صوره من إختيُآرُك .. وترجُم إحسُآسُك

’



قد تكون أسعد منـآ

آنظري الى ـآ اطفـآلها .. كل منهم يحتل زاوية للـ سجـآدة ويحتلون قلوب بعضهم

قد نحتل قصورا .. دون احتلال مساحات نقيه في قلوب الاخرين .

شجرة لآظل ولا ثمر ! لكن لآيهم.. يستظلون ببعضهم أليس ادفى ـآ .؟

أنظري الي منزلهم متواضع.. صغير يجدون نفسهم دوما ب القرب من بعضهم

يـتألم احدهم فـ يشعر الجميع به

ملابسهم !
يرتدونها وهم يعلمون ان يد طـآهره كانت تمسكها .. فـ والله انها أنظف من جميع مكائن الدنيا


هنيـئـآ لهم بهكذا سعادة

الشجرة هي الوحيدة الحزينة يا جاسي ..! وقعَت أوراقها بُكاءً على حال ليس بيدها تحويله ..!

شدَّت ضلعها عسى أن يشتدَّ حبل أيامهم فلا تسقط أحلام بنوها ع نظافةِ ثيابهمْ!

أوْ علَّهم من الداخل ينوحون ..؟ ينبشني هذا الإحتمال أكثر ..!

’




لآلآ صدقيني هي ليست حزينه!

بل هي اذكاهم / اسعدهم

آنظري الي السماء توعدها بـ غيث قريب

هي ليست بحاجه الي ورق اصفر فـ اللون الاصفر يعطيها ذبولا
تخلصت من تلك الاوراق بطريقة ذكيه جدا وحمـلت الخريف مسئولية ذلك
وكـآنهـآ لم تكن جزء منها ..

وستستبـدلها بلون اخضر يسر الناضرين

وحتى ان تخلو هم عنها ..

آنظري اليها لم تنـكسر اغصـآنها بل واقفـة بشموخ وعزة رآفعة اغصانها للسمـآء
امعني النظر الي جذعها سميك لم يتـآثر بـ فراق تلك الاوراق ولم يهزل !

وذلك الغصن السـآقط آتعتقدين انه تمرد عليها آو كـآنه أنب ضميرها لـ أستبدالها تلك الاوراق سنويا دون نهاية خدمة !
آضنه كان رقيـقـآ فلم يشرفها ذلك ورمت به بعيدا .. لكنه لم ينحني . وآقف عند كلمته لآنه من صلبـها

ليتــني تلك الشجرة

يآآآآآه لُجمتُ من وَصفٍ وعُمق ..

ستكونينَ إنْ أردتِ بقوَّه و نَقشتِ ما كتبتِ في الروحْ ..


/!

مُوحشٌ هذا التيه ..

كانت تغمض عينيها في الظلام وتتخيل أنها كفيفة ..كيف سأتدبر أمري.!
تتلمس الطريق بحاسةِ السمع نحو الباب .. فتتعثر بشيءٍ من دماها الملقاةِ على الأرض
تتدارك نفسها من الوقوع وتستقيم ..أريد أن أشعر بالعمى حتى إن كبرت وأصبحت عمياء
سأعرف طريقي ..!تُخبر نفسها بذلك دون أن تنطقه وقد عقدت مابين حاجبيها إصرار..
تخطوا ببطء فتصطدم بحافةِ السرير فتتأوه وتشتمه (أهبل) تضع يدها الصغيرة على فمها
(لايكون أحد سمعني )وتكمل سيرها ببطءٍ أشد بسحبِ قدمها اليسرى بعد اليمنى بأقل
من شبر ..فتخطوا عدة خطواتٍ بلا تعثر ..تبتسم لنفسها سعيده فقد بدأت تتقن العمى !
تنتهز فرصة خلو تلك الحجرة لتتعلم العمى (كما يُملي عليها عقلها البريء )
لمْ تعرفْ تِلكَ الطفلة أنها غداً ستحتاج إلى نور بصيرة أشد من البصر ذاته وإلا تدربتْ عليهِ
أيضاً فكما أعرفها مُكافحه تحب التحدي ..