{ .. صِفْ حَآلَتُكَ بِـ بَيْتْ مِنْ الْشَِعرْ ..

رحت أنادي واتلمس في مهب الريح يدها
كني حصان بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب مارد احدها
ماسمعت الا صدى صوتي يقول الصبح وينه

والمدينه من بعد هالحال شاخت ’‘
................... صارت اطلال / وملامح / وافتقار

والعيون اللي ترقّب حيل داخت ’‘

................... مابقى فيها من الفرقى / قرار

والأماني في مكان الحلم ناخت ’‘
................... مالها في باقي الرحله ( مطار )

’,
يالغايب الحاضر معي وسط الافكار
يالمرتوي منّي .. وأخايل سرابك
انت(( المطر )) وانت (( البَرَدْ)) وانت الانهار
وشلون أضما بوقفتي عند بابك .؟
وإنت الفضا يالرحب .. والباقي أسوار
أضيق فيهم وأتفيّا سحابك
,’

انا نقيض الفرحه .. اللي في عيوني تحمله
............... مستعصيً روح الحزن .. حتى فضحتني بالصواب

يالماضي / يالي في حشايا ماقدرت أستئصله
............... تعبت أورام السنين اللي اهلكتها اللتهاب

ياجرحي اللي في يديني ( وسم ) ماقدر اجهله
............... ماغيرت وسمك سنين التهلكه والاغتراب

آذآ تلآشى غلآگ
ومآت آلشوق بعروقي

تأكد مآني فوق آلـآرض
ترى آلـآرض هي فوقي