صوره من إختيُآرُك .. وترجُم إحسُآسُك

لماذا لم يعلق أحــد من قبل لوحــة كُـتب عليها بخط احمر عرريــض

آحذر امـــآمك حيـــآة ؟؟

فأصبح وضعي المشكوك به .. ك الجندي الخــآئن ~
.. فقـد لزمت الصمت لأني اعرف طريقة تفكيرهم .. المتوارثه من غيرهم ..
ولم اكترث بتبرير نفسي .. لأني اعرفني جيداً .. ولا احتاج لمعرفتهم .. بل احتاج لقلمي فقط ..
هو صديقي بعالم اكتشاف المصائب .. ومعالجتها


وتغيب شمس الحقيقه كعـآدتها بصدري ..

لا الكون يعرف ماالقلمُ كاتِبٌ لنا .. ولا سبيلٌ لانتهاض..
كل الأشياء تبدو بصحة جيده بما فيها قلمي الجاف و روزنامة الأوراق..
مسطحه لامعه منظمه كعادتها رقماً يتبَعُ رَقم وجدول يتلوا جدول
والأيامُ تتوالى ولا شيء غير الإنحلال .!
تنحل أحاسيس الحياةِ من الجسَد
الروح تسعى لارتياح والكونُ يأبى الإنشراح
ولا حقيقة تُغني عن ترَفِ ..
إلا : {لقَدْ خلقْنا الإنْسانَ في كَبَد } ..

ذِكر الصقور يحكيلي القصه .. و يعاتبني ..
خمس سنين أتهيأ و أتخيل لحظة قدومه ..

ويوم حلَّت جاه الجواب ..كلمةْ لا ..وتجنبني
كنت لسا أغني بفرْحه وأرسِم بها وصوفه

كنت أرسمَه قصه واكتب نهايتها ياسعد حظي
مادريت ان الخبر من ورى علمي وصلَّوا له

أما هو فهمها تكبر .. وان الرفض جاه مني
فاض غيضه.. ورضى ببنت العم وخطبوا له

بعد سنه جاني يقول اتفضلي .. هذا كرتي .
شرفي زواج اللي بغير اسمه .. ينادونه .!

حتى الإسم اللي أحبه تغيَّر ..! والسبب اني
ضحكت مرتبكه يوم موَّلو باسمه ..وقالوا له

والحين ثلاث سنين من بعد خمسه ولا كني
بيوم مريت على باله .. واشعلت انا جنونه

طفلين خلَّف .. والأخبار توصل.. غصب عني
والخلَف للي استعان بالله واضمَر خيبة ظنونه

/







حتى في مساء الأربعاء ..

احـآول ان اشغل ذاكرتي بـ الكتب والدفاتر وشخـآبيط الاقلآم

هنيئـآ لك

هذا المساء تمكنت مني ..

وشغلت اغلب مساحات ذاكرتي بطريقة قـآسية ..