::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده
الـقْسم الإسلامي • أدعـيه تطرق بـآب السمآء ..لــ أهل السنة والجمآعـة • |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-21-2008, 08:32 PM | #1 |
:+:هيبة نشيط:+:
|
أبغض الناس إلى الله
هذه كلمات اخترتها من خطبة للشيخ الدكتور : سعد بن عبدالله البريك يتحدث فيها عن الصفات والأفعال التي يبغضها الله سبحانه حتى نتجنبها ونفوز برضا ومحبة الله سبحانه ~~~~ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " الفوز بمحبة الله أمنية يطمح إليها كل مسلم ، بل هي شرف يستحق أن تقضى الأعمار لتحقيقه وتفنى الساعات واللحظات لإدراكه وتسكب العبرات لبلوغه ، ويظن البعض أن هذا الأمر ضرب من الخيال أو هو أمر مستحيل ، ونقول : بل هو أمر ممكن لمن جد واجتهد وأعد للأمر عدته . يقول بعض أهل العلم : " إن شواهد القرآن متظاهرة على أن الله تعالى يحب عبده فلابد من معرفة معنى ذلك ، فقد قال تعالى : ( يحبهم ويحبونه ) وقال : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) وقال : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) ولا بد لمن صدق في سعيه لهذه الغاية الكبرى أن يحرص على الأخذ بأسبابها كما يجب عليه أن يتجنب ما ينافيها ويضادها فيجتنب كل ما يبغضه الله من الأقوال والأفعال التي أخبر بها في كتابه وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم . ومن الصفات والأفعال التي يبغضها الله منها ما يوجب غضب الرب والخلود في النار كالكفر والشرك والنفاق ، ومنها ما هو دون ذلك ـــ فالله ( لا يحب كل كفار أَثيم ) و قال تعالى ( فَإن الله لا يحب الكافرين ) ـــ والله تعالى لا يحب الظالمين سواء كان هذا الظلم للنفس بفعل المعاصي ، أو ظلم للآخرين ، قال تعالى : ( والله لا يحب الظالمين ) ـــ والله تعالى لا يحب المعتدين ، وهم الذين تجاوزوا حدود ما شرع لهم ، وخالفوا ما أُمروا به ، قال عز وجل : ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) والاعتداء له صور كثيرة منها : الاعتداء على مال المسلم أو دمه أو عرضه والاعتداء في الدعاء والاعتداء في المنهج بالجنوح نحو الغلو والتطرف أو نحو التفريط والتساهل والاعتداء في مفهوم الحرية بجعلها جسرا لتحرير المرأة من كل فضيلة ، وتحرير الأجيال من الانتماء الحقيقي لدينها وأمتها . ـــ والله لا يحب الخائنين ، وقد ذكر ذلك في ثلاث آيات في كتابه فقال : ( إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ) وقال : ( إن الله لا يحب كل خوان كفور ) وقال : ( إن الله لا يحب الخائنين ) إن من الخيانة ، الغدر ونقض العهد ، قال تعالى : ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) فالخيانة والغدر ليس من شيم المسلمين ولا من خصالهم بل هو من خصال المنافقين .عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" قال ابن تيمية رحمه الله : " جاء الكتاب والسنة بالأمر بالوفاء بالعهود والشروط والمواثيق والعقود ، وبأداء الأمانة ورعاية ذلك ، و النهي عن الغدر ونقض العهود والخيانة والتشديد على من يفعل ذلك " ومن الخيانة خيانة الأمانة قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وانتم تعلمون ) والأمانة صفة تخلق بها عباد الله الصالحين كلهم ، سواء كانوا ملائكة أو أنس أو جن ، وقد و صف الله جبريل عليه السلام بالأمانة فقال : ( ُمطَاع ثم أمين ) و لذا سمي عليه السلام بأمين الوحي ، وكل الأنبياء اتصفوا بالأمانة كما قال تعالى على لسان بعضهم في القرآن : ( إني لكم رسول أمين * فاتقوا الله وأطيعون ) ونبينا صلى الله عليه وسلم كان يلقب قبل النبوة بالصادق الأمين . عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك " ـــ والله لا يحب المستكبرين ، فالكبر ممقوت ، وهو من شر الصفات ، ومن أخطر الأمراض الاجتماعية ، قال تعالى : ( إنه لا يحب المستكبرين ) والمتكبر منازع لله في صفاته ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكبر ردائي والعزة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار " والكبر أول ذنب عصي الله فيه ، عندما رفض إبليس أن يسجد لآدم فمن تكبر فقد استن بالسنة الإبليسية الموبقة . من تكبر بعلمه حُرم بركته وكان وبالا وشاهدا عليه ومن تكبر بماله كان من أتباع قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض ومن تكبر بمنصبه كان ذلك أمارة على خفة عقله والله تعالى يقول : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) ومن تكبر بنسبه وحسبه و بسبب جهله بقوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ـــ ويبغض الله الذين يقولون ما لا يفعلون ويمقتهم قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند ال له أن تقولوا ما لا تفعلون ) فمخالفة القول الفعل انفصام بين العلم والعمل . والعلم لا يراد به إلا العمل ، وكل علم لا يفيد عملا كان عبئا ووزرا قال تعالى : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) وقال علي رضي الله عنه : ( يا حملة العلم اعملوا به ، فإن العالم من علم ثم عمل ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم تخالف سريرتهم علانيتهم ، ويخالف علمهم عملهم يقعدون حِلقا ، يباهي بعضهم بعضا حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم إلى الله عز وجل ) و عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى ، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان : ما لك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه " ـــ والله لا يحب المسرفين ، قال تعالى : ( إنه لا يحب المسرفين ) والإسراف هو مجاوزة الحد في الأفعال والأقوال ، والزيادة فيما لا داعي له ولا ضرورة حتى لو كان ذلك في أمر مباح. ويخطئ من يظن أن الإسراف هو في الطعام والشراب فقط بل إن الإسراف يرتبط بمختلف جوانب الحياة المادية والمعنوية وله صور عديدة وأشكال مختلفة ، ويترتب عليه الكثير من المفاسد الدينية والدنيوية التي تدمر المجتمعات ، وتقضي على الأخلاق وتعبث بالاقتصاد ، وتؤدي إلى الكثير من المضار والآثار السيئة. قال صلى الله عليه وسلم : " كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ، ما لم يُخالطه إسراف أو مخيلة " ـــ والله لا يحب الفرحين ، وليس كل فرح ممنوعا ، فالفرح بطاعة الله ونزول النعم وحصول المسرات وتيسير الأمور هو فرح مباح لا شيء فيه . لكن الفرح الممنوع هو فرح أهل الكفر بكفرهم وأهل الباطل بباطلهم . قال السعدي رحمه الله : فرحوا بما عندهم من الباطل المناقض لما جاءت به الرسل . ومن الفرح الممنوع ، الفرح بالمعصية والغبطة بالمخالفة كما قال تعالى في المنافقين : ( فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ) ومن صور الفرح المذموم : الأشر والبطر قال ابن عباس : يعني المرحين وقال مجاهد : يعني الأشرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم. هذا هو الفرح المذموم الموجب للعقاب بخلاف الفرح الممدوح الذي قال الله فيه : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) وهو الفرح بالعلم النافع والعمل الصالح. ـــ ولا يحب الله المختال الفخور قال تعالى : ( إن الله لا يحب كل مختال فخور ) قال ابن كثير رحمه الله : ( أي مختال معجب في نفسه فخور على غيره ) وعن ثابت بن قيس بن شماس قال : ذُكر الكبر عند رسول ال له صلى الله عليه وسلم فشدد فيه فقال : ( إن الله لا يحب كل مختال فخور فقال رجل من القوم : والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاقة سوطي فقال : ليس ذلك الكبر إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمط الناس ) ـــ والله لا يحب المفسدين قال عز وجل : ( والله لا يحب المفسدين ) الشرك بالله إفساد والنفاق إفساد ، وتكذيب الرسل ، وعدم الإذعان للحق إفساد ، والصد عن سبيل الله إفساد. وقتل النفس التي حرم الله بغير الحق إفساد ، والتطفيف بالكيل بيعا وشراءا إفساد ، وقطيعة الرحم إفساد ، ونقض العهود وقطع ما أمر الله به أن يوصل إفساد. والسحر إفساد ، وارتكاب ما حرم الله من الفواحش والمنكرات إفساد. ـــ والله لا يحب الجهر بالسوء من القول ، إلا من ظُلم. قال عز وجل : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم وكان الله سميعا عليما ) فالله يبغض الَجهر بقول السوء ، قال صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين " لكن يُباح للمظلوم أن يذكر ظالمه بما فيه من السوء ، ليبين مَظلمته. ـــ والله لا يحب البليغ من الرجال وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تخلل البقرة ) أي : يتشدق في الكلام بلسانه ويلفه كما تلف البقرة الكلأ بلسانها لفا . ـــ والله يبغض آكل مال اليتيم وآكل الربا والمتولي يوم الزحف وقاذف المحصنات المؤمنات . ففي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " اجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات " ـــ والله يبغض الفاحش البذيء ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبغض الفاحش البذيء " ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا . والفحش قد يكون بالقول وقد يكون بالتعدي والتجاوز بارتكاب ما هو حرام. ـــ والله لا يحب الجعظري الجواظ . قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة " الجعظري هو : الفظ الغليظ . قال ابن الأثير : الفظّ الغليظ المتكبر والجواظ هو : الجموع المنوع ، فهو فظ غليظ جموع منوع جمع بين الفظاظة والغلظة والبخل . والصخاب : الذي يرفع صوته في الأسواق وهو مع ذلك عالم بها جاهل بالآخرة ، وبما يقربه إليها. ــ والله يبغض الذين يحرصون على الدنيا ، قال صلى الله عليه وسلم : " اقتربت الساعة و لا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ولا يزدادون من الله إلا بعدا " فالحريص على الدنيا لا هم سوى أن يجمع حطامها غير مبال بالحرام ولا محترز من ممنوع بعيد عن ربه لأنه حرص على ما يكرهه الله فكان جزاؤه أن يبغضه ربه . ـــ والله يبغض من تسمى باسم ملك الأملاك ، ففي صحيح البخاري في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ، لا مالك إلا الله " قال سفيان مثل : شاهن شاه . ـــ وأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ، عن عَائِِِشة رَضِي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبغض الرجال إِلَى الله الألد الخصم " والألد الخصم هو المعاند الذي يماطل ويجادل والذي يعسر إقناعه بخلاف الرجل المتسامح الكريم ، السمح إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور لبعض سيارات الملك عبد العزيز ...} | أوعدك | قسم السيارات والدراجات الناريه | 15 | 01-28-2011 09:16 AM |
صلى الله وسلم على سيد الناس .. اعظم نبي بعث باعظم رساله | مسفر جمعان | مـدخنة القوافي | 6 | 06-02-2010 01:34 PM |
يمكن اكون اعز الناس بعيونك بس انت والله كل الناس بعيوني | ]ǁ[يـآإْسُـرٍ]ǁ[ | قسم الجوال | 15 | 05-03-2008 07:21 PM |
صور قديمه لبعض زعماء واباطرت العالم | $$الامبراطور$$ | قسم الصور - فتنـة ضوء الـكآميرآت | 2 | 10-15-2007 06:32 AM |
صور لبعض الوجوه الحسنه .. ما شاء الله ..يمكن صورتك معهم....!!! | " رمز الخوافي " | الـقْسم الإسلامي | 7 | 08-11-2007 09:13 AM |
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
شبكة هيبة ملك -
الأرشيف -
|