آلطـآولــه رقــ 4 ـــم

.




كــآدي :

رآئع ـه

وبششغف لـ أتنفسك أكثر ي عزيزتي

بقدر زوار هذا المقهى ـآ سسعدتُ بروئيتك


يـآسر :

ان تمسسك ذات الكوب

وتملئ رئتيك بـ دخـآن القهوه مُــخيلا لك انها آنفـآسها

وتثمــل

هنــيئا لك بخلـطتك السريـة


كونو بـ القرب دومـآ ي أحبه

.

اعطني الناي وغني فـ الغ ـنـآ نـآر ونور
وانين الناي شوق لآ يدانيه الفتور

كما قالها جبران

هدووء ..ومطر .. برد .. ورائحه القهوه والسجـآئر وانغ ـآم صوت فيروز





اعطني النــآي وغني فـ الغنـآ سسر الوجود
وآنين النـآي يبقى ـآ بع ـد ان يفني الوجووود


م اعذبة من صوت


فكري كان يضــج بـ صوت ضحكـآته
وآنفي لآيكاد يششتم سوى رآئحة عطره
وع ـينـآي لآترا سوى خيـآله

مـآريا آسسرعي بكوب قهوة سسـآخن

جَـوّ .. هـ/ الليله .. بـرآد
صارت .. انفآسي .. رماد
خلنا .. نجمع
سوالفنا .. حطب
ونشبّ .. غِيره
.
.
خلنا .. نجمع
شتات ٍ ..
ترقب الدنيا .. مصيره

سقط أكبر أحلامي مغشياً عليْه !
.
.
.

أحاول انعاشه روحاً صادقه.. قبل أن يدس احدهم تطفله ليكتشف
انكفأت عليه أُقبِّله ..أُحدثه ربما أُعاتبه ..فقط لأستعيده (صغيري الوفيّ )..تهشمت روحي لمَصابك ..ضممته جثةً صامته
أُغنياتي الآن لا تحْتمِل التلحين ..أهآزيج قلبي الرقيق ..تُهمهم لك بـ حِكاياتي/أُمنياتي ..مشاريعي ومسرَّاتي
المغزولةِ بكَ ولكَ وعنكْ ..لطالما خبئتُكَ بحضن مخيلتي/عقلي ..لِتكبُر بعيداً عن كل مَسٍ قد يضرك
فكَبرِتُ بك وارتقيتْ..أيعقلُ أن أكونَ كبرت عليك..! أتُخبيءُ أفكارك عني أنا] الآن !!؟أم لأن
أحلاماً تَصْغركَ سناً/أهميةً تحققت..اكتأبت ..!!لا أدري فقط أتسائل.. علِّي إن فهمت أستسلمْ ..
صدقني أنا نفسي تملْملتُ أياماً ثمَّ تلمْلمت ..
لأجلي استفقق ,,لا تخذُل تفاؤلاً ع شفى غفوةِ التخلص مني احتفظ بما في جُعبتك لأجلِ شيئاً ما في جُعبتي أرجوك ..

!

ولا حتى طرفة رمشٍ منه أن قد سمعني ..!
كتبت في ورقة صفراء صغيره ..ماريا" ذكريني أنْ أُقيم احتفالاً حينما يستفيق
وأول شيء سأفعله .. أُطلق سراح الكثير من الحمائم البيضاء المعتقله لتُغطي
بجناحاتها سماؤه ..تركتها ع الطاوله 4 مع كوب قهوتي البارد وانتهضت أبتهل..

,


ماريا

لماذا عاد ؟!

آلمني فـآرقه كثيرا ..

تخيلت انني نسيته بل ومحيته من ذاكرتي

في خيالي فقط ..

هل يريد ان يلعب بي كـ دمية طفلة

تقذفها تارة وتعود لحضنها تارة اخرى ـآ
ترسم لها ابتسامه عريضه بـ احمر شفاة والدتها وتمحيه بـ خمسة اصابع

تضعها بـ جانب وسادتها وتحتضنها حتى تغفو , تستيقظ وتضعها في صندوقها خوفا عليها

تعود وتأخذها بـ قدمها وتركض علها تستطيع التحليق عاليا ولا تريد سوى دميتها معها

تغمض عينها بـ وشاح الذكريات لـ تختبئ عنها في صندوق العابها

تعود ببرآه وتقول لها هل اشتقتِ لي

لكنه لم يقولها , بل ظل صـآمتً

بـآت يخـنقني المكان

ماريا !

كيف حالك ؟ وكيف حال زوارُ هذهِ الطاولُةِ ؟
أتعلمين أني منذ مدةٍ لا تقلُ عن بضعةِ أشهرٍ يراودني المجيءُ إلى هذا المكان ولكن !!
أتيتُ فقطً لأتطمن عليك وعلى زواركِ وأتمنى أنٌ يكونوا بخيُر

فقد لاحظتُ الكثيُر منٌهم غادروا والقليُل بقوا
ولكن كلهم مثل الذهُب من ذهب ومن بقى ومن آنضم

مثلُ الذهُب بنقائِهم وصفائِهم
حروفهُم بألوانِ الذهُب بل هم الذهُب بنفسه

ماريا !

تلاحظينَ تكرارِي للفظ الذهُب !
لأنه بالفعُل غالي وثميِن و كل شخصٍ هنُا غالي وثميِن
لدي الكثير والكثير من الكلام أود أن أبوح به ولكن كُل شيءٍ في وقتِه

من فضلُك قبل أن أذهُب أريد كأسٌ ماءٍ دافِئ

همسه لصاحبة الموضوع
حفظكِ اللهُ وأدامِ نبضُك