه على طول المفروض أنك تاخذ البنت وتقولها مو كذا قدامنا أبو عبد الله وهو يلتفت يمين ويسار : مافي أحد غريب غيدا وهي تتهرب : عن أذنكم أنا برقى رشا : أرتحتوا كذا قاعدين تتهاوشون وناسين البنت وهي منحرجه أبو عبد الله : أو نسيت أن العروس تنحرج أم عبد الله بعصبيه : لا والله تعرف تنكت رح لمها وقلها الموضوع أبو عبد الله : أول مره أشوف أم ما تسأل من اللي جاي يخطب بنتها أم عبد الله : ماله داعي أني أعرف أهم شي رأي البنت أبو عبد الله وهو يرقى فوق : يله بروح لها رشا : وأخيرا مابغيت تروح ( في غرفه غيدا ) أبو عبد الله وهو يطق الباب : باباتي غيود أفتحي الباب غيدا وهي تفتح الباب : وش بغيت أبو عبد الله بأبتسامه : بغيت أكمل معاك الموضوع اللي قلته تحت غيدا وهي تجلس فوق سريره ومنزله راسها : كمل أنا أسمعك أبو عبد الله وهو يجلس جنبها وبنظره جديه : تعرفين يابابا أن اللي كانو جايين اليوم يبغونك وشارينك مني غيدا بحيا : أهـ أبو عبد الله بحنان : عاد تعرفين ياحلوه ماعطيتهم كلمه لما أسئلك إذا كنتي قادره تفتحين بيت وتتحملين مسؤوليه زوج وعيال غيدا : أهـ أبو عبد الله وهو يقوم من السرير : يله يابابا عاد أنا بخليك تفكرين متى مالقيتي الجواب قوليلي عشان أروح أسئل عنه غيدا بحيا : أنشاء الله أبو عبد الله وهو يفتح الباب : فكري زين حبيبتي رشا وهي تدخل بعد ماطلع أبو عبد الله : ها وش صار قوليلي ؟؟ غيدا : ــــــــــــــ رشا : غيود وش فيك قوليلي وش صار غيدا وفي عيونها دموع الفرح : رشا مأقدر أصدق أن عبد العزيز خطبني رشا بستغراب : ليـش غيدا : لأن في يوم من الأيام قالي دحوم غيدا أنا أحبك قلت له عبد الرحمن لو سمحت لا تلعب علي أنت أصلا أنسان مو جدي أبدا قال هو ليش قلت له لو كنت تحبني صدق تعال وخطبني رشا بستغراب : ياعيني متى صاير هذا الكلام وليش ماقلتي لي غيدا : مثلك يوم يقولك عبد العزيز وأنتي ماقلتيلي رشا بصدمه : شلون عرفتي ؟؟ غيدا بأبتسامه : عرفت وبس رشا بجديه : لا جد شلون عرفتي غيدا بخبث : ياغبيه ماتدرين أن عبد الرحمن صديق عبد العزيز وأن عبد الرحمن كل شي يقوله لي رشا : أهـ راحت عن بالي غيدا : شفتي أنك غبيه رشا : على العموم موافقه على دحوم غيدا وهي تأشر على قلبها : بسألك سؤال لو في أحد أخذ قلبك وجاء لك يرجعه بتقولين لا رشا : ليش يعني عبد الرحمن قلبك وضحي لي مافهمت عليك غيدا : يعني أني يوم شفت عبد الرحمن أخذ قلبي وألحين جاء يسلملي قلبي وياخذني معه رشا بستغراب : طيـب وين ياخذك غيدا بطفش : أوهـ يعني بصير أنا وياه في بيت واحد يروح بس مصيره يرجع لي رشا : أهـ مع أني مافهمت شي غيدا : إذا حبيتي بتعرفين ولا أقول أصلا أنتي وجهك وجه حب رشا : مخليه الحب لأصحابه غيدا : حلو خلي الحب لأصحابه ( في بيت عبد العزيز وبالتحديد غرفه لين ) ريم وهي تدخل الغرفه ومعاها جيك ماي بارد فتحت الأنوار ولقت لين نايمه بسابع نومه وضحكت وهي تتخيل شكلها : ههعععع وكبت المويه بوجه لين لين تقوم وهي مرتاعه وتشهق : هــ الله ياخذ ريم : هههههههاي تذكري يوم تقوليلي البطه لين وهي ترمي الوساده وبعصبيه : الله ياخذك ياحيوانه ريم وهي تطلع من الغرفه : أصلا أنا ميته ميته لين : أنشاء الله اليوم قبل بكره ديم وهي تدخل الغرفه : وش فيكم تزاعقون لين : الحيوانه لين كابه علي مويه بارده ديم تضحك : ههه الله يقطع بليسها والله أنها فله لين : وش فله لونها فيك كان ماقلتي فله ( في الصاله ) كانت ريم جالسه بالصاله تضحك : هههههههههاي عبد العزيز وهو يدخل : الحمد لله وش فيك أنهبلتي ريم وهي تحط رجل على رجل : فاتك تو كبيت موية بارده على لين عبد العزيز : ههههاي والله أنك فله وش سوت لين ؟؟ ريم : دعت علي بالموت عبد العزيز : بعد عمرطويل أنشاء الله ريم : يمكن بعد عمر طويل أو قصير بس كلنا راح نموت عبد العزيز : أيه صح كلنا راح نموت بس أنشاء الله بعد عمر طويل ريم : أنشاء الله عبد العزيز وهو يجلس : أقول ريم مادريتي ريم : وشو اللي مادريت عنه عبد العزيز : اليوم دحوم خطب ريم بستغراب : أحــــلــــف عبد العزيز : والله يعني بلعب عليك ريم : من خطب عبد العزيز : غيدا ريم وهي تتذكر : غيدا غيدا أهـ عرفتها صديقه رشا عبد العزيز : أيوهـ صديقه رشا لين وديم وهم ينزلون من الدرج : هاي زيزو عبد العزيز : هايات ريم : فاتكم نصف عمركم دحوم خطب ديم : أحلفي لين : واو مأقدر أتصور شكله لابس بشت عبد العزيز : لا عاد شفتوا بيلبس بشت وبيزف غيدا وفجأه رن جوال لين وكان المتصل ريان لين بأرتباك : عن أذنكم عبد العزيز : وش عندها ديم : صديقتها داقه عبد العزيز شاك : طيب وراها أرتبكت يوم شافت الرقم ديم : مارتبكت يمكن تتوهم عبد العزيز وهو يقوم : لا حبيبتي مأتوهم ( في غرفه لين ) لين وهي داخله جو وتكلم ريان وفجـأه ينفتح الباب عبد العزيز بنظره حاده : لين لين بأرتباك : نعم عبد العزيز : من تكلمين ؟؟ لين وهي تصكر الخط بوجه ريان : صديقتي عبد العزيز : صديقتك طيب ليش مرتبكه لين : مارتبكت ولا شي يمكن تتوهم عبد العزيز بعصبيه : أتوهم أوكيه عطيني جوالك لين بخوف : نعم عبد العزيز بغيره على أخته وعصبيه : عطيني جوالك لين وهي تنزل من عيونها دموع : شاك فيني عبد العزيز : لا مو مسأله شك بس ليش الأرتباك لين : مارتبكت يمكن أنت تتوهم عبد العزيز وهو يقرب من عند لين ويمسح دموعها : خلاص ياقلبي بلاش هاي الدموع لين : ـــــــــــــــــ عبد العزيز وهو يسحب الجوال من يد لين ويرميه على السرير : الله ياخذ اللي أخترع الجوال قولي وخلى دمعه من دموع لين تنزل قولي أمين لين بأرتباك وهي تمسح دموعها : أمين عبد العزيز مسكها وجلسها جنبه : لين ياقلبي مو أنا مثل أمك لين : أنت مو أمي بس أنت أبوي وأهلي وكل دنيتي عبد العزيز بنظره حنان : طيب ياماما مو البنوته تكون صديقه أمها ؟؟ لين وهي تهز راسها : أهـ عبد العزيز : أعتبريني صديقتك وقوليلي من كنتي تكلمين بالصراحه لين بخوف وأرتباك وهي تشبك أصابعها في بعض وتناظره : أكلم ـــــــــ عبد العزيز بحنان : مين ؟؟ لين بأرتباك : أكلممم عبد العزيز بحنان ونفاذ صبر : تكلمين مين ؟؟ لين وهي تطيح بحضنه وتصيح : وعد ماتعصب علي عبد العزيز وهو شاك بالموضوع ويرفعها من حضنه وبحنان : وعد لين بتردد وخوف وأرتباك : ريان عبد العزيز وهو يكتم عصبيته في داخله وياخذ نفس : من ريان لين : خطيبي عما قريب عبد العزيز يمثل البرود : ومتى أنشاء الله لين بثقه : قريب أنشاء الله عبد العزيز : يالين ياحبيبتي مو كل من قال بخطبك صادق يمكن يلعب عليكم لين بثقه زايده : لا مايلعب علي عبد العزيز : وليش الثقه الزايده لين : تحدى أهله عشاني شلون ماتبيني أصدقه عبد العزيز بعصبيه : طيب ياحلوه ممكن تقوليلي القصه من البدايه إلى النهايه لين : في مره من المرات كنت رايحه السوبرماركت أنا وديم وتعطلت علينا السياره ووقفت في نصف الطريق ونزلت أنا وديم أناظر وش في السياره وفجأه وقفت سياره اللي هي سياره ريان ونزل يساعدنا أنا بالبدايه كنت معجبه بأخلاقه عبد العزيز : أهـ لين : بعدين عاد مر اليوم بسلام وبعد أسبوع تقريبا كنت في السوبر ماركت أتمشى فجأه صدمت بعربيته وطاحت الأغراض مني وجاء هو وساعدني وتعرفت عليه وألا يومك هذا وأنما أكلمه عبد العزيز بنظره حاده : طيب شلون تحى أهله عشانك لين : لأنه مره من المرات قال لأهله عني قالوا له أنساها لأنها مو من مستوانا مستواها فوق وأحنا تحت ولا تفكر فيها وفكر في وحده من مستوانا عبد العزيز : ليه وش يفرقه عننا لين : حالته الماديه ضعيفه أو مقبوله عبد العزيز بعصبيه : بس ياقلبي لو سمحتي أتركيه أذا كان يحبك راح يتحدى الدنياء على شانك لين : أوكيه عبد العزيز بحنان وبنظره جاده : وعد لين بثقه : وعد عبد العزيز بأبتسامه : أوكيه أتفقنا لين : أتفقنا عبد العزيز وهو يوقف : يله أنا طالع لين : أوكيه أنتبه على نفسك ( في بيت رشا وبالتحديد غرفتها ) كانت رشا منسدحه على السرير وفجأه يرن جوالها رشا بأبتسامه : هاي عبد العزيز : ياويل قلبي على هالصوت رشا : أهلين عبد العزيز : مو أهلين ثلاث أربع طبي وتنقي رشا : أبغى إلى مالا نهايه عبد العزيز : لو تبين يالغاليه أعدلك من اليوم لين بكره ماعندي مانع رشا : ماله داعي مأبغى أتعبك عبد العزيز بصوت ناعم وحنون : يناس فديت اللي مايبون يتعبوني رشا : أقول زيزو عبد العزيز : عيونه وروحه وقلبه ودنيته أمري رشا : وينك فيه عبد العزيز : أدور عند بيتك عشان أحس بقربك رشا بحياء : طيب ليه ماتجي عبد العزيز :طيب أنا عند الباب أفتحي رشا نطت من السرير ونست أنها لابسه بجامه وصايره كيوت رشا وهي تفتح الباب وتاخذ نفس : تفضل عبد العزيزوهو يدخل الصاله و بنظره تفحص : واي أموت أنا صاير شكلك بنوته كيوت رشا تتذكر أنها لابسه بجامه عند عبد العزيز وتبتسم : وش تحب تشرب عبد العزيز : بيبسي مع ثلج رشا بأبتسامه : من عيوني عبد العزيز : تسلم لي عيونك رشا دخلت المطبخ وفتحت الثلاجه وطلعت البيبسي وفتحت الفريزر وطلعت الثلج وجابت كاسين وحطت داخلها الثلج وصبت عليه البيبسي وسرحت عبد العزيز وهو يدخل : ياهــوهــ رشا ببلاهه : ها عبد العزيز بأبتسامه : تكبب البيبسي رشا : أوهـ صح عبد العزيز : اللي ماخذ عقلك يتهنى به رشا في نفسها ( ههاي ماتدري أنك أنت اللي ماخذ عقلي ) رشا : كنت شوي سرحانه ماكنت أفكر بأحد عبد العزيز وهو يسحب الكاس وبنظره تذوب : واضح رشا في نفسها ( ويعه بيجنني هالولد ) عبد العزيز وهو يطل عليها من عند الباب : يله أحتريك لا تسرحين مره ثانيه رشا وهي تاخذ البيبسي : يله جايه عبد العزيز : ها وش أخبار الحلوه اليوم رشا : تمام أنت وش أخبارك عبد العزيز : بخير دامك بخير رشا : وش أخبار نواف وديم وريم ولين ؟؟ عبد العزيز يتنهد : آهــ خليها على الله رشا من دون ماتحس : سلامتك من الآه عبد العزيز قاعديستوعب اللي قالته رشا وقرب منها : عيديها رشا بأنكار : وش أعيد عبد العزيز : اللي قلتيه رشا بأبنسامه : قلت خلاص ولا شي عبد العزيز وهو يرجع مكانه : يمكني أتوهم رشا : طيب وش فيك عبد العزيز : تعرفين مسؤوليه القيام بدور الأم والأب شي صعب رشا : أهـ الله يعينك بس ألاحظ أنك قايم بهذا الدور بزياده عبد العزيز : الله يعين عالعموم أناجاي أوسع صدري عندك سوالف رشا : ماعندي شي عبد العزيز وهو يقرب منها : رشا ياقلبي فكرتي بالموضوع اللي قلته لك رشا بنكران : أي موضوع عبد العزيز وهو يعدل جلسته : موضوع حركاتك تصرفاتك اللي ماتليق عليك رشا ياقلبي شوفي شكلك بالمرايه شوفي شلون قد أنتي حلوه ليش ماتحاولين تبينين لكل الناس أنك بنوته برقتك ونعومتك ودلالك رشا : ـــــــــــــ عبد العزيز بنظره ترجي : رشا تكفين أن كان لي غلاة عندك ألبسي فساتين وألبسي تيورات الله بليييز عشاني رشا بأبتسامه وببرود شديد : أفكر عبد العزيز قام عشان مايذبحه برودها وبعصبيه : يله عن إأذنك أنا أستأذن عبد العزيز وهو يفتح الباب : أوه نسيت أقولك تصبحين على خير ياقهرهم ( بستهزاء ) رشا بستغراب : ألحين ليش هذا عصب أنا وش سويت صاير يعصب على أتفه الأسباب قال أيش قال ألبسي فساتين تخيل شكلي بس هيك وبس |
|
10-16-2009, 11:28 AM | #15 |
:+[مجموعة المميزين]+:
|
_________________
ـالبارت ـالرابعـ _________________ ( في سياره عبد العزيز ) عبد العزيز وهو يزيد بسرعه السياره : هذي بتذبحني ببرودها بس وش أسوي أحبها ياناس أحبها ( في أمريكيا وبالتحديد غرفه فيصل ) زياد وهو يقوم فيصل : فيصل فيصل فيصل من دون نفس : ها زياد ك يله قم بسرعه نبي نروح نشوف النتيجه فيصل وهو يقوم : يله قمت رح قوم وليد زياد وهو يطلع : بسرعه أخلص لأني متحمس على النتيجه ( في غرفه وليد ) زياد : وليد وليد يله قم وليد : طيب طيب أطلع بره زياد وهو يطلع : يله بسرعه أخلصوا علي زياد جالس يحتريهم بالصاله لما يخلصون ومرت خمس دقايق ثم طلعوا وراحو الجامعه ( في الجامعه ) زياد : أنا خايف فيصل : وأنا أكثر وليد : أقول شباب وش رايكم لو نتفرق و كل واحد منا يروح يشوف نتيجته مو أحسن زياد : أيه والله أحسن فيصل : لا أنا خايف أروح لحالي وليد : ليش يابابا فيصل : خير مو أنا أصغر عيالك تناديني يبابا وليد : طيب ليش خايف فيصل : أمزح عاد لا تصدقون زياد : أجل يالله رح قبلنا وورنا شطارتك فيصل وهو يمشي : أروح ليش ما أروح ( كل واحد منهم راح عشان يشوف نتيجته ) ( في شقة البنات ) رنيم بصوت عالي : بيااااااااااااااااااااااان ليااااااااااااان يالله قومو عشان نروح ناخذ النتيجه بيان بعصبيه : وجع أنشاء الله أسكتي تراك أزعجتيني ليان من دون نفس : ترى أذني أبيها ما بعتها رنيم : لا والله توني أدري يالله بسرعه قوموا النتايج خل نلحق عليها بيان بأستهزاء : ليش لها رجول عشان تنحاش رنيم وهي تقلد صوتها : لا مالها رجول بيان وهي ترمي الجزمه على رنيم : يالحيوانه لا تقلدين صوتي أريم وهي تدخل الغرفه : وش فيكم تصارخون ليان : تعرفين بيان ورنيم لازم يتهاوشون وإلا ما يقدرون يعيشون أريم : طيب يالله يا صبايا أستعجلو عشان نروح الجامعه ليان : يالله أنا قمت بس أبي ألبس أريم : يالله يا بيان بيان بعصبيه : طيب رنيم : غصب عنك تقومين بيان : لا والله ما في شى غصب عني ( وجلست ) أريم : يا بيان يا حبيبتي لا تعطين الأطفال وجه كبري عقلك رنيم : وش قصدك بيان وهي تقوم : يعني يا طفله ما أعطيك وجه ولا أعطي كلامك أي أهميه لأنك بزر نونو رنيم : والله النونوأنت وأشكالك أريم وهي تكلم بيان ورنيم : ترى والله بنروح أنا وليان ونترككم ليان وهي تدخل : كني سمعت أسمي أريم : كنت أقول أننا نبي نمشي ونخليهم ليان :ههههه ليش بزارين ما يعرفون يدلون الطريق بيان بعصبيه : أيه والله صادقه بزارين ماندل الطريق ليان : على العموم أنا ما شيه اللي بتجى معي حياها الله رنيم : أنا بأجى معك أريم : وأنا راح أجي معاكم بيان وهي تقوم : وأنا بعد بس بليزأنتظروني أبي ألبس ليان : يالله بسرعه ( في الجامعه ) فيصل كان يطامر من الفرحه : نجحت أبشركم نجحت وليد : فيصل أعقل اللي يشوفك يقول أول مره تنجح فيصل وهو فرحان : خلهم يقولون اللي يبون أهم شي أني نجحت وليد : مبروووووووك وش تقديرك ؟؟ فيصل بغرور مصطنع : ممتاز زياد وهو يركض : ألحقو ألحقو أخذت تقدير ممتاز وليد : حتى أنت زياد : ليش أنتو مثلي فيصل : يس زياد : يا ناس أحس أنى فرحان فيصل : حتى أنا وليد بفرحه : خلاص أنا اليوم عازمكم على أي مكان تبونه وفجأه جوا البنات البنات : هاي فيصل : هلا وغلا ببنات أبو متعب البنات : هلا فيك ليان : ها أشوفكم فرحانين زياد : كلنا ناجحين وبتقدير ممتاز ليان : ما شاء الله حلو أجل أنا بعزمكم على الغدا فيصل : لا والله أنا اللي بعزمكم بيان تقاطهم : أقول يا صبايا خلونا نروح نشوف النتايج وبعدين عزموا على كيفكم زياد : طيب يالله أحنا بنحتريكم روحوا وشوفوا نتايجكم رنيم وهي تمشي : يالله ( فى بيت عبدالعزيز وبالتحديد في غرفة لين ) لين يرن جوالها ناظرت المتصل ولفت على ديم ديم : ردي الجوال من اليوم وهو يرن لين : هذا ريان ديم : وإذا كان ريان وش اللي تغير لين : اللي تغير أني وعدت عبد العزيز إنى ما أكلمه ديم : ليش عبد العزيز درى بالسالفه لين : أيه درى ديم : طيب وش سوابك ؟؟ لين : ماسوالي شي أبدا ( وقالت لها السالفه ) ديم بستغراب : يعني مامد يده عليك لين : ولاشي بصراحه توقعت أنه بيقبرني ديم : تدرين ليه ماسوالك شي لين بأهتمام : ليه ديم : أتوقع أنه فكر بعقلانيه لأنه لو مد يده عليك أكيد راح تعاندينه لكن بينما لو جاك بأسلوب التفاهم أكيد راح يظمن أنك راح تفكرين بكلامه عشان كذا ياحلوه أتوقع أنه ماهاوشك لين : تتوقعين عشان كذا ديم : لا بجد يالين أفرضي أن عبد العزيز مثل ما تقولين مد يده عليك أكيد راح تكرهينه وراح تسوين أي شي يقهره ومن الأشياء اللي بتقهره أنك راح تكلمين ريان وبكذا يعني أنك ما عطيتي كلامه أي أهميه لين : أها ديم تكمل : وأنا وريم أكيد راح نوقف معاك لين بثقه مصطنعه : أكيـد ديم : نوقف معاك بحكم أنك أختنا لين : طيب وأهو أخونا ديم : أيه هو أخونا بس دايما تكون الأخت أقرب من الأخو لين : صادقه أيوه كملي ديم : وأنتي راح تكرهينا فيه فأكيد مع مرور الأيام راح تصبح علاقتنا معاه موعلاقه الأخو اللي قايم بدور الأم والأب وتحمل مسؤوليه البيت بالعكس راح تكون علاقته معانا علاقه سطحيه وأنا وريم وأنتني أكيد أننا راح تفقد حنانه بحكم العلاقه السطحيه وراح ندورعلى الحنان برى البيت خاصه أننا بأعمار محتاجه حنان ومراقبه لين : اللي يسمعك يقول أنك بالخمسين ديم : لايا ليون صحيح أن عمرى قريب منك بس أنا يوم ماتت أمى تحملت مسؤليتكم أنا وعبد العزيز عشان كذا الدنيا علمتني أشياء كثيره مع أني ما أنكرأن عبد العزيز أهو اللي كان متحمل أكثر مني بالمسؤوليه بس أني تحملت شي منها لين : طيب وشلون تكونين متأكده من كلامك عن عبد العزيز ديم : لأنى أنا وياه تقريبا نفس التفكير لين : لا موهذا سبب مقنع ديم : يا ليون أنا متأكده أن عبد العزيز ماسوى كذا إلا وهو حاسب ألف حساب للي يسويه لإن موأنا بس مسؤليته أنتي وريم ونواف الله يقومه بالسلامه وفيصل هذا لحاله مسؤليه خاصه ومو كل من درى أن أخته مع علاقه مع واحد يسوى مثل عبدالعزيز فيه منهم من يحرم أخته من الطلعه ومنهم من يحرمها من الجوال وفيه منهم من يضربها لين ما يشفي غليله وهاذولي تصرفاتهم غلط بالعكس أنتي يالين لو أجي وأقولك بحنان وجديه وتفاهم يا لين يا حبيبتي سوي كذا وإلا لو أجي وأقول بعصبيه ومن دون تفاهم يا لين يا حيوانه يالزفت أنتي سوي كذا لمين راح تستجيبين أكثر لين : أكيد للمتفاهم لين : شفتي بس الحين أكثر الناس ما تفهم كل واحد عنده لوأخته تسوي أي شي غلط لازم يضربها عشان تتعلم وهو ما يدري أن هالشي يزيدها عناد مو يبعدها عن الغلط ومعروف أن كل أبن ادم خطاء وما فيه أحد معصوم عن الخطأ لين : لا بصراحه بعد الكلام اللي سمعته منك أكتشفت أن أختي تصلح دكتوره نفسيه أو مشرفه إجتماعيه للبنات والأولاد ديم : لا والله أحلفي لين : والله إلا وفجأه يسمعون صوت من برى ديم : أكيد هذا عبد العزيز لين : ديم روحي شوفي إذا كان يبي شي ديم : ليش أنت ما تروحين لين : مالي وجه ديم وهي تقوم : طيب يالحلوه أبروح عنده وأنتي أرسلي رساله لريان عشان طمنينه عليك عشانه المسكين من اليوم وهو يدق لين : أوكيه ديم وهي تطلع : يله بسرعه لين : أوكيه ديم وهي تنزل تحت لأن الصوت جاي من المطبخ ديم وهي تدخل المطبخ و شهقت : الله وش كل هذا عبد العزيز وهو يحط حرته من رشا في المطبخ : جوعان ولا عرفت أسويلي شي أكله ديم : طيب ليش ما قلتالي أو قلت للين أو ريم عبد العزيز بحنان : ما حبيت أزعجكم ديم : يا قلبي والله ما فيه أي إزعاج كان قلتالي وأنا أسويلك مو كذا قلبت المطبخ علينا عبد العزيز : ماعليه تنظفه الخدامه بكرى الصباح ديم : طيب وش تبي أسوي لك ألحين عبد العزيز : خلاص اللي أبيه سويته ديم : طيب ما أشوف معك أكل عبد العزيز وهو يبتسم : أكلت وخلصت ديم وهي مو مصدقه : أها عبد العزيز و هو يطلع من المطبخ و يقرب من أخته ويحبها على جبينها : تصبحين على خير يالغلا ديم بأبتسامه : وأنت من أهل الخير عبد العزيز بدلع : ما فيه بوسة قبل النوم ديم وهي تبوسه مع خده : إلا أكيد عبد العزيز بعطف الأب : الله لا يحرمني منكم ديم : ولا يحرمنا منك عبد العزيز وهو يطلع فوق: يالله أنا أبروح أنام تامرين على شي ديم : سلامتك ديم وهي مستغربه تكلم نفسها : غريبه أول مره عبد العزيز يدخل المطبخ عشان يسويله أكل أوه وأنا وش حارق رزي خلوني أرقى ديم وهي تدخل غرفة لين ديم تتمتم مع نفسها : غريبه منجد غريبه أحس عزوزي فيه شي لين وهي مستغربه وتكلم نفسها وش فيها ذي أنجنت : أنت يا هوووووووه ياديم ديم : تكلميني لين : لا أكلم الجني اللي وراك ديم وهي تلتفت : أي جني أنا ما أشوف أي أحد لين وهى تبتسم : ههههه ياخف دمك ديم : طالعه عليك لين : بسم الله علي ديم : أقول أنت أرسلتي لريان رساله لين : أيه أرسلت ديم وهي تسحب الجوال عشان تقراها : هاي حبيبي ريان ديم : يا عيني على الحب لين وهي تحاول تسحب جوالها : هاتيه ديم : خلاص والله ما أطنز لين وهي تتركه : والله أن سمعت تعليقاتك اللي ما لها داعي والله أبسحب الجوال ديم وهي تكمل قرايتها : خلاص والله ، كيفك وش أخبارك أنا تمام ريان مع ليش أنا ما أقدر أكلمك بعد اليوم لأن أخوي عبد العزيز درى بالسالفه وهو قالي أوعديني أنك ما تكلمينه ولو أنه يحبك صدق مثل ما تقولين بيجي ويخطبك وأنا وعدته أني ما أكلمك إلا إذا تقدمت لي تحياتي مجنونة ريان ديم : ياهووووووه على الرساله ياهوه على الحب لين : أقول بس لايكثر يازينك ساكته ( فى أمريكا ) ليان بفرحه : با ركولي زياد : مبروك طيب وش تقديرك ليان : ممتاز فيصل : حلو حلو رنيم بفرحه شديده : نجحت فيصل : وش تقديرك رنيم : وش تتوقعون ليان : أخلصي علينا وقولي رنيم : جيد جدا ليان بعصبيه : الحين اللي يشوفك يقول ما خذه ممتاز رنيم ببرود : مخليه الممتاز لأهله أنا ما صدقت يوم شفت تقديري جيد جدا بيان : هااااااااااااااااااااااااااااااي ليان : أخلصي وقولي وش تقديرك بيان : جيد رنيم بفرحه : أنا هالسنه أحسن منك بيان : أحلفي رنيم : أنا جيد جدا اللي أهو أخو الممتاز مو أنت أخذت ولد عمه بيان : طيب ولد عمه يحبني هالسنه ليان : أقول أنتي وياها وين أريم أريم وهي تمشي لمهم : كني سمعت أسمي فيصل : لا بس كانت تسأل عنك أريم : أها على بالي شي ثاني بيان تكلم أريم : وش تقديرك أريم : طبيعي ممتاز بيان : هب عليك دايم ممتاز ولا مره جيد جدا أريم : قولي مشاء الله زياد : أنتي وياها أخلصو علينا نبي نروح المطعم أبي أكل أنا ميت من الجوع ليان : كنت أبي أعزمكم بس ما دام أنت جوعان ما أبي زياد هوشايل على ليان بخاطره : ما مت عليك أكل بكرامتي أحسن لي ليان : أحسن عشان تفكني من حساب أكلك يا أبو بطنين فيصل اللي حس بصديقه : لا أنا اللي عازمكم ليان : لا أنا قلت قبلك فيصل : مره ثانيه أنا هالمره ليان : لا فيصل : عشان خاطري ليان : أوكيه بس عشان خاطرك ومره الثانيه أنا بأعزمكم لكن ( وتأشر على زياد ) من دون الأخ فيصل : لا يالحلوه أنا من دون زياد أنا ما أتحرك ولا أروح لأي مكان زياد بحزن : أوكيه فيصل خلنا نمشي فيصل : يالله بيان تهمس فى أذن ليان : خير وش الكلام اللي تو قلتيه لزياد ليان بنفس الطريقه : يستاهل فيصل وهو يدق بالجوال يا أخي ما أدري ليش عزيز ما يرد رنيم وهي تدخل نفسها بالوسط بين زياد وفيصل رنيم : مين عزيز ؟؟ زياد : عن اللقافه رنيم : فاصوليا أدب صديقك أنا أسئل بس موقصدي شي ثاني فيصل وهو يبتسم : يا زياد أهي ما تتلقف أهي تسئل بس زياد وهو يبتسم : أسف ( وتطيح قبعته من الهواء ) زياد وهو يلتفت عشان يا خذ قبعته لقاها بالأرض فنزل نص جسمه عشان يا خذها فرفع راسه وشعره كان على عيونه وأخذ القبعه ولبسها وشاف ليان وعطاها إبتسامه تذوب ولف على فيصل ووليد ورنيم أريم : ياويل قلبي شفتو شكله تو بيان : أيه شفته بغيت أذوب خاصه من إبتسامته ليان تكابر : لاوالله شكله عادي بيان : لا أنتي شكلك تلعبين على نفسك ليان : لاحبيبتي مالعبت على نفسي هاذي الحقيقه بيان : يمكن أنتي ما تشوفين الزين أو أنك تكابرين ليان : أكابر على أيش بيان : على أنه أحلى منك ليان : هههههاي ضحكتيني إذا كان هذا أحلى مني بيان : هاذي الحقيقه ليان : اللي يمكن يكون أحلى مني فيصل بيان : عاد هذا مو بشر هذا ملاك حتى زياد ووليد ما أدري من وين جايبين كل هالزين ليان : ــــــــــــــــــــــــ رنيم : أقول فيصل وين نروح فيصل : للمطعم رنيم : طيب ليش ما نروح بالسياره زياد : لأن المطعم يالحلوه قريب من هنا رنيم : أها فيصل : أقول وليد وش عندك ساكت وليد :ماعندي شي عشان اتكلم فيصل : أفا ليش وليد : بس كذا فيصل : أها زياد وهو يأشر على المطهم : هذا هو رنيم بفرحه : وأخيرا وصلنا لأني ما أحب أمشي كثير زياد وهو يناظر جسم رنيم : وأنا أقول ليش أنتي دبا عشانك بس قاعده أربع وعشرين ساعه ما تمشين رنيم وهي تناظر جسمها : حرام والله أنا مو دبا زياد بأبتسامه : أنا أمزح ما في أحد أحلى منك بيان : لا أنا أحلى رنيم : بسم الله تو كنتي ورانا وش جابك بيان : بسم الله منك ترى أنا مو جني زياد : طيب أوكيه أنتو أحلى البنات ( وفي نفسه وأحلاكم ليان ) فيصل : يالله يا شباب أستعجلو ( فى بيت غيدا ) أبوعبدالله : هاه ياأم عبدالله غيدا ماقالت لك شى على الموضوع أم عبدالله : لا توها خلها تفكر زين أبو عبدالله : الله يالدنيا والله وكبرتي ياغيود وصرتي مخطوبه عبدالله وهو يدخل : هاي مامي هاي بابي أبو عبد الله : أهلين أم عبدالله : تبي ياماما شى تاكله أبو عبدالله : ترى الولد موصغير كبر الحين لازم أخذك معي الشغل عبدالله : لا خلني على الدراسه أحسن أبوعبدالله : أيه زين أن أفلحت فيها ام عبدالله : وشفيك على الولد من أول مادخل وأنت مستقصده أبو عبدالله : والله أن الولد إذا ضاع فأنه منك ودلالك له عبدالله بدلع : إذا مادلعتي مين تدلع غيدا وهي تدخل : تدلعني عبدالله : ههههههههههههههاااااااااي تدلع وحده عجوز غيدا : عجوز فى عينك أبوعبدالله : عبود أحترم أختك اللي أكبر منك عبدالله : إنشاء الله يبه غيداء وهي تحب راس أبوها : شخبار الغالي اليوم أبوعبدالله وهو يناظر عبدالله : تعلم شلون السلام مو أنت ( يقلد صوته )هاي مامي هاي بابي غيدا : ههههههههههههههه عبدالله بعصبيه : أنطمي مافيه أي شى يضحك غيدا : ألا فيه أبو عبدالله بعصبيه : أنا وش قلت ما قلتلك أحترم أختك عبدالله : طيب شفها تضحك أبو عبدالله : من حقها أجل فى أحد يسلم على أبوه هاي بابي أم عبدالله: قولو لا إله إلا الله أبو عبدالله وغيداوعبدالله : لا أله إلا الله ( فى بيت رشا ) كانت قايمه من إزعاج جوالها رشا بصوت كله نوم : ألو ــــــــــ : أهلين رشا نقزت من سريرها وتناظر شاشة الجوال عشان تتأكد من الرقم : يالزفت رد ــــــــــ رشا بتردد : معاك ب وهو يقاطعها : وينك فيه ــــــــــ رشا : بالرياض ــــــــــ : طيب ليش رحت وما قلتلي وتارك الشركه من يوم ما سافرت رشا : لأني يابا مليت من الشغل أبو رشا : لا والله أحلف رشا : والله يبه مليت من الشغل من يومي صغيره وأنا ما أعرف ألا الشغل عاد الحين أبي أرتاح أبو رشا : وينك فيه الحين بالظبط رشا : بالبيت اللي بالرياض أبو رشا : طيب أبيك تجيني ألحين رشا : ليه أبو رشا : كذا بس رشا : وشلون كذا أبو رشا : أبيك رشا : أبوي الله يخليك قلي بالجوال وش تبي فيني أبو رشا : تعال وأنا أقولك رشا : طيب رشا سكرت الجوال وراحت تغسل وجهها وطلعت ولبست ودقت على غيدا غيدا : أهلا وسهلا ومرحبا رشا : غيود أبوي كلمني قبل شوي غيدا مستغربه : وش يبي منك رشا : ما أدري بس قالي تعالي الشرقيه غيدا : بتروحين رشا : اكيد بروح وش أسوي غصب عني غيدا : لا ما راح أخليك تروحين لحالك بأقول لأمى أجى معاك رشا : تسوين لي خير غيدا : أوكيه أنا أبقول لأمي وأنتي تعالي لي ألحين رشا : أوكيه رشا نزلت وركبت سيارتها ( في بيت عبد العزيز ) عبدالعزيز قام وأخذله شور بارد ولبس ونزل عبدالعزيز وهو يدخل الصاله : هاي حبايبي وش أخباركم ريم وديم ولين : تمام عبدالعزيز : أكلتوا الصبايا : لا نحتريك عبدالعزيز : حلو طيب أجل وش رايكم لو نطلع ناكل من برى ريم : تسأل وش راينا أكيد أيه عبد العزيز : طيب يله روحو ألبسو ريم : طيب قامت ريم وديم ولين عبد العزيز وهو يسحب يد لين وبنظرة جديه : ها نفذتي الوعد ولا لا ؟ لين بأرتباك : أيه نفذته عبد العزيز بتهديد : لين أن كنتي تكذبين ترى الكذب ماراح يفيدك لأن حبل الكذب قصير لين بنظرة تحدي : لا ما يحتاج أكذب عبد العزيز بنظره كلها حنان : هاذي أختي اللي أعرفها لين : ــــــــــ عبد العزيز بنفس النظره : يالله روحي ألبسي عشان نروح لين : أنشاء الله ريم وهي تدخل : أنا خلصت عبد العزيز بنظرة تفحص : بس مو كأن اللي لا بسته قصيرمره ريم بأبتسامه : هاذي الموضه عبد العزيز بعصبيه : لا أحلفي ريم بخوف : والله عبدالعزيز : أقول روحي غيري اللي لا بسته ريم بحزن : ليه عبد العزيز بصوت عالي : يالله قدامي أرقي وغيريه ريم وهي ترقى : أنشاء الله عبد العزيز يكلم نفسه والله أن البنات يبيلهم العين الحمرى عشان يتعدلون وفجأه ويرن جواله عبد العزيز : هلا فيصل : وغلا عبد العزيز : أهلين فيصل : لا والله أحلف عبد العزيز : والله على أيش فيصل : ( وهو يقلد صوت عبدالعزيز ) إذا أخذت النتيجه بشرني عبد العزيز : أوه نسيت ها بشر فيصل بغرور : ممتاز عبد العزيز بفرحه شديده : والله فيصل : والله حتى زياد ووليد عبد العزيز : مبورووووووك فيصل : الله يبارك فيك عبد العزيز : فصولي عطني زياد أباركله فيصل وهو يعطي زياد الجوال : خذ زيزو يبي يكلمك زياد : هلا بأبو العز عبد العزيز : هلا بأبو الزيد زياد : أخبارك وأخبار أبو داحم عبد العزيز : تمام يسلم عليك زياد : عليك وعليه السلام عبد العزيز : مبروك على النتيجه زياد : الله يبارك فيك عبد العزيز : وينكم الحين فيه زياد : والله تونا طالبين عشان ناكل عبد العزيز : أها طيب وليد عندك زياد : أيه عبد العزيز : عطني اكلمه زياد وهو يعطي وليد الجوال : خذ الأستاذ عزيز وليد : هلا وغلا بشارون عبد العزيز : هلا فيك شارون فى عينك يا بوش وليد : هههه أنا بوش أنا عصفوره ما أذي أحد عبد العزيز : بسم الله على قلبك مسالم طالع علي وليد : اكيد طالع عليك عبد العزيز : على العموم مبروك على النتيجه وليد : الله يبارك فيك عبد العزيز : طيب وليد ماطول عليك عطني فيصل فيصل : هلا عبد العزيز : إذا وصلتو أنا عازمكم على النتايج اللي ترفع الراس فيصل : تسلم والله ديم وهي تدخل : هذا فيصل عبد العزيز : أيه ديم وهى تترجى عبد العزيز : تكفى عطنياه عبدالعزيز : أقول فيصل ديم تبي تكلمك فيصل : عطنياها والله مشتاق لها موت ديم وهى تاخذ الجوال : أكرهك يا كريه فيصل بحزن : أفا أفا وأنا اللي قلت بتباركين وبتقولين أنك أشتقتيلي وأن الرياض بدوني ولا شى ديم : الحين أحنا خواتك من أم وأبو ماتدق علينا فيصل : وش أسوي أذاكر ديم : مره مسكين ما تقدر تفارق الكتاب فيصل : شفتي عاد أحب الكتب ريم تكلم ديم : أنا أبي أكلمه ديم : أقول تقلعي بس لايكثر فيصل أبتسم يوم تذكر أخته ريم وشطانتها : أقول ديوم عطيني ريم ديم بحزن : طيب خذها ريم بصوت ملئ بالفرح وبطريقه غنائيه : هلا باللي سما قلبي وأخذني حسنه بقوه سلب روحي وأخذ عقلي وأنفاسي من أيدينه فيصل : والله لو المكان اللي أنا فيه مو عام كان رقصت على هالصوت ريم : ههههه أتخيل شكلك فيصل : إنشاء الله إذا جيت ريم : إنشاء الله فيصل : فاتك ياريوم السينما اللي هنا جنان ريم بحزن : فيصل لا تقهرني فيصل بنذاله : جنان ريم : خساره فيصل : بس أنا جايبلك هديه يحبها قلبك ريم بفرحه : والله فيصل : والله ريم : طيب وش الهديه فيصل : هديه ريم : طيب قلي فيصل : مفاجأه إذا جيت قلت لك إيها ريم : أوكية براحتك فيصل : يعيني على االأدب أموت أنا لين وهي تسحب الجوال من ريم : دوري ريم : وجع يوجعك قولي آمين لين : هلا وغلا فيصل : هلا فيك لين : وش أخبارك فيصل : الحمد الله بخير أنتي شو أخبارك ؟؟ لين : الحمد الله تمام وش أخبارالنتيجة فيصل : النتيجة تمام لين : وش تقديرك ؟؟ فيصل : ممتازأكيد لين : مبروووووووك فيصل : الله يبارك فيك وعقبالك لين : عقبالي إنشاء الله فيصل : يلة ياحلوة ألحين أنا بسكر لين : أوكيه يله باي فيصل : بايات ( في بيت غيدا ) رشا وهي تدخل الصالة : السلام عليكم عبدالله وغيدا : وعليكم السلام غيدا : هلارشا رشا : هلا فيك عبدالله : أقول رشا بسألك سؤال رشا : وشو هالسؤال عبد الله : أنتي من وين تشترين ملابسك ؟؟ رشا : ليش تسأل ؟؟ عبدالله : عشان أروح أشتري لي مثلها غيدا تقاطعه : أقول عبودي ورى ماتطلع مو أنت تقول لأمي راح أطلع بعد شوي عبدالله وهو يطلع من الصاله : أوه نسيت يله باي غيدا و رشا : بايات رشا وهي تجلس جنب غيدا : بتروحين معي ولا لا ؟؟ غيدا بحزن : لا رشا بحزن : ليش ؟؟ غيدا : بابا قال لا مافي روحه رشا بخوف : غيود بليز مأبي أروح لحالي غيدا : ليش طيب ماتبين تروحين لحالك ؟؟ رشا : خايفه غيدا : رشا لاتخافين هذا أبوك ماراح يسويلك شي رشا بسخريه : ههه أضنك تعرفين أبوي زين مايحتاج أعلمك عنه غيدا بحزن : والله سوري أبوي مره رافض رشا وهي تقوم : أوكيه يله أنا بروح قبل أبوي مايعصب علي لأني تأخرت غيدا وهي تقوم : أوكيه باي رشا وهي تطلع : بايات ( في أمريكا وبالتحديد في المطعم ) رنيم : يعطيك العافيه يافصولي على الفطور فيصل : الله يعافيك هذا واجبنا الكل : أكرمك الله فيصل : حياكم الله وطلعوا من المطعم وهم يمشون عشان يروحون سيارتهم ليان وهي تمشي جنب فبصل وكانوا متقدمين عنهم ليان : فصول أنت فطرتنا وانا لازم أغديكم أو أعشيكم عاد أنتم اختاروا فيصل : لا ما يحتاج خلبه بالرياض أحسن ليان : أنتو ا رحلتكم الفجر فيصل : يس ليان : أها فيصل : ليش السؤال ؟؟ ليان : لأن رحلتنا معكم الفجر فيصل : والله ليان : والله وفصل وهو يلتفت : أقول وين الباقين ليان : مأدري تو كانوا ورانا فيصل وهو يدق على زياد زياد : هلا فيصل : أهلين وينكم ؟؟ زياد : أحنا ألحين في الملاهي فيصل مستغرب : في الملاهي زياد : يس لقيناها في الطريق ثم دخلنها عشان نشوفها فيصل : وشلون وأحنا مأنتبهنى لكم ولا قلتوا لنا زياد : رحت لها عشان أشوفها ومادريت ألا هم لاحقيني فيصل : طيب وينكم أنا جاي لكم زياد يوصف له المكان : فهمت علي فيصل : يله باي زياد : بايات ليان : وين هم فيه فيصل : لقوا الملاهي وهم يمشون ودخلوها ليان : طيب ليش ماقالوا لنا فيصل : كانوا داخلينها يبون يشوفونها إذا كانت حلوه ولا لا ليان : أها طيب لقوها حلوه فيصل : يس عشان كذا يالحلوه نروح لهم ألحين ليان : يله ( في سياره رشا ) رشا وهي واقفه عند الأشاره تسند راسها على المرتبه تتنهد من خاطرها : أه ياربيه وش يبي مني بابي رشا تحس نفسها مكتومه مره ومن دون شعور أخذت الجوال ودقت على زيزو ( في بيت عبد العزيز وبالتحديد في الصاله ) عبد العزيز : ريامي وين لين ؟؟ ريم : مأدري أتوقع فوق عبد العزيز : قومي ناديها لين وهي تنزل : هذاني جيت عبد العزيز وهو يقوم : يله مشينا لين : يله كان عبد العزيز يفتح السياره وفجأه رن جواله : لحضه معليش أركبوا شوي وأجي ديم : بليز لاتتأخر ريم : من تتوقعون داق عليه ؟ لين : مأدري ريم : طيب ليه يوم شاف الرقم أبتسم لين : أكيد أبتسم ريم : أكيد لين : أجل أكيد رشا ريم وهي تنزل من السياره : بروح أسمع وش يقولون ديم وهي تمسكها : لاتروحين بلا لقافه لين : والله لويشوفك عبدالعزيز راح يذ بحك ريم : شوفوا شلون ملامح وجهه تكفون خلوني أنزل لين :كيفك أنزلي خلي عبدالعزيز يهاوشك ديم : لاريم ماله داعي والله لويدري عبدالعزيزراح يعصب ريم : طيب خلاص ماراح أنزل عبدالعزيز بصوت كله حنان وحب : هلاوالله بروح قلبي رشا بحزن : هلافيك عبدالعزيزبستغراب : رشا ياقلبي وش فيك رشا بصوت ناعم : زيزو محتاجتلك عبدالعزيزبخوف وحنان : ياعيون زيزوامري محتاجتلي في إيش رشا بتنهد : آه عبدالعزيز :سلامتك الآه ياقلبي رشا : زيزوألحين أنت وينك فيه عبدالعزيز :بالبيت رشا : أوكيه شوي وبجيك عبدالعزيزوهويفتح باب السياره بصوت مخنوق : بنات تكنسلت الطلعه ريم : ليش عبدالعزيز : خلاص قلت تكنسلت يعني تكنسلت من دون ليش وكيف ديم وهي تنزل : أوكيه براحتك ريم وهي تكلم نفسها : خيرإنشا الله ليش مايودينا أصلامن يوم سمعت الجوال يرن ونا قايله الطلعه تكنسلت ( عندالباب ) رشا تتصل على عبدالعزيز عبدالعزيز : هلا رشابصوت مخنوق : يله أنا عندالباب عبدالعزيز : أوكيه أناطالع عبدالعزيزوهويفتح باب السياره : هلا رشا : أهلين عبدالعزيزوهويعدل جلسته وبنشاط :أيوه ياحلوه قولي وش فيك رشا : بعدين عبدالعزيزمصدوم من الدموع اللي بعيون رشا : لابجد أنا أتكلم وش فيك يارشا رشا ولاعطت سؤاله أهميه : أنابروح الشرقيه تجي معي عبدالعزيزبستغراب : دامك معي أكيد بجي رشا : أوكيه رشا وهي تشغل المسجل على أغنيه راشدالماجد ساعات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ساعات ساعات احس ان الزمن قاسي ولايمكن يلين وساعات احس ان الفرح محال ولا يمكن يحين هذا اللي شفته بدنيتي وكل مامضى لي من سنين يامن يعلمني الفرح ويفرح القلب الحزين اشكي مرارهـ حيرتي بدنيا ماظني بتزين وإذا بدى بعيني الامل تجد احزاني وتبين روح زماني وانتهى وترك لي الجرح الدفين دنيا كفى الله شرها تخلي كل قاسي يلين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( في بيت عزيز ) ريم وهي معصبه : خير أهو قال أبمشيكم ليش يكنسل الروحه ديم بهدوء : خلاص يا بنت الناس كنسل الروحه وانتهى الأمر ريم : ليش يكنسلها أكيد عشان رشا لين : مأدري إذا كانت رشا أو واحد من أخويائه ديم : صادقه ليش حكمتي على أنها رشا ريم : ما أدري من القهر ديم : ولا يهمك خلينا نروح نتمشى لحالنا مو لازم يكون عبد العزيز معنا ريم بفرحه : والله ديم : والله بس لازم نكلم عبد العزيز عشان نستأذن منه ريم : يالله أنا أباروح أكلمه ( في أمريكا ) دخلوا فيصل وليان بالملاهي فلعبوا مع زياد وباقي الشله وكانت الملاهي حلوه عند الكل لكن زياد كان يضايقه كلام ليان مره يجي بخاطره منها ومره يطنش ومره يرد عليها ( في السياره ) عبد العزيز : رشا قوليلي وريحي قلبي وش فيك يا قلبي رشا : ــــــــــ عبد العزيز : رشا رشا بحزن : عزيز الله يخليك كل شى بوقته حلو عبد العزيز بأستسلام لأنه يأس أن رشا تقوله الحين : براحتك مرت خمس دقائق وكل واحد سرحان بعالمه عالم عبد العزيز أكيد رشا وش فيها وليش ضايق صدرها أما رشا فكانت تفكر وش يبي أبوها وكانت تتمنى وتتحسر على أبوها ليش غير عن أبو غيدا وطبعا ما أنكر أن عبد العزيز كان فى بالها وتحس بالراحه وهو جنبها رشا : زيزو عبد العزيز : ـــــــــــــــ رشا : عبد العزيز عبد العزيز : ها قلبي بغيتي شي رشا : لا بس جوالك يرن عبد العزيز وهويبي يرد : ما أنتبهت له عبد العزيز : هلا ريم : أهلين عبد العزيز : شخبارك حبيبي ريوم ريم : تمام عبد العزيز عرف من نبرة صوت ريم أنها زعلانه عبد العزيز : ريوم زعلانه ريم : لا ليش أزعل عبد العزيز : متأكده حبيبي ريم : متأكده عبد العزيز : حلو هذا أهم شى ريم : زيزو أبي منك طلب عبد العزيز : أمري ريم : نبي نطلع نتمشى ممكن عبد العزيز : ممكن بس لا تتأخرون ريم بفرحه : لا ما راح نتأخر تامرعلى شي عبد العزيز : أنتبهوا لأنفسكم ريم : إنشاء الله عبد العزيز : يالله حبيبتي باى ريم : بايات رشا : هاذي ريم عبد العزيزبنظرة خبث : لا رشا بأستغراب : أجل مين عبد العزيز : وحده تحبني وتموت على الأرض اللي أمشي عليها رشا حست بغيره منها : طيب وأنت عبدالعزيز بأبتسامه وبنظرة خبث وببرود : ليش يهمك تعرفين رشا بعصبيه : أكيد عبد العزيز بنفس الطريقه : طيب ليش يهمك رشا بأرتباك : لا بس كذا عبدالعزيز : هاذي أختي اللي تحبني وتموت علي رشا ودها تعطيه كف : أحلف عبدالعزيز : والله رشا ببرود : الله يخليك لها ويخليها لك عبد العزيز : آآآآآآآآمين ومن بعدها كل الطرفين ساكتين وما ينسمع إلا صوت المسجل وفجأه يرن جوال رشا رشا : هلا غيدا : أهلين ها وصلتي رشا : لا باقي كم كيلو غيدا : أوكيه بس حبيت أطمن رشا : غيود والله أنا خايفه ( عبد العزيز يوم سمع هالكلمه لف لرشا وقعد يناظرها وفى باله يتردد صوت رشا خايفه وش منه ياربيه منك يارشا لو أنك قايلتلي ومريحتني ) غيدا : يارشا يا حبيبتي أتوقع أنه ما يبي إلا شي سخيف رشا : شي سخيف ويدق ويقول ما يصلح بالجوال غيدا : أوكيه يا رشا لا تشغلين بالك فيه وإذا وصلتي بلغيني أوكيه رشا : أوكيه غيدا : باي رشا : بايات رشا لفت على عبد العزيز : وش فيك عبد العزيز ببلاهه : وش فيني رشا : طيب وراك تناظرني كذا عبدالعزيز : وضحي ما فهمت رشا : أظن أني أتكلم عربي عبد العزيز وهو يبتسم : أولا / أ نتبهي للطريق ثانيا / أنا تعبان منك ثالثا / أتأمل الملاك اللي جنبي رشا بأبتسامه : أولا / ولفيت ثانيا / تعبان مني ثالثا / ملاك ؟؟ عبد العزيز : أيه ملاك ليش ماتدرين رشا لفت على عبد العزيز وكان بعيونها كلام كثير عبدالعزيز وهو يناظرها وكانت عيونه توحي بالحنان رشا لفت على الطريق عبد العزيز بصوت ناعم وحنون ومليء بالحب : رشـا رشا من دون ما تحس بنفسها : عيونها أمر عبد العزيز بأبتسامه وبنظرة حب : بس عيونها رشا : وش تبي أكثر عبدالعزيز : قلبها وبس رشا من دون ما تلتفت عليه وبأستهزاء : بس عبدالعزيز : بس رشا وهي توقف السياره : أنزل عبد العزيز مستغرب : أنزل رشا : إيه وصلنا عبد العزيز وهو يلتفت ومستغرب : وصلنا وين رشا بأستهزاء : وين بالشرقيه عبد العزيز : أدري أننا بالشرقيه بس وين أحنا بالتحديد رشا : قدام بيتنا عبدالعزيز ؟؟ : من بيته رشا : بيت مامي وبابي أند رشا عبد العزيز : يعني أنزل وأدخل رشا بثقه : يس عبد العزيز : وأبوك رشا : أمش وبتعرف السالفه هيك وبس |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايه البؤســــاء | جاسيكا | •« ..: الرف الإلكترونــي :.. »• | 20 | 08-09-2012 09:28 AM |
قصه خياليه..... الحسناء والوحش | همسة قلب | قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية | 2 | 12-30-2011 08:36 PM |
ابيك بداخل احظاني روايه,,,,, سعودية | )(&أسي اليالي&)( | قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية | 1 | 12-20-2009 12:08 AM |
حياة الصحابي الجليل بلال بن رواحه رضي الله عنه | ابوعبدالكريم | •« سيرة الرسول الكريم وأصحآبه الكرام »• | 4 | 06-29-2009 10:23 PM |
من الخيال صور خياليه | فارس الشوق | قسم الصور - فتنـة ضوء الـكآميرآت | 8 | 09-26-2008 01:50 AM |
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
شبكة هيبة ملك -
الأرشيف -
|