أشتاقكِ وَ خالقي ..

أحيانا تعترينا مشاعِر خارجَه عن مقوَد التحكُم الفعلِي نحوَ أشياءُ لآنلمكهَا

تتموَج بإندفاع لآيكادُ يقِف .. وكم هوَ لذيذ هذا ومؤثِر

الإنسان ميَال وقلبُه خليِ مهمَا إمتلأ جوفـُه والحياهـ تتقلَب ونحن بها كالأجسام المدورهـ لانكادُ نستقِر على شئ
إلآ وقبضتنا مُحتَكِمَه إليُه بأمر من مشاعرنَا اللتِي بلآ أيِ رآدِع تجتاح القوانين والأنظمَه

الإنسان بإنفراطِه للحياهـ الملقاهـ بقواعدها المفروضه منذ نشأتِه يأنَس ويتضجَر وربما تأخذه القناعَه بلا حيزُ إلى إكتنافُ الوحدهـ نظاما واسعَ النطاق وتكاد شروط قبولِه للقرين تنضَب مع توالي الاحداث الصادمَه واللتي تعجِن رقاقه سماكه قلبِه العفوي والخالي من مذمات المرء

دائمَا هناك على راحة كف هذه الارض أناس لو مارسنا الحياه معهُم لماعرفنا طعم الشقاء ولاجتاحتنا مخاوِف القدَر

طآلما هناك سؤال وإهتمام عنكَ فيما أنتَ فيه

فأنتَ بخيَر

سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا


مودتي وتقديريُ